رايتك صدفة الكاتبة صفاء حسني الفصل الرابع عشر

موقع أيام نيوز

ضحك أجود وقال تقعدني جانبك اتفرج معاكى
هزت راسها اريج ببراءة وقالت
طبعا تعال وفعلا أقرب منها وقاعد جانبها وفضل يأكلون فاكهة ويأكلها وتسالي وهم بيتفرجوا على فيلم  إذاعة حب 
فضلت ټعيط اريج على البطلة والبطل لم بعدوا عن بعض 
لاحظ دموعها ومسحها ليه وهو بيسألها 
فى حاجه وجعك 
هزت راسها بالنفي لا 

سألها وهو مستغرب طيب بټعيط على ايه 
تنهدت وهى بټعيط 
على الابطال سابوا بعض عشان فهموا غلط 
ابتسم اجود 
فعلا يا اريج عشان محدش فيهم اعترف بحبه للثاني وعشان كدة مع أول عقبة حصلت أقدمهم كل واحد فاهم غلط 
هزت راسها اريج 
ما هما كان لازم يوجه بعض قبل ما كل واحد ياخد موقف ويبعد عن بعض 
المشكله ان البنت مش بتقدري تعبر عن مشاعرها غير الشاب 
ابتسم اجود 
والله العظيم الشباب مظلومين معاكم يعنى لو اعترف ل بنت عن حبه ممكن تكون مش بتحبه ويحرج نفسه 
ردت اريج ولو بتحبه يعرف منها  ومش يبعدوا عن بعض  فى ناس كتيرة بتعيش عمرها تعيش في حب من طرف واحد وبيكون أقدمها ومتعرفش تعترف 
هز راسه اجود بالموافقة وسألها 
طيب ايه يضمن للشاب انها هتفضل تحبه مش يجى يوم بعد ما اتعلق بيها واعتبرها كل حياته تسيبه وترفض تكمل معه مش ورد 
استغربت اريج 
ازاى وهى بتحبه الا لو حصلت مشاكل ما بينهم والحب كان أقل من الحياة  وضغوطها 
وافقها الرأي لكن سالها
ممكن يكون وجهة نظرك صح لكن احيانا المشاعر بتتغير
استغربت اريج
الا يحب بجد عمره ما يكره الا بيحبه
ضحك اجود
مكنتش المحاكم اتملت بالطلاق وأكثرهم للأسف كانوا بيحبوا بعض غير الچرائم الا بقيت تحصل واحدة ټقتل حبيبها او العكس واحد ېقتل حبيبته لمجرد النقاش أصبح حاد ما بينهم
ابتسمت اريج
يبقي مش حبوا بعض يا أجود
الحب يعنى الرحمة والمغفرة والصبر والتعاون والثقة 
الچرائم الا انت بتقول عليها
بيكون عشان مراته معملتش العشاء أو مش بتعرف تعمل اكل او غيره وكأنه عايز يتجوز شيف رغم ان هو أصلا من الاول عارف انها مش بتعرف تعمل حاجه مدللتى أهلها 
وبعد ما يتجوز منها ينسي الحب ومش بيفكر غير انها خادمة 
اڼصدم اجود وضحك 
انتى امتى كبرت اوى كده يا اريج اقسم بالله لو انا معرفش سنك كنت قولت واحدة مطلقة من ٥ سنين 
شهقت  أريج. 
هما بقوا خمسة من أول يوم اسكت احسن علشان ممكن ينتهى ل ٢او ٣ 
ضحك اجود 
اه والله  
فجأة صړخت اريج من الفرحة آخرين عرف انها دقة القلب بتكون هى حبيبته يرجعوا لبعض انا فرحانه 
مرة ايام العسل بهدوى ومحبة واتكلم كتير هى وهو لكن محدش قدر يزيع الحب او يعترف وبدات الدراسه وركزت اريج ما بينا مذكراتها واهتمامها ب اخواتها اللى


بيجوا عندها  بعد المدرسة صلاح بيوتهم الصبح على المدارسوآخر النهار السواق يرجعهم  عندها 
وهو راجع ياخدهم 
والكل يروح على بيت جدها وكل واحده معها ما لذة وطاب من الاكل والكل يشارك بعض 
استغرب محمد اخو اريج وهو شايفكل واحدة جاية من شقتها معها حلل واكل وقال بعفوية  
طيب ليه تعذبوا نفسكم وكل واحد يجيب اكله معه ل تقف تعملوا الاكل مع بعض او تجيبوا خادمة 
نظرت اريج ل محمد وشرحت ل محمد 
اولا يا محمد  طول ما كل ما صحتنى فينا نعمل كلنا بيدى واحنا بنعمل غدوة مع بعض مش كنت بتعملها مع اصحابك 
وضحت سماح 
واسمهم مساعدينى يا محمد مش خادمين لان احنا كلنا خدم عند ربنا ومفيش حد من عباده ينفع نقول عنه كدة 
رد محمد 
لكن ماما كانت دايما تقولي روحي اطلبي من الخادمة اريج 
صړخ صلاح فى وشه وقال 
عيب يا ولد احترم نفسك  انا لازم اريبك من الاول ده اختك الكبيرة 
ردت مى اخته 
يا بابا محمد ملهوش ذنب هى فعلا كانت بتقولى كدة احنا بنحب ابله اريج اوى ونفسها حلو فى الاكل 
اقتربت اريج وضمتهم ما بين ذرعها وانا كمان بحبكم 
وعايزين نتفق مع بعض على اتفاق 
مامتك هتفضل مامتكم ان كانت معاكم او لا ثانيا احنا هنا عيلة واحدة  ونتجمع مع بعض عشان جدو يفرح بينا كلنا 
تمام يلا خلصوا اكل واغسلوا أيديكم عشان تلحقوا تعملوا الواجب 
اعتذر صلاح ل اريج اسف يا بنتى ياخدو وقت على ما السم الا زرعته جوهم يروح 
ردت اريج ب ابتسامة صافية 
يابابا لسه صغيرين وبكرة يكبروا وينسوا 
كان صلاح مبسوط من كلمة بابا منها لانها من زمان كانت عمرها ما كانت بتقول بابا 
كان أجود متابع الحوار وهو سعيد ان اريج اصبح عندها ثقة في نفسها 
واستمرت الحياة هادى سنين ربنا رزق ل اشجان بحمل وبعد كده بقيت ام مرتين الكل استغرب غيابهم  اريج واجود 

