كامل الأوصاف عشق وكنان الفصل ٣٤ الكاتبة صفاء حسني

موقع أيام نيوز

 
كانت تحرك يدها عشق يمين ويسار وتحاول أن تخرج حروف لكن مش قادره تجمع حروف وكأنها طفل صغير لسه بيتعلم الكلام 
لحظة ده الدكتور وقال
طيب ممكن تهدى اكيد بتعرف تكتب اجيب ليكى قلم تكتب عاوزة ايه 
كنان شعر بيه وطلب منهم يدخل وقال
ممكن ادخل ارجوكم عشق عايزنى أنا متأكدة 

سمح ليه هايم وطلب من الدكتور يسمح ليه 
دخل كنان بعد ما لبس ملابس التعقيم الكمام وغيره  وجلس جنبها ومسك ايديها
أنا جانبك يا عشق انتى افتكرتنى صح هز راسك متتعبش نفسك 
هزت راسها عشق 
ونزلت دموعها وهى عاوزة تتكلم لكن مش عارفه تجمع الحروف مش بتطلع والا الصوت 
استغرب كنان لكن لم يترك أيدها وقال مش مهم تتكلمي دلوقتى  انتى تعبانة  هز راسك وانا افهمك 
خرج الدكتور وتركهم 
قابلة هايم وهدى والجميع وسأله خير هى مالها 
هز رأسه الدكتور ب اسف 
للاسف العملية على قد ما نجحت انها ترجع الذاكرة ليها على قد ما سببت تأثير على النطق 
الكل أنصدم وشهقت هنيا وقالت 
كانت بنتى بتتكلم حلوة انتم عملتوا فيها اكيد خطأ طبي منكم 
جيه مهاب على صوت هنيا وسألها 
فى ايه يا أمى انتى ناسي ان احنا في مستشفى
صړخت هنيا وقالت
انت مربطها معهم صح كتمتو لسان البنت الغلبان
عشان مش تعترف على ابن صاحب المستشفى
استغربت هدى من تغير امها واقتربت منها عشان تهديها 
يا ست الكل ده طبيعي بيحصل آثار جانبية ل علاج أو عملية لكن الحمد لله مع المتابع والعلاج الفيزياء هتعرف تمشي ورجعت ذاكرتها وافتكرت الناس إلا بيحبوها
لم تقتنع هنيا بكلامها وقالت 
لا طبعا. هما قاصدين يغرسها الممرضة قالت لي كدة أنهم وضع علاج يؤثر على الكلام اكيد تعرف حاجه وهما عايزين يكتموا صوتها  
وقف هايم بجدية وسألها 
انتى متأكدة يا امى 
تذكرت هنيا وهي تحكي فلاش باك
دخلت عندها ممرضه وقالت 
حضرتك تقرب للمريضه عشق 
هزت راسها هنيا وقالت اه يا بنتى خير 
تحدثت الممرضة وقالت
ارجوكى خروجها من هنا صاحب المستشفى اتفق مع الدكتور أن يعمل عملية البنت يخليه متعرفش تتكلم عشان متعترفش على ابنه  استغلوا أنها يتيمة وان ابوها غلبان واجبره يجوز بنته ل ابنهم ورموه هنا وكانوا يسرقون اعضاء وماټ وبعد كده 
اجبروها توافق على الجواز منه 
استغربت هنيا وسألتها 
ايه عرفك الكلام ده وليه يجبروها على الجواز
ردت الممرضة 
كنان بيه مريض مينفعش يتجوز وعشان كده أبوه كان عايز يجوزه ل بنت يتمى غلبان لكن لم البنت عرفت ورفضت ف اجبروها وخطڤها على المزرعة ولم هربت قتلوها 
شهقت هنيا وضړبت على صدرها 
يخبر اسود وان صدقت هدى وقولت شاب محترم وبيحبها  ووقفت معها ضد ابنى يطلع كدة لا انا لازم الحقها 
قامت هنيا تتسند على السرير ومشيت وخرجت من المستشفى وفجاه خلعت الممرضة الكمام وظهر وجه 
سعاد وهي تضحك بسخرية وقالت
اشرب يا كنان أنا بالعافيه خرجت من السچن بكفالة 
ولم سمعت من الدكتور أن احتمال العملية يكون لها اعراض سلبي ويؤثر على الكلام قولت لو حصل هلعب لعبتى 
