وحوش الدخلية وعد_الادهم زهرة الندى الفصل السادس عشر

موقع أيام نيوز

وحوش الداخليه الجزء الاول 
وعد الادهم 
البارت السادس عشر 
زهرة الندى 
شمس بملامح حزينه فجأه بدء هيدى تتغير 180 درجه...تتجاهل معتز و اوقات كتيره مكنتش بتسأل حته عليه ولا بترد على اتصلاته ولما كان بيحاول يروح ليها بيت بباها يسأل عليها كانت الخدامه تقولو اي حجه...لحد ما فى مره اكتشف من بوست عى الفيس بدعوه ل فرحهها من شخص تانى...اڼصدم و لما واجهها اللكلامه ده...قالتلو انها مبقتش بتحبه و انها خلاص هتتجوز و يستحسن معدش له دعوه بيها...وفعلآ من ساعتها و معتز كرهها و كره الحب...منها لله...لما حبت ټجرحو جرحتو فى تكتر وقت كان محتجلها فيه

ساره بۏجع الضربه لما بتجيلك من الاريب اوجع بكتير لما تجيلك من الغريب...ولما تتعشم فى حد و يغذلك...يبقا هه يبقا الدنيا قدامك ولا حاجه و قلبك مكسور و مافيش بايدك حاجة تعملها لنفسك غير النسيان...يا اما ټموت...عشان ترتاح...لان ۏجع الحب مافيش حاجه تدويه غيريا النسيان يا المۏت و كلها الاتنين صعب...صعب اوى اوى كمان 
نظرت لها البنات بحزن شديد و شمس و حياة مش فاهمين لماذا ذلك الألم الذى فى اعين ساره و ما سببه ف تنهدة وعد بفهم لانها تعلم لماذا ذلك الألم الذى يملأ قلب شقيقتها ف مسكت وعد ايد ساره سرآ وهيا تبتسم لها بحنان فتنهدت ساره براحه لوجود وعد جنبها ف برغم ان وعد لا تعلم ما الذى يألم ساره بالكامل ولاكن كانت طول الوقت جانبها و معها و عمرها ما تركتها للحزن وحيده ...
فنظرت وعد للبنات وقالت بتنهيده حزينه ايه اللى حصل يا بنات...مش احنا نفس البنات بتوع زمان جوانا حاجات كتيره بتوجع...ولاكن اللى يشفنى يفكرنا احسن من اي حد...وكل اللى بنعمله اننه بنهرب و نهرب و نهرب و فى نفس الوقت بنهرب من نفس الحلجه اللى بنهرب عليها...يالهوى من دى حياة مش مافهومه
حياة بدموع تلمع فى اعينها عندك حق...اللى بنهرب منه...بنكتشف اننه بنهرب لسه...وكأننا مش بنعمل اي حاجه خالص
شمس بتنهيده آعمل يآ عبدرى کمآ تشآء ولآکن آلله يفعل کمآ شآء 
ساره بحزن عميق و ربنا رايد لينا اننه ننكسر من تانى من نفس الحاجه اللى بنبعد عنها...لانمها برضو كسرتنا و جرحتنا و مزالت بتجرحنا و مزلنى بنصدق انها موجوده و مكملين تجريح فى نفسنا بادينا...عشان ايه هه ولا حاجه
نظرو لها الفتياة بحزن ف حبت وعد تخفف الجو جرا ايه يا بنات...احنا قلبناها نكد كدا ليه...يلا احسن ننام شويه...الساعه بقت 8 و المفرود اننه هنسافر بعد المغرب
اومأت البنات لها بالموافقه و كل بنت نامت على ضهرها وهيا تنظر لسقف الغرفه بشرود شديد وكل فتاه ټغرق فى بحر هممها ...
فتنهدة حياة بتردد وهيا تتذكر ما حدس مابنها هيا و رسلان و نظراته لها طول اليوم فرفعت حياة يدها ووضعتها على قلبها لتشعر به يدق للغايه اكثر مما كان يدق وقت مكانت مع هشام ف دارت حياة فى نومتها لتنام على جنبها وهيا تنظر للفراغ لتنزل دمعه هاربه لتغمض اعينها پألم شديد و تذهب فى نوم عميق ...
اما شمس فتنهدة بقوه وقالت ايه حكايتك يا شمس...اشمعنا ده يعنى...ما انتى طول عمرم عارفه ازاى تسيطرى على قلبك و منعها يدق لحد او يتعلق بحد...لاكن ايه اللى جرارك اول...معقوله حبتيه...معقوله اتعلقتى بيه...مستحيل...لالالا مستحيل ده يحصل...ده هبل مش حب...اكيد انا بتوهم و اكيد محبتوش ولا حاجه...اكيد
وزفرت شمس بضيق و نامت لتهرب من تفكرها ...
اما وعد


