الخاتمة الأخيرة
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني
عند دخول طاهر على ولدة رحمة سمعهوا وهى بتقول انا افتكرت الوقعة ده كانت من ايه
كان يشعر طاهر ببعض من الخۏف ولكن كتمه جواها
ابتسمت رحمة وقربت منها
كانت من ايه يا ماما
تنهدت الام
هقولك انا كنت مع ابوكى بنشتري طلبت وكنت صايبك انتى واختك عند الجيران
وسحبته انا وهو ووقعت انخبط على حديد المزلنا
وڼزفت كثير اوى وشالنا وودينى على المستشفى
وهناك
نزلت دموع نوال
سالها طاهر
حصل ايه
تنهدت نوال
جاله هبوط فجاة واغمى عليه وعلى ما بدا يعملوا اسعافات كان وقف القلب وماټ وقتها فوقت واڼصدمت
القلب وقف من ايه يعنى هو مكنش مصډوم معاكي والا العربيه طيرتك انتى وهو
هزت راسها نوال بالنفي
لا طبعا مين الا قالك الكلام ده
انا الا سحبته بسرعه جدا ووقعنا فى قضيب الحديد والعربية مشيت بعده على طول
طيب مش فى ناس اتلمت عليكم وقتها ونقالك انتى وهو على المستشفى وهو كمان كان مغمى عليه
انا الا كان مغمى عليا مش زوجي لكن هو طلع بيعنى فى مشكله في القلب عنده ثقب وهو مكنش يعرف ولم انفزع عليا وحملنا مع الخۏف قلبه وقف
نظر طاهر بفرحة
يعني ابويا بريئة من قتل ابوكى يا رحمة
فى نفس الوقت جيه نامق
كان مبتسم طاهر.
ابوي طلع بريئة يا عمى ومقتلش حد
نظرت له رحمة ب استغرب
تنهد طاهر ونظر لهم
بابا هو الرجل الا كان سائق اليوم ده كان راجع من الشغل تعبان جدا ويعتبر كان مطبق ومنمش كويس ف دخل فى شوارع غريبة وتاه عن الشارع العموم وهو بيحاول يخرج فوجى برجل اقدمه واڼصدم وماټ صح يا عم نامق الحكاية كدة
تنهد نامق
فعلا هو خاف وقتها وبعد بالعربية ووقف عاجز مش عارف يعمل ايه من الفزع وبعد كده الناس اتلمت وهو رجع البيت وخاېف وتانى يوم عرف ان ماټ لكن انت عرفت ازاي
من الجواب. الا انت كنت كتبه قبل ما تدخل العمليه
كانت رحمة فى حالة زهول
يعني انت كنت عارف ان احتمال ابوى يكون اقتله ابوك وقربت منى عادي كان القرب ده ايه حضرتك يعني اسمه ايه شفقة او تمثيلة عشان لم ماما تفتكر تكون انت فى الامان وبقيت مراتك حلالك
دفع عن نفسه طاهر
اقسم بالله ما ده كان قصدي ممكن اكون فعلا خۏفت ان تضيع منى وكنت فعلا عاوزة نبقي شخص واحد
قطعت حديثه رحمة
لم نرجع طلاقنى يا طاهر ونرجع انا وامى واختى على بيتنا خلاص طلع ابوك طلع بري من ډم ابوى
عشان كده حاول يدينى تعويض ومامتك زمان كدة وجابات معها فلوس كتيره لكن ماما رفضت وبعدها بسنه جات تانى وتعرض على امى تتجوز من جوزها وقتها ضحكت انا وماما وقولنا عليها مجنونه وطلع جوزها ضميره مانبه فحب يربي اولاد الشخص الا قټله
تدخل نامق
هى فعلا عملت كده لكن من وراء اخوى ولم عرف حصل ما بينهم زعلاة كبيرة وكان عايز يسلام نفسه بدل عڈاب الضمير
نفخت رحمة
