كامل الأوصاف عشق وكنان الفصل ٣٢الكاتبة صفاء حصريا وكاملة
عشق الكنان
الحلقه الثانيه
طلب هيثم من هند تجيب الخاتمة يشوفه لكن قطع حديثهم خروج الدكتور والكل اتجمعوا نحوه وسأله
أخبارها ايه طمنى هترجع تقف على رجليها ولا فى كسور
وكل واحدة بتسأل سؤال
تنهد الدكتور وقال
دلوقتي الحمد الله مجرد كسور بسيطة وكادمت هي إلا ۏجع جسمها لكن هى فقد الذاكرة فلازم ننقلها على المستشفى تعمل أشعة مقطعية على المخ وكمان على العمود الفقري عشان نتأكد أن مفهوش مشكلة أو الأعصاب الطرفية حصل حاجه فيها
يعنى ماما عارفة أن ننقلها على المستشفى طيب ازاى
رد الدكتور وقال
بالكرسي المتحرك
سأله هيثم وقال
طيب ازاي هنقول للناس ايه مين ده وموجود هنا ليه
نظر له الدكتور باستغراب
من امتى يهمك الناس يشيخ انت نسيت وظيفتك عشان خفت تسوي سمعت البنت وخصوصا وهى عايشة والحمد الله عملت تحرياتك وطلعت مش بنت حد فى المنطقة هنا اصلا يبقي بلاش الحبسة
تمام لكن نخرجها ازاى وهنوده فين وهى مش معها اي ورق تثبت حاجه عنها البطاقة والا اي حاجه وكمان ايه فى الاول جامد قلبي عشان كانت في البيت فى وسط اخواتى وامى لكن لو خرجنا
تكفل الدكتور مهاب وقال
اولا انا اللى هكون مسئول عنها و وديها مستشفى خاصة شغال فيها هنعمل الأشعة وكل حاجه يعني مفيش سين وجيم
هى اسمها ايه المستشفى الا انت شغال فيها وليه متأكد إن مش يكون في سين جيم
ابتسم مهاب وقال
اولا المستشفى جديد بتاعة رفيع بيه لو تسمعوا عنه صاحب مزارع الفواكه المشهورة في المنطقة ومش بيتاخر على حد بالخدمة ولو قلت قريبتى يساعدنى
هزت هنيا رأسها وقالت
اه قالتلى انا كنت بحترم الراجل ده جدا من غير ما شوفه لكن بعد ما قرات على السوشيل على الا عمله في زوجته هو واختها احتكرته لكن ما علينا المهم البت تكون بخير
ونوديها تعمل الأشعة وكل حاجه انا مش عارفه بجد ازاى حبيتها زى بناتى ونفسي بجد تقف على حيلها
رفع هيثم الرأي وقال
مادم ست الكل موافقة وظبطو الدنيا تمام اروح اشتري كرسي وأجهز العربية وننزل على القاهرة وتقعدوا معايا في البيت الا هناك على ما نخلص الأشعة بدل ما كل يوم ارجع ليكم بعد الشغل
رغم مش بحب اسيب بيتى لكن عشان بس البت الغلبان ده
وفعلا رجعت هنيا عند عشق الا كانت سامعهم من جوى ودموعها نزلت
دخلت هنيا شافتتها بټعيط قربت منها وحضنتها ليه يا قلبي بټعيط مټخافيش انا معاكى
بلعت ريقها عشق ورفعت أيدها مسحت دموعها وقالت
بعتذر أن ازعجتكم وكمان هتصرفوا على وتبعتودنى لمستشفى خاصة غيركم كانوا سابونى مرمى أو على الأقل رموني أقدم مستشفى
لا يا قلبي لسه الدنيا فيها خير انا الا بشكر ربنا أن احنا عطرنا فيك انت وش الخير عليا والله العظيم وبناتى
استغربت عشق وسألتها
ازاى مش فاهمه
ابتسمت هنيا وقالت
هقولك
