طاهر ورحمة

عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني

موقع أيام نيوز

ب ايه ان بابا كان عايزين ى لرحمة هو شافها فين اصلا 
تنهدت فريدة 
عند عمتك فى مرة زرها واقعد مع اولادها ووقتها كانت رحمة موجود جيه فضل يشكر فى اخلاقها وادبها وقالي نفسي تكون لطاهر ووقتها قلت ليه ان طاهر بيحب يمنى 
ضحك وقتها وقالي لو شاف رحمة ينسي يمني والا جاب يمني وانا استغربت من اسراره حتى لم ماټت عمتك والاطفال طلبوا ادور على رحمة هو كمان  كان بيدور عليها 
كان طاهر مصډوم وسألها 
انتى تقصدى ان احتمال بابا اتفق مع صالح على كل ده 
وتذكر حاجه يخبر يا حاجه فعلا صح هو الا رشح الاتيليه فى آخر اجتماع عشان لم ماټ وسالت صاحبة  الاتيلية 
قالت ده اتفاق مع استاذ محمد وهو الا رشحها 
ده بالتحديد
تنهد ياه يا حاج الله يرحمك  كل الا رسمه بالمسطرة حصل وكأنه عايش معايا  
هزت راسه فريدة 
احتمال والله يا ابنى سبحان الله انا كنت عاوزة اشدها من شعرها وطردتها من البيت قبل ما اعرفها لكن مش عارفه حصل لي  ايه لما شفتها حسيت انى كانى اعرفها من زمان 
تنهد طاهر 
نفس احساسي يا امى اقسم بالله مش عارف ازى لاقيت نفسي ماشي معها 
سألته فريدة 
هو انت اتعرفت عليا ازاى 
ابتسم طاهر وقال 
امبارح  بس 
اندهشت فريدة امبارح لا انا عاوزه اعرف كل حاجه 
بدا طاهر يحكى كل الا حصل معه 
شهقت فريدة 
يعني كنت عايز توجع قلبي عليك وټموت نفسك وهى أنقذت ابنى 
استغل طاهر الفرصة وقال 
هى ظهورها انقذنا من حاجات كتير فعلا 
قطع حديثهم الخادمة وهى تقولي 
مدام يمنى فاقت يا هانم 
هزت راسها فريدة وقالت 
تمام 
يلا يا طاهر لازم تقف مع عمك وتجيب وبنت عمك اقدم اياد وارمي اي خلافات ده اعتد على اختك فاهمنى 
هز راسه طاهر بحزن 
فاهم يا امى طيب امتى هيعرفوا  باقي العائله بجوزى من رحمة 
وقفت بكل ثقة فريدة 
هنقولهم لكن مش معنى ولدك كان بيتمناه ليك او عشان انقذتك اوفق تكون

received_256651047451945
received_256651047451945
تم نسخ الرابط