سړقت زوجى ولكن الفصل الخامس الكاتبة إسراء ابراهيم
الخامس
سړقت زوجي ولكن
اتفاجأت فيروز بليلي وهي بتضحك مع احمد بصوت عالي لدرجة ان احمد اتوتر وبص لفيروز اللي اتحرجت وبصت لعفاف وقالتلها باحراج
هي بس ليلي كدة لما بتاخد علي حد بتتصرف بطبيعتها
عفاف رفعت حاجبها باستنكار وردت باستغراب علي فيروز
هو ده اللي انتي متخيلة اني بتكلم عليه يا فيروز يا حبيبتي مفيش بنت محترمه تتعامل مع جوز صحبتها كدة او اي راجل غريب عنها وبعدين انا كنت عايزة اسألك سؤال يا فيروز
اتفضلي يا ماما انا سامعاكي
اول ما فيروز قالت كدة اتكلمت عفاف باندفاع وهي بتبص لفيروز بغموض
هو انتي مش بتغيري علي احمد يعني عادي بالنسبالك ان صاحبتك تضحك وتهزر معاه بدون حدود
فيروز اټصدمت من السؤال وكانت مش مستوعباه اكتر من انها مستغرباه تغير من ليلي طب ازاي وهي صاحبة عمرها يعني زي اختها اللي واثقة انها عمرها ما هتبص لجوزها ابدا
اسمعيني كويس يا فيروز اولا انتي عارفة ومتأكدة اني بكلمك دلوقتي بصفتي امك مش حماتك ويعلم ربنا اني حبيتك من اول يوم شوفتك فيه وحسيتك بنتي اللي مخلفتهاش مش مرات ابني ودلوقتي ليكي عندي النصيحة يا بنتي
بصي يا فيروز انتي واحمد بس اللي مسموحلكم تهزرو الهزار اللي انتي شايفاه هناك ده يا بنتي خافي علي جوزك وبيتك كمان احسن يتخرب العين مش پتكره الا الاحسن منها وصاحبتك اللي انتي مدخلاها في حياتك بالطريقة دي هي اول حد هيبص عندك علي اللي ناقص عندها والست الشاطرة اللي متلفتش نظر جوزها لست تانية وتعرف امتي في الوقت المناسب تلحق بيتها وحياتها قبل فوات الاوان والمثل بيقول حرص ولا تخون
خلص العيد ميلاد وسلمت عفاف عليهم ومشيت وشوية وليلي قامت واخدت شنطتها وقالت انها هتمشي هي كمان بس وقف احمد وهو بيقول بتلقائية
هنا ردت فيروز بجدية وردت علي احمد باستغراب
وليه يعني يا احمد ما ليلي هتروح زيها زي مامتك اللي نزلت من شوية ده انت حتي مفكرتش تعزم انك توصلها
اتوتر احمد وبص لليلي وهو بيقول بتردد
عادي يا فيروز مقولتش لماما عشان انتي عارفة ماما كويس وانها مش بتحب اني اوصلها
والله ماما لو مش بترضي تخليك توصلها فده عشان متتعبكش معاها وعشان حاسة بيك وانك تعبان في الشغل
احمد اتوتر اكتر ومردش بس اللي ردت ليلي اللي قالت بابتسامة
خلاص يا جماعة حصل خير انا اصلا طلبت اوبر وهروح لوحدي عادي زي ما جيت يلا باااي
مشيت ليلي وقعدت فيروز عالكنبة وهي بتفكر في الموقف اللي حصل واكتشفت ان فعلا في حجات اتغيرت كتير عن الاول وانتبهت فيروز لاحمد
اللي قعد جمبها وهو بيقول بضيق
ليه كدة يا فيروز انا مش صغير عشان تحرجيني يالطريقة دي قدام ليلي
بصت فيروز لاحمد وقالتله بشرود وكأنها مكنتش معاه اصلا
هو انت من امتي يا احمد بقيت حابب توصل ليلي كدة ده انت الاول كنت بفضل اتحايل عليك عشان توصلها ومكنتش بترضي
احمد اتوتر وقام بضيق وقال بعصبية قبل ما يسيب فيروز ويدخل الاوضة
لااااا انتي بجد بقت تصرفاتك غريبة وانا مبقتش عارف انتي عايزة ايه
دخل احمد وفيروز سرحت وهي باصة لبنتها مليكة كانت سرحانة في كلامه وتصرفاته ومش عارفة هل ده حقيقي ولا هي اللي مكبرة الموضوع
