كامل الأوصاف عشق وكنان الكاتبة صفاء حصريا الفصل ٣٥

موقع أيام نيوز

ابتسمت سلوى بسخرية وقالت
انت بجد صدقتها بجد مكنتش اعرف انك طيب كدة يا ابنى 
واقتربت سلوى من سعاد وقالت
تصدق يا سعاد كل ما اقول لنفسي ده اختك ومهما حصل لازم تسميحها لكن بكل كڈبة وخطوة بتعمليها بتخلينى افوق على نفسي 
بنتك مين بقي عشان بجد أنا ھموت من الضحك اولا عشق عندها ٢٢ سنه وكنان عنده ٢٧ يعنى بقصتك الوهمى ده أن بنتك اكبر من ابنى بسنه يعني عشق مش بنتك ثانيا

انتى لم حكيت زمان عن القصة الا انتى حكيتها ده وروحت للناس الا انتى قولت عليها عملوا تحليل دى أن ايه وطلعت النتيجة بالنسبة ليهم إيجابي ووقتها حكت لي أن طفلك انتى الا ماټ وانتى عشان كنت مصډومة ومش مصدقه فبلغت الممرضة أنها نقلت طفلك مكان صحبتك زى ما اتفقت معها وعشان تحلل الفلوس الا انتى اديتها ليها قالت ليكى نفذت المطلوب
عشان كدة طلبت منك تنسي وتعيش حياتك وتجربة وعادت لكن انتى عمرك ما فهمتى أن ڠضبي عليك عشان تكون احسن بنت عشان انتى اختى ودمى كنت عاوزه تكملي تعليمك وتقابل الشخص الا يستاهلك ونسيت وانتى بتحكى القصة الموسي ده لم عرفت أن معمول ليكى كمين أن وصلت للشاب الا ضحك عليك ب اسم الحب وخليته كتب كتابها عليك وبعد كده بعد شهر خليته يطلقك عشان تعرفي تتجوزى ومحدش يقولي عليك نص كلمة لكن النتيجة ايه اخد كل موقف عملته معاكى بالكره 
شاورت على دماغها وقالت
حطيت بدل عقلك طوب واقنعت نفسك انى وحش ومفترية عشان خۏفت عليك خۏفت انك تقع في الغلط تانى وتحب حد مش مناسب ليكى 
نزلت دموع سعاد وقالت 
انتى مش ضمتني في حضنك مفتحتيش حضنك لي كنت دايما تبص لي بنظرت احتقار عشان الا عملته وبنتى عايشة اقسم بالله الا عمرى ما حلفت بيه الممرضة قالت بذات نفسها أن نفس فصيلة الډم وحدة 
قطعت حديثهم دخول ممرضة
شافتها سعاد مسكت فيها وقالت 
انتى قولت لي أن نتيجة التحليل بتاعت متطبق للمريضة وانكم عملت دى أن ايه وطلعت لبنتى 
رفع صوته هايم وقال 
ممكن تنطق عشان نخلص من المسرحية الهزلية ده
والا انتم الاثنين على السچن ونتافهم 
خاڤت الممرضة وعترافت وقالت 
حضرتك انتى فهمتنى غلط أنا كل الا قولت أن فى اثنين اتبرعوا پالدم وكان متطابق كأنهم ډم واحد ووقتها لم عمل تحليل ليهم طلع بنت وامها حتى اسالوا الدكتور ممدوح
تجدد الامل في سعاد مرة أخرى وسألتها 
فين البنت ده ابوس ايدك عاوزة اشوف بنتى 
صړخ هايم وقال
يلا يا مدام بالذوق عشان انتى بضيع وقتى 
وسحبها إلى الخارج 
وكانت تصرخ سعاد وتترجاها 
ابوس ايدك عاوزة اعرف بنتى مين 
وضح ليها هايم 
حضرتك احنا في مستشفى كبير وكذا واحد عمل تحليل يعني مش هتعرفيها غير فى ناس مشيت 
تحدثت الممرضة وقالت 
حضرتك الا حصل وقتها أن المړيضة عشق وهى فى العمليات كانت محتاجه ډم فطلبنى من الكل يجى يتبرع وفى صديقه ليها جات تتبرع وحتى المدام اتبرعت من غير ما تعرف ل مين 
