بعد الفراق الكاتبة امانى السيد

بعتت جابت ميكب ارتيست وجهزت فستان فرح ليها واتصلت على عوف وبلغها انها تفضل فى غرفتها ومتنزلش غير لما يقولها لانه محضرلها مفاجأة كبيرة طبعا شهد ماشكتش فى أى حاجة ولا مامتها لكن منى وشهد استغلوا الميزانية واشتروا اغلى حاجه وافخم حاجه عشان يتباهوا قدام الناس
وصل عوف عند حفصه وكان معاه ميكب ارتيست والفستان وفاجئ حفصه وقالها معاها تلات ساعات تستعد فيها واخد الولاد وخرج وراحوا صالون حلاقه رجالى عمل هو والأولاد نفس التسريحه وبعد كده وصل البيت اخد شازر هو والأولاد ولبس ولبسهم وكان شكلهم ياخد العقل 
عدى الثلاث ساعات وخرجت حفصه وهى لابسه الفستان وعامله ميكب هادى ورقيق 
اول ما شافها عوف وقف تنح من جمالها والاولاد جريوا عليها وحضنوها وقالولها ايه يا ماما الجمال ده 
حفصه بصت لعوف 
انا مش فاهمه حاجه ممكن اعرف انت بتعمل ايه بالظبطت 
عوف ماتستعجليش عايزك بس تثقى فيا وتسمعى كلامى 
حفصه يا عوف انا بخاف من المفاجآت
عوف اوعدك كل المفاجأت الجايه هتحبيها بس اسمعى كلامى
خرج عوف من البيت  ومن الجهه الاخرى ماسك اولاده 
ركبهم العربيه فى الكرسى الخلفى وهو وحفصه ركبوا قدام وبعت رساله لشهد انها تنزل 
نزلت شهد الفرح وكانت لابسه الفستان والناس بيبصولها ومستغربين هى عامله فى نفسها كده ليه لآن الدعوه مش مزكور فيها خالص أن شهد العروسه مزكور فيها انه هيعرفهم على زوجته وأولاده اللى كان متجوزها قبل مايسافر وكان عايز يديهم المساحه انهم يتحركوا بحريه فكان مخبيهم عن الإعلام
وصل عوف الفيلا وكان مسك اولاده واول ما ظخل الفيلا ابوه راح عنده واخد الاولاد عشان يعرفهم بنفسه على المدعويين
هنا بصت شهد پصدمه لعوف وحفصه والدموع بقت فى عنيها ومامتها جريت عليه 
منى مين جاب البتاعه دى هنا في يوم زى ده
عوف تجاهل عمته نهائى وشد حفصه من وسطها وطلع بيها الاستيدج 
عوف مساء الخير جميعا طبعا انا عازمكم انهارده عشان اعرفكم على اغلى ناس فى حياتى واقرب ناس لقلبى 
حفصه مراتى واللى مع بابا دول اولادى 
طبعا