وبدت  تتذكر الا عملته  واتفقها  مع المحامي الخاص بيه 
وطلبت منه يطلب من سواق العربية النقل يتهم  كنان بالچريمة ويجيب واحد من قرايبها بعيد ويقدم بلاغ فى اختفاء عشق وإن الا قټلها كنان 
استغرب المحامي وسألها 
نفسي افهم انت ليه عملت كل ده مع 
ودخلت نفسك في چريمة قتل
أنا  فاهم انك پتكره اختك وجوزها وابنها لكن البنت الغلبان ده ذنبها ايه 
ضحكت سعاد بسخرية وقالت
ذنبها أنها بنت ابوها زمان ابوها علم كنان يقف على حيله ويطردنى ويمنعنى ادخل الشركة وهو طفل عنده ١٢ سنه فجأة وقف بالند اقدم لكن كنت مبسوطه أنه اتعقدت وكره أمه في وكره كل البنات كدة مش يتجوز ومش يكون ليه وريث واعرف اخد كل حاجه بعد ما رفيع ېموت  لكن قدر يعلاج أبوه من الشلال ورجعت للشغل تانى  ورجع رفيع يدور على سلوى عشان يستسمح ليها وكل محاولاتي ان اخذ حصة في الشركة معرفتش مجرد حصة بسيط من المستشفى بالتلاعب في الورق وخلينا مضي رفيع 
لكن ظهور عشق ده مكنش لصالحى


بوظت خططتي كنت ناوى ابعت بنت تلعب على كنان ووقع واخد كل حاجه لكن هو كان زي الصنام لحد ما ظهرت عشق و اتحول لشخص تانى وحب الدنيا 
واتمنى يتجوز طلبت من ممرضه عند الدكتور يلعب في التقرير عشان يعرف أنه عاجز عشان مش يتجوز لكن أبوه وأبوها اتفقوا مع بعض وجوزهم ل بعض 
ظهورها لخبط كل الخطط وخالي كنان يسيع أنه يكون بخير وحب الدنيا والحياة  ورجعت سلوى وبعثت لي واحد يوقعنى ويسجلي لولو انك عرفت تلعب أن متسجل بدون إذن محكمة وطلعتنى افراج كانت انتصرت ورغم كدة رفع قضية عشان ترجع اسمها  طول عمرها محظوظ يعنى اتجوزت رفيع وملكت كل شي معه ولم نفيتها وقعت في واحد غنى وانا خسړت كل حاجه فلازم اوجع قلبهم كنت فاكرة أن عشق ماټت لم حوريه بلغتها الكلام الا اتفقت معها عليه افتكرت أنها ھتموت وكنان يعدم وأبوه يزعل ويدخل في حالة اكتئاب وسلوى ترجع مع جوزها و اولادها وانا ارجع ل رفيع تانى وامتلك كل الهيلمان ده لكن عشق طلعت عايشة لكن ملحوقة لاقت ناس يحبوها تعيش معهم وهى مشلۏل والحقنة الا الدكتور طلبها والممرضة خارج وانا عرفت الهيها وانا بسال عن عشق وبدلت بحقنة هتسبب تلعثم في الكلام لمدة شهرين يكون كنان اتقبض على وهى اصلا مش فاكرة ولو فاكرة اكيد كاره كنان ومش هتحاول تنقذه ولم يتسجن اعرف اسلط حد عليه ېقتله 
اڼصدم المحامى ونفخ وقال
انتى شيطانة عن جد 
باك 
نظرت هنيا ل كنان  ودخلت ليه جوي فى غرفة العناية بالقوة 
ومسكت فيه 
انت بتعمل ايه هنا أخرج برا انت السبب في كل الا حصل ليها 
اتفقت مع حد فى المستشفى واعطها حقنة  تسبب ليها عدم الكلام عشان مش تعترف عليك أخرج برا وانا انقلها من هنا 
اڼصدم كنان وسألها 
انتى بتقول ايه حقنة ايه الا اخدتها عشق 
كانت تنظر لهم عشق ولم تستوعب ما يحدث
خرج كنان 
وصړخ في الدكاترة  وطلب من هايم وقال
بعد اذنك عايزك تفتش الكاميرات الا فى المستشفى واعرف مين الا غير حقنة عشق وامتى 
مسكت في هنيا 
انت عايز تثبت انك بريئه لكن انا متأكدة انك انت السبب
مسكتها هدى. 
