الحلقة الثامنة عشر

أحببت زوجة اخى المټوفي الحلقة 18 بقلم صفاء حسني

موقع أيام نيوز

ومازن وهو مش فاهم حاجه
خرجت ندى خارج القصر ولم شافت عمر مكنتش مصدقه نفسها 
اترمت فى حضنه ونسيت أنها متجوزة كل الا فاكرها أن حبيبها اقدم عيونها عمر ازيك وحشتيني اوي اوي
ضمھا عمر بشوق 
ندى حبيبتي وحشتني جدا
ﺍﻋﺸﻘﻜ ﻭﺍﻋﺸﻖ ﻛﻞ ﺷﻰﺀ ﻓﻴﻜ
ﺃﻋﺸﻘﻜ ..
ﺃﻋﺸﻘﻜ ﻭﺃﻋﺸﻖ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻛ ..
ﺃﻋﺸﻘﻜ. ﻭ ﺃﻋﺸﻖ ﺩﻻﻟﻜ .. ﻭ ﺧﺼﺎﻣﻜ ..
ﺍﻋﺸﻘﻜ ﻭ ﺃﻋﺸﻖ ﺭﻗﺘﻜ ﻭ ﻋﻨﻔﻮﺍﻧﻜ ..
ﺍ ﺍﻋﺸﻘﻜ ﻭ ﺃﻋﺸﻖ ﻃﻴﺒﺘﻜ ﻭ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻜ ..
ﺍﻋﺸﻘﻜ ﻭﺍﻋﺸﻖ ﻏﺮﻭﺭﻛ ﻭﺗﻮﺍﺿﻌﻜ
ﺍﻋﺸﻘﻜ ﻭﺍﻋﺸﻖ ﻗﺴﻮﺗﻜ ﻭﺣﻨﺎﻧﻜ 
بعد ما استمر يغازلها ببعض الكلمات سألها 
كنت فين أنا هتجنن عليك بالي شهور ما كنتش عارف اوصلك خالص بحاول اوصل ليك غيرتي ليه رقم التليفون ثم تذكر أنها فى بيت منصور 
سألها 
وايه اللى جابك عند الاستاذ منصور الببلاوي ا
فاقت ندى على نفسها ومن دائرة المشاعر وحالة العشق الا كانت مسيطرة عليها 
وقفت مكانها وجات حالة الصراحه والصدامة وبدت تستعيد قوتها 
عشان اتجوزت من شهر من ابنه مازن منصور الببلاوي 
سمعت شغف الاسم ونظرت على مازن الا كان متابعها 
أنصدم عمر وكأنه فاق من حلم جميلة ل واقع صعب  
هه نعم بتقولي ايه انتي بتكذبي عليا صح
رسمت ندي الجدى  
دي الحقيقه وكنت لازم ابلغك لكن معرفتش كل شيء نصيب 
أنصدم عمر  
سهلة جدا عليكي وحبنا ردي عليا
تنهدت ندى حبت تكره فيها وقالت 
انا اسفة بجد يا عمر وعينها مليئه بالحزن وبعدين تبتسم ابتسامة سخريه 
انت عايزين اسيب العز ده واغضب ابويا مني عشانك وانت متملكش اي حاجة من دى
أنصدم عمر من كلمتها 
انتي الا قولت لي انك كنتي محتاجه الحب يعزلك من الوحدة مش الفلوس والا نسيتي 
ابتسمت ندي وقلبها بيتقطع 
انت عارف اول اى حاجه بتكون حلوة البدايات زى ما بيقولوا بتكون سرحان فى ملوكوت الحب لكن لم تفوق تكتشف الواقع وانا اكتشفت انى انانية كنت عاوزه الاثنين الحب والفلوس لكن لم انحطيت في مقاربة اختارت الفلوس لو ضحكت عليك وانا مش حقدر اعيش عيشت الفقر معاك واټجنن لو اتحرمت من كل حاجة ونفسيتى تتدمر عشان ظروفك صعبة والحرية والحب اللي انا فيها مزيفة عشان في لحظة ڠضب من بابا اخسر كل حاجه وزوجي هو كمان من اكبر رجال الاعمال وبيساعدني كتير عشان احقق احلامي
كان عمر متفجاة  
