وحوش الدخلية وعد_الادهم زهرة الندى
وحوش_الدخليه___الجزء_الاول
وعد_الادهم
البارت_العاشر
زهرة_الندى
مليكه بدموع وايه اللى حصلكم بعد كدا...وايه هيا الحدثه اللى كنتم بتتكلمو عنها من اسبوع
محمد بتنهيده حزينه و حياة سانده على كتفه بصمت هيا كمان فقال بعد ما اتكلمنى مع وعد ب ايام اتفاجئنا بمكلمه من دولد تعرفنا بأن وعد خلاص مسافره...ف مقدرناش نكون عرفين انها خلاص هتسافر و منودعهاش...بس ساعتها حالة ادهم النفسيه كانت وحشه جدآ...وقرر انه يقول ل وعد كل شئ عشان متمشيش وهوا كان ناوى يعمل المستحيل عشنها...لاكن اللى مكناش نتصوره ان هشام كان مرتب كمان امر سفر وعد فى كل الاحوال...عشان لو اتهورنا و قررنا نعرف وعد بالحقيقه
Fℓαsн Вαcĸ
... خرجت وعد من منزلها وهيا تنظر لكل انش من منزلها بدموع و توديع بكل كسره ف ذهبت ل منزل دولد فى الطابق العلوى و دقت على باب المنزل جزا مره لتفتح دولد الباب و اول ما شافت وعد و شافت حقيبة السفر راحت حضنه وعد بدموع ...
وعد بكسره مش بأيدى يا دودو...انا لازم ارجع لمكانى الاصلى...انا جيت اودعك و اعطيكى مفاتيح الشقه...يمكن معدش اشوفك تانى
دولد بحزن ليه بتقولى كدا...انا متأكده انك راجعه تانى يا وعد...لان ده مكانك الاصلى...مش تركيه
وعد پألم يمكن...بس خلاص ممنوش الكلام ده دلوقتي يا دولد
وعد بمقاطعه بكل ألم ارجوكى يا دولد متجبيش سرتهم...انا عاوزه انساهم و ارميهم من حياتى...انا بكرههك و بكره نفسى عشان وثقة فيهم و كنت مسمياهم اصحابى و هما اكبر ندم ندمته فى حياتى
حضنته دولد بۏجع وقالت خلاص...خلاص يا قلبى انا اسفه...بطلى عياط بالله عليكى متوجعيش قلبى عليكى
دولد بتنهيده حزينه ماشى يا وعد...اوعدك انيي هحرقها...خلاص
وعد بتنهيده خلاص...يلا مضريه اسيبك لان معدش غير حاجات على ميعاد الطياره
دولد بتوتر ايه...طب انا عامله بليله و انتى بتموتى فى البليله اللى بعملها...ف ممكن يا قلبى تدخلى دقيقه واحده بس تكلى بليلة دودو و بعدين ابقى امشى براحتك
دولد بسعاده طيب يا قلبى...اقعتى لما اجبلك كباية بليله و جايه حالآ
... ابتسمت لها وعد و تركة حقيبتها و جلست على الاريكه اللى قرب باب المنزل بملامح حزينه مابين تركتها دولد و دخلت للمطبخ وسريعآ عملة مكلمه جمعيه بالكل و عرفتهم بأن وعد هتسافر اليوم بعد ساعات ف جاوبها الكل بالمجيئ بلهفه
وقال بلهفه شديده هيا فين يا دولد
دولد بدموع ركبت الاوبر و مشت...الحقها يا ادهم وعد طول ما هيا معاك هتكون فى امان...اسمع منى متسبهاش تروح يا ادهم و الحقها بسرعه
معتز بتأكيد كلام دولد دولد معاها حق يا ادهم الحق وعد قبل ما تسافر و عرفها بالحقيقه و سبلها حرية الاختيار...بسرعه يا ادهم الحقها قبل فوات الاوان
... جره ادهم و الكل بسرعه على عربيتهم و فى نفس اللحظه اللى مشت عربيت ادهم و الكل جت عربيه سوده داخمه و خرج منها كام راجل و شدو دولد داخل العربيه مره واحده ...
