كيان وعشق الولهان الكاتبة شيماء طارق الفصل11

موقع أيام نيوز

مازالت محتضنه يدها بأمان لتستمد منها القوه.......... 
ظلوا هكذا وهى تائهه فى عالم اخر بينما هو يمسك يديها بقوه وامان لتشعر بالراحة ولو قليلا حتى دخل بهم السائق الى الداخل بالسيارة ووقفت امام الباب الداخلى لتفوق وتنتبه الى يدها التى تحتويها يده ونظراته التى
تلتهم تفاصيلها بكل قلق وحنان لتبعد يدها عن يده بسرعه وتوتر وتخرج من السياره بسرعه بيننا عو ابتسم على خجلها بحب لينزل من السياره ويلحقها الى الداخل........... 
في الصعيد
مي اممم يعنى اكده تبجى المعادله بس الناتج ايجابيه
ابتسم 
مازن ايوه كده يا مي انتى طلعتى ذكيه وفهمتى من اول مره مع ان المساله دى طويله جدا وصعبه قوي مش اي حد ممكن يحلها ما شاء الله عليك هتكوني من الاوائل 
ابتسمت بخجل
مي علشان بحب الماده دي بس 
ترك القلم من يده ونظر اليها بفضول
مازن قوليلى يا يا مي اهلك فين وازاى بقيتى عايشه هنا فى السرايا 
تنهدت بحزن
مي امى وابوى ماتوا ورا بعض امي كانت مريضه والمړض كان بياكل في جسمها وابوي بعد مۏت امي ما استحملش وسابوني لوحدي ما كانش عندي حد كان في الوقت ده كان حدايا عشر سنين وابوى ماټ بعده بعشيه بيوم من الزعله عليه بيجولولى ان امى كانت بتحب ابوي جوى وانهم اتجوزوا عن حب ولما جابونى كانوا عايزين يعلمونى احلى علام ويشوفنى مدرسه او دكتوره جد الدنيا
ثم اغرورقت عيونها بالدموع
الحج عبد الحميد كان طيب جالى اجعد معانا في السرايا وهكون مع كيان صاحبتي بس مرضتش وااصل وجولت لازم اتعلم بعرج جبينى ومخليش حد يتقل بيا وااصل علشان اكده اشتغلت اهنى فى الارض واتعلمت
نظر اليها بحزن
__________
مازن طيب وانتى مدخلتيش ثانوي عام لييه 
تنهدت بحزن
_________
مي علشان هياخد وجت منى كتير ومصاريف أكتر وكان لازم اشتغل حدى الدراسه فدخلت الصناعية علشان اوفر وجت وكمان اضمن الكليه بعدها 
ابتسم لها ومد يده ومسك يديها بحب
مازن انا فخور بيكى اوى يا مي انك اتحديتي كل دا لوحدك انتى شجاعه وجدعه اوى
نظرت اليه بخجل لتسحب يده من يدها
تم نسخ الرابط