كامل الأوصاف عشق وكنان الكاتبة صفاء حصريا الفصل ٣٣

موقع أيام نيوز

دخل كنان على سؤال عشق وهي بتسأل متجوز مين
ورد
انا زوجك يا عشق انتى عشق الكنان
واقترب منها وفى يده الكلبشات وقال
أنا كنت اټجنن وانتى بعيدة عنى وبدور عليك كل الفترة ده ومهمنيش أنهم يتهمون انى السبب في اختفائك وموتك لانى كنت مقهور وبموت بعدك حرفين
هو يطلب منها
سامحيني يا عشق سامحيني يا حتة من قلبي أن سبتك لوحدك ياريت كنت فضلت واقف اقدم الباب ومنعتك تمشي مكنش حصل كل ده نفسي يرجع الوقت وقت ما لبستك الخاتمة وقولت ليكي اوعى تخلع مين ايدك خطوبتين كانت جميله جدا

وفجأة ملقاش الخاتمة فى ايديها وفى چروح فى كل حتة فى جسمها وشاحب
 تشعر بتوتر
هو أنا ازى مراتك وانخطبت ليك
بدت ضړبت قلبها أصبحت تدق بشدة من قربه لدرجة جالها ضيق في التنفس
ووجهها بدا يتغير لونه
خرجهم الدكتور الجميع للخارج وطلب ينقلوها على العناية المشددة
وعلق ليها أنبوبة اكسجين عشان تعرف تتنفس
فى نفس الوقت اخوات ايمن وهيثم كانوا وصلوا
بعد ما طلب منهم الدكتور يروح يود حاجاتهم
ولم عرفوا ب الا حصل زعلو
اقتربت هنيا من هايم وقالت
ايه الا حصل يا هايم ومين الناس ده ومالها البنت
واضح هيثم وقال
طلعت اسمها عشق يا امى والمفروض الناس دول نسيبها
لكن للأسف الشديد من وقت ما جينا واحنا بنسمع اعترافت عجيبة وغريبة لدرجة عشق مستحملتش
شهقت هنيا ونزلت دموعها بصدق لأنها بالفعل تشعر بالحب والعطف اتجه عشق ولأنها ام حنون جدا وكانت مرات اب مثالي و محدش كان يقدر يفرق أولادها عن بعضهم بسبب الحب وقالت
لا حول ولا قوه الا بالله فين بنتى عشق عايز اطمنى عليها أنا الا غلطانة انى اعتمد عليكم وسمعت كلامك ورجعت مع السواق ومنزلتش اطمن عليها
اقترب هايم منها وفى نفس الوقت هدى ومسكوها في نفس اللحظة وعيونهم جات مع بعض للحظات
وبدت تتحدث هدى وقالت
هتكون بخير يا امى أهدى انتى بس والحمد الله انها عرفت مين أهلها
وضح هايم وقال
مش أهلها احنا الا اهلها انا حبيت اعمل مواجه ما بين عشق وكنان عشان اعرف ان كان فعلا ضحېة أو لا
لكن بعد المواجهة هي خاڤت و ضربات قلبها زادت فمعنى كدة هى مش بتحبه
أنكرت هدى وقالت
وممكن العكس فى الوقت إلا العقل يقف القلب هو إلا بيشتغل وبدل الواحد على صاحبه وده الا حصل
هى أول ما شافت حبيبها قلبها دق ومقدرش يستحمل
رفض هايم وقال
انتى بس رومانسيه اكتر من الازم وعايش في القصص لكن الواقع مختلف عن الا بتقولى ده والقلب بيقف نتيجة الخۏف اكتر من الحب
ابتسمت هدى وقالت
بس أنا صدقت أن فعلا كنان بيحب عشق وهى كمان بتحبه انت عشان ظابط ف قلبك مېت وبتشوف المچرم مچرم لحد ما يثبت غير كدة لكن انا شايفة انه ملهوش علاقة
جيه اتصال ل هايم فقال
دقيقة وارد عليكى
رد على الاتصال ووجه متغير وبعد أن أغلق الهاتف اتجه نحو كنان ومسكه وقال
تعال معايا على القسم
استغرب كنان وبحزن يترجه
بالله عليك خلينى معها ارجوك عايز اطمنى عليها.
