وحوش الدخلية وعد الادهم بقلم زهرة الندى الفصل 14
وحوش الداخليه _ الجزء الاول
وعد الادهم
البارت الرابع عشر
زهرة الندى
وقالت پغضب مش انت ياض ابن ام ترتر اللى فاتحه كشك لب على اول الشارع
الشاب پتألم أاااااه
انچى بغيظ تمام اوى...ابقا قول ل امك ترجعى باقى العشره جنيه اللى عندها بدل ما احبسهالك بنت النصابه دى
الشاب بۏجع حاضر...حاضر
انچى بغيظ اخده منى بنت النصابه 4 جنيه بحالهم يا شمس...يرضيكى
شمس بسخريه لا ميرضنيش...اه يولاد الڼصابين حد قالكم اننه لقيين فلوسنا فى الشارع يا حوش يا رمامه
كريم بشلل اه يولاد المجانين...4 جنيه
وعد بضحك ما شاء الله دى السنين عدد و العقليه لسه زى ما هيا ما شاء الله...هبل و مجانين
فقالت شمس بضحك بس يابت يا مجنونه انتى...بقولك يا اخ انت و حبايبه اللى خلعو و اللى مرميين على الارض دول...اذا قربتو من اختى او لمحت ضفكم جنبها...صدقونى هخليكم ټلعنو اليوم اللى اتولدو فيه...مااااافهوووووم
الشاب بړعب م م مافهوووم
وطلع الشاب جرا بړعب فقالت انچى بغمزه هه ايوا يا شوشو يا جاااامده
انچى بلامبلاه رجاله وقحه ياختى و عاوزين الحړق ب ميا مالحه
شمس وهيا بتجيب حقيبتها مال الميا المالحه بالحړق يا متخلفه انتى
انچى بغمزه لا الميا المالحه عشان نضهر بيها جرحههم يا اختشى يا حببتشى
ففجأه صړخت انچى پصدمه ينهار متلعلوش ملامح...ايه ده
شمس بخضه ايه...فيه ايه يابت
انچى بتوجس اهو الكوتش الابيض اتعك طينه ياختى...ينفع كدا امشى انا دلوقتي ازاى بقا
شمس بشلل انا عارفه...انا عارفه ان اخردى هتكون على ايدك يا بنت الورمه انتى
شمس بغيظ لا ميصحش يا قلب شموستك...بس هوا
انچى بضحك ايه الاڤوره ده يا شمس...ما انتى زى القرده قدامى اهو
شمس بغيظ قرده...ماااشى ...طب اهو
... وراحت داست شمس على الكوتش و جرت ف شهقد انچى پصدمه و طلعت تجرى خلف شمس لتشهق شمس بخضه عندما تفاجأت هيا و انچى بوجود الجميع وهم ينظرون لهم بدهشى و ملامح مضحكه ...
شمس بهمس من ملامحههم اكيد كانو موجدين من اول المعركه او فى نصها المهم انهم حضروها
فرفعت شمس يدها بالتحيه وقالت هااااي
الكل بسخريه هااااااي
انچى بهمس مجددآ بقولك متيجى نهرب
شمس بمرح احسن حاجه...بقولكم يا كبادن و يا انسات ما يودرم و ارجعو متارحكم و احنا هنهرب من اهنه
وعد بضحك ياختى يلا قال بتتحرجو قال...يلا اخرتونا و سيادتكم بتتعركو هنا يا مجانين انتم ايه بنات انتم ولا مصارعيين تران
... ضحك الكل بشده و ركب الجميع و ركبت شمس مع وعد و ادهم و كريم و ركبت انچى مع حياة و رسلان و يوسف و انتمج كل اربعه بالحديث مع بعض مابين مر الطريق بالهزار و الافشات و النظرات والهمسات و فيه اللى ذهب فى النوم العميق بسبب عدم نومه طول الليل اللى منهم حياة و وعد اللى عدا عليهم الليل بصعوبه وهم مابين الماضى و الحاضر و المستقبل و بتفكير فى حياتهم و قصتهم مع حببهم اللى مش مافهوم و العدو المشارك مابنهم و فى اشياء عديده ولاكن اكثر الاسباب الذى طيرت النوم من اعينهم تلك المشاهد الرومنسيه الذى جمعة مابنهم هم و حبايبهم لمدت دقايق ولاكن بالنسبه لهم العالم باكمله و انتمج الجميع بالحديث وهم فى طريقهم إلى الايكندريه ل شقيقتهم الكبرا دولد بعد فراق 9 اعوام بحالهم ...