عدي اسبوع كانت فيروز فيها كل يوم تعتذر لليلي انها تيجي بحجة ان حماتها قاعدة عندها وكانت بتخليها متجيش ليها شقتها خالص وكانت بتتعامل عادي مع احمد وبدأت تهتم بيه زي الاول كانو قاعدين عالسفرة بياكلو هو وهي ومليكة بنتهم بس اتفاجأت فيروز باحمد وهو بيقولها بتلقائية
هي ليلي مش بتيجي ليه يا فيروز غريبة يعني
بصت فيروز لاحمد شوية وبعدين اتكلمت بهدوء وهي بتأكل مليكة
عادي هو مش شرط يعني تيجي كل يوم اكيد مشغولة في عريس ولا حاجة
بص احمد لفيروز بسرعة وتوتر وبعدين بص قدامه وحاول يكون عادي وهو بيقول
تمام ربنا يوفقها انا همشي بقي عشان عندي شغل ضروري
قام احمد ومشي وكانت متابعاه فيروز بعنيها ومن جواها قلبها مقبوض وحست ان عفاف كان عندها حق
بعد ساعات كان قاعد احمد في مكتبه وباصص في الورق اللي قدامه وكل شوية ينفخ بضيق عشان مش قادر يمنع تفكيره في ليلي كأن في حاجة بتشده ليها قطع سرحانه دخول السكرتيرة وهي بتبلغه ان ليلي مستنياه برة فقام احمد بسرعة وهو بيقولها بلهفة انها تخليها تدخل وفعلا شوية ودخلت ليلي اللي كانت بتبسم وهي بتبص لاحمد وبتقوله بدلع
انا اسفة بجد بس معرفش ليه مقدرتش مجيش يا احمد
قالت كدة ليلي وهي باصة لاحمد بحزن بس فاجأها احمد وهو بيقولها بلهفة
وحشتيني
ليلي عملت نفسها متفاجئة وسحبت ايديها وهي بتقول بتردد
ايه اللي انت بتقوله ده يا احمد اللي بتقوله ده ميصحش
احمد قرب من ليلي وبص في عنيها وهو بيقول بتوهان
بزمتك موحشتكيش يا ليلي
ليلي اتصنعت التأثير وبصتله وهي بتقوله بحزن
حتي لو حسيتها مينفعش يا احمد انت جوز صاحبة عمري وانا مستحيل اخونها
احمد ابتسم ورد وهو بيبصلها بحب
ليلي انا مش عارف ايه اللي حصلي انا من وقت ما بدأت اقرب منك وانا حاسس انك بجد نصي التاني انتي اللي دايما قريبة مني فاهماني اكتر من نفسي بتهتمي بيا بطريقة حبيتها منك ليلي انا بحبك
ليلي شهقت پصدمة وهي بتبص لاحمد وهي حاطة ايديها علي بؤها وقالتله پصدمة
احمد انت
قاطعها احمد وقالها بهمس
متقوليش حاجة انا عارف انك انتي كمان بتحبيني صح يا ليلي
ليلي ابتسمت وحركت دماغها بايجابية وهنا احمد ابتسم براحة..
بعد شهرين من الاحداث اللي حصلت كانت فيها ليلي بتقرب من احمد اكتر وفيروز بتبعد عنه اكتر او بالاصح هو اللي بيبعدها عنه بتصرفاته وخناقاته معاها اللي مالهاش مبرر وكل ما فيروز كانت بتحاول تلطف الدنيا بينهم كان احمد بيصدها وبيتعامل معاها برسمية باحتة حتي شغله بقي يتلكك بيه كتير ويقول لفيروز انه مشغول ويتأخر لوقت طويل برة ويصحي من بدري ينزل ويسيبها كانت فيروز
ومليكة واقفين قدام شقة حماتها عفاف وبترن الجرس وشوية وفتحت عفاف واول ما شافتها فيروز اترمت في حضنها وفضلت ټعيط بحړقة واتخضت عفاف عليها فطبطبت عليها وحاولت تهديها وبعد ساعة من المحايلة فيها اتكلمت عفاف بحزن وهي بطبطب علي فيروز وهي في حضنها
احكيلي بقي عملك ايه احمد عشان تزعلي منه الزعل الجامد ده وټعيطي العياط ده كله
ردت فيروز ببحة من اثار العياط وهي في حضڼ عفاف