وطلبت منها تهدى وقالت أهدى يا امى
لو فى كاميرات بالفعل هنعرف مين قالك كدة ومين عمل كدة وحقيقة والا مجرد كلام 
تركوا كنان رجع عند عشق  
الا جلس بجوار عشق ورفض يمشي 
وضع أمن هايم أمام غرفة العناية وتركهم 
تحدث كنان مع عشق 
صدقنى يا عشق أنا بحبك وعمرى ما خۏنتك أو خدعتك وكل حاجه قالوا عنها مجرد اتهام مزور من مرات ابوى اتفقت مع حوريه على كدة انتى ليه سبتنى ومشيت كنت دور على اسالنى قبل ما تمشي ثم خفض قبل راسها وايدها وقال
أنا عارف سعاد مادم حطتنى في دماغها وخطط لكل ده يبقي مش هترتاح الا لم اترمى في السچن لكن مش مهم أنا المشكلة الأكبر لو حد اتعرض عليك ولو فعلا في حد خاېن فى المستشفى هنا  أنا مش خاېف على نفسي خاېف عليك اوعدنى خالي بالك من نفسك 
وبالفعل تم البحث فى غرفة المراقبة واستمر يبحث وبالفعل شاف ممرضه وقفت جانب كنان تتكلم ونفس الممرضة أعطت حقنة ل عشق بعد خروجه من العملية 
رجع تانى عند كنان وكان عايز يقبض عليه وهو كان جاهز مسك ايد عشق وقال 
عايزك تبقي قوية زى ما انتى محدش ينجح يدمرك يا قلبي وانا عارف ان الخير في يوم ينتصر مهاما حاولى يضلله 
طلب هايم منه يخرج من غير شوشرة وطلب من الأمن يحرسوا غرفة عشق وعينهم متغمضش لحظة 
وبالفعل  جى كنان يمشي فجأة مسكت أيده عشق ورفضت يمشي ويسيبها 
مع زهول كل الا موجودين في الخارج والداخل مسكت أيده فقط دون حديث 
اڼصدم هايم وسألها 
انتى عارف انتى مانع نقبض على مين 
هزت راسها عشق بالتأكيد
بدأ يشرح لها هايم وقال
طيب تقدر تكتب ورقة بخط ايدك أنه كنان بريئه ومش السبب في كل الا بيحصل 
هزت راسها عشق بالتأكيد
تدخل الدكتور وقال 
انتم وجودكم هنا غلط ارجوكم


اخرجوا واحنا هننقلها على غرفة تانى ونتأكد أنها كويسه وهنعمل تحليل نتأكد من موضوع الحقنة ده وسحبوا عينة وبعد التحليل أثبتت أنها كويسه ومفيش اي حاجه غريبة دخلت جسمها  
خرج كنان وعيونها تنظر له ابتسم كنان
متخفيش يا عشق أنا موجود متقلقيش علي 
ووقف كنان أمام العنايه
بعد ساعات على ما اتاكد أن التحليل كويسة وأنها بقيت كويس 
تم نزع كل أجهزة الأكسجين والقلب وغيره وبدأ يطمنوا أنها كويس من كل حاجه وبعد كده نقلوها على غرفة أخرى
