الفصل السادس

عشق الملاك الكاتبة عليا بطرس

موقع أيام نيوز

البارت السادس
صباحا في الشركة
دلفت ملاك بحالتها الباهتة فعيناها متورمتان حتى انها لم تنتقي ملابسها بعناية كمثل يوم
صباح الخير يا مها 
صباح القشطة مال وشك عامل كده وبعدين اتأخرتي ليه 
ااا ...اصلي منمتش كويس امبارح وبعدين انا جيت عشان اسلم عليكي خلاص هرجع الجامعة وجيت عشان اشكر مستر امجد هو فمكتبه

ايوه فمكتبه 
طرقت ملاك باب ودلفت بعد ان اذن لها امجد بالدخول
صباح الخير يا مستر امجد انا جيت النهاردة عشان اشكرك انا خلاص هرجع الجامعة 
ترجعي الجامعة بس انتي مكملتيش شهرين 
اه عارفة فاضل كام يوم بس خلاص يدوب الحق اجهز نفسي للترم التاني فشكرا على كل حاجة انا تعلمت حاجات كتير مع حضرتك اشوف وشك بخير عن اذنك 
ملاك خدي دي ورقة تثبت انك اتدربتي عندنا وكنتي طالبة ممتازة هتفيدك بس خلي مستر ادهم يمضيها 
لأ ..... أأأأقصد يعني ملوش لزوم انا لسا قدامي كتير لو إحتاجتها هبقى اجي لحضرتك تكتبهالي عن اذن حضرتك 
خرجت ملاك ودعت مها بالدموع انا هبقى اكلمك خدي بالك من نفسك ومن عيالك بااااي 
وقفت ملاك قبالة الاسانسير قبل ان تضغط عليه وهي تلتفت الى باب مكتبه تود ان تراه تود ان ټشتم  واحدة في حياتها تود قول الكثير له لكن لا لن تفعل فهي من عالم وهو من عالم فقريبا ستصبح ملكا لغيره تمنت لو انه لا يوجد فروق بينهم تمنت اشياء كثيرة ولكن امنياتها مستحيلة تنهدت پألم ومسحت دموعها وخرجت من الشركة وقبل ان تصعد للتاكسي نظرت لنافذة مكتبه لعلها تراه لاخر مرة ركبت التاكسي مودعة حبها الذي ماټ قبل ان يولد
وصلت ملاك لمنزلها لا تدري كيف ومتى وصلت فهي لم
عودة الى الشركة كان ادهم يراقب اجهزة المراقبة فهو لم يراها ظلفت الى الشركة في موعدها فاتصل بمساعده شريف
ملاك فين دلوقتي 
طلعت على الشركة وخرجت منها بعد اشوية وراحت البيت وما خرجتش بس....
بس ايه انطق
شكلها يا فندم مكنش طبيعي زي كأنها معيطة او في حاجة مزعلاها لانها كانت ماشية زي التايهة 
اغلق ادهم الهاتف واتصل بأمجد وقال بعصبية وصوت عالي ثواني والاقيك واقف قدامي 
اخذ يرزع غرفة المكتب ذهابا وإيابا وابيضت مفاصل يده من كثرة الضغط عليها وكادت ان تتهشم اسنانه من كثرة الضغط واذ بامجد يقتحم المكتب بسرعة
ايه يا ادهم في ايه خضتني 
هو سؤال ايه الي بيحصل مع ملاك كانت هنا وقعدت شوية وبعد كده خرجت وشكلها كان معيطة عاوز اعرف ايه الي حصل 
محصلش حاجة هيا جت النهاردة عشان تشكرني وخرجت لانه خلصو الشهرين بتوعها وانا تحججت
بس هي اتوترت ورفضت وخرجت بس ده الي حصل
بس ملاك حساسة اشوية تلاقيها عيطت وهي بتسلم على مها 
تنهد ادهم ولكنه لم يهدأ
انا فمكتبي لو احتجتني كلمني 
وفي الخارج نجد سالي تضغط على احد الارقام وتقول بخفوت
ايوة يا داليا هانم 
ثم اتاها الرد في الهاتف
عاوزة اقلك حاجة مستر ادهم متعصب على الاخر
وصوته عالي بس الموضوع مش موضوع شغل 
هعرف واقلك 
وبعد عدة ايام يكاد ادهم يجن فيها فهو لم يراها منذ ايام فقط يستمع لصوتها عندما يتصل عليها دون ان يتكلم فكان واضح على صوتها التعب
في منزل ملاك قبل ان تذهب لجامعتها
تم نسخ الرابط