ضحك هايم بسخرية وقال
بلاش تمثيلية العاشق الولهان ده انت اكتشفت خلاص وسائق سيارة النقل اعترف عليك انك اجراته عشان ټقتلها وكنت قاصد وكمان بنت سلطان اعترفت انك الا طلبت تعمل كدة مش امكم أو زى ما بتقول خلتك
اڼصدم كنان وصړخ في
انتم عقولكم فين واعمل كده ليه ليه اقتل اغلى حاجه في حياتي
مسك هايم پعنف وقال
هنعرف منك بطريقتي عملت كدة ليه لكن تصوري أن ممكن تكون حبيت تكسرها عشان هى دخلت حياتك عشان


ابوك اجبرك انك تتجوزها
ضحك كنان بسخرية
اقتل واحدة عشان ابوى انت وعى يا حضرة الظابط لل انت بتقوله ما أنا لم مش موافق كنت رفض ومكنش يقدر يغصبني
لم يستمع إلى حديثه هايم واخده على القسم
اوقفته هدى ووفقت أمامه وتحدثت مع كنان وقالت
توكلنى اكون المحامي الخاصة ليك يا مستر كنان
نظر لها هايم پغضب شديد
هدى متدخلش في شغلي بعد اذنك
وجهته هدى وقالت
وده شغله يا حضرة الظابط أن أدفع عن المظلوم وانا مصدق حب كنان ل عشق أنا معايا الدليل على حبهم
اڼصدم هايم وسألها بسخرية وقال
متقوليش نظرات وقلوب عشان الا انتى بتقولى ده لا يعقل ولا يفهم قاضي كل الشهود والأدلة ضده
اخرجت هدى الخاتم من الحقيبة وقالت
وايضا صورة اخدتها من شهد عندما قابلتها
فلاش باك
عندما وصلوا المستشفى قابلهم هايم وقال
أنتم رايحين فين
ردت هنيا وقالت
هدخل مع البنت اطمنى عليها
هز رأسه بالرفض وقال
لا طبعا مينفعش دلوقتي البنت فى مستشفى واكيد يحصل تحقيق ف أنا وهيثم هنقدر نكون معها لكن انتم لا فبعد اذنكم روحه وكمان انتم جايين تعبانين من السفر روح غير هدومك وودي حاجاتكم على البيت وارجعوا
جات تدخل هدى وقالت
طيب أنا محامى وعاوزة اكون معكم عشان لو حصل تحقيق مش ممكن تتهموا انكم اخفيتها كل الفترة ده
رفض هايم وبسخرية وقال
انا عامل حسابي متقلقيش يعني محامى لسه متخرجة من الجامعة تقدر تكون محامي ظابط ومش انتى قولت هتروح تشتغل محاسبة قانونى فى شركة ايه الا حصل
وقفت هدى بتحدى وقالت
انا اقدر اقف اقدم المحكمة واقدر اكون محامى على فكرة وادربت بالي سنتين مع محامى فى البلد يعنى اقدها لكن انت الا رفض وانت إلا أقدمت ورق للشركة هنا واقترحت اكون محاسبي قانونية مش انا فبلاش تخلط الأوراق وتستهيف بي وب احلامى وتقلل منى
لم يعجبها هنيا الحوار الشديد ما بينهم وقالت
عيب يا هدى ده اخوكى الكبير وخاېف عليك و اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده صح
رفضت هدى وقالت
ده ابنك الكبير على راسي يا ست الكل لكن اخوى هو هيثم من ډم بابا ام ابنك مغرور جدا وفاكر نفسه هو الصح
وعايز يتحكم في الكل بمزجه تعالوا اقعدوا معايا ومحدش يعترض ونسيب كل اشغلنا فى الإسماعيلية وينقل اخوى من شغله عشان الباشا اترقي واشتغل فى مديرية أمن القاهرة احنا مالنا نغير حياتنا ولم نطلب بالتغير صح واطلب اشتغل عند محامى وامارس المحامى اشتغل هو مع نفسه وجاب لي تعين في شركة ودلوقتي مستقل بي ومش عايزين اكون معه
نفخ هايم وقال
