رواية مكتملة

موقع أيام نيوز


يا آخري وأولي
ولا حاجة بتهمني طول ما أنا شايفك بخير
مش بعرف أوصف فرحتي لما تغازلني بالكلام
وكفايه عندي انك شايفني أهم واحدة ومن زمان
دايما بشوفني في_عينك الطفلة البريئة حنيتك خلتني احس
بكل تفاصيل الاهتمام الناس تفوت وانتي اللي ثابته
بدون شروط سكني وأماني وملجئي
فهماني حتى في_السكوت
ملكيش شبيه
طمنتي قلبي وعيشتي فيه

هادية وبريئة وطيبة
وكفاية بس عينيكي دي
يا سبب فرحتي
يا مقاسمني سكتي
بتقويني في دينتي
وانا جمبك مش هميل
أنا ليك بنتمي
يا آخري وأولي
ولا حاجة بتهمني
طول ما أنا شايفك بخير .....
به وتمناه ليس حقيقه 
ليتنهد تنهيدة طويله ويتحدث .لنفسه 
وبعدين معاك يا ادهم ..انت قولت مش هتحب تانى ...والبنت وافقت على الجواز وهى مضطره ومجرد فترة وهتمشي اعقل بقي وبلاش جنان ...
بعد مرور الوقت 
وصلت السيارة أمام إحدى الفيلل
السائق قومى يا آنسه وصلنا 
تفتح عينيها ببطئ وتقوم بأخذ حقيبتها وتنزل من السيارة للتفاجئ بوجود صفوان امامها تنظر حولها انها نفس الفيلا ...فعلا أنه صفوان 
سحر بدهشه انت !!! ازاى ! انت عايش ...سيف قالى انك مۏت ..
صفوان وهو يأكلها بنظره مش مهم اللى فات المهم دلوقتى وأمر السائق بالمغادرة ...
صفوان مع انك كنتى عايزة تموتينى ..بس انا سامحتك وعايزك يا حلوة واقترب منها ليأخذها بين يديه لتصرخ به بحدة وترجع للخلف تبحث عن طريق للفرار ..بقلم منال عباس 
صفوان لا المرة دى مش هسيبك تهربي منى وجذبها من ذراعها لتصرخ به بصوت عالى 
سحر ابعد عنى يا حيوان ...منك لله يا سيف وتحاول أن تدفعه عنها ولكنه كان للداخل عنوة 
حاولت الفرار دون جدوى وما أن دخل بها الفيلا لطمھا على وجهها من

 

حاولت الفرار دون جدوى وما ان دخل بها الفيلا لطمھا على وجهها 
وهى تصرخ بين يديه وكاد ان يصل الى مراده ليجد يد تمسك به وتدفعه عنها 
سحر پبكاء حسان وجريت لتختبئ وراءه 
صفوان وهو يحاول ان يقوم من الارض 
صفوان انت مين ..وازاى تدخل بيتى بالشكل دا ..