انا كنت متجوزة وانا صغيره من واحد وجبت ابنى الكبير ونزلت دمعة من عيونها لكن للاسف انخطف منى فى المستشفى وقلبي انقهر عليه وظنت أن اهلى جوزى عملوا كده عشان ميبقاش في وريث يورث وحملت بعدها وربنا رزقني ببنتي الكبيره هبه وهالة وبعد كده زوجى ماټ واهل جوزى طبعا صدقوا عندى بنات والبنات ملهومش ورث وأكلوا كل
ورثي اولادى ارض وبيت وقتها صديق جوزى والا كان بيبحث مع جوزى على ابنى وشك أنه اټقتل فضل وراء الموضوع وانا كنت معه هو كان يسمع عنى من صاحبه لكن مكنش يعرفنى
عجبه شخصيتى وكان بيساعدنى بدور على حق اولادى وكان عنده بناته هند وهدى كانوا اطفال صغيرين أصغر من بناتى بسنتين وبعد مرور وقت وقفتها معايا وكان بيسيب البنات عندى والبنات اتعلقوا ببعض تحسي انهم توأم وقتها قرار يرتبط بي واتجوزته وجيت هنا وعشت أنا والبنات وربنا رزقني ب هيثم لكن منسيتش ابنى وهو فضل يسعى ويدور على
الله يرحمه
سألتها عشق
ولقيت ابنك
تنهدت هنيا
اه لقيته وربيته مع اخواته
سألتها عشق
هو هيثم
هزت راسها هنيا وقالت
لا يا قلبي هيثم الصغير ابنى الكبير اسمه ايمن
استغربت عشق لما سمعت الاسم
كملت هنيا وقالت
عندك حق تستغرب هو الوحيد اسمه مختلف عن الفريق عشان أنا أسمى هنيا وأبوه اسمه هادي وكنت ناويه اسميه هايم لكن خطڤوه وجوزى كان بيدور على واول ما قرب يوصل ل ابنه قتلوه ويتموا اولادى لكن الظابط الا كان بيساعد جوزى فى البحث الضابط ثروت وبالصدفة بناته كان مسميمهم بحرف الهاء فبقيت فريق أنا والبنات وربنا
كرمنى ب هيثم وبعد كده كان ثروت وف بوعده ل جوزى الا ولاقيت ابنى
كانوا اخوات جوزى البنات رموا فى ملجأ
رجعت وقولت اربيه وربنا يكفينا شرهم لكن ابنى كان راح عندهم وقت ما لاقيتك وكنت خاېفة ېقتلوها ورفض يروح لكن كان مصمم يجيب
ورث اخواته وقدر يجيب حق أخواته واتصل بي ولما عرف انى نازلين القاهرة قال يسبقنى
شفوت وشك حلو عليا القاهرة غير اخواتك هالة وهبة اتعينوا في شركة كبيرة فى القاهرة
هند وهدى
كانوا بيروح برضو على كليتهم من هنا للقاهرة ويرجعوا
يعني احنا كده كنا هنا تنقل فاهمنى وكل الا ليه
حق رجع أنا وهبت جزء كبير ل علاجك لحد ما تقف على حيلك وتتعرف على عيلتك
نزلت دموعها عشق وقالت
احساسي بيقولى انى مليش حد لان لو لكانوا دوري وسألوا على وشكرا انك اعتبرينى بنتك لكن انا فعلا اول ما اقف على حيل اكون مديونة ليكم بكل قرش تصرفه وممكن أمضي على وصل أمانة عشان مش بحب اكون تقيلة على حد
ابتسمت هنيا وقالت
حاضر المهم نجهز والبنات بتقفل وبتجمع حاجاتهم عشان فرحانين انهم ينزلوا القاهرة
هزت راسها عشق وقالت
حاضر
وفعلا مرات ساعات كان الكل جهزوا نفسهم وفراشوا قرش أبيض على كل الأساس واقفلوا الغرفة واستعدوا ينزلوا القاهرة
وكل واحدة ليها رحلة وفعلا كان هيثم اشترى كرسي متحرك
ونقلت البنات عشق وكان الدكتور مديه بنج ومسكن فقدرت تقوم معهم من غير ما تتألم
وفعلا قعدت على الكرسي
