الحلقة الخامسة
أحببت زوجة اخى المټوفي
ما يطلع درجة الريحة ترتفع اكتر
أمام شقة حياة
يضحك مراد
طيب طنحت ليه لم سالتك طلعت شيف
طنح حسام
هه يفتح بقه
وفي سره مش عارف
فعلا الريحة دى من عندنا بس حياة مش شاطرة في عمل الاكل وطول عمري بتريق عليها وهو يعلى صوته يسمعه مراد
ابتسم مراد
على صوتك وسمعنى بتقول ايه
وهما طالعين كانت شغف مستني شروق على السلم
كانت تتحدث شروق
مع حياة في موضوع العلاج
شروق
خلاص استنكى اشوف المضاد الحيوى وباقي الأدوية
هزت حياة راسها
انا ساعة هكون هناك عشان أبله عفاف
عشان اخد اجازة النهارده لكن اعدى على المخزن وافرجك
سالتها شروق
ردت حياة دكتور المساعد طلبت منه ياخد مكانى النهارده وكمان بيكون العدد قليل عشان يوم ثلاثا فى وسط الاسبوع
ابتسمت شروق وقالت
تمام تكون شغف خلصت جلستها مع الدكتور
وسبقتها شغف
نزلت درج ثم درج عشان تهرب لكن وهى نازلة
شافت مراد أمامها
كن حملها على يده مراد وضړبت قلبها من الخۏف بدق جامد حاولت تخرج من بين ايديه وهى مش مصدقه نفسها هى بتحلم اه بتحلم هو ده اللي كان بيجي في الحلم ويقولى مازن امسكى ايده متخفيش
خرجها من شروده مراد الا مستغرل ملامحها الا بتتغير كل ثانيه وقال
تلتقي العيون مع بعض عيونه زرقاء مثل لون السماء والبحر مع البشرة البيضاء غرق فيهم مراد لبعض الوقت
وفاق وهى تتركه پخوف وظاهر في عيونها وتجري مرة أخرى
ضړب مراد كف على كف
هي مالها ده يعم تحس انها ملبوسة مش بقولك غريبة ثم انتبه وسال
كانت شروق انتبهت من الموقف ونادت عليها استني يا شغف انتي رايحه فين ثم نظرت الي حسام حضرتك ثم سكتت وراحت وراء شغف
استغربت حياة
في ايه يا شروق مالها شغف
لكن كانت شروق نزلت خلف شغف
سأل حسام حياة
هي مين شغف دى ومين شروق
تابع