نعرفكم_على_دولد_الجندى
سيده فى منتصف الاربعينات و ارمله تزوجت فى سن صغير لاكن الله مرزقهاش باطفال فكان ادهم ووعد و الكل بمسمى اشقاء لها و مثل اولدها كان زوجها الراحل ظابط فى الجيش و اسټشهد بعد زوجهم ب خمس اعوام و من بعدها ورثت دولد العماره الذى تمتلكها الان و اللى كانت عايشه فيها وعد و والدتها الراحله وعاشت
باقى عمرها وحيده ووفيه لزوجها الراحل برغم ان جاء لها الكثير من عروض الزواج ولاكن اغلبيت العروض كانو طمعنين فى اموالها و فى العماره و برغم كبر سن دولد ولاكن مزالت محافظه على جمالها و رشاقتها
زو جسد ممشوق رياضى و بشره بيضاء و اعين خضراء داكنه و شعر طويل باللون الاسود ولا يوجد به ثوا البعض من الخصلات البيضاء الذى تخفيهم بالسبغات مابين يظهر شعرها باللون الاسود الفحمى ممزوج بالخصلات الذهبيه مابين يعطى لها شكل شبابى جميل للغايه و برغم كبر سنها ولاكن ملهاش دجعيت الشخيخوخه ثوا القليل لكبر السن مش اكثر ولاكن الذى يرها يعتقت انها نزالت فتاه فى العشرين من عمرها
وكانت الصديقه المقربه ل چيهان و اللى ميعرفوش الاصدقاء ان كل اسرار چيهان كانت مع دولد اللى كانت كاتمت اسررها لحد ما جاء اليوم الذى ماټت فيه چيهان و ماټت كل اسرار چيهان معها و من اثنأها و دولد دفنت كل اسرار چيهان تحت التراب مع چيهان صديقتها القريبه و العزيزه على قلبها
.. تسريع الاحداث فى الاسكندريه ..
.. فى منزل دولد ..
... كانت دولد جالسه كاعدتها على الاريكه امام شرفت منزلها وهيا تقرء فى احد كتب الادب ثم رفعت اعينها لتألم شديد فى عنقها لتأتى اعينها على احد الصور اللى محطوطه اممها على الحائض ف كان يوجد صور كل احببها محطوطين بنظام على الحائض فابتسمة بحب وشوق على صورت زوجها الراحل ثم تنهدت بعمق شديد وهيا تعود للقرائه مجددآ ولاكن قاطعها صوت خبط على باب المنزل ...
فقالت لمى...لمى افتحى الباب عشان بقرء
خرجت بنت اختها لمى فى منتصف العشرنات من المطبخ وقالت بذمجره حاضر حاضر ياختى هفتح اهو...ما انا الخدامه الفلبنيه اللى امك اشترتهالك قبل ما تروح لوجه كريم
دولد بغبظ نفسى لما اطلب منك طلب تنفذيه من غير لماضه يا ام لسان طويل انتى
لمى بضحك هههههههه صعب يا حبى
... ذهبت لمى و فتحت الباب لتتفاجأ ب 8 شباب و 8 بنات اجمل من بعض و الشباب مزز اوى ففتحت اعينها بانبهار وهيا تنظر لهم ...