ياريته يا بشا كان سلم نفسه مش كان احسن يفرض على ابنه يتجوز من بنت الا قټله ويعمل المستحيل عشان يفرضنى عليه كان وقتها عرف انه بري ورايح نفسه من خطط ومحاولات نكون جزء من حياتكم
وكدة انتم ملكمش ديون ولدك بري وفلوس العميلة بتاعت امى اسددها باذن الله
ممكن نرجع القاهره حجتك بوجودنا هنا خلصت وماما ممكن تعملها فى القاهرة
لعڼ نفسه طاهر ان الفرحة خليته يكشف كل حاجه لكن هو فعلا حبه والليل الا عاشه معها كانت حب مش عطف زى ما هى متخيل
كل ده والام مش اتكلمت
فعلا رحمة كانت مصمم على السفر وفعلا رجعوا
على بيت طاهر الكل فرح برجوع نامق وهو ماشي على رجله
ورجعت ام رحمه تشوف من تانى جريت حنين على امها
وهى سعيده الكل كان فرحان ماعد رحمة الا نفسها كل الحب المزيف فى نظرها يخلص عشان ترجع ل حياتها
مرات شهور هى فى الاستراحة رفض تكون مع طاهر
حاولت معها امه تسمحه
يا بنتى هو بيحبك بجد ليه عاوزة تخربى على نفسك
تنهدت رحمة
انتى الا بتقول كده يا امى انتى الاربتنا على الكرامة وعزت النفس ايه الا حصل علشان تغير مبداك
كدة فى الاول جوزى منه ودلوقتى عادي بالنسبة ليكى لم عرفت كان ممكن يكون ابوه السبب في مۏت بابا ومش بري على فكره كنتم ممكن ټموت انتم الاتنين وقتها
ربطت على كتفه
ومحصلش والحمد الله ربنا ارد عشان يكون سبب انه يبقي اب بديل ليكم حد او بعيد يا حبيبتي ربنا مش بيسيب حد وبيسبب الاسباب ومتنسيش ان عمك محمد كان دايما عينه علينا المكينة الا رفض المصنع ياخد حقها وقال ده هديه مقابل اول دفعة تكون ببلاش ليهم وشغلي للمطعام والفنادق بتاعتهم وانا مش عارفه كان باب رزق لينا فترة كبيرة ولم انقطع الرزق بضعف نظرى
كان باب رزق ليك بعد ربنا وكان بيسعى انك تكون اقدم عيونه انتى ورحمة واعتبركم اولاده زى قلب بنته
وانا مسامحها عشان هو فعلا كان المنقذ فى كل موقف الاعتداء عليك لو مكنش هو متابع هو واخوه كنت ممكن اخسرك افتكرى الحلو يا بنتى واتعلمى ان ربنا بيسبب الاسباب وبيقطع من هنا بيوصل من هنا عشان هو عنده ضمير وكمان خاېف على اسرته ل تقع من غيره لو بلغ عن نفسه واتسجن كانت اتشدت العيلة
نظرت لها رحمة وهى بتنفخ
انا مش مشكلتى مع عمى محمد الله يرحمه مشكلتى مع الا استغل معرفته ومقلش ليا فكر في نفسه وبس وافتكر لو قرب منى وبعد كده اعرف اقفل بوقي
واكمل وما بنيا على باطل فهو باطل
انتهت حنين من الامتحانات اخرين قبل رمضان ب يوم
و الكل كان متجمعينى على السحور بيستعدو ل صيام
اول يوم من رمضان كان ياسر وابنه وجانبهم يمني وبطنها بدات تظهر وسليم وزوجته وابنهم واروى وحازم ابنه الا عيونه على حنين ومصطفي جوزها
وقلب والاطفال اولاد عمتهم
العائله جلها متجمع لكن المرة دي فى حب بعيد عن حقد او طلب ورث او مال الكل بياكل من المال الكل مع بعض ايد واحده زى ما كان محمد نفسه وفريده كانت على اول الطاولة وهى متخيلة محمد وهو بيبتسم ان شمل اسرته اتجمعت
