الحلقة الرابعة عشر والخامسة عشر
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض
المحتويات
قافلة الاوضه ده ومش مدخلها فى البيت وكمان مش شحيتى كان هنا اكيد عارف بيها
نفيت الام وقالت
لا طبعا ميعرفش بيها حاجه وكنت اټجنن أخرجه منها هو قاعد هنا بلطجى وانا وبنتى ميقدرنيش عليه وكنت حاطة ايدى على قلبي لحد ما طرده
سألها طاهر وقال
طيب بتاعت مين ده .
تنهدت الأم وقالت
الغرفة ده بتاعت حبيبي الله يرحمه كان بيحب يقعد فيها بعيد عن الدوشة زى ما حضرتك شايف كانت مكتب محامي عشان كان محامى وكنت محتفظة بيها عشان رحمة بعد ما تخلص الكلية تفتح فيها مكتب كل حاجه مكانها صح والا فى تغير
عندك مكتبه ملئ بالكتب القانون وعندك كمان مكتب وكرسي كرسي الانتظار
كان فعلا كل اللي توصفه موجود وطمنها طاهر
فعلا كل حاجه زى ما قولتى طيب ليها باب ده
ردت قالت رحمه
طبعا هى الشقة موجود في البيت الا ورانا أنا اتعرفت على ابوى رحمة هنا كانت الحائط لازق في غرفتى عشان البيت ده ورث من اهلى وكانت الغرفة ده بتاعتي أنا عارفة انك مستغرب البيت متبهدل لكن زمان كان غير كدة لكن عوامل الزمن وكمان من هز الترام حصلت شروخ في نصف البيت المهم خدى المفتاح ده بتاعك من دلوقتي وتسلميه ل رحمة لم تخلص الجامعة عاوزة تحقق حلم ابوها وتكون محامى كبيرة
ده ثقة كبيرة أنا مش قدها ووعد أن كل حاجه هتكون بخير وبنتك هتكون بخير
ابتسمت ام رحمه وقالت
انت صوتك زى صوت ابو رحمة وقلبي بيقول انك نسخة منه واقتربت من صورة على المكتب وقالت
ده صورته احتفظ بيها ولم تتجن رحمة أو تثور حط اقدمها صورة ابوها وقتها هى هتفتكر وعدها ل ابوها
حاضر يا امى ومتقلقيش رحمة وانتم فى عيونى وسرك كمان
وبالفعل اتصل بأمير وبعت ليه الابلكيشن
باك
تدخلت الأم وقالت
هتعطل الشباب على الصلاة.
نفخت رحمه بضيق وقالت
حاضر
ابتسم طاهر
كل الفساتين فوق فى الاوضة عايز اجى اليك جهزت شنطتك وكل حاجه مفهوم
نفخت رحمه
مش مفهوم يلا الحق صلي ركعتين الجمعة فاكرة الطريقة والا لا عشان ماما واخد مقلب فيك وانا للاسف مش بحب اكسر كلامها
متقلقشى انا شاطر وب حافظ بسرعة مش انتى مدرستى
ردت عليه رحمة بتريقي
لم نشوف عشان الا بعيد عن ربنا استحالة يوفى بوعده ده ما وفيش بوعده مع الخلاق يوفي بوعده معيا
نظر طاهر لها بغيظ وقال
وربنا هو إلا بيعرف ما فى القلوب وغفور رحيم يا شيخة رحمة
وفعلا خرج وراح صل صلاة الجمعة وترك رجال أمن بجوار المنزل واتصل ب ناس تيجى تعمل ترميم للمنزل
وفعلا قطع حديث قلب وأمه الخادمة وهى بتقول
فى ناس تحت يا هانم بيسألو عنك عايزين يظبطوا غرفة البيه طاهر وكمان الملحق الا فى الحديقة
نفخت الام وهى مضيقا
ده مرتب كل حاجة طاهر ومن وراء ماشي يا طاهر
وخرجت وفهمت من العمال وطلبه
كان فعلا الكل جهز وجهزت رحمه الشنط وكل حاجة خاصة بيها كتبها وكمان حنين كانت فرحانة جدا مش مصدقه نفسها هتتنقل من الحارة ده وكانت فرحانة بالفستان بتاعه
نزلت رحمة وكل الحارة تودعهم ولا
يقولها تستاهلي كل الخير والا يقول يا بختها ارتاحت من الحارة
ركبت
متابعة القراءة