اللهم طولك ياروح سكت البت ده يا امى ولو سمحتوا روح عشان أنا مش عايز كلام كتير ولم اطمن أن الدنيا تمام اتصل بيكم تمام يلا يا هيثم ندخل احنا
ودخلوا
قعدت هدى على سلم المستشفى وهي تنفخ وقالت
هو ليه ابنك كدة دكتاتور ومش بيسمع الا لنفسه وبس
ضحكت هنيا وقالت
وانتى يعنى مش متمسك ب رايك انتى كمان وليه دائما تضغط على بكلمة ابنك وتعفرتى عاوزة توصل ايه يا هدى
سكتت هدى
ضحكت هنيا وقالت
انا عارفة انك بتحب ابنى وعينك عليه وعارفة أنه دائما يشاكل فيك وتنقر فيه لكن انتم كبرتوا دلوقتي وشغله حساس لازم يفكر
شهقت هدى وقالت
احب مين ده صنام يا امى مش يفهم فى المشاعر والله العظيم والا ليه فى الرومانسيه من هو صغير شاطر
بصوته الطخين هدى اعمل الشاى هدى هات كوباية قهو هدى رتب الشنطة اغسل هدومى وكانى مفيش فى البيت غير هدى عمر ما سمعته بيقول ل أخته هبه أو هاله اعملوا حاجه


كنت بقول عشان مش أخته وغيران أن ابوى اتجوز أمه لكن اشمعنا أنا ما عندك هند اختى لكن عمره ما عمل كدة
ضحكوا البنات على عصبية هدى
وردت هندى
عشان هو كمان اتهبل وحبك لكن مش معترف بده بس عايز يشبع منك كان يستغل الفترة الا هو موجود فيها وبينادى عليكى يا عبيط عشان بيشتاق ليك وهو فى شغله وقبل كدة كليته
ضحكت هبه وقالت
وانتى دائما معه زى القط والفار ويطلب منك حاجه ترفض وتعند معه لكن لم يمشي وتكون نسيت تحط حاجه في شنطته تقعد تنكت في نفسك طيب كان حصل ايه لو سمعت كلامه كان حصل ايه لو كنت حضرت الشنطة
اتعصبت هدى وقالت
ما هو كان بيكون اقصد ېحرق دمى وبعد كده يكون حاتط الحاجة معه ولم يرجع القيها في الشنطة رغم يكون اتصل وسأل عليها
تضحك هاله وقالت
ما هو بيعمل كدة عشان متجدليش معه وكمان بيكون عايز يسمع صوتك فلازم يتحجج بحاجة
المهم يلا بقي عشان هو قلقنا من يوم ما لقينا البنت وزعل أن هيثم مش بلاغ الشرطة وانتى بردوا وقفت بالندى أقدمه وهو عايز يعمل شغله عشان ينفي أي مخالفة عليه أو على اخوه عشان مستقبلهم ممكن يروح
وقفت هدى وهى معترض وقالت
يبقي لازم اكون معهم وزى ما هو خاېف عليا أنا كمان بخاف عليه روح انتم وان اكون هنا بس مش اخليه يحس بي واطمنكم على عشق
سالت هنيا وقالت
عشق مين
ابتسمت هدى وقالت
البنت اسمها عشق يا ماما
سألتها هنيا ب استغراب
عرفت ازاى هى قالت ليكى
هزت راسها هدى بالنفى وقالت
من الخاتم الا كانت في ايديها المهم يلا روح انتم وانا هدخل واطمنكم
فعلا رجعو كل البنات مع هنيا ماعد هدى دخلت هدى وكانت بتابعهم من بعيد لحد ما جات شهد ودخلت عند عشق بعد ما خرجوا الجميع
اقتربت شهد من عشق
حبيبتي يا عشق أنا كنت اټجنن عشانك
سألتها عشق وقالت
انتى مين
أخرجت شهد صورة ما بينهم وقالت
أنا وانتى أصحاب يا عشق أنا اسمي شهد وكنا اصحاب لمدة سنه ونص مش مهم انك نسيتنى المهم رجعت بالسلامه وحشتيني
دخلت عليهم هدى وقالت
يعني انتى تعرفي عشق من زمان على كدة
استغربت شهد وسألتها
انتى مين
ردت عشق وقالت
ده هدى صح والا أنا غلطان
