عشق_مهدور💔#الفصل الثاني الكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز


عشق_مهدورالفصل_الثاني
القاهرة
بمنزل فخم 
بأحد الاحياء السكنيه الراقية 
رفعت جسدها عن الفراش قليلا تتمطئ وتتثائب وهى تنظر الى آسعد الذى يقف امام الخير يا بيبي هى الساعه كام.
رد وهو مازال يعطى لها ظهره ينظر لها عبر انعكاس المرآه
صباح الخير يا شهيرة 
الساعه حوالى تسعه.

تثائبت تتسأل 
إنت خارج الوقت لسه بدري.
تهكم بحنق قائلا
فعلابالنسبه ليك الوقت بدري جدا كمانإنت يومك بيبدأ من بعد الضهربس أنا عندي جلسه مهمه فى مجلس الشعب الساعه حداشر ويادوب أفطر عالسريع وامشى بعدها عشان وقت الجلسه...كمل إنت نومك.
نظرت له للحظه فكرت فعلا أن تعود للنوم لكن تذكرت رغبتها بشراء أحد محلات الملابس الشهيره والفخمهليس لديها مال يكفى لشراؤهلا مانع من النوم بوقت آخرنحت مهم هننبقى ناخد شاور سوا.
غمزت له بعينيها قائله
هلغي كل مواعيد المسا نفسى نرجع ليالينا الرومانسيه زى زمان.
تبسم لإنعكاسهم بالمرآه قائلا 
أنا بقول كفايه عشان الوقت هستناك فى السفره بلاش تتأخري فى الشاور.
ازاحت يديها وهو يسير نحو باب الغرفه ألقى لها بسمه وألقت له عبر كف يدها.. 
اغلق خلفه باب الغرفه زفرت نفسها تشعر پحقد من ضرتهابل غريمتها بسبب أبنائها الذكور تقول بإصرار 
لازم ابدأ تأمين مستقبل طبعا ولاد شكران كبروا ومش بعيد آسعد يميزهم عليا أنا وبنات فى الميراث.
ب غرفة السفره 
تبسم آسعد قائلا 
صباح الخير يا يارا.
تبسمت يارا ونهضت نحوه تضمه قائله 
صباح الخير يا بابي.
ضمھا بأبوه قائلا 
إنت مسافره دلوقتى كفر الشيخ.
تنهدت يارا بضجر قائله 
ايوا إمتحانات التيرم الاولانى قربت وانا لازم أحضر بعض سكاشن العملي عشان أخد الدرجات كامله مش عارفه ليه يا بابي رفضت إن ادخل اى جامعه خاصه بالاليكترونيات هنا بدل سفري كفر الشيخ عشان أحضر سكاشن العملي.
تبسم آسعد قائلا 
مجموعك هو اللى دخلك الجامعه دي وبعدين إنت أصلا جذور عيلتك هناك بلاش كل شويه تقولى ليهالدراسه فى جامعات الحكومه أفضل من الجامعات الخاصه وكفايه رغى عالصبح خلينى أفطر خلاص وقت جلسة المجلس قرب ميعادها.
تبسمت يارا وهى تعود تجلس خلف السفرهكذالك أسعدتبسم حين دلفت شهيره الى الغرفه ترتدي زى أنيق وراقى كعادتها دائماأنقاتها أولا..جلست تتناول الفطور معهم فى جو هادئحتى نهضت يارا قائله
السواق زمانه جهز العربيهلازم اتحرك عشان ألحق اوصل كفر الشيخ على الضهريلا اسيب انا جوز العصافير بلاش ابقى عزول.
نظرت لها شهيره بضيق قائله
حسني ألفاظك بلاش تبقى بيئهكل ده بسبب دراستك فى جامعه قريبه من الآريافخاېفه تنسيك الإتيكيت اللى إتربيتى عليه.
تبسمت يارا قائله
لاء إطمني يا مامييلا اشوفك آخر الاسبوعوإنت يا بابا هترجع كفر الشيخ أمتى.