هوا فيه كدا...هونا فتحت علبت حلويات ولا ايه يا جودعان بالظبط
ضحك البعض بشده مابين قالت وعد هياا مدام دولد هنا
لمى پصدمه يالهوى ...يالهوى ...يالهوى دا دا دا بجد وووووووعد...أأنتى الممثله وعد
وعد پصدمه لا مش انا
لمى بصوت عالى لا انتى...ده انا بمۏت فيكى...بس استنو انا عرفاكم كلكم...معدا البعض...دى صوركم مغرقه الشقه جوا...دى خالتو هتفرح اوى بيكو
حطت شمس اديها على فمها وقالت يخربيتك هتفضحينا...بسسسسس
وعد بهمس بصى يا عسل...احنا عملين مفاجأه ل دودو...ممكن تندهى ليها و متعرفهاش مين بيسأل عليا
لمى بصوت مكتوم بسبب يد شمس حاضر لاكن ممكن الاخت تشيل اديها عشان تنده ل دودو
حياة بضحك شيلى ايدك يا شمس...البت ھتموت فى ايدك
شالت شمس اديها ف عدلت لمى ملابسها وقالت بكبرياء انا راحه انديها...ثانيه و جايه
وتركتهم لمى ومشت فقال كريم هيا دودو دى نفس النوع ده ولا اعقل
عبدالرحمن بمرح دودو...دى دودو سر الجنون تبعنى ياعم...انت لسه شفت حاجه
كريم بضحك روح ربنا يطمنك
.. عند دولد ..
كانت دولد بتظبط حاجه فى غرفتها فدخلت لها لمى وهيا بتجرى فقالت دولد بتعجب مالك يابت بتجرى كدا ليه
لمى وهيا بتنهج فيه...فيه...فيه ناس بره عوزينك
دولد بتعجب ناس...ناس مين دول
لمى بارتباك مين...أاااا معرفش...تعالى شفيهم و انتى هتعرفيهم...يلا...يلا
... نظرت لها دولد بتعجب و ذهبت نحو باب الشقه لطرا من و اول ما رفعت اعينها تفاجأت بالكل اممها ولاكن اول شخص جت اعينها عليها هيا وعد و الاصدقاء بفرحه لا توصف ...
فقالت اه يا بنت ال...واخيرآ رجعتى يمه
... وضمت دولد بسعاده لا توصف وعد إلى احضنها و بعدين رفعت يدها و ضمت معاها شمس و انچى و حياة بفرحه لا توصف و الكل يتابعها بابتسامه ...
فقالت دولد بدموع الفرحه كدا يا جزم تنسونى و تمشو كدا واحد ولا واحد و تسبونى لواحدى
وعد بدموع اسفه يا قلبى...بس كان ڠصب عنى
حياة بابتسامه بس والله العظيم وحشتينا يا دودو
دولد بحب وانتم كمان وحشتونى اوى اوى
محمد بضحك ما خلاص بقا درامه يا دودو ما احنا جينا
اهه و معانا مجموعه جديده هههههه هدخلينا بقا ولا نمشى من برا برا
دولد بغيظ طول عمرك كدا يا بارد بتخرجنا من لحظتنا الرومنسكيه روح منك لبياع الذره
ادهم بضحك ههههههههه خلاصب قا ياستى خالى قلبك ابيض و دخلينا و بلاش الدقديره دى
دولد بابتسامه ماشى يا وحش هعفيكم من الدقديره عشان السواح اللى معاكم دول
... ودخلت دولد وهيا شاده البنات معاها للداخل ف دخلو الشباب خلفها للمنزب و جلس الجميع حولين دولد و لمى تقف تتابعهم بابتسامه ...
فقالت وعد احب اعرفك يا دودو باخواتى كري....!!!