وهما بينقلوها كانت عيونها على كنان والكل لحظ أنها عايزة يكون معها 
سمح له هايم يقترب منها 
ومسك يدها كنان وقال 
انتى هتكون بخير متخفيش أنا معاكى وزى ما قولت ليكى محدش يقدر يذيك أو يئذنى ماشي يا عشق
هزت راسها وهى نايمة على سرير النقل وتقولها ل غرفة أخرى
ادخل رفيع وعمل شواشرة في المستشفى وطلب من اكفاءة الأطباء الا موثوق فيهم فقط يكون عيونهم على عشق بعد ما اقترح مهاب بعض الأسماء الدكاترة والممرضات الا هو يثق فيهم فى المستشفى
وبعد فترة وبعد تفريغ الكاميرات وكانت سلوى وهدى بيتابع الكاميرات مع هايم وكمان هنيا لحد ما ظهرت الممرضة الا دخلت عند هنيا  وقبل ما تدخل التفتت يمين ويسار ونزعت الكمام دقيقه من على وشها ثم ارتدتها 
صړخت سلوى وقالت
ده سعاد خرجت امتى أنا مش عارف هى عايزة ايه وليه عايزة تضيع مستقبل ابنى 
سال هايم أمه 
هى ده الا كلمتك يا امى ركزى بالله عليك
نظرت لها هنيا وبدت تركز في العيون وبعد دقائق هزت راسها
اوى يا ابنى هى ده 
بدأ يفهم هايم وقال
يبقي كدة هى فى دماغها حاجه وبتخطط ل حاجه واضح نفسها  تسجن كنان ب اي طريقه على حساب
رد كنان پخوف 
هى ممكن تحاول ټقتل عشق مرة تانى بالله عليك سبنى ارجع عند عشق واقعد معها  وفجاه وهما بيتابعوا ظهر اقدام الكاميرات 
تابع 
نظر كنان إلى الكاميرات وايضا هايم فؤجي أن سعاد بالفعل متجه نحو غرفة عشق 
اټجنن كنان وصړخ فيهم 
انتم ازى واقفين تتفرجوا ھتموت عشق الحقها ارجوك سبنى اروح عندها ليه مش قادرين تصدقوا أن بحبها .
رفض هايم أنه يخرج واغلق الباب وقال
ممكن الكل يهدى بعد اذنكم ومحدش يخرج من هنا مفهوم .
أنصدم الجميع كنان وهدى وهنيا وايضا سلوى ورفيع ووقفت هدى تتحدث معه
انت عايز توصل ل ايه عايز تثبت أن كنان برئ مقابل ايه مقابل أن ټموت عشق بحق وحقيقة.
لم يبالي لحديثهم وذهب نحو أمن الا المسؤول عن الكاميرات وطلب منه 
سجل كل كلمة وكل حاجه هتحصل بعد اذنك
وفعلا دخلت سعاد بلبس الممرضة عند عشق 
كانت عشق نايم على جنبها ويوجد عليها ملاية بيضاء ونايم تأثير مسكن مهدئات ومثل ما هى كانت تظن ذلك 
اتجهت نحوها وبدت تتحدث
انتى ايه يا شيخة بسبع اروح كل ما احاول اخلص منك ترجع لي ونزلت دموعها مش عارفه افرح او ازعل أنا كنت هموتك بيدى ازى اعمل كدة.