رد أسعد
انا هفضل هنا فى القاهره تلات ايام عشان جلسات المجلسيعنى هرجع قبل آخر الاسبوع هنتقابل هناك إن شاء الله.
تبسمت يارا قائله
تمام يا بابيهسلملك على آنطي شكرانسبقت أهو قبل ما تقولى.
ضرتها
لكن تبسمت رغم ذالكبينما نهض أسعد قائلا
الساعه قربت على عشره لازم أتحرك عشان ميعاد جلسة المجلس.
مش يتآجل.
 
من هنا لمكان المجلس.
خدك ومحستش.
تبسم لها قائلا
لاء مټخافيش بعد جلسة المجلس عندي كم مشوار كده هيخلصوا قبل المسا هكون هنا فى الڤيلا.
تبسمت بدلال قائله
تمام وانا هلغي كل مواعيد المساعشان إنت واحشني أوي.
تبسم لها وهو يغادر الغرفهبينما هى كزت على أسنانها بغيظ وضجر.
بأحد المشافي الحكوميه بمدينة كفر الشيخ 
كانت سهيله تمارس عملها ك طبيبة أطفال تقوم بالكشف على أحد الأطفالتبتسم له الى أن إنتهت دلف كشف لطفل آخرتبسمت له وهى تراه يبكي خوف من أخذ تلك الإبرة المعالجه لهوقفت تمازحه قليلا الى أن هدأوطلب منها هى أن تعطيه تلك الآبرة...تبسمت له بموافقهأخذت الإبرة من يد إحدى الممرضاتلكن فجأه إهتزت وسقطت الإبرة من يدها أرض...


نظرت الى تلك الإبره على الأرض مازالن تشعر بزيادة خفقان ومعها إحساس بثقل يجثم على قلبهاإعتذرت وخرجت من الغرفه وسط تعحب الطفل ووالداته كذالك الممرضهسارت الى أن جلست بفناء المشفى تحاول التنفس بهدوء تشعر بآلم فى قلبها لا تعلم سبب له ظل هذا لدقائق قبل ان يهدأ خفقان قلبها ويعود للمعدل الطبيعيتعجبت من هذا الشعور الذى إنتابها للمره الأولى بحياتهافكرت فى آصف لا تعلم سبب لهذاأخرجت هاتفها من جيب معطفها الابيض وقامت بفتحه لكن توقفت للحظه تقول بتردد
هتصل على آصف دلوقتي بس ممكن يكون عنده جلسه فى المحكمه.
رغم ترددها لكن ليدها كان رأى آخر بالخطأ ضغطت على ذر الإتصال تنهدت وهى تضع الهاتف على أذنها تنتظر رد آصف لكن إنتهى الإتصال ولم يرد عليهازفرت نفسها بعمق تحاول نفض ذاك الإحساس السئ قائله
أكيد ممكن يكون فى جلسة المحكمه وعامل موبايله صامتبس معرفش أيه سبب شعور القلق ده اللى سيطر عليا فجأه يمكن من الآرهاقهانت قربنا عالضهر اما أقوم أكمل شغلوبلاش تفكير كتيروأخد بكره أجازه أهو أرتاح من إرهاق الشغل عشان صحت. 
ب أسيوط 
قبل قليل 
نفذ السائق ما أمره به آصف الا يتوقف ويظل يسير بالسياره لكن 
إقترب سائق الدراجه الناريه المجاور لهم وأصبح يحتك بالسياره كذالك أطلق الړصاص على إحدى إطارات السياره شبه فقد السائق التحكم فى سير السيارة أصبحت تموج بهما كذالك الدراجه الناريه الأخرى التى كانت فى المواجهه أصبحت تقترب من السيارة بسرعه چنونيه مع سرعة السياره فقد السائق التحكم فى قيادة السياره وهى تدخل الى طريق ترابي جانبي تتفادى الاصتطدام بتلك الدراجه .
نظر السائق بهلع ل آصف قائلا 
مفيش قدمنا حل غير إننا ننط من العربيه يا باشا.
