لعبة القدر الكاتبة الشيماء محمد الفصل ١٧
الحلقه ١٧
حازم امه قالتله ان جوزها هيستلم مكانها في الشركه معاه وده جننه
حازم وقف نعم دي شركتي انا .. مش معني ان ليكي اسهم فيها انك تدخليلي اللي يسوي واللي ما يسواش فيها
صفيه وقفت قصاده والسنين اللي انت كنت راقد فيها مين كان مشغلها .. هاه انا حره اعمل اللي يعجبني وانت ڠصب عنك تتقبل وجوده هنا لان ده بقي امر واقع مش بمزاجك
سابلهم الاجتماع وخرج ومش عارف يروح فين لشوق اللي سابته واختفت ولا مراته واخيرا راح لمراته
ډخلها كانت الدنيا زحمه عندها ومشغوله بكام طلبيه بتستلمهم ومش شيفاه اصلا ولا سمعاه منهمكه تماما في شغلها
وهنا اتمني لو شوق موجوده اللي بتسمعه بكل جوارحها مهما تكون حالتها ... يا تري هو خسر شوق
شاهندا ايه مالك
حازم مخڼوق حبتين
شاهندا خير شوق ولا شغل
حازم الاتنين .. شوق اختفت ببنتي وامي سلمت جوزها الاسهم بتاعتها في شركتي وانا هضطر اشارك النصاب ده في شركتي شوفتي بقي اللي انا فيه
شاهندا شوق اول ما الفلوس تخلص معاها هترجع ما تقلقش .. اما والدتك بقي فانا قلتلك حاول تمنع الجوازه دي
شاهندا تمنعها بأي طريقه مش تسيبها وتروح كمان تحضر فرحها .. اتفضل بقي ولسه بكره تلاقيه في الفيلا معانا
حازم هو انتي بقيتي كده من امتي ولا انتي علي طول كده وانا مكنتش واخد بالي
شاهندا كده ازاي حقانيه ومش بزوق في الحقيقه !! من يومي بس انت مش واخد بالك
خرج حازم من عندها وكلم علي
حازم علي وصلت لايه عرفت مكانها
علي ليه معايا مصباح علاء الدين انا لا طبعا اصبر عليا
حازم طيب علي في ابن عمها اسمه محمود ممكن تعرف عن طريقه اوك
علي ماشي ان شاء الله خير بس انت مش هترجع
علي النهارده اجتماع مشروع الاسكان اللي انت هتقوم بيه خلاص بدأنا شغل وخلال فتره بسيطه هنبدأ نسلم الوحدات السكنيه
حازم طيب كل ده حلو انت عايزني ليه بقي
علي علشان اللجنه اللي هتختار مين له حق يسكن ومين لأ هتبقي موجوده وانت تختار معاهم
حازم لو اللي مقدمين عايزين شقق قد اللي الشقق يبقي اديهم كلهم المشروع ده كله للمساعده فمش عايز حد يرجع زعلان وبعدين الاولويه للي هيتجوزوا من الاسر اللي احنا متكفلين بيها تمام
حازم علي مش قادر وتعبان هروح ارتاح شويه
يوم عدي والتاني وحازم مش عارف يوصل لشوق نهائي
كان في مكتبه في اليوم الثالث وعلي دخل عليه فجأه
علي عرفت عنوانها وعرفت عنوان شغلها كمان
حازم برضه اشتغلت فين في مستشفي ولا مستوصف
علي لا ده ولا ده شغاله في شركه سكرتيره .. شركه الصناعات الدوائيه بتاعت امجد السمري
حازم اه طيب وهيا ايه ډخلها بشغل السكرتاريه
علي اعتقد انها مرت علي كله المهم اتفضل عناوينها
حازم اخدهم وقام نزل راحلها بس خبط ومحدش فتح فكر يرجع شغله بس معرفش ففضل مستنيهم في العربيه .. ساعه اتنين تلاته لحد ما لمحهم راجعين.... شوق وشايله بنتها