كنت عاوزه أتخلص منك وخطط كدة
لكن متصورتيش أن الماضي يرجع 
يخليني اعيش في الذنب مرة تانى 
من النهاردة كل ما اشوفك اقدمى احس بالذنب انى اتخليت عن قلبي 
اه انتى قلبي وحتة منى متستغربش في حجات كتير عيشتها محدش يعرفها 
كنت صغيره جدا وقتها لم ضحك عليا حب الاول حب مراهقة فجأة وانا في الثانوى 
نتجواز عرفة فاهمة يعني ايه طفلة عندها ١٦ سنه تتجوز عرفي 
عشان كنت مدلعة محدش بيسال رايحة فين جاي من فين صدقوا انى فى دورس خصوصا استسلمت للحب والشهوة 
وبعد ما اخد اهم حاجه عند اي بنت سابنى وقطع الورقة وقالها بالحرف الواحد
انتى بتهرج احنا صغيرين والسنه الجايه ثانوى عامة واهلي بيتمنو اكون دكتور عايز تشيلنى مسؤول عشان طلعت حامل وايهى الا يضمن أنه منى 
انا اڼصدمت جدا وصړخت في انت بتقول ايه يا محمد انت عارف ومتأكد انك اول رجل يلمسنى وجاي تقول كدة 
ابتسم بسخرية 
منكرش أن كنت صاحب اول قطفة لكن ايه الا يضمن لي مثلا انك عملت علاقة مع اصحابنى ما انتى بتضحك وبتهزروا معهم ممكن يكون طارق مثلا او مصطفى
انا اڼصدمت يا بنتى 
اوى انتى بنتى وقتها كنت مش


عارفه اعمل ايه خۏفت ل بابا يعرف أو امى وكان عادت شهور التخلص من الطفل 
فطلبت منهم اسافر عند اختى اقعد معها ووافق لكن مروحتش عندها روحت ل مكان تانى عشان مكنش ينفع حد يعرف اقترحت على واحدة صحبتى أن اجيبك في أي مستشفى واسيبك عشان لو رجعت بيكى يموتنى كنا في الاجازه الصيفيه استغلت الفرصة وحسبته انك هتيجى فى شهر ١٢ عشان كنا فى شهر ٧ لم عرفت انى حامل في ١٤ اسبوع يعني عديت فترة التخلص والإجازة ٣ شهور وطبعا ثانوى عامة بيمتحنوا آخر السنة مش مشكله لو ضيعت ٣ شهور كمان ويجى وقت الولادة 
كنت بتصل ب بسلوى وقولت ليها 
انى طلعت رحلة ل تركيا وضحكت على بابا وقولت انى معاكى وهى وقتها عشان بتحبنى اكتر من روحها 
وفقت واقعد عند واحدة اتعرفت عليها من خلال الفيس جوزها مسافر وهى قاعدة ل وحدها هى كمان كانت حامل فهمتها انى جوزى بردو مسافر وكان أول مرة استخدم اسم اختى سلوى وعشان شكلى اكبر من سنى صدقت غير كنت بصرف عليها عشان جوزها كان لسه مسافر ل بلد عربية ولسه مش لاقي شغل لدرجة اقترحت عليها انها تخليه يرجع ويشتغل في شركة جوزى 
الا هو جوز اختى كلمة قولتها لكن محسبتش عواقبيها 
وفضلت لمدة سته شهور لحد ما جيه وقت الولادة أنا وصحبتى روحنا مع بعض على المستشفى وقتها كنت ناوى اسيب الطفل ده فى المستشفى وامشي وارتاح لكن حسيت بلحظة لهفة عليكى لكن كان لازم اموت قلبي عشان لو عرفوا يعيرونى 
وقتها عرفت أن طفل صحبتى ماټ فبدلتك معها وطبعا رجعت معها وكانت بتوسينى على حزنى جوزها رجع من سفرها واديتها عنوان الشركه 
وانا كان لازم ارجع عندى امتحان ثانوي عامة وسلوى بتلحى عليا ارجع لازم طبعا ارجع ورجعت وبعد الامتحانات
بابا وماما ماتوا 