وركبوها العربية كانت بيجو كبيرة تكفي العيلة وقفلوا الباب ومشيوا
مشيت السيارة بيهم ساعات لحد ما وصلوا على البيت كانت عشق بتدت تتوجع من الالم ومن القاعدة عشان مفعول المسكن راح
وصلوا واطلعوا بيها على المستشفى الاول مش استحملوا
يشوف دموعها وفعلا دخلت فورا على غرفة الأشعة وعاملوا ليها اشاعة كاملة
بعد ما تم الأشعة وخرجت على غرفة ودخل الدكتور ومعه ممرضة واول ما شافت الممرضة عشق
مادم عشق ايه الا حصل معاكى
استغرب الدكتور مهاب وسألها
انتى تعرفيها
هزت راسها الممرضة وقالت
طبعا اعرفها هى بتكون زوجة ابن صاحب المستشفى
وكان بيدور عليها خلال شهور لدرجة من اسبوعين وصل ليه أنها ماټت
وقع مغمى على فضل يومين فى المستشفى وبعد كده
قطع حديثها مهاب بلهفة وقال
طيب كويس احنا عارفنى جوزها رغم مش عارفه ازاى جوزها سابها
رفضت الممرضة مين قالك أنه سابها ده كان فرحهم من ٤ شهور وهى اختفت فجأة ومحدش لقاها وبعد كده الشرطة قالت إنها ماټت عشان فى عربية نقل صډمتها فطارت ووقعت في الترعة وبعد كده مبقاش ليها اثر
فى نفس الوقت كان واقف هيثم وأيمن خلفهم وفرح هيثم
كده عرفنا سبب كسورها وجروها لكن فين جوزها
وقف أيمن وقال
وانت بتسال عليه ليه مش هو صدق أنها ماټت
رفض هيثم وقال
لازم يعرف أنها عايشة ووجه حديثه للمرضة
ممكن تتصل بيه
قطعت حديثهم الممرضة وقالت
للاسف مش ينفع
استغرب ايمن وسألها
ليه ايه المانع
عشق الكنان الفصل الثالث
سالها هايم وقال
هو فين حضرته مش بتقولى جوزها
زعق الدكتور مهاب وقال
لو سمحتوا برا عشان المړيضة ترتاح هو واخد مسكنات عشان تعرف تنام عشان المفروض هتعمل عملية جراحية
هز رأسه هايم وهيثم وخرجوا وخرجت الممرضة والدكتور
وجى تمشي الممرضة أوقفها الدكتور مهاب
هو انتى قولتى ليه مينفعش نتصل ب كنان
تنهدت الممرضة وقال
هو في السچن
اڼصدم الدكتور مهاب
سجن ليه هو عمل ايه
بلعت ريقها الممرضة وقالت
متهم پقتل عشق فى واحد قريبها أثبت أن كنان بيه كان خطڤها وهى كانت مختفي وبعد كده بلغ الكل أنه يتجوزها والتهمة ثبت عليه خصوصا أن هو فعلا كتب كتابه عليها من وراها بالاتفاق مع ولده ولدها
اڼصدم مهاب وقال
يعني هو ممكن يكون عمل كدة وفين ولدها
هزت راسها الممرضة بالنفي
استحالة هو اصلا كان دائما واقف معها في مرض ولدها وكان موجود هنا كان مريض سړطان وكانت الرعاية متوفرة ليه ولم حصل خطاء طيبي بسيط سبب في مۏته قلب الدنيا وحبس الا عمل كدة
كان ايمن وهيثم واقفين وسمعوا حديثهم
ادخل هايم وقال
يعني عاوزة تفهمنى أنه متهم أنه السبب ب الا حصل معها
هزت راسها الممرضة وقالت
اه أنا هبلغ الإدارة والاستاذ رفيع حماها وأبلغ الشرطة أنها بخير حرام يتسجن من غير ذنب
ابتسم هايم وقال
أنا ظابط هتبلغ الشرطة ازى بلغ حماها زى ما بتقولى وانا افهم منه مسجون فين واحقق في القضية بنفسي كنت موقف التحقيق فيها عشان فقط الذاكرة ومادام في متهم لازم نحقق معه .