... اما عند الشباب ف كان عبدالرحمن و انچى و حياة و محمد فى عربيه و ادهم و معتز و شمس و احمد فى عربيه ففجأه شعر ادهم و الكل بسيرات تتبعه و بتحاول تمنع طرقهم ف عرف ادهم انهم تبع هشام فنظر للطريق بتحدى و ساق بسرعه
چنونيه و كذلك العربيه الاخره لحد ما وصلو للمطار باعجوبه و دخلو المطار و تفرقو و فضلو يدورو على وعد فى كل مكان ف ففجأه جائت رساله ل ادهم و كان معتز معاه ففتح ادهم الرساله لينصدم عندما يلقا والدته و دولد جالسين على كراسى و متربطين فظهر هشام على شاشت الهاتف وهوا بيشاور للشاشه باستفزاز وللاسف الرساله دى مجدش ل ادهم فقط لا و جت للجميع فى وقت واحد فتجمع الكل فى ساحة المطار...
فقال احمد طب و العمل دلوقتى...الكلب ده خطڤ طنط منى و دولد
حياة پخوف شديد لازم ننقذهم يا ادهم...اكيد مش هنسبهم ليه صح...كدا ممكن يموتهم زى ما مۏت طنط چيهان و و و ماما
قال عبدالرحمن وعد اهى يا ادهم
... نظر ادهم و الكل بلهفه ليتفاجأون ب وعد جالسه فى كراسى الانتظار بملامحهها الحزينه ف تأملها ادهم بۏجع و توديع ونظر ل والدته اللى متربطه امامه فى الفتيو وهوا متقيد من يديه و اخذ نفس عميق...
وقال پألم احنا لو ممشناش دلوقتى و رحنا للمكان اللى بعده لينا...ماما و دولد هيروحو مع اللى راحو ف لازم نمشى حالآ
... ومشى ادهم و خلفه الكل بسرعه نحو العنوان اللى بعده لهم هشام و كان المكان بعيد جدآ عن المطار ولاكن ذهبو له الشباب و البنات بسرعه چنونيه لحد ما وصلو للمكان و نقذو منى و دولد ولاكن تعجبو عندما لقو المكان فارغ تمامآ ف بعت ادهم والدته و دولد مع عبدالرحمن و انچى و احمد و حياة و ذهب ادهم و شمس و محمد و معتز بسرعه چنونيه للمطار ولاكن حدث اللى كان لم يخطر على بال احد بأن فى اثناء انقاذ الشباب و البنات ل منى و دولد...عطل احد رجال هشام فرامل عربية ادهم و فجأه فقط ادهم السيطره على العربيه وكان هيعمل حدثه ولاكن عرف يسيطر على العربيه بالعافيه ولاكن اللى معرفش يسيطر عليه العربيه الضخمه اللى خبطت فجأه فى عربية تدهم و اللى تسببت فى انقلاب عربية ادهم و تسببها لحاډث صعب جعل حياة كل من ادهم و شمس و معتز و محمد فى خطړ لمدت ثلاث سنوات حته استطاعو ابتوقف على قدمهم مره اخره بالعافيه ...
