الحلقة العاشرة
كيان وعشق الولهان الكاتبة شيماء طارق الفصل الخامس
المحتويات
ايه الي دخلك اوضتي انا هقول للبيع كبير
رحيم انا اصلا غلطانه الي عبرت واحده زيك يلا قومي حضريلي الفطار
كيان الخدم كثير اشمعنا إنا
رحيم وانا قلت انتي الي هتحضري الفطار اتفضلي يلا
كيان حاضر والله لاوريك انت جاموسه براسين داهيه في شكلك فاكر نفسك حاجه وانت شبه البهيمه اللي كانت حدانا فى الزريبه
الى الحمام لتغير ثيابها بسرعه قبل ان تصاب بنزله برد بينما فى الخارج كان يقف وهو لا يستطيع السيطره على نفسه تذكر منظرها وهى تصرخ بانها ټغرق من المياه التى سكبها عليها وخرج سريعا تنهد بسعاده
رحيم كانت وحشانى طريقه كلامك قوي انا من امبارح ووحشتيني بالطريقه دي امال لو بعدت عني شويه
شكلي حبتك يا كيان بس
ثم ضحك بخفه وابتعد عن الغرفه وخرج الى مكان السفره بهدوؤه وبروده المعتاد
كان يجلس مصطفى هو رجل كبير في السن على رأس السفره وهو يتصفح بعض الجرايد اليوميه الذى امامه بجديه شديده ليقاطعه دخول رحيم بهدوؤ ويجلس بجانبه بنفس الاتزان
مصطفى عملت ايه في المشكله بتاعه الشركه الي في فرنسا
رحيم انا بعت منه السكرتيره بتاعتي سافرت النهارده الفرع الي في فرنسا وقدرت تتعامل مع المشاكل اللي هناك وكان معاها مهندسين وفنيين وقدروا يسيطروا على الموقف !
مصطفى بحزن مش عارف يارا واحمد دول اييه دخلهم فى الشغل الفنى مش كفايه اللي انا وافقت ان هم يكونوا معانا في الشركه اصلا هم مستهترين مش عارف ازاي دول يكونوا في مجلس الاداره
رحيم امل هانم مدياهم كل الصلاحيات في كل الافرع بتاعه الشركه الموضوع بقى كوسه وانا مش باسافر كثير عشان انا ماسك الشغل هنا في مصر ومش هقدر اسيبك لوحدك واروح فرنسا او اي فرع تاني من افرع الشركه وخساره ثانيه بالطريقه دي هتوصلنا للافلاس انا اسف يا عمي بس انت حطيت ثقتك في ناس ما تستاهلش وعمتي واولادها وهم مش قد الثقه
مصطفىانت ايه رايك انا عارف ان انت عندك حق في كل الي قلته بس في حاجه في دماغك حابب تقولها
رحيم سيب الموضوع ده عليا يا عمي وانا هخلص كل حاجه واهم حاجه اهتمي بصحتك وانا هخليهم ينزلوا مصر بطريقتي
هز مصطفى رأسه بفخر وابتسامه لرحيم ذالك الولد الذى اعتبره دائما كابنه فهو رباه طوال حياته ويجعله دائما رافع رأسه فخرا بسببه وشهرته فى مجال عملهم
متابعة القراءة