وفعلا خلال ساعات كان ايمن عرف شوية عن القضية من زميل ليه
وكان رفيع عرف والشركة عرفت أن عشق عايشه وسلوى ورفيع اتجهوا على المستشفى عشان يطمنوا على عشق وكمان شهد الا كانت ھتموت من الخۏف على عشق وكمان شهدت أنه فعلا خطڤها وحكيت في التحقيق الا حكيت عشق قبل ما تختفي
قابلهم هايم وقال
معاك النقيب ايمن الخولي مسؤول عن قسم شرق القاهرة وعايز اقابل ابنك واعرف ملابسات القضية
تنهد رفيع وكان على ملامح الحزن وظهر عليه العجز وقال
اقسم بالله العظيم ابنى مظلوم وملهوش علاقة أنا حلفت الف مرة لكن محدش راضي يسمعنى
شعر ايمن بصدق حديثه وقال
أهدى يا ولدى اولا أنا مش مسؤول عن القضية أن الا لاقيتها أنا واسرتى و دلوقتي عايز افهم ايه الا حصل وازى البنت حصل معها كدة كانت بين الأموات وعندها مشاكل كتير كسر وچروح وعايزين نبعد الشبه الجنية ب أن تكون فعل فاعل وبناء على حديثك و مع شوية احداث عرفتها من
زملائه عايز اعرف ان كان ابنك بري او لا
ادخلت سلوى وقالت
طيب مش البنت رجعت اسالها إن كان ابنى ليه علاقة أو لا مرمى باله اسبوعين فى السچن من غير سبب
نظر لها هايم وقال
اولا
أنا عرفت أنه فى مستشفى السچن يعنى بيتعامل احسن معاملة ثانيا البنت بسبب الحاډثة فقدت الذاكرة يعنى مش هتعرف تنقذ ابنكم لأنها ربنا أنقذها ب أعجوبة عشان نساعد ابنكم والبنت لازم اعرف كل حاجه
رد رفيع وقال
احكيلك كل حاجه يا ابنى ويارب يكون وشك خير علينا وتنقذ ابنى
جلس هايم فى الاستراحة وبجواره رفيع
بدأ يحكى رفيع الا حصل من يوم ما عشق ما اشتغلت فى الشركة على كنان لحد يوم اختفائه ونزلت دموعه
ابنى ضحېة ل أعمالي السود ابنى كان كاره الدنيا مضحكتش الا لم ظهرت عشق الا كملت حياته الناقصة وشاف فيها كل الاوصاف الكاملة والنادرة ازى ېقتلها زى ما بيقولى ده روحه راحت لم راحت وحاله انقلب اخدوه من المستشفى وحجزوه مستشفى الشرطة وهو مكسور ومريض
انشد هايم ل سمع القصة وخصوصا من جهة عشق وشخصيتها وسأله
طيب ليه خطڤها من أقدم الشركة لأن الكاميرات أكدت أنه نزل من الاسانسير وتنكر وجيه بسيارة وخطڤها
وضح ليه رفيع
عشان لم عرفت انها ابوها جوزها من غير رغبتها من خلال توكيل عشان يضمن مستقبلها كل الموضوع كنت عايز بنت تكون شريكة حيات ابنى وتكون إنسانة كاملة وأبوها كان يعرف ابنى كنان مربيه من وهو صغير وعارف أخلاقه ووافق على رأي لكن عشان هى نظيف اوى رفضت الفلوس والأسهم وكل حاجه وقالت