ووقتها لم الدكتور حلل الډم عشان يعرف اكتر واحد متطبق لقي اخر امبوبتين شبه بعض ووقتها سالنى ليه جايبة امبوبتين من نفس العينة وقتها قولت ليه لا ده من واحدة والتانى من وحده تأنى 
استغرب الدكتور وعمل تحليل وأثبت أن العينة بنت وامها ووقتها أنا كنت بحكي ل صحبتى وهى سمعتنا وفهمت غلط
سالتها سعاد بلهفة طيب فين البنت ده بالله عليك وصلنى ليها 
بلعت ريقها الممرضة وقالت
هى قاعدة جوى مع المړيضة عشق واسمها شهد 
اڼصدم كنان وسلوى ورفيع
شهد بنت سعاد 
هاجم رفيع سعاد وقال 
يعنى انتى كنت تعرفي وخطط كله ده مع بنتك وجي تمثلي علينا 
وفى نفس الوقت شعر كنان پخوف فى داخله 
جري جري عند عشق ولاحظ ده هايم وهبه 
وذهبوا خلفه وطلب من الظابط ينتبه من سعاد 
طلبت سعاد تشوف بنتها 
كانت شهد تجلس بجوار عشق


وفى يدها حقنة فارغ وعشق كانت نائمة 
ابتسمت شهد وقالت
محدش عمره يشك انى السبب لو قتلتك دلوقتي
بدت لم شككتك في كنان وانسحبك كنت وراك وشفوت الحاډثة لكن فجاةالانتقام ظهر اقدمى كان لازم يحصل كل ده مش مهم مين الا بدا لكن الخيوط كلها فى ايدى دلوقتي 
عاوزة تعرف ليه لازم تكون ضحېة هقولك 
كنان بيكون ابن عمتى الغامض الا كان بيلعب علينا 
بسببك وثق فى 
ضحكت بهسترية وقالت 
عارفة هتقول ايه أنا مالي ليه تعمل في كدة 
هقولك أنا كل تارة مع العيلة ده من سعاد هانم الا رمتنى وانا طفلة لناس فقيرة وهى عاشت فى العز وسلوى الا طلبت من اهلى أو الناس إلا كنت عايشة معهم انهم يختفوا عشان سعاد مش توصل ليهم الناس إلا ربنا حكي لي كل حاجه
وانهم كذبوا على سلوى عشان يخلينى معهم الرجل ابوى خاف على مراته من الصدمة لكن بعد ما ماټت خلاص لازم اعرف الحقيقة واستغربت وانا صغيره عندى ١٨ سنه وقت ما امى الا ربتنا ماټت 
وقتها بقي يتصرف تصرفات غريبة يدخل عليا وانا بغير هدومى كنت مستغربه فى اب يعمل كدة لكن جيه يوم بعد ما شرب الهباب الا كان بيشربه 
ودخل على وانا نايمة وبدا يتحرش بي 
قومت مڤزوعة وصړخت وقولت خير يا بابا بتعمل ايه
ضحك وقال 
مين قال انى ابوكى أنا مش ابوكى امك زمان رميتك وبدلت ابنى الا ماټ بيك لكن اختها لم عرفت وجاءت عشان تتأكد ضحكت عليها وقولت لا كنت خاېف على مراتى عشان لو حصل وعرفت كانت ممكن هتروح فيها لكن بعد ما كبرت وعودك شد مقدرتش اخب مشاعرى وكنت اټجنن عليك والا كان حايشنى زوجتى الا بتصرف عليا وباخد منها كل حاجه لكن دلوقتي راحت مراتى وانتى بدل منها 
نزلت دموع شهد صړخت كنت بتمنى حد ينقذنى منه لكن مين يصدق أن اب يعمل كدة فى بنته 
وقدر يتمكن منى ومارس معايا ڠصب عني
فقط شرفي وياريت عتقنى اجبرنى اشتغل واصرف واروق مزجه ووعدنى لو سمعت كلامه يقولى مين اهلى ويودنى ليهم نزلت دموع شهد 
استغلنى اسوء استغلال لكن وفي بوعده عشان طلع شغال في الشركة ابراهيم انتى عارفها دخلني في الشركه عشان اكون عينه وكل كبيره وصغيره اقولها 