فكانت حاطه اديها على اعينها و هيا تدردت تلك الجمل الذى تتردتت كالرنين فى اذنها ...
ادهم پقسوه جمد يديه على زرعيها وقال كذابه يا وعد...كذابه...العيون دى مستحيل تكذب...وانا لما ببص لعيونك بشوف انتى اد ايه بتعشقينى لسه يا وعد...ف بلاش كڈب...عشان انا حافظك اكتر من نفسك يا قلبى 
وعد بۏجع ايوا انا كذابه يا ادهم...انا لسه بحبك و منستكش و مكرهتكش ولا حولت انى اكرهك و كل ما احاول كان قلبى ميتمرد عليا و يحيك اكتر و اكتر و اذا كان عشقك ليا مچنون ف عشقى ليك اجن...لاكن مش هسمح لحبى بأنه يأذيك يا ادهم...وانا وجودى جانبك اذيه...ف لازم ابعد...حته لو كلفنى الامر كسر قلبى بنفسى 
ونامت وعد بۏجع يملأ قلبها الذى هلك من دى خياة قاسيه عليها و على حببها ...
اما تنهدت ساره بۏجع وهيا تتذكر ذلك الموقف الذى مرت به مع معتز يوم ما كان بايت فى الفلا اثناء ما رجعو من الصعيد و رفض ذهبهم فى ذلك الوقت المتأخر ...

Fℓαsн Вαcĸ 
كانت ساره تقف فى المطبخ وهيا تشرب الماء و دموعها محپوسه فى اعينها و تشرب الماء پاختناق شديد ففجأه دخل معتز للمطبخ و هم الاتنين تفاجأ بوجود التانى ...
فقال معتز باعتزار انا اسف...انااا كنت جاي اشرب و معرفش انك فى المطبخ
ساره پاختناق لا ولا يهمك...تصبح على خير
وجت ساره تمشى راح معتز ماسك اديها بقلق وقال مالك يا ساره...انتى كويسه
هزت ساره رأسها ب لا و فجأه ضمته ساره بدون اي كلام فتفاجأ بها معتز تبكى بحرقه وهيا دافنه وجهها فى صدر معتز فرفع معتز يديها و ضم ساره اكثر ل قلبه وهوا ضاممها بحمايه فجمدت ساره كفيها على تيشرد معتز وهيا تبكى و تبكى براحه عجيبه فى قلب معشقها لحد ما راحت فى نوم عميق 
وقالت معتز ممكن متسبنيش...ارجوك
اومأ لها معتز بارتباك ف وسعت ساره له لتفرغ له مساحه ف تمدت معتز جانبها فراحت ساره فارده ايد معتز و نامت على ايد معتز وهيا سانده على صدر معتز لتذهب فى نوم عميق بعدها و معتز يتابعها بحيره شديده فراح ضاممها له وهيا فى سابع نومه وكان بيملس على شعرها بحنان ...
وقال معلش يا قلبى...عارف انك موجوعه و جواكى ۏجع و ألم يكفى الكون لاكن لو بايدى..زحت كل الۏجع ده عن قلبك...أااااه لو تعرفى بحبك اد ايه يا ساره بحبك حب مكنتش متوقع انى احبه لواحده تانى بعد اللى حصلى و الخيانه اللى اتعرض ليها...لاكن انتى مختلفه...انتى مش زيها...انتى جوهره نادره و ملهاش زى...تعرفى انا بكون حاسس بأيه لما بشوف عيون الناس بتكلك اكل...ببقا عامل زى المچنون و عاوز اموت اي حد يفكر يرفع عيونو فيكى...انتى ملكى انا يا ساره...ومش هسمحلك تبعدى ولا تقسى على قلبى انتى كمان...لان انتى متعرفيش انا وصلت لحبك لفين انا بحبك پجنون يا ساره بحبك پجنون ياللى مغلبانى معاكى من ساعت ما شفتك
وراح معتز شال اديه بشويش من تحت راس ساره و تركها بشويش و خرج ففتحت ساره اعينها اول ما انغلق باب الغرفه لتبتسم و الدموع تملأ اعينها بفرحه ملأت قلبها ...
ثم قالت