احلامك هى ايه احلامك ولو عندك احلام نسيت تقوليلي عليها يا بنت الناس انا مش ضربتك على ايدك وهربت بدل المرة منك وانتى الا جيت وقولتى ان حلمك هو حلمي والدنيا معايا حاجة تانية
تشعر ندي ب الارتباك ولكن كانت بتحاول تسيطر واكملت 
انا انسان مدللة فالطبيعة لم عجبتني حاجة جريت عليها بس لما فقت لقيت مش مستهلة اضيع وقتي عليها
انزعج عمر من كلامتها  
نعم لم بتعجبك حاجة يعني حبي مجرد لعبة وكنتي بتكذبي علي العموم الف مبروك 
انتي
اخترتي ربنا يسعدك 
ويتركها ويجرى قبل ما دموعه تنزل ويظهر انه ضعيف
وقفت ندى مكانها تترقبه حتى غاب ثم بدت 
تبكي بهستريا
لكن عاد عمر مرة اخرى 
وينظر في وجهها 
وكانه يحفظ ملامحها وقرب منها وقال
ومسح دموعها هتوحشيني وعمري ما هنساكي ربنا يسعدك في الحياة اللي تتمنيها
ضعفت ندى على الاخر وصړخت 
عمر عمر
تركها عمر وخرج وفضل ماشي في الشارع وفي داخله ڼار وېصرخ من الۏجع
اما مازن كان مركز مع شغف واقترب منها وتحدث معها اثناء حديث ندى وعمر
سالها مازن 
انتي مين وتعرفي عمر من فين
تتجه شغف إلى الصوت وتنظر لتجد نفس الشخص الذي انقذها وتقول
نعم حضرتك وانت مين وبتسالنى ليه
تحدث مازن ما بين نفسه انا مصدقت شفتها هي حب عمري اللي كان نفسي اتكلم معاها ولما تظهر اضيعها من ايدي لا مش يحصل وقال
انا اخو زوج ندي بس عارف الحكاية كلها
نظرت له شغف بتعجب 
بجد وهي الحكايا ايه بالظبط
طلب مازن منها وقال  
ممكن اقابلك عشان هقولك اللي حصل وبعدها نتصرف يا حنين مش انتي اسمك حنين بردوا وصديقة عمر ولا ندي عشان استغربت انك معاه وكمان قولت اسمك حنين صح
قرارت شغف هى كمان تخبي اسمها وقالت  
اه فعلا بس انا صديقة عمر وجيران من ايام الطفولة ونفسي اساعده بس مش عارفة ازاي وسالته 
و هي بتقول الكلام ده ل عمر ليه جرحتوا اوي مش حرام
كان مازن فى دنيا تانى وسرحان في عيونها و جمالها كان بيحفظ ملامح شغف اللي عمره ما نسيها بس زادت جمال وانوثه
تنتبه شغف على عمر بعد ما انتهى من حديثه و تجري وراه
عمر عمر استني لكن هو في ملوكوت تاني موجوع مجروح بينذف 
وقفت شغف وهى محتارة مش عارفه تتصرف تعمل ايه تروح فين
كان مازن يلحقها وسالها 
مالك مضايقه ليه
تنهدت شغف 
مش عارفه عمر راح فين وانا مش عارفه اي حاجة هنا عشان اول مره انزل فيها القاهره
طمنيها مازن 
متقوليش كده انا ممكن اوصلك انتوا نازلين فين قصدي قاعدين فين
كانت مستاء الموقف الا انحطت فيه  
في فندق هنا بس عاوزة اطمن علي عمر الأول
طلب مازن منها 
انا معاكي وندور عليها د ويمشي هو وهي ينظر يمين ويسار وفجاءة
تابع

تم نسخ الرابط