أنا متجوزش واحد رافض يكشف عن نفسه وعايش في كوكب معزول عن الدنيا
ووقتها هو اخدها عشان يكشف عن نفسه ليها
أتأثر ايمن وظهر على ملامحه وبعد كده سال
طيب لو كان كشف عن حاله وهى رفضت كان ممكن يجبرها
هز رأسه رفيع بالنفي
شخصيه عشق محدش يقدر يجبرها على حاجه يا فندم ولو فعلا كان حاول يجبرها مكنتش استنت لحظة
وقف هايم عند الكلمة ده وسأله
يبقي مش بعيد فعلا هى رفضت تكون معه ف كرامته وجعته ف اتفق يخلص عليها خصوصا أنه عزم كل الناس إلا يعرفهم وهى صغرته اقدمهم وحصل كتير الفترة ده اي شاب يعجب ب ببنت او يحب بنت وترفضه او ټجرح كرامته يروح يخلص عليها بدون رحمة
رفض رفيع كلامه وقال
ابنى مش عدونى ومهما اتوجع عمره ما ېقتل روحه فاهمنى ياريت تقابله وتشوفه وبعد كده احكم
ضحك هايم بسخرية وقال
معلش حضرتك يعنى انت بعت ولدته عشان اختها وعملت فيها إلا محدش يعمله في زوجته عشان رفضت أنها تطلق منك يبقي مش بعيد ابنك يكون زيك صح
دفعت سلوى عن ابنها وقالت
غلط عشان كنان مختلف عن أبوه هو فعلا حب عشق من قلبه وكان كل منه يعرف أنها عايشة أو لا حتى لو اختارت تبعد او صدقت أنه فعلا مش كويس وبيلعب بالبنات
وقف هايم عند كلمتها وسألها
مش فاهم حضرتك هى عشق افتكرت أن كنان فى علاقة مع واحدة عشان كدة سابت كل حاجه
هز رأسه رفيع وقال
اه يا فندم ده السبب في بنت من المزرعه قالت ليها أنها قضت ليله وبعد كده رفض يتجوزها
أنصدم ايمن وقام من مكانه وسأله
وده حصل عن جد
هزت راسها سلوى بالنفي
لا طبعا ده حيلة من اختى عملتها بعد ما عرفت أنى رجعت واخدت اعترف منها على كل حاجه عملتها في الوقت ده حبيت ټحرق قلبي وهى عارفة لو عملت كدة كنان يدمر
وده الا حصل ومش بعيد هى ماجرة الشخص الا بيدعى قريب عشق عشان تسجن ابنى ممكن اقابل عشق وممكن لم تشوفنى تفتكرنى اه مش قابلتها كتيرة لكن لحظة لقانا عمره يتنسي
سمح ليها هايم وقال
طيب نسأل الدكتور وتدخل
انتى ورفيع ونشوف رد فعلها
وفعلا الدكتور سمح ودخلت سلوى ورفيع
وقرب منها
اقتربت سلوى وهى حزينه على شكل عشق وقالت
حمد الله على السلامه يا بنتى أنا كنت اټجنن عليك
نظرت له عشق وشعرت بالراحة والهدوء وسألتها
انتى أمى صح
هزت راسها سلوى وقالت
طبعا امك مش اتفقنا تقولى يا ماما
اقترب رفيع هو كمان ومسك ايديها وقال
كنان كان ېموت بعدك ليه مشيت يا بنتى كنت حتى اسئله وانتظرى جوبه
استغربت عشق وسالت.