Вαcĸ
معتز بحزن طبعآ عرفنا ساعتها اننه ننقذ طنط منى و دولد...ولاكن معرفناش ننقذ نفسينى من شړ هشام...وبسبب لعبه فى فرامل عربية ادهم...عملنا حدثه صعبه جدآ و فيه مننه اللى دخل فى غيبوبه لمدت سنه...لان الحدثه مكنتش ساهله...وكانت فكرة نجدنا منها ضعيفه جدآ
... كان الكل ينظر ل ادهم و الشله پصدمه شديده ف هي الدرجه هشام اذاهم من جميع الطرق و لحد ابان مزالو جانبهم و مرفضوش حده انهم يحموهم مع انهم اتأذو منهم اذا كبير و كتمو ذلك الاذا داخلهم و تحملو معملة الجميع البارده معاهم مع ان الجميع فى دايره واحده و العدو واحد
ولاكن فجأه كل الانظار تحولت ل وعد اللى كانت جالسه بصمت غريب و ملامحهها ممحيه من اي مشاعر يفهمو بيها حالدها الان ...
لا يغركم وجه سابت و بارد ايها الرفاق لان خلف الثلج فيضان رهيب ممكن ان يمحى بلاد مثل الاشخاص الصامتون و يخفون ورا صمتهم ألم و هم يملأ الكون ف لا يغرك المظهر الخارجى
حطت ساره اديها على ايد وعد بقلق وقالت وعد حببتى...انتى كويسه
... فجأه قامت وعد و تحركت كام خطوه بعيد عن الكل فتوقف الجميع و تحرك خلفها بقلق شديد عليها و وعد عطيلهم ضهرها ففجأه فضلت وعد تضحك و تبكى فى وقت واحد بشكل هستيرى ارعب الكل عليها من كتر ماهى كانت تضحك بهستريه و تبكى بهستريه فى وقت واحد...
... ادهم پخوف و مأة خنجر يطعنه فى قلبه و هوا يرا اڼهيار معشقته امام اعينه بيده متكتفه وللاسف كان هوا سبب تألمها الان بعد ما ظهرة الحقيقه ...
فقال كريم بصرامه وعد خلاص بطلى ضحك انتى اتجننتى ولا ايه
وقفت وعد فجأه ضحك و دمعها مزالت تنزل بصمت فتقدم ادهم منها ووقف اممها وقال بندم وعد سامحينى...عارف انى ۏجعتك بس....!!!!
نظرت له وعد بدموع
وقالت بتتأسف على ايه يا ادهم...أأنا اللى المفرود اتأسف ليك و للكل...انا اسبب فى اللى حصل ليكم...انااا...انا لعنه على الكل...بسببى انا كلللكم اتعرضو لاذا هشام...كلكم...عشان كدا انا قررت انى اروح ل هشام و محدش فيكم يمنعنى...خلاص
نظر الكل لها پصدمه فتقدم كريم منها پغضب وقال ايه اللى انتى بتقوليه ده يا وعد...هوحنا كنا بنعمل كل ده عشان تيجى و تقولى الكلام ده
وعد بۏجع انا تعبت يا كريم...وخلاص هخسر ايه تانى...ما كفايه اللى خسرته و اللى انتم خسړتوه من ورايا...انا لعنه على الكل يا كريم...ولازم ابعد عنكم عشان تكونو انتم بخير
مرام بدموع و فكرك لما تعملى كدا احنا هنكون مرتحين يعنى
وعد بمراره ايوا يا مرام هتكونو مرتاحين...على الاقل لما اموت...تفتكرونى بالخير...و مكنش سبب فى خساره تانيه ليكم اكتر من كدا
رسلان بحزن و فكرك انتى اسبب فى كل خساره لواحد فينا يا وعد...لا يا وعد انتى عمرك ما كنتى خساره لحد...لاننا عرفين كويس ان كل ده بيحصل بسبب مين...واذا كانت على الخساره...ف كلنا خسرنا حاجات اكتر بارادتنا و بمزاجنا...ولا دى كمان انتى اسبب فيه
