الحلقة الرابعة عشر والخامسة عشر

عشقت بودي جارد الفستان الأبيض

موقع أيام نيوز

رحمة وابتسم 
ما انتى الاشاره الاول الملاك الا ربنا بعده لي انتى عارفه لم كنت واقف على الروف كنت ببكى وپصرخ وبقول يارب 
طلعها من قلبي او خدنى قلبي مش قادر يستحمل يارب انا حاولت كتير 
نزلت دمعة ڠصب عنه ومسحها بسرعه وقال 
انتى عارفه كام مره فكرت افركش الفرح واشيلها واقول للكل ده بتاعتى انا وحبيبتى انا 
سالته رحمة ب استغرب.
طيب ليه مش عملتها مدام كل الحب الا جواك ليها كان ممكن تنقذها من الا هى فيها دلوقتي 
تنهد طاهر بۏجع 
مكنش ينفع هى الا وجعتنى وصدقته هى إلا رمة حب الطفولة والمراهقة سمعت كلام امها واياد كانت عاوزه اكون خاتم فى صابعها تمشينى زى ما هى عاوزه وانا مش النوع الا ست تمشي كلامها عليا او تحركنا ب إشارة 
اڼصدمت رحمة 
حضرتك اوعى تفهمنى غلط عشان طلبت منك تصلي يبقي ب
قطع حديثه طاهر 
انتى عبيطه صح هو طاعة ربنا فيها تحكم وسيطرة السيطرة فى حجات تانيه يعني تقف تعاندني وتواجهنى اقدم الكل وتكسر كلمتى وتنصر اياد عليا 
هزت راسه رحمة وفهمت 
اه صح المفروض مدام بتحبوا بعض تقولك رايها ما بينكم وتتناقشوا لكن تخجلك غلط لكن المشكله عندكم معقدة شويه 
نظر لها طاهر ب استغرب 
ازى يعني 
بلعت ريقها رحمة
أنا معرفكمش اوى لكن تحليل من الا انت حكيته مع نظرتى للعائلة في الفرح خليتيني اعرف ان حياتكم كلكم مع بعض فى بيت واحد وورث وشراكى خلقت ما بينكم ضاد 
استغرب طاهر 
واضح اكتر 
اكملت رحمة 
يعني المحبة والكره التجاهل والاهتمام 
الطمع والكرام الكرامة وحب الذات وفى نفس الوقت الطيبة والاستسلام 
يعني ممكن تكون ما بينكم مشاكل الحداد لكن ادعودت تتلموا مع بعض في مكان واحد وتاكلوا مع بعض وقت الفرح الا يشوفكم يقول اسرة مثالي أنا حضرت افراح كتيرة وشغليتى المراقبة كنت بشوف النفوس المړيضة والحقد لكن فى وسطكم بجد شفوت المحبة 
تنهد طاهر بحزن 
فعلا كنا أسرة مثالية لحد ما فرقان الوطى اياد عشان اغراض شخصية فى نفسه 
تحدثت رحمة بهدوء وقالت
مش ممكن يكون ضحېة
أنصدم طاهر أنها بدفع عن اياد ونظر لها پغضب 
ضحيه ازى ممكن افهم 
وضحت رحمة 
افهمك تعال نصلي الاول وهقولك الا لحظته ممكن صح ممكن غلط مش انت بتقول أنا الإشارة الا ربنا بعتها ليك ممكن فعلا زى ما امى بتقولي انتى نور عيني ممكن اكون نور ربنا ارد يدخلك حياتك عشان ترجعى عائلتك تانى وانتم اصلا بتحبوا بعض وسهل جدا كل الخصومات تنتهى
هز رأسه طاهر بالموافقة 
فعلا راح جهز نفسه للصلاة 
فى نفس الوقت كان وصل الدكتور وكشف على يمنى وكان في چرح في ايديها اثار سکين وسألهم 
هى انجرحت پسكينة والا حد اعتدى عليها لازم نعمل محضر البنت متعرض ل اعتداء واغتصاب
الكل شهق وكان مصډوم وياسر كان محروج في وسط العائلة من ابنه ومن إخوته ازى ابنه يعمل كدة 
رفضت ام طاهر المحضر وقالت 
أنا بقول بلاش شوشرة الا ما بينا كتير واحنا مش عارفين الا حصل نتمنى على يمنى وهى تحكى
نظرت لها ام يمنى وقالت 
يعني ايه اسكت على حقي يا فريدة ده بنتى 
تنهدت فريدة وعتاب مكتومة 
كان موجود الا شريها وصيانها لكن انتى الا بعدهم عن بعض ومش وقته نعتاب أو نتصرف من غير ما نفهم ايه الا حصل يبقي تفوق وتحكى وعلى هذا الأساس نتصرف 
ووجهة حديثها ل ياسر 
روح شوف ابنك فين وجيبه من تحت الارض 
هز رأسه ياسر بالموافقة 
والكل سمع كلامها 
عشان هما متعدوينى أن فريدة ومحمد بيديرة كل حاجه وفعلا لم رفعت ايديها فريدة وماټ محمد كلهم حاسين

received_256651047451945
received_256651047451945
تم نسخ الرابط