طاهر ورحمة
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض
المحتويات
الحلقة 18 عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني
كانت تنفخ حنين وهى مستغرب أسلوب طاهر وامه ووقتها كنان وكيان فضلوا يقول ليها على اسماء العيلة قطع حديثهم شاب دخل قريب من عمر حنين وكان ينظر لها من فوق لتحت وبعد كده سألهم
مين حضراتكم وبتعملوا ايه اه اكيد الخادم الجديد
طيب سبت كنان وكيان ليه يخروج برا اجري بسرعة آتيهم وتعالوا معايا اوديكم على المطبخ.
نظرت لها رحمة
روحى يا حنين جيب كنان وكيان بسرعة
نفخت حنين حاضر.
وقبل ما تمشي رمت كلمة حنين وقالت
ل حازم
طيب انت مين ابن البواب الا هتوصلنا صح دقيقه هجيب الاولاد واجى
اڼصدم حازم من كلامها واتحرق دمه
كانت راحت دورت علي كيان وكنان
الا راحوا خلف الحديقة وكانت بدور عليهم
انت عشان كده كنت عايزها تتجوز طاهر عشان تعودهم عن غايب ابوها انا عارفه انك مېت وانت حاسس بالذنب وعملت المستحيل مع مراته عشان تاخد منك فلوس لكن كانت عزيزة النفس جدا ونزلت دموعها انا فاكرة لم رجعت بليل وانت مڼهار وبتحكى لي
دخل محمد وهو متوتر وقلقا ومش عارف يتصرف
لاحظة ده فريده سالته
مالك يا محمد ارحم نفسك يا حبيبي انت من كتر المشاكل ډمرت نفسيتك والسهر الكتير يضرك غير سوقتك بليل
انهار محمد وعيط وقال
انا قاټل يا فريده قاټل
شهقت فريدة وسالته
انت بتقول ايه استنى اقفل الباب. وقفلت الباب واقتربت منه
تنهد محمد
وانا خارج من الشغل ومجهد ومش شايف اقدمى وكان فى تصليح فى الطريق الا ماشي فيه فوصف لي طريق تانى دخلت في شوارع غريبة اول مره امشي فيهم والدنيا كانت بليل وطلمى وفجأة وانا داخل من مزلاقنا ابو خليفة عشان اخرج على شارع بورسعيد وواحد كان بيعدى
ثم وضع ايده على وشه وهو خجلان
صډمته طار فوق السك الحديد
متابعة القراءة