الحلقة ٢١

عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني 1

موقع أيام نيوز

كانت ماشي رحمة اڼصدمت فى شاب يجلس على كرسي متحرك كان يحمل جيتار وهى كانت ماشي بتفكر فى دنيا تانية وكان يقع الجيتار مسكته رحمة واعتذرت
اسفه جدا
ابتسم الشاب وسألها
انتى مين اكيد عجبك اللحن بتاعى ودخلت تسمعي
ابتسمت رحمة بمجاملة وانخفضت عشان تكون نفس مستوه لكن مقدرتش تكذب عليه
ممكن اسمعها تانى عشان الصوت كان بعيد 

ابتسم الشاب 
طبعا و بدا يلحن على الجيتار ورحمة بتسمع ليه كان مقطع صوت من اغنيه كانت بتحبيها رحمة 
ونسيت نفسها وبدت تغني وصوتها كان جميل جدا 
انا شكلي ححبك ولا ايه ايه ايه ايه اييييييه في حاجه في قلبي جديده عليه
قلبي مسهرنى ... قلبي محيرني... انا ايه غيرني وبسأل عنك ...
بسأل ليه حالي مش حالي.... ايه اللي جرالي....
سهرنى ليالي وانا كان مالي اسهر ليه طول عمرك قدامي
يا عمري وعمري ما كنت ليكي بقي دلوقتى كلامي يا عمري
كله كله عليكي ايه اللي اتغير فيا ايه اللي اتغير فيا قوليلي ....
وايه اللي اتغير فيكي قلبي مسهرني .... قلبي محيرني....
انا ايه غيرنى وبسأل عنك .... بسأل ليه حالي مش حالي....
ايه اللي جرالي.... سهرني ليالي وانا كان مالي اسهر ليه كنتى قصادي
بعيد عن قلبي والمرة دي بقيتي مالكة حياتى وساكنه في قلبي
سهرتيه ومشيتي كنت هقولك ع اللي حصلي.... كنت
هقولك ع اللي حصلي لو كنتى استنيتي ... قلبي مسهرني ....
قلبي محيرني.... انا ايه غيرنى وبسأل عنك .... بسأل ليه
حالي مش حالي.... ايه اللي جرالي.... سهرني ليالي وانا كان مالي
اسهر ليه انا شكلي ححبك ولا ايه في حاجه في قلبي جديده عليه
فى نفس الوقت اقترب طاهر لم سمع صوتها وهى بتغنى 
صفق لها الشاب وهو سعيد
انتى صوتك حلو اوى اسمك ايه 
اقترب طاهر ورد 
ده زوجتي رحمة يا عمى نامق 
اڼصدمت رحمة وسألته 
مش فاهمه ده سنكم قريب من بعض جدا 
ضحك نامق وقال 
مش للدرجة ده يا رحمة طاهر عنده ٢٨ انا ٣٦ 
يعني انا اكبر منه ٨ سنين 
ابتسمت رحمة وقالت 
استحالة الا يشوف حضرتك يقول انك اصغر من طاهر أو اخوه الصغيره كمان 
كان طاهر واقف متغاظ وسألها 
يعني انتى شايفني عجوز 
هزت راسه رحمة 
انا قولت كده يا عمى نامق 
ضحك نامق طيب ازى انا عمك واصغر منه 
وضعت رحمة ايديها على راسها 
موضوع محير فعلا طيب انادى عليك ب ايه. 
كان طاهر غيران من هزار رحمة مع نامق ومش فاهم ليه رغم انه عارف اكيد رحمة عملت كده عشان هو معاق ومحبيتش تحسسه بده لكن ظهرت في داخله مشاعر غيرة غير مبرر وقالها 
تعرفي تقولي النقيب نامق 
كان فاكر طاهر لم هتسمع انه ظابط هتخاف او على الاقل هتاخد جانب لكن صډمته رحمة من رد فعلها لم
تم نسخ الرابط