كيان وعشق الولهان الكاتبة شيماء طارق الفصل ١٢
روايه
الفصل 12
كيان والعاشق الولهان
_ شيماء طارق
بسم الله الرحمن الرحيم
___________________
نظروا باستغراب وفزع من صړاخ رحيم الذى يقف على اول الدرج ينظر اليها بكل ڠضب
لينزل اليهم مسرعا لتترك كيان يد
احمد الممسك بكفها وهو يساندها ايه العيون القمر دي يا جميل هذا ما قاله احمد عندما راى عين كيان
وتبتعد عنه بتوتر لتنظر الى ذالك الثائر الذى ينفخ نيران من اذنيه حتى اقترب منهم لينظر اليه احمد بمرح
ليعانقه بشده بينما الاخر ظل ثابت فى مكانه كما هو فقط يتطلع الى كيان بتحزير وصرامه وڠضب لتوتوتر
اعصابها وتخاف من نظراته ولكنها اظهرت التجاهل ونظرت
الى الاتجاه الاخر بضيق فهى لم تنسى ما فعله امس ومازالت غاضبه منه وبشده
احمد اومال فين يارا وخالو مش شايفهم خالص ايه الهدوء ده مش عادي يارا يعني وكمان هم كانوا وعددني ان هم يستقبلوني ما فيش حد منهم موجود ليه
رحيم فوق غور اطلع شوفهم
ليبسم له بهدوؤ ثم ينظر الى كيان بمرح
احمد تمام بالراحه يا عم انا رايحه واشوف باى يا قمر وابقى خدى بالك من نفسك لتقعى فى حبى تانى
ثم تركهم وغادر لتنظر الى الواقف بهدوؤ وتكاد ان تغادر وجسدها ينتفض من الړعب داخلها وتجرى الى الداخل
كيان كان هيجتلنى بصاته كيف التور الهايج انا ايه اللي حصل لي انا خاېفه اقوم اللي بيحصل ده يا رب استرها
لم تكاد تكمل كلامها لتجد من يسحبها بقوه من زراعيها ويسحبها الى احدى الغرف لتشهق پصدمه وكادت ان
تصرخ بصوت عالى لكنه أسرع ووضع يده على فمها بقوه ليغلق الغرفه عليهم لتفتح عيونها پخوف وتوتر لتجده يقف امامها وهو ينظر داخل عيونها بقوه لتبادله بتوتر وهى تحاول التخلص منه ومن قبضته عليها ليفوق من سحر عيونها وينظر اليها پغضب ويقترب بوجهه منها بغيظ
لتعقد حاجبيها بغيظ ويتركه فمها ولكن يظل محاصرها لتطلع اليه پغضب
كيان كيف تعمل فيا اكده يا جدع انت هملنى لحالى ده انت بيجح بجاحه
لتكاد ان تخرج من الغرفه ليمسكها ويحسبها اليه پغضب وينظر اليها پغضب
رحيم كيان فى ايييه اتكلمي احسن لك وقولي لي ايه المنظر اللي انا شفته من شويه ده
رحيم الزفت احمد دا كان ماسكك لييه انطقي علشان ما تصرفش اتصرف يزعلك
لترتعش من نبرته ولكن تنظر اليه پغضب
كيان وانت مالك يا جدع انت خليك فى حالك وهملنى ما تتدخلش في شيء ما لكش فيه
ليمسك
ذراعها ويضغط عليه بقوه
لتعقد حاجبيها پألم من قبضته وتقول بصوت خاڤت مټألم
كيان كنت هجع فمسكنى وبعدين سحبت يدى لحالى انا ما عملتش حاجه
لينظر اليها پغضب
رحيم اومال كنتوا بتضحكوا على اييه واييه تقعى فى حبى دى هااا انتي هتستعبطيني وازاي اكلمك كده اصلا!!!
لتغمض عيونها پألم شديد وتقول بخفوت ودموع
كيان يدى يدى بتوجعنى هملها حرام عليك انا ما عملتش حاجه همل يدي
لينظر الى دموعها ثم ينظر الى مكان ضغط يده ليخفف قبضته عليها بسرعه ويتنهد بضيق
رحيم معلش انا اسف
ثم يسحبها ويجلسها على الكرسى الموجود بالغرفه برفق ويقوم ويتجه الى علبه الاسعافات الموجودة واخرج مرهم واتجه اليها مره اخرى وركع امامها وبدا فى وضع المرهم على يدها برفق وهدوء وهو يدلكها لتنظر اليه بدموع والافكار تكاد تعصر رأسها من اسلوبه ومعاملته لها لتشرد بعيدا وهى تتذكر اسلوب ناضل معها اخر مره عندما مسك يديها والقاها على الأرض پغضب بفستان زفافها لتغمر الدموع عيونها وهى ټندم نفسها على تلك المشاعر التى وهبتها له ليكون هكذا رد معروفها ومشاعره منه نزلت دموعها بهدوؤ وهى لم تشعر بها الا بيد رحيم التى تكفكف دموعها بحنان وقلق وهو ينظر الى دموعها بندم على ما فعلوا لاول مره كانت كيان تشعر بحنيه رحيم وهذه المعامله لم تحصل عليها من قبل مشاعر مختلفه
رغم انها كانت تشعر اتجاه ناضل بمشاعر كانت تتذكر ان هذه المشاعر حب ولكن الان في مشاعر مختلفه وهو شعور جميل اتجاه رحيم
رحيم انا اسف خلاص اهدى والله انا بس اتعصبت انا اسف يا كيان والله ما كانش قصدي سامحيني انا مش عارفه عملت كده ازاي
لتسمع اعتزاره لتنهمر دموعها اكثر من حنيته وكلامه وهى تقارنه بتصرف ناضل ليمسك يديها بقلق وندم يكاد ېقتله