ضحكت هدى صح يا قلبي أنا أختك هدى واحنا الا انقذنا عشق المهم عايز اعرف ايه حكاية عشق كلها وايه الا حصل معها
بلعت ريقها عشق وسالت شهد
انتى تعرف كل حاجه عنى وأهالي
قطع حديثهم دخول أهل كنان ومعهم هايم
خرجت شهد وهدى من باب تانى
قعدت شهد مع هدى وحكيت ليها كل حاجه وطلعت صور خطوبتها
سالتها هدى وقالت
يعني هى عملت خطوبتها على الا فى الصورة ده
هزت راسها شهد وقالت
اه طبعا كانت حفلة حلوة لكن الا حصل فى بنت وقعت عصير على هدوم عشق فدخلت أنا وهى عشان تغير هدومها وسألتها ازى اتقبلت كذبت كنان وأنه ممكن ېجرحها
رفضت وقالت
انا بحبه وهو كان معذور وكانت بتبرار الا حصل لكن بعد
ما طلبت منها متتعشمش وتنتبه وخرجت ترجع بعد ما غيرت الفستان لكن مش عارفه ايه الا حصل فجأة اختفت ومن وقتها بندورة عليها
اخذت هدى الصورة ووضعتها في الشنطة وقالت
بعد اذنك أنا هاخد الصور عشان اعرف اخليها تفتكرى اوكى
هزت راسها شهد بالتأكيد
اوكى وهات رقمك عشان اتابع معاكى عشان مش هعرف اجى كتير عشان مستر رفيع بعد ما قولت كل الا حصل للشرطة لم اتهم ابنه كنان طردنى من الشغل
اڼصدمت هدى وقالت
بتقولى اتهمه ب ايه
ردت شهد وقالت
اتهمه أنه


قټلها وانا الوحيدة الا كنت اعرف القصة كلها فحكيت لهم بكل التفاصيل
سالتها هدى وقالت
يعنى انتى حسيت أنه فعلا يكون عدونى كدة لم كان بدور ايمن
هزت راسها شهد بالنفى وقالت
لا طبعا لكن كان واجب علي احكى كل حاجه ده يتيمه ووحيدة ولم يكون في شبه جنائية وكنان متهم كان لازم اقول الحقيقة
قطع حديثهم وصول كنان واستغرب شهد
مش معقول ده كنان جيه
نظرت هدى عليه من بعيد وتبعت الا حصل واتصلت ب امها لأنها حست أن هايم بيخطط ل حاجة
باك
فتحت هدى الحقيبة وطلعت الصورة والخاتمة وقالت
ده صورة واحدة مجبورة على الجواز أو ده صورة واحد سڤاح زى ما انت بتقول
ڠضب هايم جدا من تدخل هدى وصړخ فيها وقال
اقسم بالله العظيم لو مسبتنيش اشوف شغلي هقبض عليك
هنا الام اڼصدمت وصړخت وفجأة
عندما ڠضب هايم وقال ل هدى أنه يقوم بحپسها لو مش مشيت من قدمه في نفس اللحظة سمعت حديثهم هنيا ومكنتش قادرة تستوعب أن اولادها يمسكوا في بعض فى يوم هى فعلا من اول يوم وبتحس أنهم كلهم اخوات 
لم تستطيع التحامل وفقدت الوعى مسكها كنان الا كان قريب منها بجسده لأن أيده متربطة 
فى اللحظة دى انتبهوا هدى وهايم 
قطعوا شجرهم وجريت هدى عليها وايضا هايم وهو مزعور 
امى انتى بخير
وصړخ في هدى 
انتى السبب عارفة لو امى جرى ليه حاجه
نزلت دموع هدى وهي تمسك يدها وتترجاها 
ماما هنيا سامحيني أنا اسفة والله العظيم مقصدش
صړخ فيها هايم 
على حسب سمعاكى وسعى كدة عشان ادخلها جوى
حملها هايم وترك كنان واقف مكانه دون أن يتذكر يطلب من أحد أن يمسكه أو يوديه للحبس 
لكن كنان وقف مكانه لم يتحرك 
دخل هايم ونادى الدكتور مهاب لانه صديقه ويثق فيه 
وبدأ يكشف على هنيا 
لحظ الدكتور مهاب أنها كويسه فطلب منهم يخرجوا دقيقه عشان يعرف يكشف عليها.
