اسرنى صوته الكاتبة سماح ناجى
المحتويات
جات العيلتين وإتفقوا وجابوا الشبكه والنهارده خلاص هتبقى مراته وعلى إسمه ..
عزمت صاحبتها اللى فرحولها فعلا من قلبهم لانها شخص جميل وتستاهل كل خير ..
اخيرا سمعوا المأذون وهو بيقول بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
رفعت عينيها عليه شافته مركز معاها وبيبتسملها شافت حواليه شباب باين عليهم الوقار وعرفت إنهم مشايخ هما كمان لما واحد منهم طلب منه يقرأ قرآن بصوته وقرأ الآيه الكريمه
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ۚإن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
صدق الله العظيم
وبعدين واحد من أصحابه مسك المايك وإتكلم بسم الله الرحمن الرحيم لحظات عقد القران مهيبة
فسبحان من وصفها بالميثاق الغليظ!
واعظم ما يقال فيها
قبلت الزواج على كتاب الله وسنة رسوله
لانهزم الواحد خوفا ورهبة قبل ان يجتري على حق الاخر لانه عاهد الله عز وجل..
تخيل كده شخصين من دقائق فقط كانوا غرباء وأجانب عن بعضهم جعلهم الشرع سكن لبعضهم بكلمة!
لحظة الحل وتحول الحړام إلى مأجور عليه لحظة مهيبة يتعين عليهم حمد الله عليها ولن يتموا حق شكره نبارك جميعا لأخينا أبو البراء على عقد القران وبالرفاء والبنين إن شاء الله..
مدحت إبتسم بإذن الله إحنا وأولادنا هنكون مع بعض وكل أحبابنا ..
هتساعدنى احفظ القرآن
أكيد طبعا دا شئ أساسى طالما حابه دا ..
عدى الشهر فى التجهيزات وكل يوم بيقربوا من بعض اكتر وزينه بتتأكد كل يوم إن مدحت هو الإختيار الصح والزوج الصالح اللى بتتمناه طول عمرها ويكفيها إنها شايفه جمالها بعيونه هو وقد إيه بيغير وبيخاف عليها ..
احمد دخل يشوف زينه خلصت ولا لسه زينه كانت يادوب حاطه لمسات خفيفه من الميك اب ولفه الطرحه بطريقه شيك وجميله واول ماشافها عيونه دمعت بنوتى الحلوه وبنت قلبى كبرت وبقت عروسه وهاسلمها بإيدى لعريسها النهارده..
زينه عقبالك إنت كمان ياحبيبى واخويا وابويا وصاحبى وكل دنيتى ..
ولا عمر حد هيقدر ياخدنى منك بس معلش إطلع عطله دقيقتين ولما نديك الإشاره خليه يدخل ..
احمد طلع وقال لمدحت إنها لسه ماخلصتش ودقيقتين وهيدخل ..
وقفوا شويه وصفا طلعت شافت اخوها وإترمت بين يديها مبارك ياقلب اختك اخيرا شوفتك عريس والبركه فى زوزو حبيبة قلبى إدخل ياحبيبى عروستك مستنياك ..
مدحت دخل زينه كانت مدياله ضهرها قرب منها وفى إيده بوكيه الورد وهى مع كل خطوه دقات قلبها بتزيد لحد ماوقف وراها كانت خلاص دقات قلبها زى الطبول ..
إيه يا ام البراء مش عايزانى اشوف عيونك ولا إيه..
زينه لفت براحه وهو أول ماشافها فتح بوءه وعيونه من الصدمه وماكانش مصدق نفسه ..
مدحت نزلها وبص ليها بعيون كلها عشق كأنهم عشاق من سنين كتيير نزلت وشها للأرض
متابعة القراءة