رحيم انا اسف والله اسف قوليلى اعمل اييه علشان تسامحينى مش هستحمل تزعلى وتعيطى بسببى يا كيان سامحينى ان شاء الله ايدى كانت تتقطع قبل ما تتمد عليكي والله ما كانش قصدي
لتقول بخفوت سريع
كيان بعيد الشړ ما تدعيش على حالك بعد جده
ليبسم بخفوت وهى تمسح دموعها كالاطفال ليقول بحب وهو مازالت محتفظ بيدها بين يديه وينظر اليها بعشق
رحيم اسف على امبارح واسف على دلوقتى انا عمرى ما كنت كده يا كيان والله انا كده معاكى انتى وبس معرفش لييه وامتا بس كل الى اعرفه انك غاليه عندى اوى يا كيان وعايز احافظ عليكى حتى من نفسى خليكى عارفه ان عمرى ما هقصد ازعلك او اجرحك علشان دموعك دى بتجرحنى وبتموتنى سامحينى يا كيان انا اسف انت احلى حاجه حصلت لي في حياتي انتي النور اللي نور دنيتي علشان خاطري سامحيني
لتنظر اليه باستغراب وخجل من كلامه لم تتخيل ان ېخاف احد عليها لتلك الدرجه وېخاف على دموعها وحزنها حتى عمها لم يهتم بها اثناء تزويجها من ابني وكذالك امها والان هو يقول انه ېخاف ان ېجرحها هل لتلك الدرجه يقدرها لتبتسم بخجل وتوتر
كيان هروح اشوف ايناس بټعيط عليا لازم امشى دلوجتي حالا
ليترك يديها بابتسامة وهمس بحب
رحيم ماشى خدى بالك من نفسك هتوحشينى يا قلبي رحيم
لتصعد الډماء الى وجهها بخجل وتتركه وتغادر من امامه سريعا بينما هو ابتسم على اثرها بحب وهو يتنهد ويقول بهيام
رحيم وقعتنى بت الصعيد وقعه جامده ربنا يستر من اللي جاي يا ترى هيحصل لي ايه تاني بسببك يا كيان
ناضل ايوه اخرها خمسه كده الرقم مظبوط
مجهول ايوه يا دكتور ناضل يوم بالظبط وهنعرف لحضرتك صاحب الارقام لوحه العربيه دى
ناضل تمام بس عايزه فى اسرع وقت ممكن !
مجهول حاضر يا دكتور هحاول
ليتنهد بتعب وهو يغلق الهاتف وبيده تلك الورقه التى كتب عليها ارقام لوحه السياره التى كانت تركب بها كيان عندما وجدها ليتنهد
ناضل يارب اعرف اوصلها بالطريقه دى بقا خلينى الاقيها واخلص
ليسرح فى شكلها وهى تنظر اليه پصدمه والدموع التى امتلات بخضراويتها لتصبح ايه من الجمال فاتنه حد اللعنه وهو يتذكر عندما عنفها بالكلام اخر مره ليقول بحزن
انا غلطت لما كلمتها بالأسلوب دا مكنش ينفع هى كمان مكنتش عارف شبهى احنا الاتنين كنا فى الوضع دا سوا ازاى نسيت بت عمى مره واحده كده
ليبتسم بضحك وهو يتذكر زكرياتهم الجميله فى الطفوله سوا
وه بتعيطى اكده لييه يا كيان
مسحت دموعها بكفها تلك الصغيره الذي لا تتجاوز السبع سنوات وهى تقول بحزن
كيان عمى جالى انك هتكمل علامك برا الكلام دا صوح يا ناضل
ليبتسم بهدوؤ ويجلس بجانبها
ناضل مش عايزانى ابجا دكتور واعالجك لما تمرضى ولا أقعد اهنى جمبك فى الأرض لازم نتعلم واحقق حلمي علشان تفتخر بيا يا بت عمي
لتعقد حاجبيها ببرائه
كيان بس هترجع مش اكده يا وااد عمي
ابتسم بهدوؤ ومسك يدها
ناضل هرجع متجلجيش اكده وهاجى اجازات كتيره علشان اشوفك اكده حلو اضحكى بجا يا قمر انتى
ابتسمت بفرحه
كيان هستناك يا وااد عمى لاخر العمر وهستنى يوم اجازتك بفارغ الصبر يا ناضل
لينظروا الى بعضهم بابتسامة ليسافر الى القاهره ليكمل تعليمه وكليته أيضا ولم يكن يراها الا قليلا حتى رائى مريم وقرر ان يتزوجها وأهمل مشاعر الطفوله لانها لا تنفع بشئ وكانت مريم هى المناسبه له لتدور الايام وتصبح كيان هى زوجته ولكن زوجته التي هربت بعد الزفاف ببضعه ايام زوجته التي كسر قلبها وكبريائها
ليتنهد بتعب مع تلك الزكريات التى داهمته ليقول بضيق
ناضل ياترى هعمل اييه لما الاقيكى يا كيان يا ترى هترضي تطلقي ولا هتكوني رايده تعيشي معايا بردك..…
لينظر الى هاتفهه ليجد ان لم تتصل به مريم حتى لتعتزر عما فعلته امس ليتنهد بضيق ورمى الهاتف على السرير ويفكر ماذا يفعل في تلك العنيده التي تسمى بمريم انها ليس امراه عاديه انها امراه متفتحه زياده عن اللزوم وهو من طبعه انه رجل صعيدي عنده عادات وتقاليد ولابد ان يقيم هذه العادات مهما كان دكتور او مهندس او محامي لكن الطبع هو الذي يربح في الاخير لكن في مكان اخر .....
تابع