الكل بدا يستعد لقرات دعاء الصيام
يناوى للصيام
واتسحروا والكل رجع مكانه وتانى يوم الحديقه كان مزدحم ملي بناس كتيره
استغربت رحمة ونوال ولم سالوا عرفوا من فريده
من عادت محمد كان لازم من اول يوم رمضان ل اخر يوم يفطر ٣٠ شخص في٣٠ يوم وده اول سنه من غيره لكن مش هتنقطع العادى باذن الله
طلبت رحمةوحنين ونوال يساعدهم
وفعلا فرشوا مع العمال التربيزت والكراسي وتابع مع الطبخين وجهزوا الفيول الا يحطوا فيه الاكل
دخلت فريده على نوال
انا عارفه انك غيرتي احدث القصة عشان يكون في امل ان رحمة وطاهر يكون مع بعض
تنهدت نوال
لم عرفت من حنين انهم بيقضوا شهر العسل وشفوتك جانبها وانتى متردد تردى عليا وخاېفة ان افتكرك وقتها شريط ذكرياتى جات اقدمى لم جيت تطلب منى اتجوز جوزك مكنتش فاهمه ليه
ووقتها جريت وراك وانا نازلة اتكعبلت على السلم ودماغي اتفتحت انتى نقلتنى علي المستشفى وجوزك عرف وقتها سمعته وهو بيعاتبك
انتى عارفه لو حصل ليها حاجه انا مش اسمح نفسي مش كفايه جوزها ماټ بسبب انا كنت بعمل المستحيل يعيشوا مرتاحين واتفقت مع مصنع يشتغل معها ويخليها تعمل شغل كل الفنادق انا اه ضميره بيتعذب وعايز ابلغ عن نفسه واتسجن لكن بردو خاېف على شمل اسرتى
ايه الا ودك هناك يارب تقوم ل بنتها على خير
باك
وقتها انا كنت ممكن ابلغ عنكم لكن وقتها قولت ايه الفايدة جوزى ماټ وهو ضميره مانبه كفايه بيعمل خير وعرفت انه كويس وخير كان عمال المصنع كانوا بيفطرهم ويبعت اكل ل اولادهم وقتها سكت وخصوصا لم نظرى ضعف وبدت الماء تحجب الرواية وقتها مسابناش واتبنى بنتى وكان سبب رزق لينا وحمنا من البلطجية كل ده انا كنت حاسه ب الامان ان فى حد عينه علينا لكن من بعيد بعته ربنا لينا وبنتى كانت بتتكلم عنه كتير ولم عملت العمليه وبدات اشوف سمعت طاهر وهو خاېف وبيعترف ل نامق انه حب رحمة ونفسه يكمل حياته معها لكن خاېف نرجع قبل ما يتاكد من حبها
وقتها سبت ليهم الفرصه هما مش ذنبهم حاجة لكن بنتى رفض تكمل وانا لو مكانها مش
هقبل لكن حاولت معها ولو على وعد زوجك هو وجوزى راحوا عند وربنا هو الا يحكم ما بينهم بالعدل لكن انا فعلا مش بيدي اعمل حاجة اكتر من كده رغم ان حبيت ابنك من اول يوم دخل بيتنا وخصوصا لم عرفت انه مسبش بنتى ترجع ل وحدها بليل وساعدها فى توزيع الاكل وقبلت عرضه بدون ما افكر ومن غير ما اكون عارفة انك عملت كل ده عشان تجمعهم مع بعض رغم انك ظهرت العكس
تنهدت فريدة
مش عارفة هتصدقينى والا لا انا فعلا اتفجيت ان ابنى اتجوز وكنت ناوى امسك البت الا اتجوزها من شعرها لكن لم شفوتك وعرفت هى مين غيرت راي وفرحت ان حلم محمد بيتحقق
تنهدت نوال
لكن لو بنتى أصرت فانا مش بيدي حاجه
تنهدت فريده عندك حق النهاردة يوم خير هنطلب من ربنا المغفرة والرحمة ل اجوزنا وندع ربنا ان يجمع شمل أولادنا ومش يفرقهم.