احمد بقي بعيد عني اوي يا ماما اتغير حاسة كأنه بقي شخص تاني بقي پيتخانق علي اتفه الاسباب بحس انه بيتعمد تحصل مشكلة عشان يسيب البيت ويخرج بالساعات حاولت كتير وبقيت اغير من نفسي عشانه بس للاسف كل محاولاتي بتفشل وبتخليه يزعل مني اكتر انا تعبت يا ماما ومبقتش عارفة هو فيه ايه وليه بيعمل معايا كدة
طبطبت عفاف علي فيروز بحنية وهي بتسمع كلامها باهتمام وبتفكر فيه كويس وبعدين بصت لفيروز وسألتها بغموض
طب وليلي صاحبتك فين يا فيروز محاولتش تصلح بينكم زي العادة يعني
ابتسمت فيروز بسخرية وردت بحزن والدموع نازلة من عنيها
ليلي كمان معرفش ليه بقت متغيرة بقت اكلمها متردش الا كل فين وفين مبقتش تيجي زي الاول حتي لما فكرت وروحتلها حسيتها مش مهتمية حتي باللي فيا او حست بيا زي ما كانت بتحس بيا من غير ما اتكلم
حركت عفاف راسها بهدوء بعد ما سمعت كلام فيروز وقالتلها بابتسامة
انا عارفة انك بتحبي احمد اوي يا فيروز وعارفة انك بتعملي كل اللي تقدري عليه معاه بس عشان خاطر امك حبيبتك عايزاكي تحاولي مرة كمان اخيرة وانا هقولك تعملي ايه بالظبط وعايزاكي تقوليلي احمد هيعمل ايه معاكي ماشي يا حبيبتي عشان خاطري انا يا فيروز
فيروز حركت دماغها بايجابية وردت من بين دموعها علي عفاف
حاضر يا ماما انا مستعدة اعمل اي حاجة عشان احمد يرجعلي تاني ويبطل يتغير عليا كدة
ابتسمت عفاف وقالت باهتمام وغموض
انا هقولك تعملي ايه بالظبط ......يتبع
تفاعل حلو بقي عشان انزل بارت كمان في السهرة بس ده لو لقيت تفاعل جامد
بقلمي اسراء ابراهيم
السادس
سړقت زوجي ولكن
عشان التفاعل حلو نزلت بارت كمان زي ما وعدتكم
دخل احمد البيت بعد يوم طويل قضاه برة وفي نفس الوقت كانت مستنياه فيروز بقالها اكتر من اربع سعات واول ما دخل احمد البيت اتفاجأ بفيروز وهي واقفة بتستقبله بفستان رقيق والشقة متزينة بشموع وورد وعشان لطيف عالسفرة بص احمد حواليه بتوتر وضيق لاحظته فيروز علي ملامحه بس اتجاهلت ده وقربت منه وقالتله بهمس
وحشتني يا احمد انت اتأخرت اوي وانا كنت مستنياك من بدري
احمد ابتسم بمجاملة ورد علي فيروز وهو بيملس علي شعرها
معلش كان عندي شغل كتير احم هي مليكة فين
ردت فيروز بحزن وهي رافعة وشها وبتبص لاحمد بحزن بسبب معاملته الجافة ليها
عند ماما شبطت فيها وقالتلي سيبيها تبات معايا
احمد بص لفوق بقلة حيلة وبعدين ابتسم وقالها وهو بيبعدها عنه
طيب يلا يا حبيبتي خلينا ناكل احسن انا جعان اوي
ابتسمت فيروز ومسكت احمد وسحبته وراها ناحية السفرة وهي بتقول بحب
تعرف انا طبختلك كل الاكل اللي انت بتحبه
قعد احمد عالسفرة وفيروز قدامه وهي بتكمل كلامها وبتقول بحب
انا نفسي يا احمد ترجع علاقتنا زي الاول صدقني انا بحبك اوي ومليش غيرك في الدنيا وحاسة وانت بعيد عني ومتغير عليا اني غريبة ووحيدة
فيروز صعبت علي احمد
وحس انه فعلا بدأ يبعد عنها وانها متستاهلش منه كدة وكان احساس الذنب بيتسرسب لقلبه اتنهد بحيرة و باس ايد فيروز وهو بيقولها بهدوء
ان شاء الله يا حبيبتي كل حاجة هترجع زي الاول اوعدك
فرحت فيروز اوي بكلام احمد وقامت وهي بتقوله بفرحة
