الفصل قبل الأخيرة
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني الفصل قبل الأخيرة
المحتويات
ذهب اياد الى المخرج الا اتفق معه طاهر يعلم اياد
وبدا يجربه فى التصوير والمنتاج وبدا يجرب كل انواع الكاميرات وفعلا قدر يصور ويظبط الاضاءه كان سعيد بيه المخرج ولاقها مستقبله يكون حلو وفى ايام بسيطة اتعلم بسرعه وبقي مساعد مخرج غير تعليمه فى المعهد وقتها حاسه انه لاقي نفسه مش مهم امى مين او ابي مين المهم ان بدات احط رجلي على هدف
هى البرودة نزلت عليك الشهر ده والا لا
استغربت يمنى سؤالها
صړخت فيها اروى
اسئلتى انا ملهاش معنى فعلا بت مش متربية انطقي يا حلوة عشان لو منزلتش احتمال تكون حامل ووقتها انسي طاهر
شهقت يمنى وهى مصډومة
لا مستحيل انا صدقت خلصت منه قولي حاجه تانيه
وانا بقول ايه من الصبح يا موكيس يلا البسي وتعالي معي نروح نشوف كدة
وفعلا راحت هى واروى وعملت التحليل وكانت في الانتظار
...
عند طاهر ورحمة
اقتربت رحمة من طاهر بفرحة بعد ما سمعت خبر ان امها هتفك الربطة من على عيونها
نظر لها طاهر وشاف فرحتها لكن خاېف من السر الا لسه عارفه دلوقتي وضع الرساله فى جيبه ومسك ايديها
وبالفعل دخلت رحمة وطاهر عند امها
بدا الدكتور يتكلم مع الأم
الحمدلله العملية تمت بنجاح وكل الماء الا كانت ع عنيك تم سحبها لكن لازم قطرة تستعملها دايما وكمان هنعملك ماقص نظرة تتلبس وقت الڤرج على التلفزيون او الهاتف لكن يستحسن بلاش تجهدى عيونك وكمان في نظرة للنظر العادى
سالته رحمة
ابتسمت الام
يا بنتى انتى ناسي ان من سنين نظري رايح اكيد لازم يكون حاجة تساعديني اقدر اشوف وتحافظ على عيني
ابتسم الدكتور
اكيد العيون ده نعمة من انعام كتيره ربنا خلقها لينك لكن للأسف محدش بيعرف قميتها الا لم بضيع منه المفروض اكتر نعمه الحفاظ عليها هى النظر عدم استخدم الانسيز والحاجات الا بتكون ضرر على العين وكمان مشاهدة التلفاز لو التلفون في الظالم وكمان الخياطة ممنوع
اكيد انا نسيتها اصلا من بعد ما نظرى راح
بدا يفك الشاشة قطعة قطعه وبدأ يظهر شبورة على عيونها وشوية وبدأت الإضاءة تظهر وبدت تشوف بنت جميلة وشها مدور وفى غمزة بتظهر لم بتضحك وشاب بنظرة طول بعرض بجوار منها
وايضا الدكتور
سالها الدكتور دول كام
ردت الام
خمسة يا دكتور
ابتسم الدكتور حمد الله على السلامة يا نوال
ابتسمت نوال
ام رحمة احسن تعالي يا نور عيني كبرتي اوى يا نين عينى
متابعة القراءة