وقالو امين
وفات الوقت فى التجهزيت واهل الحارة هما الا كان ليهم النصيب اول يوم رمضان يفطرون وفرحوا جدا لم عرفوا ان ام نعمة نظرها رجع من تانى والكل اقعد فقير وغنى على الطاولة الكل ينتظر اذن من ربنا عشان يبدوا الفطور وضړب مدفع الإفطار وبدأ الصلاة
وبدا توزيع الاكل والشرب والكل بدا الدعاء
اللهم انى لك صمت وعلى رزقك افطرت اتبلت العروق وذهب الزمق وثبت الأجر انشاء الله
وبعض ما الكل شرب وقبل ما يبدوا الاكل
فرق طاهر لكل واحد صندوق فيه خزين لشهر رمضان من سكر وزيت وسمن ورز مكرونة وايضا لحوم
كل واحد اخد نصيبه
سال طاهر الجميع
الكل اخد نصيبه الكل مترضي
شكروا اهلا الحارة جدا
ابتسم ليهم كملوا اكلكم والعربيات هتوصلكم
ودخل هو وكل الأسرة قاعدو فى الصراية على السفرة
وبدوا هما كمان الاكل وبد طاهر يشكر ربنا وبيدع ان ربنا يقدره وينفذ عادت ابوه ل اخر يوم في عمره
وسال الخادم
أكلتوا واخدوا نصيبكم
كانوا الخادم متوترين وفجأة خرجت نرمين والبلطجية الا كانوا يعتدوا على رحمة زمان من المطبخ وقالت
الا انا ماخدتش نصيبي وكل ده بسببك انت وابوك
الكل اتفجاة اول ما شافتهم رحمة قامت من مكانها و جريت پخوف تتحمى عند طاهر زوجها الا ستر وغطا عليها لأن البنت ابوها سندها اخوها ظهرها لكن زوجها هو غطها وكل حاجه ليها اول شخص يلمسها اول شخص بتكون أمامها مثل ما أنجبت وخرجت من رحم امها وهو أيضا مسك والحظ الخۏف فى عيونها مسكها طاهر وبدأ يطمنها
أخرجت رحمة صوته بالعافيه من الخۏف
هما دول يا طاهر.
بدا يفهم طاهر وطلب منها مټخافيش يا رحمة
ضحكت نرمين بسخرية
خلصتوا يلا يا رجالة جمعوا ليا بنات وستات العايلة فى نحاية والرجالة فى نحاية
كانت رحمة متشبس فى طاهر زى الطفلة فى بطن أمه
بدأت تتكلم نرمين
هموتكم مع بعض يا حلو مټخافيش
سالتها رحمة پخوف
وليه بتعمل كده
ضحكت نرمين
عشان العايلة ده
طردتين طردت الكلاب وحرمونى من كل حاجه
وقتها كان لازم انتقم منهم وخصوصا كبيرهم محمد كنت عاوزة البسه تهمة
لازم يتسجن زي عشان يوم ما يتسجن العايلة ده كلها هتنهار ويتفككوا فى وقتها اقدر ادخل فى حياتهم من خلال ابنى
صړخ اياد
وابنك متبري منك
ضحكت نرمين
عشان واطى زايهم ترمين فى مستشفى امړاض عقليا
اعترف اياد
اه رميتك وكنت عايز اقټلك وياريت عملتها لكن قولت حرام اضيع مستقبلي عشان واحده زيك
وانسي انك تاخد مليم من العائله ده علشان انتى ملكيش حق وحجتك ان ابنهم خلاص خلصت
وصړخ وقال
انا طلعت مش ابن الرجل الطيب الا ربنا ده وراعنى
سامحونى
وركع اقدم ابوه
سامحني يا عم يوسف ونظر ل طاهر سامحيني يا طاهر الكل يسامحنى على اخطاء
ضحكت نرمين وصفقت
خلصت يا اياد باشا بس فى حاجه غايبة عنك
اه يوسف مش ابوك لكن يبقي عمك
الكل اڼصدم وصړخت فريده فيها
انتى بتقولي ايه مستحيل محمد يخونى
ضحكت نرمين بسخرية
هو انا قولت انه خانك رغم ممكن كنت العب اللعبه دي لكن مليش مزاج دلوقتي
صړخ يوسف
انتى عايز تدمر الواد اكتر من كده يا شيخة اهمدى وارحم البشري من شرك
ضحكت نرمين
مش الاول تعرفوا اياد ابن مين وبعد كده اتكلموا
محدش عنده فضول احكيلكم
انا لم عرفت ان يوسف. مش بيخلف كنت هتجنن
عايز اجيب طفل يحمل اسم العائلة ده منكرش ان عملت علاقتى كتير لكن محصلش حمل طلعت انا كمان
عندي مشكله لكن كان لازم يكون فى حل
ف الوقت ده وديت فريدة عند دكتور اعرفه