وفعلا خرج هايم وهو بينفخ وخرجت هدى واعطت ظهرها ل هايم 
.....
ابتسم الدكتور مهاب وقال
قومى يا ست الكل خرجوا ليه عملت كدة وقعت قلبنى 
فتحت عين واحد هنيا ولم اتاكدة أنهما خرجوا فتحت عيونها وابتسمت وقالت 
كان لازم اعمل كدة عشان مينفعش اشوف اولادى واقفين ضد بعض وكمان عندى حكم للموضوع ده عاوزة اثبت حاجة ل واحد فيهم 
ضحك الدكتور مهاب وقال
يعني تمثلي المړض عشان تثبت حاجه يعني ل قدر الله حصل حاجه بجد أو وقعتى قبل ما يلحقوك واڼصدمت على الأرض
ضحكت هنيا وقالت
ما هى ده الحكمة أنا مش مثلت الوقوع الا وانا جانب كنان 
سألها الدكتور مهاب وقال
كنان مين ثم تذاكر وقال 
تقصدى كنان رفيع الا متهم ب حاډثة عشق 
هزت راسها هنيا وقالت
الله ينور عليك الكل متهمة لكن انا مصدقة أنه ميعملهاش شفوت الحب فى عيونه نفس حب ابنى هايم ل هدى 
ضحك الدكتور وقال
مدام شبهت كدة يبقي يعملها ابنك كان يسجن هدى 
ضحكت هنيا وقالت
لا وانت الصادق كان يحبسها اقدم عيونه فى مكتبه عشان هو اقد ما مفروس منها لكن يعشقها پجنون ثانيا انت لو طلعت دلوقتي هتلاقي كنان مهربش وواقف اقدم غرفة العناية المشددة ينظر إلى عشق رغم أن كان عنده فرصة يهرب 
اڼصدم مهاب وقال
انتى متأكدة من اللى انتى بتقوليه طيب دقيقه انا اقولهم انى اعطيتك مهدى وهتصحى كمان شويه واروح عند عشق واتاكدت 
ابتسمت هنيا
بس قبل ما تروح لازم تنبه هايم أن المچرم احتمال يكون هرب عشان يهرول يدور عليه وبعد كده يشوفه هناك 
ابتسم


مهاب وقال
واضحك انك بتعز ابنك اوى 
هزت رأسها وقالت
اوى فوق ما تتخيل 
وفعلا خرج الدكتور مهاب
اتلم عليه هدى. وهايم وسأله بصوت واحد 
امى بخير
نظر لها هايم وقال
امى أنا على فكرة مفهوم مش انتى لسه قائلها 
نفخت هدى. وتجاهلت حديثه ووقفت تتحدث مع مهاب 
وكانت الڼار تشتعل في قلب هايم أنها تجاهلت حديثه 
هز رأسه مهاب
كويسة أنا اديتها مهدى يهدى أعصابه وبرجاء بلاش نظام الديوك الا انتم دائما في بجد حرام يعنى اعرفكم من ١٥ سنه ونفس النظام بريك فترة لو سمحتوا مش بتتعبوا 
نظر له هايم بغيظ وقال 
هو وقته تحسب تعرفنى من امتى ولازم تفكر نفسك وتفكرنى عندنا كام سنه
ابتسم مهاب وقال
طبعا عايز تنكر انك داخل على الثلاثين الشهر الجارى وانا اكبر منك بشهرين
نفخ هايم وقال
انت يا ابنى جايب الروقان ده من فين انا مكنتش عايش ما بين المۏت والحياة
ضحك مهاب وقال..