ودخلت الجامعة ووقتها اختى ربنا رزقها بطفل حامل وفرحانة ام انا لا 
افتكرتك كنت عاوزة ارجع اخدك واعوضك واختى بتحبنى وهتقف معايا اكيد لكن لم لمحت ليه بطريقة بسيطة زى مثلا 
نزلت على وشي بقلم 
ووضعت يدها على وجهها 
مش قادره انسها وقتها کرهت اختى يعني بدل ما تقولى هى فين واجى معاكى وتكبر مع ابنى لا كان رد فعلها قاسې وقالت 
انتى بتتكلم بجد يابت اقسم بالله العظيم لو الكلام ده حقيقة اډفنك انتى وهى من مين ولديها فين سيبها مع مين انطقي 
نزلت دموعى من عيونى وانا بحاول احكي ليها لكن هى رافضة تصدق وممكن تكون مصدومه لكن مش عارفه عرفت ازى العنوان 
أنا وقفت ليها وقلت هروح اجيبها وهريبها
ضحكت سلوى بسخرية وقالت
وانتى فاكرة زي العبيطة كدة تروح تقولى ليهم ده بنتى وطفلكم ماټ يصدقوك انتى فرض فى طفلك وعصيت ربنا بدل المرة كذا مرة ف انسي وركزى في مذكرتك واسلوبي معاكى يتغير من النهاردة 
وسابتنا ووصلت ل مكانهم 
واقنعتهم يسيبو المكان 
ولم وصلت ل هناك وسالت عرفت انهم عزلت قبل ما اجى ب ايام هى إلا حرمتنى منك 
جات جوى ڼار هى عندها كل حاجه 
زوج وبيت ويجى طفل وانا رميت طفلي وكمان مش ينفع اثق في شاب تانى
هى كانت جامدة معايا اه مقالتش ل رفيع عشان متصغرش نفسها مش خوف على سمعتى 
لكن رفيع كان حنيني وكان يخرجنى مع السواق من وراها يجيب لي الا عاوزه لو رفضت حبه الا احتواء انى بيه 
خلنا أطمع فيه وعملت كل حاجه وحشه عشان اكون قوى معايا فلوس ووعد أن احرمها من ضنها زى ما حرمتنى منك وانتقمت منها 
حتى ابنها معرفتش احبه عشان بيفكرنى انى مستحقش اكون ام 
ومرت السنين بكل حاجه لحد ما رجعت سلوى وعرفت أن كنان حب بنت بتشتغل عاملة وسلوى عملت فى مقلب عشان اعترف بكل حاجه لكن على مين محامى شاطر اثبت انى التسجيل متفبرك
وكان لازم اوجع قلبها لم تشوف ابنها مكسور بعد ما حبيبته تسيبه ولعبت اللعبة مع حوريه عشان تشك في كنان وتسيبيه وفعلا انتى مشيت لكن كنان سمعنى أنا وحورية وضربنى بالقلم نفس القلم بيتكرار من ابنها 
وقالي 
انتى إنسانة بدون قلب الحمد الله انى مش ابنك وان ربنا حرمك من الأولاد عشان الا زيك ميستحقش 
وقتها وجعتنى اوى والشړ والحقد اتوغل جوى


ولم عرفت انك مختفي ومحدش لاقي ليك اثار واحتمال تكون موتى قولت حلو سافرت البلد الا اهلك كانوا فيها عشان اعرف اجيب ليكى اي قريب وارشيه عشان يبلغ عن كنان وكل تم 
لكن اكتشفت أن أسماء ابوكى واموكى هما نفس اسماء الانسانة الا اتعرفت عليها 
أنا اڼصدمت معقول انك بنتى الا ماټت 
لكن جوى أنكر وقولت ممكن تشابه لكن لم عرفت انتى رجعتى كان لازم اتاكدة 
ووعد نفسي لو مش انتى هنفذ خطتى وهتتحرم سلوى من ابنها ل آخر لحظة وكنت ناوي اقټلك وهو يتهم انك السبب وبعد كده يتسجن وسهل نخلص منه في السچن
لكن الا غير كل خططت انتى مرة تانية
فى يوم 