بدموع الفرحه وانا كمان بحبك پجنون يا معتز...والله العظيم بحبك 
Вαcĸ 

مسحت ساره دموعها اللى نزلت بصمت و غمضت عيونها هيا كمان لتهرب من تفكرها فى نوم عميق وقلبها يمتلأ بالحزن العميق ...
.. ومر اليوم على جميع ابطلنا و كل عاشق ومعشوقه فى دوامت وجعهم و حزنهم و هم يجاهدون لشئ مهلك للقلوب الذى عانت و عانت من ذلك الحب الذى كسرت قلبهم بكل قسوه من بشړ خادعين و الان يحصدون الذى زرعوه غيرهم بالألم مع احببهم الذى يجاهدون فى الوصول لهم ..
.. وفى اليوم التالى ..
تجمع الجميع بحب على طاوله واحده مابين المرح و الضحك و المغازله من لمى اللى كانت حاطه عينها على شخص محدد الحمدلله مش حاطه عينها على الكل ولاكن كان ذلك الشخص يوسف اللى كان مستغل انجزاب لمى له لصالحه عندما لقا الغيره تأكل قلب انچى و الذى تجاهد فى عدم اظهرها ولاكن كانت واضحه جدآ فى تصرفتها ف استغل يوسف الموقف و بدل هوا و لمى الارقام و انچى تتابعهم بغيظ شديد وهيا هاين عليها تجيب لمى من شعرها ...
فقالت انچى بغيظ لنفسها عماله تتلزق فيه بنت النلزقه...و النحنون ما صدق...اما انه انسان عينه فارغه بصحيح 
ساره بغمزه عندما لاحظة نظرات الغيره فى اعينها اللى اخد عقلك يا چوچو
انچى بارتباك هااا...أاااا محدش واخد عقلى ولا حاجه...انا نازله اشوف دولد و البنات اذا كانو خلصو الفطار عشان اطلعه معاهم
ساره بضحكه خفيفه اوووووكيه...وانا جايه وراكى اهو يا چوچو
اومأت لها انچى و نزلت بسرعه فابتسمة ساره بتنهيده و نظرت إلى توأمها الذى اعينه لم تترفع عن انچى الذى غادرت المكان بسرعه ...
ففجأه جاء صوت معتز من جانبها قائلآ ياترا ممكن اعرف ايه سبب الابتسامه الجميله دى
ساره بارتباك أاا ولا حاجه...بس كنت سرحانه فى حاجه...أااا انچى استنى انا جايه اساعدكم
وجرت ساره بسرعه هاربه هيا ايضآ من نظرات معشقها الذى ينظر لها بتعجب شديد لتهربها فجأه ... 
.. اما فى منزل دولد ..
حضرت البنات مع دولد الفطار فى جو من المرح و عوده لذكريات الاصدقاء الكومديه ف كل بنت اخذت حاجه من الاطباق و طلعت لان كان الشباب محضرين طاولت الطعام فى السطح بسبب التقص الجميل و نسمات الهواء المنعشه ...
فقالت دولد بمرح يلا يا بنات كل واحده فيكم تشيل صانيه و تطلع ورايا...زمان الرجاله وقعين من الجوع...واحنا هنا هملين نلد و نعجن
ضحكت البنات على مرح داولد و فعلآ كل بنت اخذت صانيه و طلعت خلف دولد بالفطار و تركو حياة الذى مزالت تنتظر انتهاء غليان الشاى باللبن لتتفاجأ ب رسلان داخل للمطبخ و اغلق الباب خلفه بالمفتاح ...
فقالت حياة بتوتر أأنت بتقفل الباب ليه...افتح الباب يا رسلان بدل ما....!!!
فجأه صمتت حياة بخضه عندما حاوضها رسلان مابينه و مابين رخامت المطبخ وهوا حاطت اديه على فمها وهوا قاريب منها كثيرآ وهم ينظرون لاعين بعض فارتعشت شفايف حياة بشده تحت يد رسلان وهيا تنظر لاعينه مباشردآ بتوتر شديد فقترب منها رسلان اكثر من جعل تغمض حياة اعينها بسرعه ف همس رسلان فى اذنها ب صوته الساحر ...
ليه بتهربى منى...فكرك لما تهربى منى انا كدا هبعد عنك...لا يا حياة...لو مفكره ان بتهربك ده انا كدا هبعد ف انسى...لان انا قدرك يا حياتى
شالت حياة ايد رسلان من على فمها لتستطيع التحدث فقالت انا مش بهرب منك ولا حاجه...انا مش طيقاق ولا