مش ممكن يكون ده السبب انى اعرف ان كلها تحصيل حاصل 
المهم مش انت كنت تقبض على واحد ازاى سبته واقف معايا هنا 
اڼصدم هايم ونظر ل هدى وقال
كنت تقصدى تعمل كدة صح عشان تهربي 
نظرت له بټهديد هدى وقالت.
تراهن على ايه لو طلع واقف اقدم العناية ومتحركش 
نفخ هايم وقال
لسه هدفع عنه انتى يا بت هبله ده متهم بچريمة الشروع پالقتل وده مستشفى بتاعت أبوه يعني حافظ كل شبر 
وتقولى مش يهرب ولا بتلهيني لحد ما يهرب 
وتركها واتجه يبحث فى كل مكان 
راحت وراها هدى وشافته وهو بيتابع الكاميرات 
قالت 
مخرجش من المستشفى تعالي 
وسحبته من ايده وهو فى حالة زهول ومحرج جدا 
لكن كان مشتاق ل لمست ايديها حتى وهو فى عز غضبه 
اتجهت بها إلى غرفة الإنعاش وجد كنان منتظر ينظر إلى عشق ويدعوا لها والدموع في عيونه ويقول 
فاكرة يا عشق لم قولت لي انت ليه كنت حاتط ستارة سوداء وكتم على نفسك الهواء والشمس 
عشان أنا اصلا كانت في عيون ظلام كاحل لا يرى شيء في الوجود ولا يريد أن يري كنت عايش ومش عايش كنت وضع سايج حديد على قلبي لكى لا ينجرف الى مشاعر الحب كنت اعتبره ضعف للشاب أو الرجل مثل حالي الان كنت خاېف من اليوم ده يا عشق كنت خاېف اتعلق ببنت وارجع اكون وحيد نزل قاعد على الأرض والدموع تنهمر من عينيه
فهمتى ليه كنت عامل حصن ممنوع بنت تدخل حياتى عشان كنت عارف انى لو سلمت قلبي للحب اكون ضعيف يتيم أنا طول عمرى حاسس ب الاحساس ده ابوى كان مشلۏل وكان متخيل أن امى اتخلت عنى وسړقت فلوس بابا وسبته فکرهت الحب والضعف والنساء الا كل همهم الفلوس لحد ما انتى ظهرت في حياتى 
قام ووقف على حيله ومسح دموعها ووضع يده على زجاج غرفة الإنعاش كامل 
كنت اراقبك كدة من بعيد وانتى داخلة من الشركة وانتى خارجة من الشركة وبعد كده بقيت اقف أقدم الشاشة بالساعات وانا بشوفك وانتى بتقدم المشروبات والعصائر والطعام ل كل العمال تصورت هتكون زى غيرك هتزر مع شاب تضحك مع ده 
لكن كنت زى الالف كنت بتتعامل بجدعانة مع الكل لكن ب احترام ولم بابا اقترح عليا تكون شريكة حياتى كنت رافض الفكرة رغم أنا عارف عمى حسين وتربته لكن خۏفي ل اتعود على الحب وبعد كده يضيع منى احساس صعب أنا كنت بمۏت حرفين وانتى مش معايا انتى


عارفه فى يوم سمعت الاغنيه دي كنت مستغرب أن فى شاب يترجى حد يرجع لكن النهارده اغنيها ليكى عشان بجد حاسس بكل كلمة فيها وبدأ يغنى الاغنيه ودموعه بتنزل 
ارجعوا ارجعوا .. عيني عليكم كل يوم بيدمعوا
ارجعوا ارجعوا قلبى من الاحزان پيصرخ اسمعوا
انا مشتريك سايق عليكم الحب اوعوا تودعوا انا لية فيكم اكتر ما ليكم انا حقى عمرى ما هضيعة
والحب مش حبة ورق هنقطعة
ارجعوا ارجعوا ..... ارجعوا
سنين سنين عايشين بنارنا شاربين مرارنا بنام بچرح ونقوم بچرح ونقول قدرنا