وعد بصوت مألم هه بس انا خسړت كتيييير اوى كتر اوى اوى...خسړت روحى و خسړت امى و مامت حياة و بابا و عمى و مرات عمى و و ز خسړت توأمتى...حده عهد مسلمتش منه...ومۏتها قدان عيونى من غير اي رحمه ولا شفقه ان اللى مۏتها قدام عينى دى...بتكون حته منى...بتكون توأمتى أهئ أهئ أأنا خسړت كتييير اوى...ومش مستعده اخسر اكتر من كدا...كفايه...كفايه بقا الڼار اللى كل مدا بتزيد مش بتقل
... وتركتهم وعد و طلعت جرى على غرفتها و دمعها نازله مثل الشلال ففجأه صړخ محمد بأسم حياة بفزع عندما صقتت حياة مغشى عليها ف ذهبت لها ملك و لتفحصها ف طلبت من محمد نقلها لاحد غرف الفلا و فعلا نقلها محمد و عطتها ملك مهدئات و حقنه جعلتها تنام نوم عميق من تأثرها و رسلان يتابع كل ذلك بصمت وهوا يتألم بشده من الداخل ولاكن كان يظهر ألمه ده ف التجمد على كفوفه الاتنين و اعينه حمره مثل الډم ففجأه اقتربت مرام منه و حوضت زراع شقيقها بدموع و هيا تشعر باختناقه الذى يداريه عن الكل ولاكن صعب يداريه عن اخته و اقرب انسانه له بعد الله ...
... ف اصر كريم على الكل بالنوم فى الفلا الليله بسبب انهم اصبحو فى وقت متأخر فى فجر اليوم الثانى و بعد اسرار من كريم فعلآ وافقو على كلامه و فتحت لهم عزه بعض غرف الضيوف اللى موجودين فى الفلا مابين تولت ملك علاج كل من حياة و وعد اللى عطت لها مهدئات تساعدها على النوم بشكل مريح بعد ما تعرضت لحالة اڼهيار بسبب علمها بالحقيقه المره هي عن اقرب الناس ليها ...
... اما ادهم ف معرفش النوم اعينه و فضل واقف امام شباك الترقه
ففجأه جاء صوت من جانبه يقول شكرا يا ادهم
ادهم بعشق و حده انا عملت كدا يا كريم عشان احمى وعد...مش عشان تكون بطل قدمكم و تقعتو تشكرونى
كريمبابتسامه خفيفه ياااااه للدرجاتى بتحب وعد
ادهم بعشق يجرى فى دمائه و دموع الألم تبرق فى اعينه على زهرة قلبه اكنر ما تتخيل لدرجت انى مستعد اعطى ل وعد روحر اذا احتاجتها...انت متعرفش وعد غاليا عليا اد ايه وۏجعها بيدبحنى اد ايه...انا مش مكسوف ولا محروج اتكلم كدا قدامك مع انك اخوها الكبير...بس عوزك متأكد ان لو هشام طلب منى روحى قدام روح وعد والله العظيم هعطيهالو من غير ولا كلمه وولا ذرة تفكير
... وتركه ادهم و مشى وهوا يمسح دموعه اللى نزلت ڠصب عنه على معشقته اللى عاش عمره كاو على عشقها اللى عمره ما اتمحى من قلبه الذى عشق بصدق عدا الحدود مابين كان كريم يقف وفجأه ارتسمت ابتسامه خفيفه على شفايفه على تلك العاشق وهوا يشعر لأول مره بالاطمأنان على اخته لان من المستحيل ان ېخاف عليها وهوا يرا كل هذا العشق و الاهتمام فى تلك الاعين و يخيب ظنه ...
زهرة_الندى وحوش_الداخليه____الجزء_الاول
وعد_الادهم
البارت_الحادى_عشر
زهرة_الندى
.. بعد مرور
تالت ايام ..