وانا اوعدك يا حبيبي اني هحاول اتغير وكل حاجة كانت بتضايقك مني مش هعملها حتي ليلي انا اقتنعت اخيرا بكلامك واتأكدت انك كان عندك حق لما كنت بتقولي اني مدخلاها في حياتنا اوي وقررت ابعدها واخلي علاقتي بيها بعيد عنك وعن البيت
اتوتر احمد اول ما فيروز جابت سيرة ليلي وحاول يغير الموضوع وقالها بحب
يلا بقي تعالي نتعشي سوا بقالنا كتير مكلناش مع بعض كدة
قعدت فيروز قصاد احمد وهي بتبصله بفرحة وحب لانها نجحت في انها تفتح صفحة جديدة معاه وانها هترجعه ليها تاني زي الاول
بقلمي اسراء ابراهيم
تاني يوم كانت فيروز عند عفاف وحكتلها عاللي حصل وان احمد وهي اتصالحم وقررو يفتحو صفحة جديدة سوا وانها هتبعد ليلي عن حياتهم وان كدة كدة ليلي اصلا بقالها فترة مختفية ومبقتش تتصل ولا تيجي زي الاول وعفاف فرحت اوي لكدة وطلبت من فيروز انها تحاجي علي بيتها وجوزها وتهتم باحمد ذيادة شوية عن الاول خرجت فيروز من عند عفاف وقررت تروح لاحمد مكتبه زي ما كانت بتعمل الاول قبل ما تخلف مليكة فقررت تفاجأه وتروحله مكتبه دخلت فيروز المكتب وهي بتدور بعنيها علي السكرتيرة بس ملقتهاش فاستغربت ودخلت مكتب احمد علطول بس اتفاجأت بيه فاضي كشرت بقلق وبعدين خرجت تاني وفي نفس الوقت كانت السكرتيرة جت من الكافتريا فسألتها فيروز بقلق
هو احمد خرج بقاله قد ايه معقولة في محكمة دلوقتي
اتفاجأت فيروز من رد السكرتيرة لما قالتلها بثقة
لا يا فندم احمد بيه بقاله اسبوع مبيجيش المكتب وبيمشي المكتب بالفون
فيروز مكنتش مستوعبة كلام السكرتير فقالت بغباء
يعني ايه بقاله اسبوع مبيجيش اومال بيروح فين
كشرت السكرتيرة باستغراب وردت بتلقائية
معرفش والله يا فندم انا قولت ان حضرته واخد اجازة مع حضرتك والبنوتة
حركت فيروز راسها بايجابية وردت بسرعة وتردد
ايوة ماهو كدة فعلا بس انا بتكلم انه انهاردة قالي انه هيروح المكتب عشان قضية مهمة اكيد غير رأيه اانا هكلمه ياريت متتكلميش معاه وتبلغيه اني جيت عشان ميقلقش
خرجت فيروز باستغراب وهي كلها حيرة ومش مصدقة ان ممكن يكون احمد مش بيجي المكتب وكل اللي دار في عقلها هو بيروح فين طول النهار لحد بليل متأخر اوي كدة وقررت تعرف منه لما يجي بليل
هتسيبني وتمشي برضه يا احمد وتروحلها انت مش عارف انا ببقي حاسة بايه وانت عندها
قالت كدة ليلي وهي واقفة قدام احمد اللي كان بيلبس چاكتة بدلته قدام المراية اللي في اوضة نومهم ولف احمد وهو بيقولها بحب
انا عارف يا ليلي بس انا ببقي معاكي اهو طول النهار عايزة ايه تاني وبعدين انتي عارفة يا ليلي ان فيروز وملكية بيبقو لوحديهم واقل حاجة اكون معاهم بليل
نفخت ليلي بضيق واتصنعت الحزن وهي بتسيبه وتقعد علي حرف السرير
خلاص يا احمد مش هتكلم انا عارفة اني الزوجة التانية وكمان في السر وحقي لازم يكون ضايع بس انا راضية يا احمد راضية عشان بحبك
قرب احمد من ليلي وهو بيقولها بحب
حقك عليا وانا وعدتك ان الوضع ده مش هيطول هو بس مسافة ما احس ان فيروز ممكن تتقبل
الخبر ده وقتها هعلن جوازنا علطول وانا لحد وقتها هحاول مأخرش عليكي
ليلي وهي بتبسم بخبث وبتقوله بحزن مصطنع
انا واثقة فيك يا بيبي انت بس متتأخرش عليا عشان بقيت بمل من القاعدة لوحدي
ابتسم احمد..