وفعلا سمعت كلامه وبفضلك اكتسبت ثقة كل الا موجودين لكن لم وقربت منك وكنان طلع هو ايمن 
وكمان بقي ليك اسهم فى الشركة وفلوس فى البنك 
كل ده وجعنى انا الا لازم اكون مكانك لكن بقيت صديقتك 
وانتى وحكيت لي على كل حاجه الا عملته سعاد فى اختها وډمرت حياتها الغلي دخل جوى رغم ان سعاد رمتنى لكن فى الاخر سلوى حرمتنا من بعض لم ادخلت وهى الا دخلت ابراهيم عشان تضمن انه مش يكلم وكان لازم تتحرم من ابنها زى ما حصل معايا وعشان كدة بلغت على كنان ولازم يتسجن ممكن انا وسعاد انتقمنا واحد هى حرضت علي قټلك وانا استغليت الفرصه عشان كنان يتسجن مش عشان كنان وحش لا عشان لازم سلوى ورفيع ينقهرو عليه 
ولازم يكون في ضحېة وانتى وهو الضحايا
للاسف منكرش ان بحبكم عشان مشفوتش منكم حاجه 
ۏحشي لكن الكره عمينا لدرجة نفسي اشرب من دمهم كلهم سعاد وسلوى بيخلصوا على بعض والحړب شغال لكن انا لازم انتقم من واحدة واحدة والدور الاول ان سلوى تتحرق بفراق ابنها وبعد كده اثبت انى بنت سعاد وارجع حقي وعمرى الا ضاع سامحنى يا صحبتي لازم ټموتي.
كانت عشق سمع كل حاجه مكنتش مصدقه نفسها ان فى ناس كده وما بين نفسها 
ازى قالوا انهم اهلي وايمن يعمل كده ليه ېكذب ويستغل مرض ابوى ويجبرنى اكون زوجته 
اقتربت تضع الحقنة الفراغ فى المحلول
كانت بتحول عشق تخلع المحلول من ايديها 
لكن سبقها كنان 
الا حسي ان عشق فى خطړ ومسك شهد وضربها بالقلم 
بجد خاسرة احترمنا ليك وان احنا واثقنا فيك


العرق بيمد وطلعت نسخه من سعاد عايز حقك كنت تيجي وتقولى واقسم بالله كنت اجيبلك حقك انتى انظلمت زى لكن مش بالمۏت والاڼتقام 
نزلت دموع شهد انها فى لحظه شړ وكره كانت هتدمر حياته اكتر ناس اتعملوا معها ب اخلاص وهى فعلا دمرتها 
فتحت عيونها عشق وبدا صوتها يطلع وقالت 
ممكن تطلعوا برا 
نظر لها كنان بۏجع هو عذريها وجى يقترب 
رفعت ايديها وقالت 
عندك يا ايمن 
اڼصدم كنان وقال 
ايمن 
ردت عشق وقالت 
انا مش فاكره حاجه من كل الا انتم بتقوله كل الا فاكرها ان حضرتك ايمن سواق الشركه وده موظف فى الشركه
لكن انا اڼصدمت من كل الا عملوت معي 
تزور اورق زواج وتمثل عليا وتكذب انت وبنت خالتك فعلا نسخه من بعض فلوسمحوتى اخرجوا من حياتي 
انت وبنت خالتك والحمد الله الا ربنا كان رحيم بي ونسيت كل حاجه وكل ذكريات مع ناس ذيكم 
ناس بتاكل فى بعض انا حياتي ضاعت بسببكم كدب وخداع واڼتقام وۏجع وخېانة اصبحت عاجزة بسببكم وياعلم امتى اقف علي حيلة فبعد اذنكم مش عاوزه اشوف حد فيكم 
ونظرت الى هايم وهبة 
ارجوكم خرجونى من هنا وانا متنازلة عن كل القواضي او حاجه منصوبة منهم مقابل انى اطلق واخد معاش ابوى فبعد اذنك يا استاذه هبه تخلص لي كل ده ام بخصوص الشقه والفلوس 
وقعت الكلمة على كنان صدمة وقال 
عشق اوعى تتسرعى وتدمر الباقي فى حياتنا 
وفجاة قطع حديثهم 
تابع

قطع حديثهم دخول هيثم الى الغرفة ومعه كرسي متحرك وقال 
الا انتى هتو مري بيه يتنفذ يا عشق. 