طايقه نفسى...لان بسبب اللى عملته شيلتنى ذنب انا فى غنى عنه...انت عاوز منى ايه يا رسلان...انا مش زى البنات اللى تعرفهم و فى الاخر تنال غردك منهم و ترميهم...انا مش زييهم...ولو محمد عرف باللى انت عملته ده مش هيعديها على خير و...!!
رسلان مسمحش ليها تكمل حدثها و اخرصها عندما اقترب منها و تملك شفتيها بتملك ثم فجأه ابتعد عنها عندما استمعو إلى فوران اللبن و الشاى ف زقته حياة بسرعه و هيا بتضفى ڼار البتجاز فراح رسلان محاوضها مره اخره ...
وقال بعشق يجرى فى دمائه لتلك العنيده انا بحبك يا حياة و لو فكرك بالجملتين اللى لسه قيلاهم دول ف انا هخاف ولا حاجه لا يا قلبى...ده انتى بكده بتعتينى دافع لاروح و اقول لاخوكى بنفسى حقيقة مشعرى ليكى يا حياتى
حياة پصدمه أأنت اټجننت...انت عاوز تروح تقول ل محمد انك بت.....!!!
رسلان بمقاطعه انى عاوز اتجوزك
حياة بزهول ايه...تتجوزنى
رسلان بعشق ايوا اتجوزك...ولا مش عاجبك
حياة بضيق ومين قالك انى بحبك لتروح تطلب اديه من اخويا...هاا...رسلان عن اذنك ياريت يكون تعاملى انا وانت على انى ظابط حياة...وانت راجل الاعمال رسلان الكلانى...غير كدا لا...ولو تجرئت و قربت منى تانى...هعرف محمد...وساعتها هتشوف ردت فعل الاخ عامل ازاى...وانت برضو اخ و عالم ب اللى هيحصل
وراحت حياة اخذت صانيت اكواب الشاى باللبن و خرجت من المطبخ بسرعه و رسلان ينظر لها پصدمه شديد من كلام حياة له ...
فقال بتنهيده خلاص يا حياة انتى اللى اخترتى البعد...وصدقينى هعمل كل اللى فى وسعى لاعرفك انك خسرتى حبى ليكى يا حياة 
.. ومر اليوم بمرحه و كومديته على جميع ابطلنا و طول الوقت كان رسلان المراتى هوا الذى يتجاهل حياة و حياة تتابع تجاهله لها بقلب مټألم و ېصرخ من شدت ألمه ولاكن كان لازم تعمل كدا عشان تنقذ قلبها من غدر الحب...ف مر الوقت لحد ما ودعو ابطلنا دولد بالاتنفاق بأنهم معدوش هيغيبو عنها تانى و رحل ابطلنا لذهابهم إلى القاهره و فيه منهم الذى ذهب إلى عمله و فيه الذى ذهب للفلا بتعب شديد بسبب السفر ...
.. فى بداية يوم جديد مشمس على جميع ابطلنا ..
.. وخصوصآ فى نادى التدريب ..
كان يوسف و وعد و ساره بيدربو على رقصت الكيلب الجديد ليهم و انچى و ادهم و معتز يتابعوهم من الخارج بشرود فابتسمة انچى عندما فهمت معنى الرقصه اللى بيدربو عليها وعد و يوسف و ساره ...
فقالت انا فهمت معنى رقصتهم دى
معتز برفع حاجب يعنى ايه...فهمينا يا ام العريف
انچى بسخريه ظريف اوى...معنى الرقصه ان كان فيه اتنبن بنات صحاب حبو شاب واحد والشاب ده كان بيلعب عليهم هم الاتنين ف خسرو الصحبتين صداقتهم بسبب الشاب ف بعد اتفقو و اتأمرو عليهم لحد ما انتقم منهم ف هوا قرر انهم يتحالفو و يبقو هم التلاته صحاب يا اذكيه
ادهم بتعجب ايوا و احنا استفدنا ايه دلوقتي ياختى
انچى بتفكبر ولا حاجه 
وضحكو هم التلاته و رجعو من تانى يتابعون التدريب ولاكن لاحظو عبس وجه وعد اللى كان باين على وجهها الحزن الشديد وده كانو ملحظينه يوسف و ساره برضو فنظر لها يوسف باستفسار ولاكن شاورت له ساره بعدم علمها ب حالة وعد ف تنهدة يوسف بتعب وهوا بيشرب الماء ...
وقال خلاص فصلت يا بنات...كملو انتم و انا هريح شويه و هرجع ليكم تانى
البنات بابتسامه ماشى 
خرج يوسف و تركهم ف سندت وعد على الحائض بتعب ف كان ادهم ينظر ل ملامح وعد الحزينه بأعين تدق بالعشق و المهووس بها ففجأه جت اعين وعد ف اعين ادهم
فقال ادهم بقلق ووووو...يتبع
زهرة_الندى

تم نسخ الرابط