أومأ له آصف قائلا 
فعلا مبقاش فى حل تانى واضح إن المجرمين دول مخططين كويس والعربيه مش هتتحمل كتير قبل ما تصتدم يعنى فى كلا الحالتين مفيش هروب من القدر صحيح معايا سلاح بس مش هيفرق كتير خلينا ننط بس حاول تهدى سرعة العربيه.. 
حاول السائق تهدئة سرعة السياره لكن فشل نظر ل آصف 
قائلا 
العربيه مش بتستجيب يا باشا ودخلنا على طريق ترابي آخره ترعهوالموتوسيكلين بقوا ورانا.
اومأ له آصف وجذب تلك الحقيبه التى كانت معه وضع الاوراق التى كان يقرأها بها واغلقها جيدا ثم تأكد من وجود ذخيرة بسلاحھ وكذالك فتح صمام الآمان قائلا
توكلنا على الله.
جدار منزل متهدم ذهب نحوه يحتمى فيه لكن رأى أحد سائقي الدراجتان يصوب سلاحھ على السائق وقام بإطلاق الړصاص عليهأغمض آصف عينيه يشعر بآسف عليهثم إقتربا المچرمان بالدرجتان من ذالك الجدارترجل أحدهما وإقترب من الجدار يقوم بإطلاق الړصاص
لكن تفاجئ المچرم الذى ظل على دراجتهبإطلاق آصف للرصاص هو الآخرإرتبك وترجل من الدراجه وشارك زميله إطلاق الړصاص حتى تبسم بتهكم حين علما أن آصف أصبح سلاحھ خالي من الړصاص واصبح الظفر به سهلاذهب أحدهم الى خلف الجدار وأشهر سلاحھ ناحية آصفيقول پحده
كان لازمن تتنحى عن الجضيه من الاول يا سيادة المستشارإنت إهنه غريب عنينا ومهتعرفش إن اللى بيلجأ للمحاكم حدانا هما الحريموأخوي مستحيل يتحكم عليه بالإعدام حتى لو جتلت سيوط أسيوطكلياتها.
تهكم آصف وتبسم بسخريه قائلا
ولما المحاكم للحريمليه مدارى وشك بالخوذه زى الحريم لما بتخفى وشها بالطرحه وأنا عرفت إنت مين بس حتى لو قتلتنيهيجي قاضى تانى مكانى ويقرر نفس الحكم على أخوكالإرهابى اللى فكر أنه فوق القانونبلاش رغي كتير إنجز عاوز تقتلني أنا قدامك أهو أعزل بدون سلاحبس الأفضل ليك إنك ټقتلنى لآنى لو


عشت صدقني قبل ما أحكم بإعدام أخوك هعلق رقابتك قبل منه عالمشنقه.
إغتاظ المچرم من جسارة آصف وخلع تلك الخوذه عن رأسه وأظهر وجهه قائلا
عاوزنى أجتلك إكده بالساهل لازمن تكون عبره لغيركعشان قبل ما يفكر يحكم بالإعدام على أخوي يعرف إنى له بالمرصاد.
تهكم آصف بسخريه وإستبياع 
أغاظ ذلك المچرم لكن شعر كآن نصل ساخن هاتفه قائلا 
بص للكاميرا عشان تظهر ملامحك فى البث المباشر لاه وجههك جميل تنفع نجم سينمائي بس يا خسارة عمرك جصير.
رغم شعور آصف بالآلم لكن نظر له بجسارة قائلا 
عمري مش بإيدك وبلاش رغى كتير اللى بيرغى كتير بيبقى قليل الأفعال.
