طاهر ورحمة

عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني

موقع أيام نيوز

متعلقيش وملكيش دعوه بحاجه مفهوم فاهميها يا امى بالله عليك 
تكلمت الأم بكل رضي على قضاء الله 
يا حبيبتي ممكن تكون اڼصدمت لما عرفت اني كفيف فى ناس پتخاف من الكفيف عشان بيكون مش باصص عليهم أو بيكون عيونه مقفولة خلاص او بتتحرك مع نفسها 
شعرت بحزن رحمة 
انتى مش كفيف انتى على عيونك شوية ماء نعمل العمليه وتكون بخير انا موافقه على الذل والإهانة واستحمل فريدة وكل الناس الا جوه مقابل انك تعمل العملية وتكون بخير وياريت الناس بدل ما تخاف وتتذمر يشكر ربنا ويحمدونه على نعمة النظر والكلام الماشي والعقل والشكل الحسن انا فعلا يا امى بستغرب بيكون عندهم كل حاجه وتنزل على الفيس نفسي اموت والا يكتب مخڼوق 
ابتسمت الأم وقالت 
يا حبيبتي الناس ده ناقصها اهم حاجه وهى الرضا بقضاء الله وقدره وقت ما الإنسان يعرف ان ربنا هو الا كتب ليه كل حاجه من يوم ما كان نطفة فى بطن أمه لحد ما بقي شاب يفهم أن نصيبه وشغله ومكسبه وحياته ويقابل مين ويسيب ميز كل ده مكتوب عنده
قطعت حديثهم كنان وقال. 
يعني ربنا كان كتب لي ان ابوى وامى ېموتو واكون يتيم 
نزلت رحمة على الأرض وضمته فى حضنها 
اولا مش ربنا هو الا خلقنا ووضع الروح فى جسدنا ووقت ما يكون عايزها يستردها 
سألتها كيان 
طيب ليه ربنا خلقنا من الأول وهو يرجع ياخدنى 
ابتسمت الأم وقالت 
عشان نعبده ونسبح بحمده ونشكره فى السراء والضراء يا حبيبي وانت ربنا مسبكش عندك ناس كتير بتحبك 
نزلت دموع كيان 
انا بنت يا طنط مش ولد بس اسمى كيان واخوي كمان عشان احنا توأم 
شعرت بالحرج رحمة ومسكت ايدهم طيب ممكن توديني على ميدان الحړب عشان نكمل
سألها كنان بطفولة حرب ايه 
ضحكت حنين 
تقصد على السراية بتاعتك اللى فيها اجدادك او اعمامك 
هزت راسها كيان. 
اه البيت الكبير هناك فيه عمو يوسف وبنته يمني وامها هاله واخواها حازم  وعمو ياسر وابنه اياد وعمو محمود ومراته واولادهم
لسه راجعين من الغردقة وكمان عمتوا قلب وعمو نامق 
دول بقي انا بحبهم جد وملهومش فى مشاكل عيشن فى كوكب تانى 
سالتهم حنين طيب يعنى القي حد من سنى والا لا 
قطع حديثهم حازم الا لحظة وجود ناس فى المضيف دخل بمرح 
هو احنا عندنا ضيوف والا ايه. 
جروا الأطفال على حازم وهم فرحانين 
كويس انك جيت وصل الضيوف عند تيتة فريدة عشان عايزين نلعب سلام 
اڼصدم حازم يا ولاد الذين الا ما ورتكم مكنش انا ولفت نظره حنين الا واقفة بتبص عليه من فوق ل تحت وسالها سؤال صدمها

received_256651047451945
received_256651047451945
تم نسخ الرابط