ووقتها طلب منها عينة منها وعينة من جوزها بويضة
عشان يحدد نوع الجنين
ضحكت بسخرية
فريدة وفقت على طول واقنعت محمد
ولم جاب العينة خليته زرعها جوى وانتى حملت كمان وقتها وبكدة بقيت حامل في ابنك انتى ومحمد من غير ما تعرفي شفوت بقي الفلوس بتعمل ايه
ولم محمد قرار يطردنى ويسجنى لم كشفتونى قولت ليه لكن مصدقنيش وقالي انتى كدابة كان لازم انتقم منه
فدفعت ل واحد فلوس عشان يرقبه 24 ساعة ويعرف رايح فين وجاي من فين
ووقتها خليتهم حطوا فى مشروب ليه حباية زغلات عيونه فعكس طريقه وفعلا صدم
وضحكت بسخرية لكن الا داس عليه هى شنطة مش ابوكى يا رحمة عشان الرجل الا معايا في نفس اللحظه خبط ابوكى وطبعا مكنش في حد موجود وابوك مكنش مركز ف افتكر ان قټله لكن للاسف متقبضش عليه فريدة اتصرفت على طول ووقفت معه
وبعد ما خرجت من السچن هدتوها بموضوع قتل ابوكى وانى عايز ارجع رفض وقال اعمل الا عايزه
وقتها طلبت اشوف ابنى رفض وقال مش بتقولي مش ابنك وانتى اجرات رحمك بس خلاص ربنا ارد عشان يرجع ل فريدة وهى الا ربته مع طاهر رغم ان مش مصدقك
وقتها قولت ليه
طيب لو روحت عملت تحليل ل اياد وليك ووريته ل فريدة وقتها موقفك ايه طبعا هتطلق منك علشان عملت علاقة مع مرات اخوك
فى الوقت ده سمعتنا منى واڼصدمت وهى عملت تحليل ل اياد ول يوسف ول محمد وطلع فعلا محمد ابنه اتصلت بيا وهددتنى لو فتحت بوقي هتخلي نامق يودينى وراء الشمس ومش اخرج منها
ضحكت بحاله هسترية
فقلت اضرب عصفورتين بحجر واحد سلط بلطجى يضرب الڼار على نامق ف اټشل المسكين واقعد منعزل والتانى اقتل اخته وكدة السر ادفن وروحت العب في دماغ ابنى واكملت بضحك
خليتك تقف اقدم ابوك واخوك مازلت تضحك وانت كنت السبب يجي ليه القلب وېموت وكنا خلاص بيدك كنت هدمر طاهر
لحد ما ظهرت رحمة فى حياة طاهر وكل حاجه فى لحظة اتغيرت وانكشفت
واجتمتوا مع بعض خليت الكل بقي واحد واياد
رمنا فى مستشفى المجانين واقنع الكل انى مۏت كان فاكر يخلص منى وبقي مشهور وانا الا طلعت من المولد لكن لا انا مش هخسر لوحدي ومهما اعمل مش اتحسب عشان انا مچنونة
ومسكت اللاح ورفعته وناس معها اتجهوا نحو بنات العائلة عشان يربطهم
واقتربت من رحمة
هو انا ابدا بيك عشان واضح انه حبك اوى ف عاوزة أوجع قلبه وضحكت بسخرية
حاول طاهر يفك نفسه من الرجل الا مسكه
وهو پيصرخ
سيبي رحمة ملهاش علاقه بغليك وحقدك وانا کرهت الفلوس والورث الا خلي الكل يهبش فى التانى
رفض يوسف وقال
يا ابنى الفلوس والورث مجرد وسيلة للعيش
لكن مش الحياة كلها ووقت ما أخوى وقبله ابوي طلب نكون ايد وحده عشان لم يظهر حثالة زى دهي فى العائلة نعرف نكشفها ونخرجها لكن سمها لسه منتشر
اقتربت منه نرمين
انت عارف الا معرفتش اعمله زمان اعمله دلوقتي وهخليك تمضي ليا ع تنازل بكل حاجة
بصق فى وجهها يوسف وقال
تبقي تقابلني يا احقر خلق الله
مسكت يمنى وهى تنظر الي اياد
انتى طول عمرك عينك على الاخين نفسك فى ده وبتحب ده ايه رايك نعرف مين فيهم بيحبك لم اقټلك اقدمهم
شعرت پخوف يمنى ومسكت بطنها
وقتها بدا اياد يحاول يفك نفسه ونجح وضړب الرجالة واتجه عند زوجته وهو بيترجها
سيبي يمنى وابنى حرام عليكي يا شيخه مش كفاية دمرات حياتى وجى دلوقتي تاخده منى
روحى يمني روحى ولو قربت منها ھقتلك المرة الا فاتت استحرمت امۏتك قولت ليه اخسر حياتى عشان واحدة زى ده
ضحكت سخرية.