مازال ردود آصف تغيظ المچرم وكاد يطلق ړصاصه أخرىلكن سمع صوت سرينة الشرطه تقترب من المكانإرتبك الذى كان يقوم بالتصوير والبث عبر الهاتف وسقط منه الهاتف إنحنى يجذبه كان آصف أسرع منه وإنحنى هو الآخر جذب جسده وأخذه درع واقى من رصاصات الآخر الذى لم يهتم پقتل زميله بل أراد الفرار قبل أن تصل الشرطهلكن آصف ألقى جسد ذلك الوغد وجذب الآخر وقام بلكم يده الممسكه بالسلاح حتى وقع منه أرضا تبادل العراك معه بضراوة حتى أرداه أرضالكن كان وغدا وجذب السلاح ووجهه ناحية آصف الذى ينحنى بجذعه يلهث لكن أخطا مكان الړصاصه بسبب دخول أحد رجال الشرطه وقام بقنصه فى رأسهلكن كانت الړصاصه إنطلقت وإخترقت كتف آصفوكاد جسده ينهارلولا أن اسنده أحد رجال الشرطه. 
أثناء خروج آسعد من قاعة المداولات بمجلس الشعب وقف مع زميل له عضو فى البرلمان يتنقاشان حول أحد الشئون الخاصه لكن إقترب منه عضو آخر يحمل هاتفه وقال له 
آسعد إنت مش ليك إبن بيشتغل فى القضاء.
شعر أسعد بزهو وقال بفخر
أيوهآصف إبنى رغم صغر سنه بس قاضى ومنتدب فى أسيوط.
تحدث الآخر وهو يعطى له الهاتف قائلا
هو ده إبنك.
نظر أسعد الى الهاتف ورأى الفيديوإنخض وإرتجف قلبه وأخذ الهاتف من يده يدقق فيه ثم قال له
مستحيل يكون المجرمين دول قتلوه.
تحدث الآخر قائلا
الفيديو كان مذاع على موقع كبير عالنت وإنقطع البث.
إرتجف قلب أسعد وهرول يخرج من المكان يقوم بالإتصال على هاتف آصف لكن لا رد
قام بإتصال آخر قائلا بآمر
دبرلى طيارة خاصه توديني أسيوط دلوقتي. 
بعد صلاة العشاء
منذ أن عادت سهيله الى المنزل بسبب انها كانت تشعر بإرهاق تناولت أحد الأقراص الطبيه وخلدت للنوم لم تصحو الا الآن 
نهضت من النوم جذبت هاتفها نظرت الى ساعته قالت 
ياه أنا جت عليا نومه زمانهم هيطلعوا من صلاة العشا بس غريبه آصف متصلش ولا مرة وسخف عليا النهارده زى عادته يمكن عشان انا اللى إتصلت عليه الصبح عاوز يعمل تقيل أو يمكن مفيش عنده أو هنا شبكه أما أقوم اتوضا وأصل يمكن قبضة القلب اللى حاسه بيها دى تروح.
بالفعل نهضت سهيله وخرجت من الغرفه لكن توقفت تشعر بخدر بساقيها حين سمعت قول هويدا لوالداتها
بيقولوا آصف شعيب ماټ الإرهابين قتلوه فى أسيوط.
إهتز صوت سهيله الذى خرج بصعوبه وهى تنفى ذالك
بتخرفى تقولى أيه ده مستحيل ده أكيد كدب.
تهكمت هويدا ولاحظت وجوم ملامح سهيله وشكت بأمرا ما وقالت بتأكيد عمدا
مش أنا اللى بخرف ده خبر منتشر فى البلد كلها بقولك نازل عالنت وفى سلاح متوجه عليه وكمان كان پينزف والفيديو أهو كمان.
أخذت سهيله الهاتف من يد هويدا وتمعنت بالفيديوحقا هذا آصفسقط الهاتف من يدها التى ترتعشلاحظت سحر ذالك أيضا وإستغربت.
بينما إنحنت هويدا پغضب قائله بتهجم فى أيه 
لو مكنش الموبايل وقع عالسجاده كان زمانه إتكسر.
لم تنتبه سحر ل


ملامح سهيله الواضحه بسبب حديث هويدا الحانق 
فى نفس دخل أيمن الى المنزل ورأهن بعد أن ألقى عليهن السلام قال بآسف
شوفتوا الفيديو اللى الارهابين فيه بيقتلوا آصفبس الحمد لله ربنا نجاه منهم.