... مرت الايام على ابطلنا بدون احداث تذكر ولاكن كانو ابطلنا فى عالم ثانى عالم يسكن بالحزن و البعد و الألم و الصمت اللى خلفه عصفه ان انتركت رح تقلب الكون رأسن على عقب
ف كانت فرقة الۏحش مستمره فى حماية وعد و الاشقاء ولاكن بدون اي كلام عن الماضى كأن الجميع يأخذ مهله لاستطاعهم العثو على اي كلام ليتقال فى تلك الظروف القاسيه على الجميع
اما عن وعد ف من يمها وهيا اسبحت اسيرة غرفتها و اغلب جلسها فى الظلام و هيا كالچثمان بدون روح حرفيآ ف الذى كانت تعتقته طلعت الحقيقه امر منه فكانت تعتقت بأن الرفاق مظلومين ولاكن فى الحقيقه الذى تعرضو له اصعب من الذى كانت تتخيلو ...
.. فى منزل اهل حياة ..
كانت حياة جالسه على فرشها وهيا واضعه الهند فريه فى اذنها و تستمع ل نغمى حزينه وهيا تنظر لانعكسها فى المرأة بكسرة نفس فففجأه رن هاتفها بأسم رسلان ف امتلأت اعينها بالدموع و الاشتياق له ف منذ ظهور الحقيقه وهيا لا طراه و كأنها تهرب منه و من عشقها له ف اخذت نفس عميق و ردة على الهاتف ...
احم الووو يا استاذ رسلان فى حاجه ولا ايه
رسلان افتحى يا حياة الباب...انا قدام بتكم
حياة پصدمه قدام بتنا ازاى يعنى
... قامت حياة وهيا حاطه الهاتف على اذنها و جرة على باب البيت بلهفه و فتحت الباب لتتفاجأ ب رسلان اممها وهوا واضع الهاتف على اذنه مثلها ف طالت مابنهم النظرات و الاعين هيا الذى كانت تتكلم عن مدا العشق و الشوق و الۏجع من الاثنين فنزل رسلان الهاتفةمن على اذنه ...
وقال اذيك يا حياة
نزلت حياة الهاتف بارتباك وقالت أأذيك يا رسلان ايه جابك هنا...فى حاجه ولا ايه
رسلان بعشق وحشتينى...و ده اللى جبنى دلوقتي
حياة پألم رسلان لو سمحت مېت مره قولتلك و هفضل اقولهالك ياريت تخلى المعمله مابنا على انى الحارسه الشخصيه بتعتك و بس
رسلان بتنهيده عميقه وقال واذا كانت الحارسه الشخصيه دى مش شايفه شغلها و اخده تالت ايام اجازه و مش سأله عليا خالص...بزمتك مش تستهلى جزا يا حضرت الرائده
حياة بحزن مش قدره اواجه حد...تعبت...وقولت اهرب شويه من كل حاجه
رسلان بحزن حته انا
... نظرت له حياة بنظرات دامعه تقابل نظرات معشقها الذى تمتلأ بالعشق الصادق لها ف رغم عن حياة نزلت دمعه هاربه من عينها فرفع رسلان اديه و مسح تلك الدمعه المتمرده ولاكن عندما لمست يده وجه حياة اغمضت اعينها بتأثير لمست يد معشقها ل وجهها ففجأه اقترب منها رسلان ببطء و تملك شفايف حياة بتملك و العجيبه ان حياة محولتش تبعدو عنها ولا عملة اي ردة فعل لانها حرفيآ كانت فى عالم تانى عالم لا يمر به غير المعشوقه الذى عشقت شخص بهوس ولاكن عقلها يرفض تلك العشق للاحتفاظ ببواقى كسيرات القلب المټألم من افعال اشخاص فى الماضى بكسره بكل قسوه
ولاكن فجأه جاء مشهد والدتها وهيا غارقه فى دمائها بسببها ففجأه زقت حياة رسلان بعيد عنها بقوه لدرجت انه خبط فى الحائض ف جابت حياة بحركه سريعه سلحهها الخاص من فوق الكومدينو ووضعتو على رأس رسلان بدموع نازله على وجهها ف كان رسلان ينظر لاعينها بدون ذرت خوف او قلق لتفعلها و تنهي عمره ...