نزل من العربيه ووقف قصادهم باصصلهم وهما شافوه ..رهف كانت عايزه تجري عليه بس نظره لامها فاستكانت مكانها
شوق خير
حازم انتي بتسألي معناه ايه
ده بتخبي بنتي مني مثلا
شوق لا طبعا بس بخرج من بيتك
حازم ليهايه اللي ضايقك في بيتي
شوق انت وبعدين كنت هكلمك واقولك بس قولت لما استقر
حازم طيب ممكن نطلع ولا هنفضل نتكلم في الشارع
شوق خلي بالك ان هنا منطقه شعبيه يعني ما ينفعش تروح وتيجي علينا كل شويه
حازم قولي للناس ان انا ابو بنتك وهنا هيستنتجوا الباقي
شوق يالا بينا
وفعلا طلعوا شقتها الصغيره المريحه دخلت وهو دخل وراها بيتفرج علي المكان ورهف دخلت ورايحه علي اوضتها
شوق المكان مش قد مقام سيادتك طبعا
حازم وانا من امتي يفرق معايا الكلام ده رهوف ايه ما وحشتكيش تعالي
رهف بصتله انا عايزه انام
يدوب هتدخل بس حازم وقفها
حازم قولتلك تعالي هنا .. في ايه مالك اول مره تعامليني كده
رهف انا مش بحبك
حازم بۏجع ليه مش انا زوما حبيبك ايه اللي اتغير
رهف زوما كان حبيبي لانه كان مجرد واحد بيحبني وبس وهو مش مطلوب منه حاجه لكن انت بابا وانت مطلوب منك كتير وانت ما بتعملش اي حاجه وعلشان كده انا مش بحبك
حازم ايه اللي مطلوب مني وانا اتأخرت فيه
رهف مطلوب تحبني انا ومامتي وتبقي بابا بجد
حازم ما انا بحبكم وانا بابا بجد
رهف لا انت ما بتحبناش انت بتحب شاهندا بتاعتك روحلها وخليك معاها بقي ومالكش دعوه بينا
حازم بص لشوق بلوم وعتاب انها هيا المسؤله عن تفكير بنتها
شوق ما تبصليش يا حازم انا مش مسؤله عن تفكيرها ده
حازم امال مين
شوق انت مسؤل عن ده ما تلومش غير نفسك
حازم وقف قصادها وطلب من رهف تدخل اوضتها
حازم هاه اتفضلي سيادتك قولي بقي ....
شوق اقول ايه
حازم الاول سيبتي البيت ومشيتي ليه
شوق رجعت بيتي ....
حازم ده مش بيتك
شوق ده بيتي اللي اتجوزت فيه .. دي شقتي
حازم وكانت فين شقتك دي لما كنتي قاعده في عشه فوق السطح ... هاه ولا دلوقتي بقت شقتك
شوق انت عايز ايه يا حازم
حازم ترجعي شقتك
شوق قولتلك مش شقتي اسفه ... غيره
حازم فكرتي في عرضي
شوق جوازك مني علي الورق لا متشكره ما يلزمنيش
حازم امال ايه اللي يلزمك عايزه ايه
شوق عايزه اعيش حياتي بقي ... سنين وانا مترمطه ومتبهدله وعايشه علي وهم رجوعك واديك رجعت اهوه تقولي صوري فلا يا حازم كفايه كده ... انا اكتفيت منك ومن هنا ورايح هشوف حياتي واشوف نفسي بقي
حازم تشوفي حياتك ازاي
شوق معرفش بس هنطلق ... مبدئيا هشتغل والحمد لله الراجل وافق يرجعني
حازم وانا سبق وقولتلك اني متكفل بيكم
شوق لا متشكره ... انت مش هتصرف عليا تاني انا شغلي مكفيني
حازم شوق وبعدين
شوق بقولك ابه انا تعبانه وعايزه ارتاح ... انت عرفت عنوان البيت اهو وقت ما تحب تشوف بنتك اتفضل برجع من الشغل في نفس الوقت ده ... ممكن بقي
