الفصل 27
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني
وكلامه
ومدت ايدها على راسه
واضح انك سخن صح او تعبان تعال اوديك للدكتور
رفض طاهر
انتى الدكتورة بتاعتى وعلاجى وكل حاجه ليا
ليه مش مصدقنى
وقفت رحمة بتحدى وقالت
طيب اتفق معاك اتفاق
هز راسه طاهر وقال
موافق على اي حاجه هتقوليها
ضحكت رحمة
من اللحظة دي انت متعرفنيش وهترجع بيتك زى ما انت وانا وماما واختى هننتقل على بيت تانى
بقولك بحبك تقولى تسيبنى
هو انتي ليه مش مصدقنى ليه فاكرة انى استحالة اكون بحبك
تنهدت رحمة ونزلت دموعها
عشان انتى متعرفنيش والا تعرف حاجه عنى وانا منفعش اظلمك معايا
استغرب طاهر
تظلمنى ازى بقي
بلعت ريقها رحمة وقالت
انت مش شايف غريبة انى امى توافق نتجوز بالسهولة ده وكمان توافق تسيب بيتها وكل حاجه كانت عايشة فيه وتستحمل كل حاجه شايفه سهل كده
ممكن توضيح عشان مش فاهم حاجه من كلامك
تنهدت رحمة ورجعت راسها للخلاف بۏجع
امى وافقت اتجوز منك ووافق علي كل العرض ده علشان تستر عليا
ابتسم طاهر
اي ام تحب تستر بناتها ده طبيعي
تنهدت رحمة
لم تكون بنت انا مش بنت بنوت يا طاهر
وقف طاهر مصډومة من الا سمعه وهو مش مصدق نفسه حسي ان الدنيا بتلف بيه وترك ايديها وصړخ
نظرت لها وهى متوقعة ان ده الا يحصل وبدت تحكي
انت عارف ان ابوى ماټ وانا صغيره والمكان الا اقعدينى فيه كل ناس حشيشن وصيعين وفى يوم وانا راجعة من الدرس فى الثانوى العامة انا والبنات اصحابي ومشين فى طريقين طلعوا علينا شباب مش فى وعيهم وفضلوا يضيقوا فينا
انا صړخت واتصلت بالشرطة من تليفون
وفتحت الاسبيكر وطلبت من الشرطة تنقذني
وفعلا كان بالصدفة فى دوري ماشي جانبني وانقذتنى لكن
سالها طاهر لكن ايه
تابع