حاضر يا حبيبتي يلا باااي
بقلمي اسراء ابراهيم
دخل احمد البيت متأخر وكانت قاعدة فيروز مستنياه وحاولت علي قد ما تقدر تبان طبيعية ومتحسسوش بحاجة فابتسمت وهي بتقرب منه وبتقوله برقة
اخس عليك يا احمد للدرجادي هونت عليك تسيبني لحد نص الليل انت بجد بقيت بتتأخر جامد اوي
رد احمد وبيقولها بحب
اسف يا حبيبتي بس لو عرفتي اللي حصل هتعذريني بجد
بصتله فيروز بغموض وردت بقلق باين علي وشها وهي بتقوله
خير يا حبيبي حصل حاجة في الشغل
رد احمد وهو بيقعد عالكنبة وبيرمي چاكت بدلته
اصل انهاردة كان في جلسة قضية كبيرة وكان لازم اذاكرلها كويس اوي وفضلت سهران عليها
ملامح فيروز بهتت اول ما احمد قال كدة وقالت بحزن
يعني انت كنت طول اليوم في المكتب
اتوتر احمد ورد بتلقائية وهو بيقوم من مكانه
اه اه يا حبيبتي طبعا
قلب فيروز اتقبض وهي باصة لاحمد جوزها وملامحها بهتت اول ما قال كدة واتأكدت ان احمد بيكدب عليها ووقتها حاولت تمنع دموعها واحساس ان في واحدة في حياة احمد ذاد وبقوة عندها وهنا قررت تتأكد بنفسها عشان ترتاح من الحيرة وتعرف مين اللي في حياه احمد مخلياه متغير عليها اوي كدة
كانت قاعدة فيروز سرحانة بعد ما حكت لعفاف اللي حصل من وقت ما راحت مكتب احمد لحد كدبه عليها ووقتها عفاف كانت قاعدة وحاطة وشها بين ايديها بحزن وخزلان من ابنها الوحيد وانتبهت لصوت فيروز وهي بتقول بشرود
انا كنت حاسة انه في حد في حياته بس كنت بكدب نفسي وكل يوم كان الاحساس بيزيد يوم عن يوم يا ماما واكدب نفسي تاني واقول ده مستحيل احمد يبص لواحدة غيري انا متأكدة
اتنهدت عفاف بحيرة وردت بهدوء وهي بتواسي فيروز
متسبقيش الاحداث يا فيروز يا حبيبتي جايز ظالماه يمكن في حاجة كبيرة في شغله وهو مش عاوز يشيلك همه متتسرعيش با فيروز واتأكدي الاول يا حبيبتي
كان بيحكيلي وبيقولي كل حاجة مهما كانت صغيرة وتافهة يا ماما
قالت كدة فيروز باندفاع وهي بتبص لعفاف بدموع وفجأة قامت وهي بتكمل كلامها وبتسمح دموعها
خلي مليكة عندك يا ماما عشان هروح لليلي شوية محتاجة اشوفها و اتكلم معاها بقالي كتير مكلمتهاش معلش مش هأخر عليكي
اتنهدت عفاف بحزن وردت علي فيروز بحنية
روحيلها يا حبيبتي وغيري جو الحزن اللي انتي فيه ده يمكن هي تقدر تخرجك من اللي انتي فيه ومټخافيش علي مليكة دي حبيبتي
ابتسمت فيروز وحضنت عفاف اوي وبعدين سابتها وخرجت عشان تروح لليلي
في شقة ليلي كانت قاعدة هي واحمد بيتفرحو عالتلفزيون وبيضحكو بصوت عالي ووقتها جرس الباب ضړب فكشرت ليلي باستغراب وهي بتقول
ايه ده مين اللي بيخبط غريبة انا محدش بيجيلي اصلا
قام احمد وهو بيقول بتلقائية وبيقرب ناحية الباب
عادي يا حبيبتي تلاقي البواب ولا حاجة
بص احمد من العين السحرية الاول واټصدم اول ما شاف فيروز قدام الباب فرجع تاني بسرعة وهو بيقول بصوت واطي
دي فيروز اطلعي بسرعة افتحيلها
اټصدمت ليلي وقامت بتوتر وقلق باينين عليها وقربت من الباب وفتحته بعد ما اطمنت ان
احمد دخل اوضة النوم وابتسمت وهي بتقول لفيروز بتوتر
اااهلا يا فيروز ايه المفاجأة دي
ابتسمت فيروز بحزن وردت بهدوء وهي بتدخل من باب الشقة وبتسلم علي ليلي
قولت اسأل انا طالما انتي مبقتيش تتصلي لا تسألي و
فجأة فيروز قطعت كلامها وهي قريبة من ليلي و بتسلم عليها قطعت كلامها والكلام وقف في حلقها وهي شامة ريحة احمد غمضت عنيها وحست بخنقة في قلبها وهي واقفة مع ليلي وشامة ريحة احمد المميزة اللي لا يمكن تغلط فيها ابدا وليلي اتوترت اول ما شافت فيروز واقفة مصډومة واتفاجأت بيها ب......يتبع