الحلقة السابعة
أحببت زوجة اخى المټوفي
بين ايديك ومعندكش القدرة تنقذوا صعب جدا
تنهد حسام
صح انا خاېف كمان علي اختي كتير تعبت مرة واحدة ومش فاهم حاجه
دعى مراد
ربنا يشفيها يا رب ومش تعيش اللي عشتوا
استأذن دلوقتي واعذروني
كانت تسمع ايمن وشروق يتحدثوا مع بعض وهى تعلم انهم بيحبوا بعض فقرارت تتركهم
وكانت تشعر انها مخنوقه ومش عاوزة تكمل فى المستشفى فقرارت تنسحب وما بين نفسها
ويتجه كل واحد منهما إلى الحديقة في ضيق وحيرة ويتذكرون ما حدث في الماضي
المستشفي فيه 4 مباني وكل مبني فيه تخصصات محدد مبنى البطن والجراحة والقلب وعظام
ومبني اطفال ونساء وتوليد عيون وأسنان
ومبني اخر انف واذن وحنجرة وأورام وكبدة. ومسلك بولي وطب نفسي
واخر مبني خاصة بالادارة والصيدلة والغرفة الحجز أللي يقيم فيه المړيض بعد العملية وعناية مركزة واستقبال
سالته حياة.
وكنت بتضحكوا على ايه
ابتسم حسام
نوني انتي زودتيها كنا بنضحك عشان قالت انا كنت مړعوبه جدا وخاېفة وانا قلت ليها تصدقي انا محستش بكدة و افتكرت مش عايزين مساعده
تنهدت حياة وبهدوء وطفولة
الحمدلله انا كدة خلاص هساعدها في اللي طلبته مني
انتى كنتى ممكن تخصميها لو مقولتش ليك و
هي طلبت ايه
ضحكت حياة مش هقولك وخرجت لسانها مثل الاطفال
نظر حسام لها بغيظ
هي البدايه كده اعتقدت ان الجوازة ده هتقف علي بۏجع دماغ
تانى مرة يقولها و تسمعها منه بس المرة ده صريحة وتقول هه
ضحك حسام
مش هقولك بس انا ازورك انا وامي كمان 20 سنه
ماشي يا حسام وتمشي وتسيبه
ضحك حسام
يا مچنونة لكن اعمل ايه بحبها ربنا يستر ليتفقوا مع بعض عليا
لحد ما وصل وكان واخدهم الحديث ولم تنتبه ل شغف
سالها ايمن وقال
يعني انتى هتحجز ليها وبعد كده هى تيجي
استغربت شروق
لا طبعا هى معايا
ةتلتفت مش تلاقيها
يا ربى روحت فين يا شغف وعدتني اتقابل الدكتور
اكيد هربت تاني
شعر ايمن بتوترها
اهدي بس انت خاېفة عليها ليه هي مش صغيره روحي دوري عليها وانا هشوفهلك الدكتور محمد اوكي
هزت شروق راسها بالشكر
اوكي مش عارفة اشكرك ازاي ويتجه كل واحدة في اتجاه
تذهب شغف الى الحديقة موجودة بجوار المستشفي وتجلسي وتخرج الوكمن وتفتحه علي اغنية كان بيحبها مازن
بليز يا انسة مش تحطى السماعة انا بحب الاغنية دي ممكن اسمعها معك
التفتت شغف لصوته ونظروا إلى بعضهم
مراد انتي
وتنظر شغف له وتتذكر مازن
نتابع