هتسبونى لمين والدمع مالى العين انااااا هتسبونى لمين والدمع مالى العين حتى انتوا هياسا قلبكم اللة يجزيكم
انا مشتريكم سايق عليكم الحب اوعوا تودعوا 
فى نفس اللحظة وكان قلب عشق حاس ب كنان وبدت ضړبت قلبها تزيد تنتظم بعد ما كانت في الهبوط 
بدوا الدكاترة تجري يمين ويسار و يظبطوا ضربات القلب لحد ما استقر وبدت تفوق عشق 
خرج الدكتور وقال 
الحمد الله القلب اتظبط والمړيض استعداد وعها ودلوقتي هنعملها عمليتين واحدة في المخ عشان فى تجمعات ضغط على الدماغ والسبب في فقدان الذاكرة وكمان عملية في العمود الفقري 
سألته هدى وقالت
وهي تتحمل العمليات ده 
رد الدكتور
فى معجزة حصلت بعد ما الجسم كان رافض يستجيب بدأ يتحسن وبطريقة غير مسبوقة وده لازم نستغله عشان بعد كدة فى عمليتين للكسور الا فى رجلها وعلاج فيزياء هتحتاج مشوار علاج طويل ورعاية محتاجين موافقة حد يخصها 
اقترب كنان وقال
وانا مستعد اعيش عمرى كله أجرى على علاجها ابوي عاش نفس الحالة بالضبط واقعد سنين اهتم فيه لحتى ما وقف على رجله وعشق قوية ومؤمنة بقضاء الله وتكون قدها أنا جوزها موافق 
كان هايم صامت أمام قمية المشاعر ده وبدأ يصدق احساس هدى وطلب من كنان 
أنا كان عندى شك فيك ٩٠٪ ام دلوقتي أصبح ١٠٪ 
ومعنى كدة أنا هركز في قضيتك اكتر وهدى هتكون المحامي بتاعتك وهتبلغنى عن كل اللى هتوصل ليه وتابع أنا وهى وهرجع تحقق مع سائق السيارة النقل الا اتهمك انك حرضه بمقابل فلوس عشان استحالة واحد ېموت على حبيبته وعنده استعداد يعيش معها وهى عاجزة 
أبتسم كنان وقال
وانا كنت عاجز وهى  سحبتني النور 
العجز مش حركة وبس العجز فكر أو عقيد بتكون مسيطرة على دماغنا ولم يجى يهز هذه الأفكار أو العقيدة بتبدا الصورة توضح أقدمه وعشق هى إلا وضحت الصورة فى حياتى لكن فى ناس عاوزة افضل عاجز الفكر عازل نفسي جوى غرفة ظالمة وشايفين السچن يكون هو المكان المناسب ليهم عشان معتبرين أن الشوكة إلا فى ظهرهم انا مستعد اتسجن العمر كله لكن بعد ما اطمن على عشق
مسحت هدى دموعها الا متأثرة من قمية المشاعر ده
وقالت 
ظهور عشق ذات نفسه حال القضية وانا اقدم إفراج بكفالة لحد ما حاضرة النقيب أيمن يقوم بشغله 
استغرب كنان وسألها
مين حضرة النقيب أيمن
ابتسم هايم وقال
تقصدني أنا عشان أنا لي اسمين اسم انكتب فى شهادة الميلاد واسم تانى امي تناديني يبه 
تذكر كنان لم كان بشخصيته ايمن وابتسم 
انت عارف انا كنت مسمى نفسي ايمن أو بالمعنى الأصح عشق هى إلا اخترته 
ابتسمت هدى وقالت
وقت ما افتكرتك عامل جى تشتغل وافتكرتك اسمك ايمن وقتها 
استغرب هايم وسألها 
انتى عرفت ازاى 
ابتسمت هدى وقالت
عيب عليك يا حضرة الضابط يعني امسك قضية ومعرفش كل كبيرة وصغيرة عنها 
ابتسم هايم وقال
ماشي يا حضرة المحامى وريني هميتك 
ووجه حديثه


للدكتور
جوزها يمضي على الموافقة وابد حضرتك
وفعلا مضى كنان وبدوا في العمليات 