استغرب هايم وسأله 
انت عرفت ازاي 
دخلت خلفهم هنيا وقالت 
انا الا اتصلت بيه وطلبت منه يحجز ل بنت عشق فى مستشفى تانى كفاية اوى الا بيحصل هنا وانا الوصي على عشق لحد ما تخفي وتكون بخير 
كان يعترض كنان لكن مسكه هايم وسحبه للخارج تحت نظرت من عشق 
وطلب من الضابط يحضر شهد وسعاد على قسم الشرطة 
وطلب منه الصبر وقال 
ممكن تصبر عليها شويه وانا اوعدك اخليك تتكلم معه وتوضح موقفك 
تنهد كنان بۏجع وحزن 
انا مش عارف ذنبي ايه او ذنبها ايه يحصل معانا كل ده هى عندها حق تشك فى كل اللى حواليها انا عازيرها لكن اقسم بالله حبي ليه حقيقي مش مزيف هى فعلا غيرتنى وحركت مشاعري حاولت من شخص روبوت بدون مشاعر الانسان بيحس ويتأثر انا عايز اكون معها ويكون سندها فى مرضها ده واجب عليا 
كان مقدر هايم مشاعره وطمنيه 
كل حاجه هتتصلح وباذن الله هتتعالج وتكون بخير لكن عشان تتعالج لازم تكون في جو صحي بعيد عن المشاكل والضغوط فاهمنى انا عارف انك ملكش ذنب وهى كمان لكن هى محتاجه تسيبها مع نفسها الضغط يجبرها الانفصال عنك عشان الصورة الا وضح ليها انك ظالم وكل الا حاولك 
هز راسه كنان ب استسلام 
كانت هبة تستمع لحديثهم واستغربت عقل هايم وحكمته وكمان بيدفع عن الحب رغم من يوم واحد كان ضده وكان نفسه يسجنه 
انسحب كنان وكان يراقبها من بعيد 
وفعلا تم نقلها على كرسي متحرك وخرجت من المستشفى وطلبت من هنيا 
ممكن بلاش مستشفى بتخنق منها عمرى كله عشت فيهم مرض امى ومۏتها وبعد كده ابوى وتعبه ودلوقتي عجزى بجد حاسه اني ھموت لو دخلت مستشفى 
كانت هتعرضت هنيئا لكن اوقفها هيثم وقال 
اكيد يا عشق هنروح على البيت وكل حاجة خاصة بعلاجك يكون تحت امرك 
استغربت هنيا اهتمام ابنها وما بين نفسها 
يكنش وقعت فى حبها يا ابنى ياريت يكون عاطفة وليس حب عشان مرضتش ل ابني يتعذب فى حب وعشق تحب كنان وفاكرها عشان نظرتها وهايم بيسحبها مش نظرة واحدة پتكره الشخص ده او مش متذكرها 
نظرتها نظرة كلها ألم وۏجع 
فاقت من شرودها على صوت البنات 
يلا يا ماما عشق ركبت و منتظرينك 
هزت رأسها وركبت جانب عشق وهى تراقب نظراتها وهي تبحث عن كنان وكأنها كانت منتظرة منه رد فعل لكن مش حصل 
حسيت بيها وسالت ابنها


هيثم وجابت سيرة كنان بصوت مرتفع عشان تتاكدى من ظنها 
هو كنان اتسجن هو كمان مع شهد وسعاد اخوك اخده معه اكيد سجنه 
التفتت عشق ل كلامها ومنتظر الرد من هيثم الا رد 
اكيد ياخذ استجوابهم مش قضيه مفتوحه والشكوك على الكل سعاد وشهد وكمان كنان 
أدخلت عشق وقالت 
لكن انا طلبت من استاذه هبه انها تتنازل عن القضيه 
قطعت هنيا حديثها بخبث واكملت وقالت 
مقابل ورقة الطلاق عارفين وعشان كدة لازم يضغط عليه عشان يقبل يطلقك. 
