غزل

موقع أيام نيوز


محمد ابقي أديني سماعه الأذن يا غزل ما تنسيش انا عرفت مكان ممكن يصلحها هيدتقريبا ممكن تحتاج بطاريه بس هزت رأسها بالموافقة  
مر الوقت بينهم وهي تضحك علي مزاح محمد وتقي كانت تتمني ان تنطق وتمازحهم وان تستمع لصوت
كأنه يقيمها وعلي وجهه ابتسامة سخرية. حاول الناس الفك بينهم وأنتهي الامر ان السائق ذهب لوجهته بعد ان القى نظرة اخيرةعليه 

الفصل الثاني
افاقت من شرودها علي صوت محمد 
يلا هي خروجه باينه من اولها .
احست غزل پغضب محمد منها لانها تسرعت وتحركت دون تنتبه للسيارات فارادت ان تخفف عنه واقتربت منه ورفعت يديها اليمني امام عينه ليتدلي سلسالها أمامه عقد حاجبيه يسألها ماذا تقصد فسريعا فهم ان سلسالها لا يوجد به دلايته 
فسألها الدلايه فين ..
رفعت كتفيها بانها لا تعرف وظهر الحزن علي وجهها في هذا الوقت كانت تقي تقف بعيدا تشاهد ماحدث وهي تغلي من الڠضب لاهتمام محمد أخيها بغزل أكتر منها كالمعتاد ..
بعد بحث وجد محمد دلايتها بمكان ما وأعطاها لها لترتديها ويتألق علي صدرها سلسال متوسط باسم غزل..
....
تجد نفسها بفستان أبيض مملوء بزهور وردية وشريط ستان حول خصرها لينزل باتساع فوق ركبتها وفوق رأسها شريط مماثل ليتدلي شعرهاالطويل البني العسلي علي كتفيها الذي يصل لبعد منتصف ظهرها. تقوم بالالتفاف حول نفسها بسعادة في وسط حديقة صغيرةلمنزل بسيط من طابقين وفجأة تجد فتاة أخري بنفس ملامحها ونفس الفستان تقف أمام المنزل وتشير اليها وتبتسم وتدور مثلها حول نفسها فتعلو ضحكاتهما معا تنتهي هذه الضحكات بصوت انفجار عالي الصوت لتجد المنزل اصبح كتلة من اللهب فتصرخ وتصرخ ولكن فجأة اكتشف ان صوتها لايخرج من حنجرتها فتنتفض من نومها لتجد نفسها بسريرها المتهالك تتصبب عرقا من هذا الکابوس الذي يلازمها دائما فتعود بظهرها مره اخري وتشرد في ما حكته لها الخاله صفا من قبل ......
...
ايه ياهندسه مالك مش مظبوط انهارده 
قالها شادي وهو يمد يده بسېجارة فشادي صديق يوسف المقرب ومساعده بالعمل وكاتم أسراره 
محمد ولا حاجه هو اليوم لما يقفل من اوله بيفضل قافل لآخره .
شادي خير يابني وهو في حاجه تقدر تقغلك ده حتي السهرة لسه بتقول ياهادي والبت نانسي في الطريق .
فاقترب منه وهو يهمس له ماتخليك جدع وتقولها تعرفني علي حد من أصحابها.
يوسف ههههه هو لازم من صحابها ما انت مش عاتق 
شادي ياعم هما دول حريم ..نانسي برده حاجة تانية ومستوى تاني والبت بټموت فيك انا عايز واحدة زيها ..ياأخي كل مرة تتخانقوا والغريب انها اول ما اقولها يوسف تيجي جري.
يوسف يابني إمكانيات لما تكبر ابقي اعلمك هههههههه.......

في منزل محمد 
عاجبك الكلام اللي بتقوله بنتك دي يا امي .
راويه لا مش عاجبني ولا انت عاجبني 
محمد ليه يا امي هو انا عملت حاجه 
راويهحبيبي انت لازم توازن في تعاملك انا عارفه انك بتحب أخواتك بس لازم تعدل ....
رفع حاجبه وقال اعدل هو انا متجوز اتنين عشان اعدل دول اخواتي .
يابني لازم تتعود علي انك تعدل في كل شي مش الجواز بس عموما انا عارفه انت بتحب غزل زياده بسبب ظروفها بس حاول ما تحسسش تقي بكده روح بقي صالحها ....
خلاص بعد ما ارجع من الشغل عشان هستلم انهارده ادعيلي ياامي يوفقني ابنك نفسه يستقر بقي في شغلانه .
راويهدعيالك يابني من قلبي وبدعي لإخواتك .
لثم رأسها وودعها وتركها في ذكرياتها عندما تعرفت علي صفا وشقيقتها صفوه من عشرون عاما.....
.
في قصر الشافعي ....
في حجره الطعام بالأخص تحدث ناجي بضيق 
هو لسه البيه ماصحيش.
لالسه شكله رجع متاخر كالعاده قالتها ملك وفمها مملوء بالطعام 
ناجي انا قولت قبل كده ماتتكلميش والأكل في بوقك كده .
ملك سوري يا عمي ما اخدتش بالي ....
جايبين في سيره مين علي الصبح قالها يوسف وهو يتجه للجلوس بجوار عمه الذي رباه بعد مۏت والديه هو وملك 
ناجي في سيره واحد معندوش ادني مسئولية . تقدر تقولي ايه اللي اخرك بره امبارح كده !
يوسف بابتسامه مغتصبه كنت سهران مع شادي .
زفر ناجي وقال عايزك تفوق شويه للشغل الفتره دي هكون مشغول عندي حاجات هتشغلني شويه .
نظر ملك ويوسف لبعضهما نظرة ذات معني 
ثم قال يوسف وهو يبتلع الطعام مفهوم مفهوم بس ياعمي انت لسه عندك امل انك تلاقيهم 
ناجي لحد أخر نفس عندي أمل .
يوسف بس انت قولت ان كل الدلائل بتأكد انهم ماتوا ...
ناجي هو شارد بس قلبي بيأكد أنهم لسه موجودين 
يوسف في سره هتفضل عايش في الوهم 
ناجيبتقول حاجه 
يوسف لا ابدا بقول ربنا يقرب البعيد ثم هب واقفا وقال لملك
تروحي جامعتك بالسواق وهيستناكي لحد ماتخلصي وياريت بقي نخلص مش كل سنه تجيبي مواد .
ملك بضيق خلاص بقي يايوسف مش كل شويه تفكرني خلاص فهمت
......
في نفس الوقت بمنزل الريس صابر 
يخرج عامر من حجرته مرتديا سرواله الجينز وقميص قطني يظهر من خلفه عضلات صدره فهو ذات جسد رياضي وذو ملامح شرقية
 

تم نسخ الرابط