استمرت العملية فوق ١٢ ساعة الكل يدعي أنها تكون بخير
خلال الوقت ده كانت هدى جابت ورق وخليت كنان يمضي عليها يعمل ليه توكيل تترافع عنه وفعلا راحت وثقتها واقدمت طلب فى النائبة بطلب الإفراج عن كنان ويكون تحت عيون الضابط هايم واقدمت دليل أن البنت كويسة وأن الوقت الا كان بيتكلم أن السواق اتفق معه كان في شهود أنه مخرجش من المزرعة والكاميرات المحيطة بالحاډثة إلا أثبتت أن السواق كان بينام وهو ماشي ومكنش في وعائه
وبعد انتهاء العملية والكل كان بيدعى لها تقوم بالسلامه
بالفعل خرجت من غرفة العمليات للعناية مرة أخرى
وفى الوقت ده الدكتور قال 
العملية كانت صعبة جدا لان بعد الاصطدام استمرت فترة كبيرة والتجمع الدموية موجود وهو ده سبب شلل فى الحركة وأثر على العمود الفقري لكن الحمد الله تمت العملية بنجاح 
كل البنات فرحت وكمان هنيا كانت قاعدة معهم وكمان شهد كانت مع هدى وكمان هيثم وسلوى ورفيع وكمان اسامة كان واقف مع صاحبه 
لم سمع كنان من الفرحة 
سجد على الأرض يشكر ربنا وبعد كده وجه حديثه ل هايم قال 
أنا مش عارف اشكرك ازاي أنا جاهز اجى معاك على القسم تفتح عيونها بس واشوفها وخدنى مطرح ما انت عايز 
شعر هايم بصدق مشاعره لكن هو لازم يرجعه 
ابتسمت هدى وقالت 
انت اصلا تم الإفراج عنك بكافلة وده الموافقة لكن مشروط انك تكون تحت عيون الضابط هايم
فرح كنان جدا وقال 
يعنى اقدر اكون معها اول ما تفتح عيونها واسمعها وتسمعنى
نظر لها هايم بغيظ وسألها 
اشمعنا تحت عيون مش انتى واثقة من نفسك وواثق من موكلك ليه تدخلين في الموضوع
ابتسمت هدى وقالت
اولا عشان أنا أثبت أن عشق كانت تحت عيونك كل الفترة دى وما أنا أنت الضابط المسؤول عن تحقيق في القضية ف انت هتكون الرقيب على كنان لحد ما تفوق عشق وتبرأه لكن الفيديوهات أثبتت أن السوق كان واخد جرعة دريموتر عشان يطبق يومين وفى الوقت ده كان بينام وهو سايق پتهمة التحريض على القټل باطلة ام بخصوص هو السبب في اختطافها ف ده لازم عشق تقول ده وحتى لو اثبت ده رجل خطڤ زوجته عشان أقدمت اوراق كتب الكتاب ألا تثبت أنهم مكتوب كتابهم من سنه ونص يعني اكيد لو كان فى اي شبه مش ينتظر كل ده 
نفخ هايم وهو مش مقتنع وقال 
عاوزة تثبت أنك محامى شاطرة لكن القضية لسه مفتوحة يا استاذة وفى محاكمة 
ابتسمت هدى وقالت
عارفة يا حضرة الظابط 
بعد قليل بدت تفتح عشق عيونها وبدت 
تتحدث مع نفسها 
مكنش صوتها واضح مجرد حروف بتطلع 
ابتسمت الممرضة وأخبرته الدكتور أن عشق فاقت 
وفعلا دخل الدكتور وبدأ يطمنى عليها وقال 
أنا عارف اثار البنج لسه موجوده شوية وهتوفوق عاوزة حاجه 
هزت راسها عشق بالتأكيد
اقترب منها وسألها 
عاوزة ايه 
بدت تنطق عشق وهى تشوار إلى خارج الغرفة 
نظر الدكتور الا الاتجاه وكانت بتحرك ايديها يمين ويسار
تابع 

تم نسخ الرابط