فقالت حياة بدموع و صوت حاد اقسم بربى يا رسلان ل عملت كدا تانى ل قتلاك و قټله نفسى عشان اخلص من العڈاب ده...خلاص
رسلان بتنهيده تؤ...مش هتخلصى منه يا حياة تعرفى ليه...اسألينى ليه
حياة بدموع ل ليه
رسلان بعشق صادق عشان انا بعشقك يا حياة عشق عمرى ما تخيلت نفسى ممكن فى يوم اعشقو لواحده...لاكن انتى عشقى الحقيقى يا حياة...ولو بعدى اكتر و قسيتى اكتر هفضل احبك من غير ندم او تراجع...لان ببصاده مافيش حد بيستغنى عن روحو يا حياة...و انتى روحى يا هكرس
ده لقب حياة لاكن مخدش بالك اكتبه فى بارت التعريفى يا حلوين
... كانت حياة تنظر ل رسلان پصدمه و دموع تلمع فى اعينها من شدد صډمتها و قلبها يدق بشده ف نزل رسلان سلاح
حياة عن رأسه و تركها و غادر المنزل ف نزلت دموع حياة اكثر و مره واحده راحت مسكت الفاظه و حدفتها على الحائض و فضلت تنظر لكسيرات الفاظه باڼهيار ثم فجأه جرة عليها و فضلت تحاول ترجع الفاظه كما كانت ولاكن صعب صعب اللى يتكسر يتصلح من تانى ...
فقالت پاختناق صعب...صعب يا رسلان نصلح شئ انكسر من زمان...صعب احبك...وصعب انساك...صعب
.. فى فلا الكلانى ..
.. بالتحديد فى غرفة وعد ..
... كانت وعد جليست غرفتها المظلمه كالعاده بشرود عميق ففجأه خبط باب غرفتها فأخذت وعد نفس عميق متعب ...
فقالت بصوت مبحوح أأدخل
انفتح باب الغرفه و دخل ادهم وقال بمرح ممكن ادخل يا ملكة الرك...ولا ممنوع الدخول للممثله وقت الاستراحه
وعد برجاء ارجوك يا ادهم مش حابه اتكلم فى حاجه دلوقتي...ممكن تسبنى لواحدى
دخل ادهم و فتح ستاير الغرفه بتصميم اخرجها من تلك الحاله ثم اقترب منها وقال ياريت يا فندم تجهززى لاننا ريحين لشخص مهم عاوز حضرتك حين او ميتن...بعد الشړ
سندت وعد رأسها على الوساده وقالت يا ادهم والله ملييش مزاج اروح فى حته...سبنى ارجوك بقااا
... ابتسم ادهم بتصميم و ذهب ل غرفة الملابس و وعد تتابعو برفع حاجب ولاكن رجع بعد خمس دقايق وهوا حامل فستان رقيق جدآ محتشم ل وعد ومعاها حقيبه صغيره و كوتش رياضى ووضعهم جنبها على الفراش...
وقال وهوا يتوجه للخارج قدامك ربع ساعه اذا مكنتيش قدامى تحت لابسه و جاهزه...هاجى اخدك بالبچامه اللى عليكى...تمام
... وتركها ادهم و خرج ف رسمت ابتسامه جميله جدآ على شفايف وعد وهيا تنظر للملابس اللى حضرها لها الانيقه و اللائقه و المحتشمه ف تنهدت بصوت عالى رن فى اركان الغرفه ...