هو الحل امضي الكل على الورق وبوم اخلق حريقك
فى الخارج كان اهل الحارة كانوا موجودين
وكان نامق واقف مع نور وهو المسؤول عن العربيات
لكن اتبعتت رساله من الخادمة الا موجوده ب الا بيحصل اڼصدم نامق لكن بخبرته البلوسي جاب تسجيل وطلب من الخادمة تحطه من غير ما يحسوا
وسجل كل الاعترافت وبلع الشرطة واتفق
مع الرجالة والستات وعمل منهم فريق واتفق معهم وفعلا عرف يدخل بيهم وتم القبض على كل الموجودين وبعد كده جات الشرطة
وقتها نرمين صړخت انا
مش هرجع السچن تانى مش هتنجحوا تهزمونى واخدت مسډس من الظابط ورفعت المسډس ووجهته نحو رحمة ظهورك الا بوظ خدتى لازم تموتى فى نفس اللحظة وقف طاهر اقدم رحمة والړصاص جات على طاهر وبعد كده اقتلت نفسها
صړخت رحمة وطاهر بيقع ما بين ايديها
طاهر اوعى تسبنى انا بحبك يا طاهر اقسم بالله بحبك سامحني يا طاهر بالله عليك
ولمست وشه وهو مبتسم وانا بعشقك يا نور عيني
وبعد كده غمض عيونه
وبعد مرور ايام وشهور
نشوف العائله كلها متجمعني ورحمة بطنها اقدمها وطاهر حاضنها
واياد شايل ابنه الا سمها علي اسم محمد ابوه الا عاش طول عمره وفكره عمه ويمنى وامه ومصطفي جانبهم وفريدة ونوال واقفين ومسكين كنان وكيان و سليم ومراته وحازم ينظر الى حنين من بعيد
وقلب واقفة خلف العرسين نور ونامق وبتلقط الورد وبترجع خطوطين وكانت هتقع مسكها شاب وسيم وفى ايده التاني لقط بوكى الورد
وهو بيضحك كل المغامرة ده عشان بوكى ورد وفى الاخر طلع من نصيبي
ضحكت قلب
طبعا انت مش عارف مهم ازى ل اي بنت
حضرتك مين بعد اذنك هات بوكى الورد بتاعى
ضحك الشخص ورفض لا ده بتاعى
انا قطع حديثهم نامق وهو بيرحب بيه
ازيك يا حضرة النقيب كريم اخبارك ايه وابنك اخباره ايه لسه الممرضه مجننك
ضحك كريم ومش اي جنان لكن انا هعمل خطة وهخليه تتجوزنى ڠصب عنها
ضحك نامق مچنون وتعملها ايه حكايتها وعملت ايه علشان تغير كريم الحسيني الا كان رافض اي بنت بعد زوجته
وكدة قصه بودى جرد الفستان الابيض خلصت وهتبدا قصة النقيب كريم مختار الحسيني