حازم ماشي يا شوق براحتك هسيبك دلوقتي بس كلامنا ما خلصش لان بنتي هكتبها باسمي وبأي طريقه
شوق انت بتعددني يا حازم
حازم لحد دلوقتي لأ بعد اذنك
سابها وخرج وهو مستغبي نفسه واسلوبه معاها وقرر تاني يوم يروحلها يلطف الجو معاها وفعلا رحلها وبنته نفس الطريقه رافضه تحن عليه او ترجع لطبيعتها معاه
حازم وبعدين يا شوق اتصرفي مع بنتك شوفي حل
شوق حل لايه هيا مالها
حازم متغيره معايا مش دي طبيعتها
شوق هيا مصدومه فيك اعملها ايه انا
حازم اټصدمت منين هاه مش من سيادتك
شوق لا طبعا هيا كانت متخيله
انك علشان ابوها يبقي كلنا هنبقي عيله ونعيش مع بعض واټصدمت بالواقع
حازم وانتي كان لازم تقوليلها الواقع
شوق هيا مش صغيره وفاهمه المهم انا هحضر العشا هتتعشي معانا
حازم لا متشكر بعد اذنك
حازم مش عارف يصالح بنته ولا عارف يهتم بشغله ولا عارف يبقي مع مراته زي الاول وكل اموره متلخبطه
في شغله
علي وبعدين المشروع الخيري هيوقف
حازم يوقف ليه هتتسلم الوحدات السكنيه بعد ما تكمل وهنحدد معاد فرح جماعي وهيتجوزا وخلاص
علي بالسهوله دي الوحدات دي هتخلص ازاي
حازم واي قريه ولا منتجع ولا مول بيخلص ازاي
علي انت بتابعه وبتتفق مع المقاولين وبتفضل وراه لحد ما يخلص المره دي انت مهمله تماما وسايبه لجوز والدتك بيعك
حازم بقولك ايه سيبه يعك المهم الوحدات تخلص انا حاليا دماغي مش رايقه خالص للشغل . مراتي وانا مش متفاهمين خالص وبنتي ما بتكلمنيش وشوق .... شوق بدأت تعيش
علي وده مضايقك ما انت عايش اهوه
حازم روح شوف شغلك
شويه وډخله حسام جوز مامته
حسام وبعدين المشروع كله هيوقف
حازم خير ليه
حسام مفيش سيوله .. والمقاولين عايزين فلوسهم علشان يكملوا شغل
حازم طيب ما تسحب من الخزنه علي ذمه المشروع
حسام ماهو حضرتك موصيهم انا ما اسحبش ولا ناسي وبما انك صاحب اكبر نصيب فكلامك هو اللي بيمشي
حازم بصله كتير ويدوب هيتكلم شوق كلمته وطلبت منه يروح للبنت المدرسه ويخليها معاه ويجيبها بالليل
حسام هاه وبعدين هنتصرف ازاي شوفلك حل قبل ما تمشي
حازم رفع التليفون ادي للاستاذ حازم اللي عايزه من الخزنه للمشروع السكني الجديد خليه يقدم فواتير ويسحب للمشروع
قفل وبصله
حازم هتقدم فواتيرك وعايز ايه وهيدولك المبلغ بالظبط بعد اذنك
راح لبنته واخدها بيته تقضي معاهم اليوم .. مراته رجعت وقعدت شويه معاهم وتنسحبت لانها تعبانه ومحتاجه ترتاح
حازم فضل مع بنته واتخنق من مراته اللي انسحبت بسرعه كده والجو ةله كان خنقه وافتكر اخر مره قعد فيها مع لنته يصحكوا ويهزروا وبيسأل نفسه ايه اللي اتغير ...اخر النهار روح علي بيت شوق اللي كانت جميله بغير العاده ولابسه حاطه ميك اب وفي منتهي الجمال
حازم انتي جايه منين كنتي في فرح ولا ايه بس بدري علي الفرح
شوق لا مكنتش في فرح كنت معزومه علي الغدا ويدوب راجعه .. متشكره حازم بعد اذنك