وقالت مخترتش انى احبك و مخترتش انى ابعد و مخترتش انك تكون قدامى 24 ساعه فى اليوم و محولش اظهر كل العشق اللى جوايا ليك يا ادهم
وراحت اخرجت وعد سلسله من الذهب بذو قلب جميل محفور عليه وعد الادهم وقالت بس اللى اخترتو انى ابعد عنك يا ادهم...حته لو بعدى ده فيه اذا ليا و ل قلبى...ولاكن هكون مطمنه عليك...هكون مطمنه انك بخير...انا والله العظيم بحبك اوى اوى و مش عارفه لا اكرهك ولا ابعد...ايه يارب الاختبار الصعب ده...الحمدلله على كل شئ...لاكن اللى بيحصلى كتير...هه و حته المۏت مش طايقنى...مع ان الدنيا مستخصره فيا الفرحه...انا تعبت
.. فى فلا هشام ..
... كان هشام جالس على الكرسى الهزاز وهوا ينظر للوحه كبيره امام اعينه تمتلأ بكل صور شلة ادهم بالعائله ب القريب و البعيد و كل عائلة الكلانى بالطفال و الكبار و صوره كبيره فى منتصف اللوحه تحتوى على صورة وعد فقط
فدخل سليم للغرفه و نظر ل هشام ثم نظر لللوحه بسخريه ولاكن اعينه اول ما جت على صورة شمس امتلأت بالنيران الحارقه
فراح جهز كأس من النبيذ له و ل هشام و اقترب من هشام و عطا له الكأس ...
وقال هااا...ناوى على ايه يا هشام
هشام بتمعون فى الصور ناوى اتلذذ بعذاب الكل يا صاحبى...ناوى اخسر عيلة الكلانى ضرف منهم
سليم وهوا يشرب شرفه من الكأس امممم حلو الكلام...بس مش هوا ده اتفقنا يا هشام...انت وعدنى انك هتساعدنى بالاڼتقام من الوحوش
هشام بسخريه منننن الوحوش برضو يا سليم ولاااا من شموسه عدودك اللدوده...اللى بقت من ممتلكات كريم الكلااانى هههههه
سليم پغضب متقولش ملكو...هوا متجوزهاش عشان تقولى ملكه يا هشام...شمس ملكى انا...انا وبس مافهوم...عشان كدا لازم تكون شمس فى ايدى قريب جدآ...ساعتها اقسم بربى منا رحمها حته لو ماټت و هاخد حقى منها تالت و متلت بنت ال
... فجأه مسك هشام سهم صغير من جانبه و حدفه بدقه على اللوحه ليرشق فى احد صور اللوحه و كانت صورة مرام فابتسم هشام بتلذذ ...
وقال بقولك يا سلومه هيااا الصغننه عندها كام سنه دلوقتي...وايه وضعها مع هه مع الوحوش
ابتسم سليم بخبث عندما عرف ما يقصده هشام وقال الحلوه عندها ييجى 22 سنه يا كبير...واا الفهد حاطت عينو عليها...لاكن فيه ولا كدا حاطت برضو عيونو عليها من الكليه و لازق فيها فى الراحه و الجيه يا برووه
هشام بدقه فى اللوحه 22
سنه و الفهد بيحبها هه هااااح بس للاسف باين كدا اهل مرومه اشتقولها و قريب جدآ هتروح ليهم هه
... ورفع هشام سلاحھ و اطلق ړصاصه على صورة مرام و ابتسم ابتسامه تمتلأ بالشرار و الغل ...
.. فى الكليه..
... كانت مرام ماشيه وهيا تتحدث مع رفيقاتها بانتباج ففجأه جت سياره بسرعه چنونيه عليها ف كان احمد يتقدم منها ولاكن اول ما لمح العربيه صړخ بأعلا صوته لتنتبه للعربيه وهوا بيجرى عليها ...
مرااااااااام
... نظرت مرام له بخضه ولاكن هيهات من تحولت صډمتها ل دهشى عندما لمحت العربيه اللى جايه فى طرقها ف جرو رفقها بسرعه پخوف على مسار العربيه ولاكن مرام ملحقتش تتفاده العربيه ووووو..يتبع
زهرة_الندى
كل عيد فطر وانت سالمين غالمين يارب العالمين