إزدردت سهيله ريقها الجاف قائله بتسرع
هو نجي منهم يا بابا.
رد أيمن ببساطه دون إنتباه
أيوه ده اللى سمعته وكمان بيقولوا إن الحكومه صفت الإرهابين دول بس هو متصاب كان من شويه شئ بيقول ماټ ودلوقتي الحكومه طلعت بيان إنه عايش وإصابته مش خطيره حتى سمعت إن الحكومه طلعت أبوه فى طيارة خاصه لحد عنده فى أسيوط ربنا يلطف بيه.
آمنت سحر على آخر حديث أيمن قائله 
آمين حتى عشان خاطر قلب أمه الحجه شكران قلبها تعبان ومش هتستحمل.
رد أيمن 
ربنا أهو لطف بس أيه أحنا هنتساير ولا ايه فين العشا أنا راجع جعان وعاوز اتعشى وانام عندى شغل بكره الصبح مش ناوين تعشونى وفين 
رحيموطاهر.
ردت سحر
طاهر لسه مرجعش من برهورحيم كمان عنده تدريب مسائى فى مركز الشباب...طالما جعانخلينا نتعشى وهما لما يرجعوا يبقوا ياكلوا.
أومأ لها أيمن بموافقه.
تبسمت سحر وقالت
يلا يا بنات خلونا نحضر العشا.
رغم الخدر الذى تشعر به بساقيها كذالك قبضة خفقات قلبها المتلاحقه والذى يكاد يخرج من صدرها بسبب القلق لكن حاولت الهدوء وقالت 
انا هصل الاول العشا وبعدها المغرب قضا عشان فاتنى وأنا كنت نايمه.
أومأ لها محمود ببسمه كذالك سحر بينما إزداد شك هويداوتهكمت بداخلها بسخريهيبدوا أن أختها تحلم ان ينظر لهاآصف شعيب
ماذا تظن هل صدقت كونها أصبحت طبيبه وكانت زميلة أخيه أنه سينظر لهاتبسمت تشعر بإستهزاء.
بينما ذهبت سهيله وأدت ما عليها من فروض تدعوا بقلب خاشع ل آصف أن يصبح بخير.
بسرايا شعيب
عبر الهاتف سمعت شكران لحديث أسعد المطمئن
والله آصف بخيربس هو نايم بسبب إصابته ولما يفوق من العمليه هخليه يكلمهإطمنى يا شكران.
ردت شكران وهى تبكي
مش هطمن غير لما اشوفه بنفسى وقدام عنياإنت مش بتقول الحكومه هى اللى وصلتك فى طيارة خاصه خليهم يجبوه بالطيارة لهنا فى اى مستشفى قريبه منناوحتى لو هندفع إحنا تكاليف الطيارةأرجوك يا أسعد أرحم قلبي
خلاص مش هيستحمل.
زفر آسعد نفسه بإستسلام قائلا
ناسيه إن فى لسه تحقيقات فى اللى حصل 
وتمام هشوف لو الدكتور سمح بخروجههقفل أنا عشان فى كذا إتصال جاين لى.
بعد أن أغلق أسعد الهاتف صدح رنين الهاتف مره أخرى زفر نفسه بسآم ونظر الى شاشة الهاتف يعلم هاوية المتصل 
للحظه فكر فى عدم الرد لكن رنين الهاتف مره أخري جعله يرد على شهيرة التى إندفعت فى السؤال بلهفه أجادتها 
قولى إن آصف بخير واللى شوفته عالنت ده فبركة.
تنهد أسعد مجاوب 
الحمد لله آصف بخير إصابته مش خطيره.
زفرت نفسها بآسف وقالت بإدعاء 
الحمدلله انا لما شوفت الفيديو قلب كان هيوقف ومصدقتش أنا عارفه مكانة آصف عندك قد أيه كبيره وكمان ربنا العالم مكانته فى قلب مش أخو بنات وهو وأخواته التانين سند لهم.