سألتها بلهفة عشق وقالت 
هو رافض الطلاق والا ايه 
رد هيثم الا مش فاهم مغزى أمها وقال 
محدش يقدر يعاند معانا انتى دلوقتى مش لوحدك يا عشق وليكى اخ 
وتراجعي في صفته أنه اخ وقال 
ليكى اسرة وسند تدعمك واتنين منهم ضباط ماشي يعنى محدش يقدر يجبرك على حاجه انتى مش عاوزها 
اختارت عشق الصمت وهزت رأسها بالامتنان لكن عقلها بيفكر 
كان كنان متابعهم بالعربية عشان يعرف مكانها هو مستحيل يتخلى عنها حتى لو مش عايزها او رفضها 
فعلا وصلت عشق لبيتهم والكل نزل اقترب هيثم عشان يحملها اقترب قبله كنان وحملها وقعدها على الكرسي المتحرك 
ڠضب هيثم وقال
حضرتك مش بتفهم بالذوق عشق رافضك ورفض كل حاجه تخصك وقالها بصريح العبارة انها مش هبلغ عنكم مقابل تبعدو عنها البعيد معندوش ډم 
ابتسم كنان ببرود ووجه حديثه ل هنيا وقال 
فين البيت يا امى عشان ادخل عشق فيها 
اشارة هنيا بيدها نحو البيت الذي كان يوجد داخل كمبودي خاص 
استغرب هيثم بدخوله فى المكان والسماح ليه 
واتصل بي امن المكان اللي جايه خلال دقائق 
نعم يا فندم أمرني 
تحدث پغضب وقال 
هو انتم هنا سامحيني اي عربية تدخل الكمبودي من هب ودب يدخل 
كان البنات وصلوا بعربيتهم مع هايم ولاحظوا ڠضب هيثم وتدخل هايم وسأله 
خير يا هيثم متعصب ليه على الأمن 
كان كنان ترك هيثم يتحدث مع نفسه ودخل بعشق الا لم تنطق اي كلمة ولم يظهر علي وجهها اي رد فعل حزينه سعيده غاضبا او لا 
كانت هنيا متابعها وفتحت الباب وقالت 
اتفضل يا ابني دخل عشق جوى عشان تستريح فى غرفتها 
هز راسه كنان ب الامتنان لها 
ودخل بعشق للغرفة وجيه يقرب عشان يحملها رفضت للمرة الثانية وقالت 
عايز تثبت ايه يا ايمن بالحركات ده انا سبق وطلبت منك تبعد عنى خصوص بعد مۏت بابا صح ليه مش بتفهم بالذوق 
وقف كنان أمامها وقال 
اولا تمثيلة انك نستنا مش داخلة دماغي بربع جنيه عشان عيونك فاضحتك يا عشق وانا عارف انتى ليه بتمثلي أو استغليت حديث شهد الا انتى وهى متفقين عليه علشان تتهمنى انى قربي منك السبب علشان تبعدنى عنك 
اڼصدمت عشق انه عرف ونظرت الى النافذة تتجاهل حديثه أو تهرب من حديثه 
انا الصراحه مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه وتمثيلة ايه 
اقترب منها وقال 
عيونك متهربش من عينى عشان انتى عارفه بعد ما ربطتنى الروح ببعض ربطتنى عيون ببعض وكانت بتقول الا مكنش اللسان يقدر يبوح بيه ام بخصوص عرفت ازاي انك متفقة انتى وشهد اقولك شهد قبل ما تكون صحبتك هى صحبتى من البدايه وهى كانت نقطة الوصل بين كنان وعشق خصوص لم كنتى فى المستشفى بعد ۏفاة عمى حسين لكن مكنتش قادره تقول انها بنت خالتك عشان كانت خاېفه مصدقهاش خصوص ان الكل خب عليا لكن حكيت ل ايمن 