خرجت الممرضة من العمليات وطلبت فصيلة ډم وانا كنت موجودة اتكلمت معها وطلبت منها تاخد منى الا هى عاوزة مقابل أن تديك علاج يأثر على الكلام فترة صغيره يومين عشان لو افتكرت متعرفش تدفعى عن كنان ويتسجن وطلبت من المحامى يدفع فلوس لسواق النقل 
وفعلا اخدت الډم وكان متطابق
جدا وقالت الممرضة
سبحان الله كأن بنت وامها 
نزلت الكلمة جوى بتقطع في لكن خبيتها جوى 
لكن جالي احساس اعرف وفعلا سالتها 
تقصد انى دمى كان نفسى فصيلة المړيضة الا عندك 
هزت رأسها وقالت 
جدا لدرجة الدكتور قال 
ده ډم من امها عشان عمل تحليل ل دمين وطلعت ډم ام وبنتها 
وقع الكلام على ودنى صدمة وسألتها فين المړيضة الا بتقول أن دمى متقارب مع دمى 
قالت رقم الغرفة 
ضحكت سعاد بسخرية
شفوتى سخرية القدر رغم كان جوى احساس أن ممكن اكون لاقيت بنتى لكن كان جوى الاڼتقام 
وسخنت الست الا انقذتك على كنان وخصوصا ابنها ظابط وسبتهم وجيت على الغرفة الا فيها المړيضة الا احتمال او اكيد هى بنتى طلعت انتى 
عارفة انك مش مصدقنى وهتقول ايه القصة الحامضة ده لكن ده الحقيقة بنتى وقعت في حب ابن اختى الا دمرتها وكنت عاوزة احرمه منها وكنت بخطط اموته 
عشان املك كل حاجه في لحظة كل موازين القوى اختلافات وبقيت واقفة اقدم ذنب قديم عاوزة اكفر عنه وفى نفس الوقت عاوزة اطلب منك السماح ذنوب كتير يا بنتى وانتى كنت اول ذنب 
وجات تقترب منها عشان تضمها
لكن المفاجأة الا كانت 
نايمة مكان عشق هبه اخت هايم 
كان كل الا بيحصل صدمة 
كلام سعاد صدمة للجميع وكمان وجود هبه بدل عشق صدمة تاني
كان كل الا عايزه هايم يتأكد أن كنان برئ واعتقدت أنها هتحاول تشيل الأكسجين 
بعت هايم ظابط يقبض عليها 
وسعاد وقفة مذهولا فين عشق فين بنتى عاوزة اشوفها 
رفض هايم وقال 
انسي يا مدام سعاد انتى زى ما قولت اتخليت عنها زمان ف انسي دلوقتي وشرك حقدك دمر نص حياتها سيبها تكمل حياتها الا جاية 
خدها يا ابنى وحرز كل التسجيلات وشيل الكلبشات من كنان 
لكن كنان طلب منه وقال 
خليها تشوف عشق بعد اذنك 
اڼصدمت سعاد زى ما الكل أنصدم
ساله هايم
ليه يا كنان انت عارف لو عشق عرفت أن كل حياتها كانت عايشة فى كدبة هتعمل ايه
قبل ما ينطق كنان 
قطع حديثه وقال
مش عارفه محدش يحسه الا يعيش انك تنخطف من أهلك وانت طفل وتعيش مع ناس تانى سنين يكون هما ابوك وامك وفجأة وانتى كبير تعرف انك كنت مخطۏف وان الناس ده مش اهلك احساس صعب 
يكون مزروع جواك الاڼتقام وده الا فضل جوى لحد ما كبرت منكرش رجعت ل امى لكن ابوى كان ماټ بحصره وامى اتجوزت شخص تانى يكون هو ابوى وعندى اخوات بنات واخ وبناته حياة جديدة 
مقدرتش اعيشها وهربت منها على كلية الشرطة
انت عايز تعيد القصة تانى مع عشق انت اكتر واحد هتخسر وخصوصا أن هى هتشوف نفسها بنت حرام ورموها اهلها انا رغم قصتي مقدرتش اتقابل طيب هى هتعمل ايه بلاش يا كنان 
تابع

تم نسخ الرابط