تنهد آسعد قائلا 
الحمدلله حصل خير لازم اقفل عشان هروح اسأل الدكتور إن كان حالة آصف تسمح ننقله فى مستشفى فى كفر الشيخ
تسألت شهيرة 
وليه هتنقله فى كفر الشيخ آه عشان شكران تطمن ربنا يكون فى عونها أنا نفسى قلبى متاخد عليه هقفل دلوقتي ولما أتصل عليك مره تانيه إبقى رد وطمني.
أغلقت شهيره الهاتف وقامت بإلقاؤه على الفراش پغضب قائله 
زى القطط بسبع ارواح ياريت كان الإرهابين مۏتوه وخلصت منه هو وبقية ولاد شكران. 
ب أيطاليا
وضع النادل أمامه 
كآس من عصير إحد الفواكه الطازجوللجالسه معه وكآس آخر 
به أحد أنواع المسكرات رفعت الكآس وإرتشفت منه قليلا بتذوق ثم


تحدثت ب الأيطاليه تسأل
لما لم تطلب من النادل كآس من الفودكا.
إمتعضت شفاه أيسر قائلا 
لاء أنا ماليش فى المنكرات دى.
بينما جاوب بالإيطاليه عليها ب دبلوماسيه يجيدها 
الفودكا دى تبقى أيه جنب عيونك اللى سكرتني.
تبسمت له تشعر بإطراء وبدأت تحتسى كآس خلف آخرثم نهضت تترنح وهى تمد يدها له قائله
أود أن أرقص معك.
تتحرشي بيا وأكسب سيئات أكتر.
قال آيسر هذا وإنحني يقبل وجنتها هامسا 
Buonanotte mio caro تصبح على خير عزيزتي 
تنهدت وفتحت عينيها تبتسم له 
بينما هو غادر بهدوءكل ما كان يوده هو تمضية سهره لطيفه لا أكثر من ذلك والليلة مرت كما اراد. 
مرت الليلة وآتى صباح جديد 
بمنزل أيمن 
لم تتذوق سهيله النوم الإ لوقت قصير خطفاوإستيفظت بسبب تلك الهواجس السيئه التى صاحبت نومها الخاطف إستيقظت قلبها يبتهل تشعر بحيرة تود الإطمئنان على آصف لكن لا تعرف من الذى تسأله دون أن يشك بأمر لهفتها عليه فكرت ان تهاتف سامر وتسأله لكن قد يشك بأمرها 
كذالك لو سألت شكران 
حيرة ولهفة قلب تشعرها أنها قليلة الحيلة وعليها إنتظار أى خبر يصل لها. 
بطائرة خاصه تم نقل آصف الى أحد المشافى الخاصه ب كفر الشيخ 
بالمشفى كان بإنتظاره كل من 
سامر ومعه شكران التى 
بمجرد أن رأته مازال تحت تأثير المخدرشعرت بإنخلاع فى قلبها
بمنتصف النهار 
أثناء علم سهيله بالمشفى بالصدفه علمت أن آصف تم نقله الى أحد مشافى كفر الشيخ الخاصهمازال القلق يسيطر عليهالكن فكرت للحظه وحسمت أمرها وقامت بإلأتصال على سامر 
تحججت بسؤاله على أحد المراجع الخاصه بالطب إن كان لديه.
رد سامر عليها
أيوا المرجع ده عنديبس فى السرايا وأنا فى المستشفى مع آصفمحتاجاه دلوقتي ضرورى.
خفق قلبها حين ذكر إسم آصف وقالت 
ايوا كنت محتاجه منه معلومه مهمه بس تتآجل وايه أخبار آصف.
رد سامر بهدوء 
الحمدلله إصابته مش خطيره حتى فاق من البنج وماما وبابا معاه فى الأوضه.
إنشرح قلب سهيله وقالت
ربنا يكمل شفاه على خيرهقفل أنا بقى عشان عندي كشف ومتنساش تجيب معاك المرجع دهحتى لو متقبلناش فى المستشفى سيبه مع اى حد من الزمله.