جت تمشي شدها من ايدها وقفها
حازم معزومه مع مين وفين
شوق مع امجد
حازم امجد ده اللي هو امجد السمري صاحب الشركه
شوق ايوه هو انت تعرفه
حازم بغيظ اه اعرفه بس هو من امتي بقي امجد وبتتغدي معاه ليه
شوق اعتقد ان ده شيء ما يخصكش ولا ايه
حازم يخصني ونص يا شوق بتتغدي معاه ليه
شوق قولتلك ده شيء ما يخصكش ... هاه عندك اسئله تانيه .. بعد اذنك
سابته ودخلت وهو هيتجنن ومش عارف يعمل ايه
تاني يوم راحلها شغلهاوهناك ملقهاش في مكتبها وعرف انها عنده فراحلهم وطبعا بما ان هيا السكرتيره فالطريق فاضي لمكتبه ... وقف بره الباب هيتجنن من صوتهم وهزارهم وضحكهم... واقف مخڼوق لحد ما شافه بيقرب وبيحط ايده علي خدها .. هنا هو دخل
حازم مكتب ده ولا حاجه تانيه
امجد حضرتك تبقي
شوق حازم باشا
امجد اه ده ابو بنتك صح
شوق ايوه هو.
حازم ايوه ابو بنتها .. عايز انت ايه بقي
امجد والله سيادتك اللي في مكتبي فانت قول حضرتك عايز ايه
شوق حازم انت جاي ليه وعايز ايه
حازم جاي اخدك علي
البيت وانتي مش هتشتغلي تاني
شوق وبصفتك ايه سيادتك بتتكلم
حازم ابو بنتك
شوق مش كفايه
حازم يالا بينا
شوق اسفه و اتفضل بقي من هنا وروح او روح هات بنتك
حازم مشي هيولع في نفسه ... ومش فاهم ليه متضايق ان شوق هتعيش حياتها ... وصورتها الجميله مش مفرقاه
كل يوم علي يكلمه عن الشغل وهو مركز مع شوق وامجد وحياتهم الخاصه واكتر حاجه جننته انه شوق كلمته بالليل علشان ياخد رهف لانها هتتعشي بره
شاهندا خير مالها
حازم سيادتها عندها date بره وعايزاني افضل مع رهف
شاهندا وانت متضايق كده ليه فين المشكله
حازم بقولك خارجه مع راجل
شاهندا ايوه وبعدين انت غيران عليها ولا ايه
حازم لا وانا اغير ليه بس الواد ده مش نازلي من زور
شاهندا مش باين عليك المهم يالا نخرج
حازم يعني بقولك مخڼوق ومتضايق وبقولك شوق عايزاني اخد البنت وانتي بكل برود تقوليلي يالا نخرج
شاهندا ايوه مشاكل شوق دي مليش علاقه بيهاانا عايزه اخرج مع جوزي وده حقي
حازم مش وقته معلش انا هروح لرهف بعد اذنك
ساهندا انت هتسيبي وتروحلهم
حازم بقولك والله ما ناقص ارحميني
سابها ونزل وهيا علي اخرها ... وصل كانت شوق لابسه وجاهزه وفي منتهي الجمال
حازم انتي خارجه معاه
شوق اه يا حازم امجد طلب ايدي وانا وافقت
حازم الدنيا كلها لفت بيه ومش عارف هو اتهيأله ولا سمع صح
حازم افندم قولتي ايه
شوق قولت اللي انت سمعته امجد بيحبني وهنتجوز
حازم وانتي متخيله بقي اني هوافق
شوق انا مش قادره افهم انت بتفرض اراءك عليا ليه بتتدخل في حياتي ليه انت ملكش هنا غير رهف وبس
حازم ماشي بس لعلمك رهف مش هتعيش مع جوز ام
شوق بمعني
حازم اعتقد كلامي واضح
شوق هتاخدها مني قولها يا حازم هتاخدها مني
حازم انتي بتتضريني لده
شوق يعني ايه يعني ايه تاخدها .. انت رمتنا من سنين وسافرت وراجع دلوقتي تطلب حقوق غريبه