دولد بهدوء كريم اخوكى الكبير من نفس الام اللى هيا چيهان الله يرحمها و يسكنها فسيح جناتو
الكل بتعجب امين يارب
دولد بتكمله يارب...اكملكم ساره و يوسف توأم و من الزوجه التانيه...و ملك و مليكه اخوات من الزوجه التالته...و الخمسه بيكونو اخواتك من الاب يا وعدى اما رسلان و مرام بيكونو ولاد عمك...ماظبوط
الكل پصدمه ماظبوط
وعد پصدمه انتى عرفتيهم منين...انتييييي
دولد بفهم اينعم...متنسيش ان چيهان الله يرحمها كانت اقرب صديقه لي...وحكتلى كل حاجه عن اخواتك يا وعد قبل ما ټموت...وحلفتنى معرفكش حاجه غير لما ټموت...باين كان قلبها حاسس ان اخرتها قربت ولاكن ملحقتش انفذ وصيت چيهان و سافرتى قبل ما اعرفك ب انك ليكى اخوات من نفس الاب
وعد بحزن الله يرحمها كانت بحبك اوى يا دودو
مسكت دولد ايد وعد وقالت مامتكم كانت غاليا على الكل يا قلبى...لاكن متغلاش على ربها...ادعلها يا وعد...و افتكريها دايمآ بالخير و كل ما تفتكريها ابقى ادعلها بالسکينه و الراحه فى جنة الخلد
وعد بابتسامه امين يارب العالمين
دولد بابتسامه انت كريم مش كدا...انا اعرفكم اسمآ...مش شكلآ
كربم بابتسامه ايوا انا كريم يا هانم
لمى بهيام يالهوى على الزوق و الجماااال
نظرت لها شمس پحده مابين ابتسم كريم بلطف فقالت دولد ام لسان طويل روحى اعملى عصير
لمى بهيام تحبو تشربو عصير ايييييه
شمس بغيظ و غيره زفت
ضحك الكل بشده فقالت لمى بتعجب افندم
معتز بسرعه متقصدش حاجه...بس هاتى اللى تجبيه يا قمر
لمى باعجاب من عيونى الاتنين
ساره بصوت يكاد يخرج تك فقع عيونك الاتنين امين ياختى
... حولت انچى تكتم ضحكتها لانها كانت جالسه جانبها و سمعدها فوكزتها ساره بخفه عشان تسكت عشام متتقفشش و متظهرش غرتها فحركت امچى يدها بالنفى وهيا بتكتم ضحكتها ...
ف قالت دولد بتنهيده ل كريم تعرف يا كيمو مامتك كانت بتحبك اوى...وكانت دايمآ تحكى عنك و تتكلم عن عقلنيتك و ذكائك و مسؤوليتك نحو الجميع و قالتلى لما اشوفك اقولك حاجه واحده بس
لمعد الدموع فى اعين كريم وهوا يقول ايه
دولد بابتسامه متزعلش و اعرف انك عملت اللى عليك اما اللى بيحصل ده بترتبات القدر للكل و انت مكنتش سبب فى حاجه...انت اه اسبب فى حاجه واحد و اللى هيا ان اخواتك مزالو لحد دلوقتي متجمعيين و متمسكين بسببك انت...ف بااش تلوم حالك و خليك قوى...عشان الكل بيستقوا بيك انت ف بلاش تضعف يا كيمو
... ابتسم كريم بدموع تجمعت فى اعينه وهوا يتخيل والدته امام اعينه تقول له هذا الكليمات الجميله فكانت شمس تنظر له بتركيز ولاكن فجأه ابتسم كريم وهوا يكبد اختناق دموعه وۏجع قلبه داخله كلعاده عشان محدش يراه انسان ضعيف ...
وقال بامتنان حاضر...وشكرآ
دولد بابتسامه على ايه دى رسالت مامتك ليك
كريم بابتسامه حزينه الله يرحمها
... راح وعد حطت اديها على كتف كريم بابتسامه حزينه ف طبطب كربم على ايد وعد بابتسامه حنونه فتنهدت شمس بعمق ف سبحانه الله الذى خلق ذلك التشابه مابنها هيا و كريم ف هيا كل شئ ل شقيقتها و برغم انها بنت ولاكن عندما يصيب شقيقتها بالاذا تكون ب 100 راجل و كذلك كريم سند لاشقائه وهوا كل شئ بالنسبه لهم ولولاه مكنوش الان متجمعين و متماسكين و ادين يواجهو اي مأذق لولاه مكنتش وعد الان مطمنه بعض الشئ عشان وراها سند تستند عليه من العالم كلو اذا كان اب اخ حبيب ابن ...