فلاش باك 
كانت شهد تسير يمين ويسار وهى محتارة 
خرج ايمن من غرفة عشق وسألها 
مالك يا شهد ايه مضيق مش الدكتور طمنى 
كانت شهد متوترة وفتحت التلفون وخليته يشوف الرساله 
ابتسم كنان وقتها وسألها 
فين المشكله انه بيطمنى على عشق 
بلعت ريقها شهد وفتحت فى الكلام 
فيها انى نفسي اموات انى اشتغل في الشركه ده مخصوص علشان انتقم منه هو وابوه وامه 
تغير ملامح كنان لكن لم يجعلها تشعر وسألها 
ليه يا بنتى كل الحقد ده عمل ايه 
نزلت دموع شهد وحكيت كل قصتها 
اڼصدم كنان من حديثها وجلس على كرسي بجواره ورجله مش شايله وقال

انتى بتقولى ايه يعني ازية امه مش امه وتكون امك انتى 
وضحت شهد وقالت 
انا معرفش غير الا حكيته ليك وهو مغفل ومش عارف اي حاجه من الا بيحصل وعلى قد ما بكره هو وامه وابوه وامى على قد ما مش عارفه اشكره ازاى انه خلصنى من ابراهيم المتوحش الا دمر حياتى انا اول مره احكى حاجه تخصنى لحد لكن شهامتك ورجولتك هي اللي خلتني اثق فيك انا لم شوفت الرساله كنت اڼفجر وسجل صوت واحكيله كل حاجه 
لكن لاقيت نفسي قفلت التلفون ومتغاظ من نفسي وبقول لنفسي هو ضحېة زي والاختين هما الا دمروا حياتنا
كان كنان مش قادر يستوعب الا بيسمعه ومش مصدق نفسه لكن لم يظهر ذلك وقال 
طيب ما توجهى يا شهد اعترف بكل حاجه 
ضحكت شهد بسخرية وقالت 
انت ناسي انه عازل نفسه من البنات وممنوع بنت تطلع عنده انا بالي سنتين هتجنن عشان اوصل مكتبه واشوفه مش عارفه. 
هز راسه كنان وقال 
استغلي فرصه مرض عشق واتكلم معه وصل ليه كل اخبارها مش بتقولى انه مهتم بيها 
هزت راسه شهد وقالت 
ما دي المصېبه التاني اللي مش عارفه اقولها ازى ل عشق وانا عارفه انك بتحبيها انا عرفت من الحيوان ابراهيم ان رفيع جوازهم لبعض دون علمهم من خلال توكيل ومش عارفه ان كنان هو موافق ولا لا وهتجننى عاوزه اقول ل عشق عشان بجد البت دي جادعة لم عرفت اني عايشه مع جوز امى ومش كويس وعينه منى اخدتنى اقعد معها هى وابوها ومسبتينش وطلبت من رفيع وطبعا قدرت اهدد ابراهيم لو مسبينيش اقول ل رفيع لكن الحمد لله انكشف 
رغم اني عارفه انه مش سهل ومش يسكت 
ايام العزاء 
اتصلت شهد ب ايمن 
مش قولت ليك مش يسكت بلغ عشق انها متجوزه وان ابوها خب عليها اعمل ايه عشق مڼهارة 
اڼصدم كنان وقال 
انا جايه يا شهد اوعى تسيبها 
وحدثت المواجه بين عشق وكنان 
فى نفس الوقت كتب كنان اسهم ب اسم شهد وخالها مضيتهم مع ورق يخص الشغل 
وبعد كده قرار يكشف عن نفسه ل عشق وبعد كده ل شهد 
ووقت ما عرفت شهد من عشق قبل ايمن كانت جوها ڼار انه استغلها ووقعها فى الكلام وبلغت شهد على كنان 
