تحت الټهديد منة ممدوح البنا الفصل الأول
المحتويات
يا بنتي سليم رجع من السفر!
رديت ببرود_ما يرجع اعمله ايه يعني!
جوزك!
صححت بنفس البرود وأنا بقاوم الغصة اللي في قلبي على الورق جوزي على الورق
يا منة...
قاطعتها_متحاوليش يا سميرة أنا عمري ما اعتبرت سليم جوزي ولا هو اعتبرني مراته يعتبرني مراته ازاي واللي بينا ورقة
في الأول والأخر جوزك.
كملت بعد ما وقفت قصادها وهي بتراقبني بضيق_لو مش عايزة تخسريني وتخسري ورقتك الكسبانة متفتحيش الموضوع ده تاني نهائي معايا كفاية إني قابلة القاعدة هنا وسط الناس دي بسببك بس!
_يبقوا ايه يا سميرة يبقوا إيه يا مرات أبويا
متخليناش نفتح في القديم متخلينيش افكرك باللعبة اللي دخلتيني فيها وأنا عيلة مش فاهمة حاجة
وقبل ما تتكلم تاني قاطعتها بجمود_لو سمحت كفاية
مش عايزة كلام في الموضوع ده تاني كفاية القرف اللي بحسه ناحية نفسي إني رضيت ادخل في لعبة زي دي لو سمحت سيبيني لوحدي.
بس للأسف أنا دخلت فيها باپشع الطرق دخلت في لعبة مش مدركة خطورتها وأنا لسة طفلة مش فاهمة حاجة ولكن اغرتني الفلوس والجاه و... هو!
فارس أحلام أي بنت
واللي كانوا من ضمنهم أنا
وازاي مقعش في حبه وهو مفيهوش عيب وأي واحدة تتمناه!
ورغم إني مشوفتوش من ٦ سنين تقريبا وتحديدا من يوم كتب كتابنا المشؤوم
بس عمري ما بطلت أتابع أخباره من بعيد لبعيد ولقيت نفسي بكبر وهوايا ناحيته بيكبر معايا عديت طفولتي ومراهقتي وشبابي وأنا قلبي بينبض باسمه... سليم
رجعت بذاكرتي ل ست سنين ورا تحديدا في القصر كان عمري ١٤ سنة طفلة طموحة بتحلم بالفارس المغوار اللي هياخدها على الحصان الأبيض زي أميرات ديزني كانت كل أحلامي إن يبقى عندي هدوم كتير وكل حاجة أعوزها تكون مجابة ولكن كنت في أسرة بسيطة عايشة وسط رخاء ورغم إن حالتنا مكانتش تحت أوي بس كان دايما فيه فرق بين طموحي واللي أنا شايفاه وبين اللي أنا عايشاه.
ولإن بابايا ومراته شغالين مع العيلة فكنا مقيمين في أوض في القصر
متابعة القراءة