حازم انا ما رمتكيش انا مكنتش اعرف ببنتي
شوق واديك عرفت عملت ايه جاي عايز جواز صوري اعمل بيه ايه هو انا مش بني ادمه في نظرك ومن حقي اعيش بقي ولا انت بس اللي من حقك تعيش انا بنت صغيره ما فرحتشوما عشتش وفجأه لقيت نفسي حامل ولوحدي والدنيا كلها عطتني ظهرها بس وقفت وواجهت واتحملت وعندي امل ترجع تشيل الحمل مني بس انت رجعت وحطت حمل زياده ودلوقتي جاي تفرض اراءك عليا انت ايه يا حازم ايه كميه الانانيه دي حس بغيرك بقي
يدوب هيرد بس قاطعهم امجد اللي طلع
امجد هو في ايه هنا
شوق مفيش حازم كان جاي يفضل مع وهف لحد ما نرجع .. بعد اذنك يا حازم يالا يا امجد
اخدها ونزل وسابوه واقف مكانه هيتجنن فضل كتير واقف باصص للسلم لحد ما فاق علي صوت بنته
رهف ايه متضايق ده كان نفس احساس ماما لما بتيجي وتنزل لمراتك .. كانت بتبقي زيك كده دلوقتي تفضل واقفه كتير باصه للسلم او الاصانصير اللي انت مشيت منه ومش عارفه تعمل ايه
سابته ودخلت وهودخل وراها
حازم هتفضلي مخصماني لامتي
رهف انا مش مخصماك .. انا بس مش عارفه احبك تاني
حازم رهف كلامك ده بېقتلني انا بحبك قوي
رهف ومش بتحب ماما ليه
فجأه افتكر اول مره شاف شوق فيهاوحياته كلها مرت قدامه وفضل ساكت ورهف قامت من قدامه لان مفيش فايده فيه
هو فضل كتير سهران لحد ما شوق رجعت اخر الليل
دخلت وهو بصلها ... قد ايه جميله
ورائعه هو ازاي ما شفش جمالها ده ازاي يابها تروح من ايده امتي بطل يحبها اصلا ليه شاهندا بيحاول يفتكرها بس صورتها باهته مشوشه قدامه ليه حاسس ان الدنيا دي كلها تتلخص في تلات حروف شوق وبس سبع سنين بيتعذب من بعدها وخيانتها ليه بس اهي الحقيقه بانت وهيا مخاناوش وفضلت تحبه امال ايه غباؤه ده دنيته بتبدأ وتنتهي بشوق وبس .. حياته بدأت اليوم اللي هيا دخلت فيها اوضته ......
فجأه بقت الحقيقه واضحه وضوح الشمس قدامه
هوه متخطاش حب شوق ابدا .... هيا حبه الاول والاخير
ولا حب ولا هيحب غيرها ..شاهندا كانت مجرد مسكن للالام وبس .. شاهندا كانت بديل لحب كبير قوي وفراغ رهيب مالي قلبه حاول يحط فيه شوق بس معرفتش تسد فراغ شوق ...
اكتشف ان شوق بتتكلم
حازم ايه بتقولي ايه
شوق بقولك ممكن تروح دلوقتي
حازم قام وقف قصادها ويدوب هيتكلم لمح في ايدها خاتم
حازم ايه ده
شوق ده زي اللي انت حطيته في ايد مراتك فاكرو ولا
حازم انتي بتحبيه
شوق ما يخصكش
حازم يخصني ... انتي كلك علي بعضك تخصيني ... كنت متخيل حاجات وحاجات وكنت هايش في وهم وصحيت منه واكتشفت ان انتي الحقيقه الواحده في حياتي ... انا بحبك انتي وبس
سكت واتقابلت عنيهم في لحظه صمت طويله كان نفسه هو تقطعها او تقول اي حاجه بس هيا ساكته اخيرا بصت للارض
اخيرا بعد عنها واستناها تنطق او تقول اي حرف
شوق حازم انا ..........
ونكمل بكره
توقعاتكم