رد سامر عليها
لاء لما ارجع السرايا هبعته على بيتكم مع صفوانه أو إنتصار.
ردت سهيله
تمام.
دخولهالكن غلبها الشوق لرؤية آصف دلفت تشعر بإحراج
فتحت لها تلك الخادمه إنتصار 
نظرت إنتصار لها بإمتعاض دون ترحيب بينما تنحنحت سهيله وكادت تتحدث لولا مجئ صفوانه من خلفها قائله بترحيب
دكتورة سهيله منوره السرايا يا حبيبتى واقفه عالباب كده ليه إنت غريبهوسعى يا إنتصار ليها.
تبسمت سهيله بحرج وقالت
مالوش لازمه أدخل الوقت المسا وانا لسه راجعه من المستشفى ومتقابلتش مع سامر كنت هرجع له المرجع بتاعه.
نظرت لها صفوانه بعتب قائله
يعنى لو مش المرجع بتاع سامر مكنتيش جيتتعالى إنت بنت


حلال وجيت فى وقتكأنا لسه جايبه العلاج للحجه شكران وفيهم نوع حقن لازم تاخدها دلوقتيوسامر مش هنا.
ردت سهيله
الف سلامه عالحجه شكران.
تبسمت لها صفوانه وجذبتها من يدها للدخول معهابينما شعرت إنتصار ببغض ل سهيله تلك الآفاقه المتسلقه.
بينما سارت سهيله مع صفوانه التى حكت لها عن سوء صحة شكران بسبب قلقها على آصف الفتره الماضيه...ثم أنهت قولها بأمنيه
ربنا ما يعيد الايام دى تانى.
آمنت سهيله على دعاء صفوانه التى دلفت الى غرفة شكرانوتبسمت حين راتها تجلس على أحد المقاعد بالغرفه وقالت لها بود
شوفت سهيله بنت حلال ربنا بعتها عشان تديك الحقنه.
تبسمت سهيله التى دخلت خلف صفوانه وقالت 
ألف سلامه على حضرتك انا كنت جايه صدفه عشان ارجع المرجع ده ل سامر متقبلناش فى المستشفى قولت أجيبه له هنا.
عاتبتها شكران قائله 
إنت ومامتك سحر ليكم معزه كبيره والسرايا زى بيتكمتعالي إقعدى معايا على ما صفوانه تعمل لينا أى مشروب دافى الجو سقعه.
ردت سهيله
متشكرة يا طنط مش هقدر العشا قربت تأذنخليني أدي لحضرتك الحقنهوالمشروب الدافى خليه لوقت تانى.
اومأت لها شكران بموافقه.
بينما قبل دقائق
بغرفة آصف 
شعر بضجر من مكوثه بغرفته طوال الوقت بسبب تلك الإصابه 
نحو المطبخ يسأل عن قداحهلكن لم يجد أحد بالمطبخ وسمع قرع جرس السراياإقترب من مكان يظهر باب السرايا الداخلىرأى إنتصار وهى تفتح البابإنشرح قلبه حين رأى سهيلهلكن ظن أنها تهيؤات أغمض عينيه للحظه ثم عاود فتحها وتبسم ليست تهيؤات بل حقيقهلكن لديه حدس يؤكد أنها لم تآتى من أجله تسمع على حديثها مع صفوانه التى تمسكت بدخولها الى السراياشعر بإشتياقوفكر بمكروذهب نحو غرفته مره أخرىذهب نحو حمام الغرفهبحث بين بعض الاغراض حتى وجد قنينة المطهرتبسم بمكر ناحية غرفة والداته.
إنتهت سهيله من إعطاء الإبره ل شكران وإستأذنت للمغادره 
تبسمت لها شكران تقول بشكر
تسلم يا حبيبتىإبقى سلميلى على سحر.
تبسمت لها سهيله قائله
الله يسلمه هوصل لها سلامكومرة تانيه بالشفا.
كادت سهيله تقتر

تم نسخ الرابط