حسان انت ليك عين تتكلم يا راجل يا خرفان انت
صفوان البت دى تلزمنى وانا دافع تمنها كتير ..بقلم منال عباس
حسان مفيش مشكله اردلك تمنها واعطاه لكمات متتاليه بقوته حتى كاد ان ېموت ..لتمسك سحر يده 
سحر خلاص يا حسان ما تضيعش نفسك علشان واحد ما يستهلش
حسان وهو يمسك يدها ويتوعد صفوان بنظرات ناريه اذا اقترب منها مرة اخرى 
اخذها وخرج ليفتح سيارته لها 
سحر مش عارفه اشكرك ازاى ..انت انقذتنى 
لينظر لها حسان ويفاجئها بسؤاله 
حسان تتجوزينى 
سحر باندهاش انا !!! 
حسان ايوا انتى يا سحر 
سحر علشان شكلى بيفكرك بيها 
حسان لأ ..لا يا سحر علشان لما مشيتى وسيبتينى حسيت ان روحى خرجت منى ومقدرتش وجيت وراكى ..
سحر بس انا مش أد المقام انا تربيه ملجأ وانت ابن العمدة ..محدش هيوافق
حسان سيبك من كل الكلام دا لانه ما يهمنيش ..اللى يهمنى انتى ...ونظر بعينيها تتجوزينى  
لتشير برأسها بالموافقه وهى تبتسم له وتحمد ربها على هذا العوض ..
امسك حسان يديها وتحدث ط
بحبااااااااااك
عند محمود والعمدة
بعد أن تأكدا من سماع صوت يأتى من المخزن فتح العمدة المخزن ليتفاجئ بسيدة تقع على الأرض رفعها محمود ليتحدث بذهول هياااام 
العمدة بذهول انت تعرفها ..
هيام بصوت متقطع همووووت 
يحملها محمود بسرعه إلى الداخل 
وېصرخ بطلب طبيب بسرعه
اتصل العمده على طبيب العائله ..وبعد وقت قصير وصل الطبيب ...
الطبيب الحالة ضعيفه جدا ومحتاجه عمليه فى أقرب وقت ممكن ...
محمود بقلق هى عندها ايه يا دكتور 
الطبيب محتاجه عمليه زراعه كليه دا غير أنها واضح انها ما اكلتش من فترة دا زود من تعبها ...
محمود طب الحل ايه 
الطبيب لازم تلاقوا متبرع الاول وبعدها نقدر نعمل العمليه 
انا علقت ليها شويه محاليل ..وعلى الصبح هتبقي احسن شويه 
شكره محمود وغادر
العمدة انا مش فاهم حاجه ...انت تعرف الست دى منين ...انت اصلا من مصر ..وقليل جدا زياراتك ليا هنا ..تعرفها ازاى !
محمود بحزن دى هيام اخت سميحة 
العمدة تقصد ام البنات !!!!
محمود بالظبط كدا ....
انا هحكيلك الحكاية كلها
فلاش باااااااك
محمود يلا يا صفوان عمار عازمنا على حفلة عيد ميلاد بتاع ابنه ادهم 
صفوان انا مش عارف انت بتتعامل مع الناس دوول ازاى وهما اعدائنا ومعظم الصفقات بياخدوها مننا ...
محمود عيب يا صفوان كلامك دا وماتنساش أن والدنا كان صديق والد عمار الروبي وكان بيحلف بحياته وبيقول هو السبب فى العز دا ...
صفوان ما هو لو كان اتجوز اختنا كنا قولنا باقى على العشرة ..لكن راح اتجوز واحدة تانيه ...بقلم منال عباس 
محمود ما خلاص اختك ربنا رزقها بابن الحلال وبقي عندها سيف اظن كل واحد حر فى اختياراته ..ثم انت كمان بعد ما كنت خاطب ليلى أخته تركتها وفركشت ..وعمار ما زعلش واتعامل معاك عادى ..
صفوان ما اتجوزتهاش انت ليه ..انت عارف ان ليلى كانت مأزمه الدنيا معايا اوووى وكل حاجه عيب وما يصحش لما خنقتنى ...
محمود عموما كل شئ قسمه ونصيب .. 
صفوان طيب يا اخويا ...روح انت انا ماليش فى الجو دا ...
روحت هناك الحفله كانت كبيرة جدا وفيها ناس كتير ...
بعد ما باركت ليهم ..انت عارف انى مش بحب الدوشه كتير ..خرجت البلكونه واول مرة فى حياتى اشوف القمر نازل على الأرض سمعتها بتتكلم 
سميحة انا تعبت اوووى يا هيام الحفله هتخلص امتى 
هيام معلش يا حبيبتى علشان اول يوم ليكى فى الشغل دا ..
سميحة بحزن حظنا بقي ...بابا وماما يموتوا ونترمى فى الشارع وبعد ما كنا أصحاب أملاك بقينا خدامين منك لله يا عمى ..
هيام انسي يا سميحة ..والحمد لله اننا عند الناس دووول ..بيعاملونى كويس جدا ...وبالتالى انتى كمان هترتاحى معاهم
عودة من الفلاش 
بقيت اتحجج كل شويه فى انى ازور عمار ..علشان اشوفها ..كانت جميله وبريئه ...ومرة على مرة مقدرتش اتحمل بعدها .وصارحتها بحبي وطلبتها للجواز ...بس منهم لله اخواتى وقفوا فى وشي ورفضوا علشان العادات وتقاليد
 

تم نسخ الرابط