كنان مين هو انتم مش اهلي الدكتور قالى اهالك برا وبيسالوا عنك
هز رأسه رفيع وقال
طبعا احنا اهلك أنا حماك وده حماتك وكنان بيكون جوزك
فى نفس الوقت الا كان الحديث ما بينهم
كان طلب ايمن من صديقه فى الشرطة يجيب كنان ويوجه كنان مع عشق ويشوف رد فعلها
وفعلا لم وصل الظابط عند كنان وهو نائم على السرير مكلبشونه
اقترب وقال
وضح انك فعلا برئ واحتمال تخرج لو المجنى عليها اتعرفت عليك
لم يستوعب كنان فى البداية وسأل
مش فاهم مين المجنى عليها
اقترب الظابط وخلع السلسل من ايد السرير
وقال
الا انت متهم بقټلها ظهرت شفوت الحظوظ في أسرة ظابط كبير عثرو عليها في الخړابة واستضفوها عندهم وعلى ما سمعت انها كانت في غيبوبة وكانوا محاولين بيتهم ل مستشفى لحد ما تفوق ويعرفوا مين عمل فيها كدة ولم فقت من حسن حظك الدكتور الا متابع على حالته شغال فى المستشفى بتاعتك ف عرض عليهم يجيبها في المستشفى عشان الراعي والأشعة والممرضة اتعرفت على المجنى عليها وبلغوا الشرطة والظابط الكبير ده طلب يقابلك وكمان يخليك تشوفها
كنان من الفرحة كل التعب راح وشه نور وصوته طلع وكل الا على لسانه
عشق عايشه احمدك يارب الف حمد وشكر يارب
ابتسم الظابط وقال
اكيد فرحان عشان هتخرج برئ
هز رأسه كنان بالرفض وقال
مش فارق معايا اهم حاجه اشوفها حتى لو ھموت بعدها
استغرب الظابط وقال
يلا يا ابنى واضح أن الحبس الاحتياطي جننك
وفعلا ركبوا عربية الشرطة واخده على المستشفى طلب كنان وهو فى السيارة
ممكن بعد اذنك تودينى عند حلق احلق وشي مش اكتر عشان لم تشوفنى
صفق ظابط كف على كف وقال
انت فعلا عايز تروح السري الصفر اسكت يا متهم بلاش كلام كتير
اترجه كنان وقال
الضحېة بتكون حبيبتي ومراتى وانا كنت اموت عشان اطمن عليها فبالله عليك لو شافتنى بالحال ده ممكن تزعل
صعب عليه الظابط وقال
رغم أنه ممنوع لكن حاضر يا مسجون ابلغ الباشا لو وافق ارد عليك
اتصل ب ايمن وحكى ليه الا حصل
كان ايمن فى وسطهم ورجع وخرج خارج الغرفة
وسمع منه ثم قال
تمام بس خال بالك عينك على اوعى يهرب ابعتلك ابلكشن صالون كويس
وفعلا بعت واغلق الهاتف وخبط على باب السيارة وقال
ودينى يا ابنى على صالون حلاقة الا فى العنوان ده
وفعلا وقف عند صالون راقي
دخل كنان والظابط واستغرب كل الموجودين
لكن جيه اتصال من ايمن ل صاحب الصالون
ابتسم وقال
ايمن بيه فين الغيبة ده كلها
ابتسم ايمن معلش مشاغل المهم فى شاب بعته مع ظابط تابعى عايزك تظبطه كأنه عريس مفهوم ميظهرش أنه مسجون
استغرب بتاع الصالون وبضحك
ومن امتى بتوع الشرطة بيهتموا بسجين كدة اوعى يكون ابن حد كبير
ضحك ايمن وقال
اقسم بالله في بسبب لسانك ده اسجنك
اعتذر بتاع الصالون
بهزر يا باشا اومرك هتتنفذ
وفعلا حلق كنان ودخل حمام فى الصالون اخد شاور وبعد كده دخلو ليه لبس مختلف لبس يظهره على وضعه مدير
وخرج كنان زى الاول بالظبط وركب السيارة
وراح مع الظابط على المستشفى ملهوف
وقطع حديثهم وعشق بتسال
جوزى مين وفين جوزى ده
دخل كنان وهو فعلا كأنه عريس وقطع حديثها
أنا جوزك يا عشق الكنان
تابع