عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني

موقع أيام نيوز

التفصيل 
رفض محمد 
عايزك انت الا تحقق فى الموضوع ده 
يا نامق بالله عليك البنات الا حصل معهم كدة منهم بنت يتيمة الاب لازم تكون معهم وتحقق فيها 
تنهد نامق
حاضر والله اعمل كل الا انت عايزه وهتابع كل حاجه بس انت ارتاح 
وفعلا عمل اتصلت وعرف بالموضوع 
تمام انا هروح دلوقتي واقابل البنات واحقق فى الموضوع. 
تنهد محمد 
ارجوك متسبهومش يا نامق. 
اتجه نامق
إلى القسم كانت قاعدة رحمة ونور على كرسي خشاب فى القسم ومامتهم قاعدين 
اقترب منهم كانت نور خاېفة بټعيط لكن رحمة كانت مع امها الكفيف وبتتحاول تتماسك 
اقترب نامق منهم وسالهم
ممكن افهم ازى حصل التحرش بيكم وامتى وفين كل التفاصيل 
سالته رحمة
حضرتك محقق فى القضية احنا من الصبح بنحكى فى نفس الا حصل ومحدش سمعنا والا يبوص علينا نظرت تعجب والا يقنعنى ننتنازل عن القضية عشان سمعتنا 
طلب منها نامق تهدى وقال 
ممكن تهدى وصدقيني انا غير كل الا اتكلموا معكم 
نفخت رحمة احكى انتى يا نور عشان محدش مصدقني مستغربين ازى اكون في موقف زى ده وامسك تليفون واتصل بالشرطة وبيتهكم علينا بدل ما يشجعون ويدعومنى والا ايه كنت بحب ظابط الشرطة ومعتبرهم حماية 
ابتسم نامق وجاب كرسي وجلس اقدمهم 
ووعد منى اخليك تفضلي فخورة بشرطة بلدك احكى يا نور
مش اسم نور بردو 
رفعت راسها نور ووجهه الصغير ملامحها البريئة مع دموعها بدت تحكى نور وهى بټعيط وبتهشق 
ربط نامق على كتفها وهده براحة يا نور وامسح دموعك ينفع العيون الزرق دول يغرقوا دموع 
مسحت نور دموعها وبدت تشعر ب الأمان وحكيت 
كنا راجعين من الدرس فى أمن الله 
فى شارع ضيق كدة رحمة قالت لي بلاش ندخل منه لكن انا غبيه كنت عاوزة اختصر الطريق عشان هو أقرب من بيتى ولم دخلنا دخلوا ورانا الشباب وبدوا يلحقوني ويحطونى من كل مكان وكانت رحمة بتشوح بيهم فى الشنطة وقتها كانت بتحاول تتصل بالشرطة وقع التليفون والشرطة ردت وسمعت الا بيحصل حدد المكان وقدروا يوصل 
طول الوقت كان مهتم نامق بنور افتكر انها البنت الا طلب منه اخوه يحمها وفعلا فضل يتابع معها مع تسرع فى الأحداث ومرات الايام ساله محمد 
ايه اخبار القضية ورحمة عملة ايه
استغرب نامق رحمة مين الا كانت فى القضية نور.
ڠضب محمد يعنى ايه ورحمة راحت فين 
طلب منه يهدى 
البنت التانى امها خاڤت عليها وطلبت منها تسافر عشان شاهد ملك
رفض محمد سافرت امتى مش يسبوها انا عارف البنت فى خطړ تعال معايا ومعاك قوة 
وفعلا رحوا خلاف رحمة وشك محمد كان فى محله شاب تابع البلطجي عطل الاتوبيس 
وبعد كده استغلوا ان رحمة ل واحدها وطردوها لكن وقتها محمد كان موجود هو ونامق 
واتصل محمد من طاهر يعمل خيمة فى المكان ده عشان بيفكروا يفتحوا في فندق 
وفعلا كان طاهر موجود هو واصدقاء ليه ومهندسين 
ولم وصلت رحمة على المخيم والشباب
تم نسخ الرابط