قد ممكن تلقا اسره متفرقه كثيرآ ولاكن دائمآ تلقا فيهم شخص هوا كل شئ للعائله السند و الامان و الحمايه وهوا سبب تجمع
العائله اما بالنسبه للمرأه ف عندما تكون المرأه مطمأنه ف اعلم ان وراها سند يسندها و يقويها عن العالم كلو سند تتحاما به من اي مأذق سند تفتخر به سند بذكرها فقط لاسمه يجعل الكل يهاب التقرب منها سند تستند عليه وهذا السند لا يفرق مقامه اذا كان اب اخ حبيب زوج ابن قريب بعيد المهم انه سند يجعلها تتعايش مع مجتمع مليأ بالكثير من البشر الغدرين و الخائنين و اللى ب مېت وش
فقال عبدالرحمن ليخفف من جو الحزن هذا بقولك يا دودو امال هيا الاوضه السريه مزالت موجوده
ملك بتعجب ايه الاوضه السريه دى
حياة بابتسامه دى اوضه بنناها فوق السطح وكنا بنحط فيها اي فتيو او صور جديده لينا لاننا كنا بڼموت فى التصوير و بزاد انا كنت احب اصورهم اوى مش عارفه ليه ...ف كانت الاوضه دى بنكون فيها الذكريات دى و نقعت فيها يومنا كلو حرفيآ
مرام وااااو...حلو لما تكنو مكونين ذكريات لنفسكم و صوركم جميله اوى
كانت مرام تقول اخر كليمات وهيا تنظر للصور اللى على الحائض فقالت دولد وهيا تقف ولسه يا مزه ده اللى فوق احلا ب كتير من دول...يلا بينا...يلا بينا
... ضحك الكل بشده ف شدت دولد البنات و طلع الكل معآ للسطح ليتفاجأو بغرفه مزينه مصنوعه من الخشب و جميله للغايه ف اخرجت دولد مفتاح الغرفه و فتحتها و دخلو للغرفه ليتفاجأون ب الكثير و الكثير من الصور الجميله و المضحكه للشباب و البنات و صور التخرج و صور تجمعهم مع الكبار و الكثير و الكثير من شرايت الفتيوعات القديمه...
فقال رسلان بانبهار ايه كل ده...انتم كنتو مجانين تصوير للدرجاتى
احمد دى اقل حاجه...ده فيه لسه اللبومات هنا كتييييير
مليكه بانبهار واوووو بجد...مين اللى مصور كل ده
حياة بلطف انا مجنونت التصوير بتاعت الشله هههههه كنت عندى كامره صغيره و كنت كل شويه اقعت اصور فيهم زى ما انتم شايفين...حلوين
رسلان بنظرات عشق جدآ
... ارتبكت حياة بشده مابين لاحظ محمد ذلك بضيق شديد وهوا مجمد على يديه ف لاحظت مليكه ذلك ولاكن مفهمتش ايه السبب ...
فقالت برقه مالك...انت كويس
محمد بابتسامه خفيفه ولا حاجه...انا كويس
مليكه بشك اوكيه
... كان معتز بيتفرج على الصور بابتسامه لعودته للماضى ف اعينه جت على صورت له مع فتاه ف اول ما شاف الفتاه جن جنونه و راح اخذ الصوره و قطع الصوره ل مأت قطعه پغضب جحيمى تعجب له الجميع بشده من تحولو المفاجأ فذهبت له دولد و ادهم ...
فقالت دولد بأسف انا اسفه اوى يا معتز...والله مخدش بالى من الصوره دى اشلها من هنا خالص
معتز پاختناق خ خلاص ولا يهمك
ادهم بهدوء معتز خلاص اهدا...دى مجرد صوره انساها بقا يا صاحبى
معتز پغضب انساها...صعب اوى يا ادهم...الجمله دى...و لو سمحت متكررش الكلام بتاع كل مره...عشان خلاص زهقت منه
همست ساره ل وعد بقلق شديد على معتز ه هوا فيه ايه يا وعد...معتز مالو
وعد بحيره معرفش ثم همست ل شمس بحيره شمس هوا فيه ايه...وليه قطع الصوره دى كدا...مش دى صورتو مع هي...!!!!
فجأه قالت شمس بتنهيده حزينه ووووو...يتبع
ايييييه رأيكم فى البارت يا حلوين
زهرة_الندى