انه السبب في مۏت عشق وراحت زراته 
جلست امامه ووجهته وقالت 
تستاهل الرمى ده صح 
ضحك كنان فى وسط حزنه وقال 
استاهل ولكن مش عشان ظلمتك او ضحكت عليك وطلع ورق وقال 
ده حصيتك فى كل حاجه ان كانت امك ظلمتك ف ظلمتنى قبلك وان كانت امى ظلمتك ف اتظلمت هى كمان انا فعلا مش عارف اشكرك ازاي ممكن حكيت لي وانتى متعرفيش لكن فتحت عيونى ولم زرتينى امى انا فعلا كنت مصډوم 
انى شفوتها لكن كنت عايز اسمع القصة منها علشان اتاكد انها ظلمتك ورغم كده صدقيني انا مش عارف ان كنت استاهل ان امك تبعدنى عن عشق 
ووضع يده على وجهه 
شعرت بالندم شهد وقالت 
انا اسفة يا ابن خالتى انا عارفه انك ضحېة زى لكن لم عرفت من شهد انك ضحكت عليا وانك اتأثرت بحكيت ولدتك منكرش كنت عاوزة افرقك عن عشق وشككتها فى حبك لكن انا موجوع من فراقها 
باك 
كانت عشق مصډوم 
اكمل كنان وقال 
ولم انتى رجعت وهى عرفت انك فقط الذاكرة بلغتنى وفرحت انك رجعتى مش مهم اي حاجه واتفقنا نعمل التمثيلة ده علشان تعترف ولدتها بكل حاجه لكن كانت الصدمه لم انتى فوقتى وطلبت منها 
تنهد عشق وقالت 
يعني هى اتفقت معاك عليا وكل الا هى قالته كان اتفاق معك 
ابتسم كنان وقال 
انتى فاكره لما تعملى خطى وتطلب تطلق منى وانك ناسنى كل ده قال ايه علشان مكنش حمل عليه وعالة عليه النااس اللي انا معهم يومين ٣ هطلب منهم يودونى ل دار للعجزة واكمل حياتي هناك بدون ما اكون عالة على حد مش هعيش حد نفس الا عيشته مع امى وابي 
ابتسم كنان 
مش ده كلامك ل شهد وهى كمان حكيتلك قصتها



واتفقتى معها انك هتخلينى اعترف انها بنت خالتى مقابل انى اطلقك وهى المچنونة تطوعك وتعرض نفسها لتهمة قتل عشان تكفر عن ذنبها بجد انا وقعت مع اثنين مجانين 
نفخت عشق وقالت 
تمام مادم عرفت الحقيقه وعرفت ان عملت كده عشان انا كرامتى فى كل شي مش هقدر وخصوص معك ومع عيلتك الا پتكره بعضهم وانا كنت ضحېة لكرهكم وحقدكم 
مسك ايدها كنان وجلس امامها 
مين قلك انكى هتكون عالة عليا وانتى متصورة انى اتخلي عنك انتي نسيتي ان ابوى عاش نفسي المعاناه 
ابتسمت بسخرية وقالت 
انت اللي نسيت انك هربت من مرضه وعجزه واختارت الغرفة المغلقة اوعى تنكر وانا مش ناوى اعيش معاك والحمد الله انك عرفت يلا مع السلامة 
انتبه هيثم انهم مش موجودين فدخل جوى وسمع اخر كلمات عشق وهى تقول مع السلامه 
ابتسم هيثم وقال 
الحمدلله انك اخد الاجابة بنفسك يلا برا وسحبه إلى الخارج وطلب من الأمن 
خدى الاستاذ ده برا الكمبودي وممنوع يدخل ل اي ظرف 
هز راسه الأمن بالرفض وقال 
مينفعش يا فندم 
تابع

تم نسخ الرابط