الفصل التاسع
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني
المحتويات
بدل ما تكون ل الفستان هتكون لي
استعجبت الام وسالته
بودى جارد ازى وحتحميك من ايه
تنهد طاهر وقال
حتحمى قلبي ان يضعف لان فى لحظة بدات اضعف وعندى مهمة ان اكشف فيها ابن عمى اقدم الكل ومن دومنهم يمنى لكن كمان يمنى مبقيتش تنفع لي لان على قد ما صعبة عليا على قد مجروح جدا منها ومعنديش استعدد اسامح
انا على قد عقلي انت عايز بنتى تكون حصن لقلبك علشان متفكرش فى بنت عمك صح
ابتسم طاهر وقال
صح يا امى
كانت الام محتارة جدا وقالت
مش عارفة رحمة هتوافق والا لا لكن ممكن بكرة توصلها فكرتك ولو مرضيتش انسي اي حاجة
وجاءت تنزل سالها طاهر وقال
اساعد حضرتك
لا يا ابنى انا اه كفيفي لكن عارفة طريق كويس
ونزلت الام وهى محتارة ومش عارفة ازى فكرت ان ممكن يساعدهم بدون مقابل
نزلت ودخلت غرفته
كانت رحمة مازلت مستقيظ منتظر يخرج طاهر من البيت
عندم سمعت صوت غلق الباب ارتاحت واعتقدت انه خرج
...
فتحت رحمة الباب عشان تتاكد ان مشي طاهر
تعالى معايا واياكي تفتحي بوك مفهوم.
كانت مړعوپة رحمة وبتحاول تصرخ لكن نظر لها پغضب وقال
انتى عارفة لو حد صحى هقول كلام مش يعجبك ل امك هقول انك اتفقتي معي اقضي معاكى ليل مقابل الفلوس وشوفى صدمت ولدتك فى بنتها المصونة
انت حيوان اطلع برة بيتى دلوقتى
ضحك طاهر وهو يلتف حاوليها وربطها من ايديها بحبل وقال
هو دخول الحمام زى خروجه يا قمر وشدها على السلم وهى بتعافر ومش عاوزة تطلع معه لكن قوته كانت متغلب عليها وطلع فوق واغلق الباب ورمها فوق الاريكة وقال
كانت هتعترض رحمة لكن نظر لها پغضب وقال
انا قلت ايه انتى تحت ايدى اسمعى بدون اعترضت انا عايزك تشتغلي معى
اڼصدمت رحمة واتكلمت من تحت الصق كان صوتها ضعيف وقالت
دا بعدك اشتغل ڼصابة يا نصاب يا محتال ..
ضحك طاهر على طريقتها وقال
اندهشت رحمة وحركت براسها بمعنى
مش فاهمة ...
ابتسم طاهر وقال
هتكوني ظلى فى كل لحظة وكل مكان تحميني ان اقع فى الحب او اضعف اقدم حبى القديم فى المقابل هعمل عملية ل ولدتك ونقلكم فى بيت غير البيت ده وبعد المدة الا متفقين عليها هتشتغل فى الاوتيل قسم علاقات عامة ..
بدات تكون هادئة رحمة طلبت منه يخلع الصق وقالت
طب شيل الهباب دي علشان ارد عليك ..
اقترب طاهر وهو يحذرها
لو عملت اي حركه ندلة منك هتندمى ..
كانت رحمة فعلا خاېفة ل امها تصحي
وهزت راسها
متابعة القراءة