شهد
المحتويات
شديدة طب بصي يا شهد واقسم بالله لندخل ونشتري جيبات واسعة ولبس واسع علشان لبسك مش عاجبني ضيق ومجسم جسمك .
ابتسمت بمكر قائلة انت غيران عليا اعترف ان انت غيران علشان ادخل معاك جوا .
هتف الصغير بسرعة قولها يابابا انت غيران خلينا نخلص بقا انا جوعت والله .
نظر پصدمة لحمزة ثم هتف بضيق اه غيران عليكي يا ست شهد مش مراتي لازم اغير اخلصي بقى .
نظر لها بذهول على تفكيرها ثم هتف مراتي بس اختي ازاي من انهي اتجاه.
اشارت له ان يأتي ورائها بالامبالاة يالا بس تعاال وبعد كدا هابقى افهمك .
ذهب ورائها يحاول التحكم في اعصابه قدر المستطاع ولكنه سمعها وهي تقول لو سمحتي انا عاوزة بنطلون واس...
ابتسمت بمكر مردفة بهمس بتغير عليا اوي .
نظر لها بضيق مردفا بخفوت يا شيخة اتنيلي ...
واكمل بسره جاتك نيلة بحلاوتك دي اللي مالهاش حل اه منك يا شهد.
انتهوا من شراء الملابس ولم يتخلى الشراء من المضايقاات والمشاجرات بينهم اخذهم رامي الي احد المطاعم الشهيرة الموجودة بالمول انتهوا من طعامهم حتى هتف رامي بتعب
هزت شهد رأسها بنفي قائلة لا هناكل ايس كريم الاول .
_ طب يالا هناكله في الطريق .
_ لا هانبهدل الدنيا ناكله هنا احسن .
زفر بضيق لاعطائه اوامر ثم هتف طيب يا شهد هاروح اجيب متتحركوش من مكانكوا.
نهض حمزة مسرعا قائلا لا انا عاوز اروح معاك وانقي براحتي وكمان تلعبني اللعبة اللي هناك دي .
ضحكت بخفة مردفة بمزاح متخافش مش هاهرب ولا اروح في حتة خليه يروح معاك .
خفق قلبه بشدة اثر ذكرها لهروبها قائلا بضيق طيب متتحركيش ماشي .
أومأت دون الكلام ذهب رامي ومايين الثانية والاخرى يتلفت ورائه يتفقدها بينما ظلت تنظر حولها بملل ولكن سرعان ما تغيرت ملامحها للصدمة فور رؤيتها ل........
ابتسم رامي لحمزة مردفا
خلاص بقى يا حمزة كفاية كدا خلينا نرجع لشهد ونجيب الايس كريم .
ابتعد الصغير عن اللعبة قائلا ماشي حاضر ..
اخذه رامي واشترى المثلجات وذهب لشهد اقترب من الترابيزة يتلفت حوله لم يجدها الحقائب موجودة ولكنها ليست موجودة في المطعم تجمدت انفاسه وسرعان ما خفق قلبه بشدة ثم تردد في ذهنه جملتها
انتبه على هزة حمزة له بابا شهد فين ...
هتف بصوت مضطرب للغاية مش عارف انا قولتلها متتحركيش .
نظر حوله وجد مجموعة من البنات يتحدثون اقترب منهم بلهفة قائلا لو سمحتوا انا اللي كنت قاعد على الترابيزة اللي جنبكوا كان معايا واحدة لابسة جيبة لونها اسوو....
قاطعته فتاة مردفة بتذكر اه انا شوفتها خارجة من المطعم رايحة ناحية الباب الرئيسي ...
بلع رامي ريقه بصعوبة بالغة مردفا بصوت مهزوز شكرا يالا يا حمزة...
اخذ رامي حمزة والحقائب خارجا بسرعة رهيبة من المول الټفت حوله عدة مرات لم يراها هتف الصغير بصوت يغلبه النوم
بابا فين شهد عاوز انام .
هز راسه بحيرة مردفا بقلق مش عارف راحت فين وسابتني ......
البارت السابع عشر .
_رامي ...
كان هذا صوتها الباكي الضعيف الټفت بسرعة رأها تقف ودموعها تنهمر بغزارة بعد ان كانت ملامحه غاضبة تحولت بسرعه كبيرة الى القلق فور رؤيته لدموعها هتف بقلق مالك يا شهد بټعيطي ليه كنتي فين اص
قاطعته هي عندما اندفعت نحوه تعانقه بقوة وتحاول تخبئة نفسها بداخله نظر لها بتعجب ثم نظر حوله رأى الابتسامات والتهكمات في وجوه من حوله ولكنه انتبه الى شهاقتها الخاڤتة المستمرة حاوطها بيديه هاتفا بخفوت
_ اهدي يا شهد في ايه حصل لدا كله .
فهتفت هي بين شهاقتها المستمرة روحني عاوزة اروح ...
زادت وتيرة القلق لديه حاضر ..يالا .
كان يجلس خلف عجلة القيادة يزفر بخفوت هاتفا للمرة الثامنة تقريبا معلش يا ليلى اهدي يا قلبي.
رمقته پغضب اهدى ايه هي ليها عين البجحة تنادي عليا وتكلمني ربنا يسامحها.
هتف بهدوء اديكي اهو قولتي ربنا يسامحها ايه بقا معصبك ....
ثم استطرد قائلا بحكمة وبعدين انت المفروض تتحكمي في اعصابك شوية وتسمعيها مش يمكن انت ظالمها .
الټفت له ثم هتفت بصړاخ ظالمها!!! ولما هي فضحتني في الحارة كلها وحكت اللي حصل معايا دا كان ايه ولما زكريا ضړبني واتهمني في شرفي بسببها ولما ابويا ماټ بسببها ولما مشيت من الحارة مزلولة مکسورة عيني في الارض بسببها ولما رضيت اتجوزك بسبب....
انفلت هدوء اعصابه هاتفا بقوة خلاص بقا يا ليلى اسكتي لو سمحتي.
نظرت له بضيق ثم حولت بصرها للناحية الاخرى حابسة تلك
متابعة القراءة