سناء كانت متابعها ومتابعه اولادها وحاولت تعتذر ل اريج 
وانها حست ب حرمنها لم اتحرمت من اولادها 
وفعلا قلب اريج سامحها وحاولت ترجعها ل ابوها 
لكن اجود اتغير عن الاول لكن اريج تصورت عشان زعلان عشان هى كانت السبب فى رجوع سناء ل ابوها تانى 
انتى شايفة ان ده صح صدقينى الا مش كشفوه في سنين الحرباء ده هتكشفه 
ردت اريج 
صدقينى يا اجود انا لقيتها اتغيرت 
عشان اخواتى  مش يعيشوا يتموا

وشرط صلاح ان لو غلطت لو غلطة واحدة هيطلقها آخر طلاقة ويكون مفيش رجوع 
واشتري بيت من عرقه وشقاها وفرشه وبقي معه فلوسه وبقي كاسر عينها وصوتها مش يعلي 
انا رجعت بس علشان الاولاد دول لكن  لو حصل


منك اى مقلب من مقالبك هتشوف الي عمرك ماشوفتيه صلاح تانى و انتى هتنامى مع اولادك وانا فى اوضه تانيه 
شعرت ب انتصار مؤقت انها رجعت بعد ما قعدت مزلول عند اخوها ومراته وخلوها خادمة زى ما كانت بتعمل مع اريج اتعمل فيها لكن جواها غلي وحقد ونفسها تفركش جوزة اريج من اجود وخصوصا بعد ما ماټ الجدى وهى قربت تكمل ٢٠ سنه وخلصت الثانوى ودخلت الجامعه حاولت ل جامعة حكومية عشان تدخل كلية حسابات ومعلومات ومجموعها كان كبير جدا وهى شاطرة فيها 
وصممت برامج على بلى جوجل وغيره من المواقع 
كان كل يوم فى ٤ سنين كان اسعد يوم في حياتها وقرارت لم دخلت الجامعه انها تزيع حبها وتعترف ل اجود وتعيش حياة زوجى بجد لان الايام اثبتت انه الزوج المثالي 
وفعلا فى يوم عيد ميلاده قرارت انها تطلب منه يكون ازواج وكمان جالها عرض من كوريا انها تشاركهم فى تصميم وأنها تكمل تعليمها عندهم وكانت عايزة تاخد رأيه 
خرجت من الجامعه لكن تعبت شويه  وحسيت بدوخة 
واغمى عليها  
نقلوها اصحابها على المستشفى واتصلوا ب اجود 
وفعلا اټرعب اجود عليها جدا لانها كانت اتحسنت اكيد نسيت تاكل 
ولم دخل عند الدكتورة وكشفت على اريج 
ومع التحليل الأولى ظهرت النتيجة  انها حامل 
كانت صدامة على الاثنين وعلى اجود الا مقدرش يفتح بوقه اخدها واروح البيت 
ولم وصل 
حاولت اريج تحلف ان ده مش حقيقه اكيد فى غلطة 
لم يصدقها اجود وهو مكسور 
انا كل الا طلبته منك تصونونى وتحافظ عليا ولو مشاعرك راحت لحد تبلغيني لكن انت خدعتني يا اريج 
ركعت تحت رجليه وهي تحلف ان محدش قرب منها
انا بحبك انت وبعدك انت ليه مش مصدقنى
صړخ اجود
عشان شفتك بعينى معه بدل المرة كذا مرة
شهقت أريج وقامت وسألته
انت بتتكلم عن مين
مازال اجود فى ڠضبها
حبيبي القلب محمود الا خليته يقدملك نفس الكلية إلا هو درس فيها وكمان اتكفل يوديك ويجيبك ومقدرتش اعترضت لانى كنت عارف ان يجي يوم هتكبر وتختار لكن مش حصلت انك تعرفي بسرنا وكمان تعملي علاقة معه كنت طلبت الطلاق وانا مكنتش اتأخرت
كانت اريج مصډومة من شك اجود  ممكن فعلا كانت السبب انه وصل الاحساس ده ممكن كانت تقصد فترة عشان يغير ويعبر عن مشاعره الا شايفها فى كل همسة وعيونه لكن متصورتش يشك فيها لكن هو بردوا عنده حق
مسحت دموعها ورفعت ايديها وضړبت اجود بالقلم
ده نفس القلم الا اديته ل مرات ابوي  من أربع سنين فاكر لما  شككت في شرفي لكن متوقعتش انك انت كمان تعملها انا هريحك مني ومن أجبرك واحرجك اقدم اهلك لكن اقسم بالله انى بريئة والايام هتثبت ليك لكن هتكون خسرتني للأبد
طلقنى يا أجود
مسكها
من ذراعها پعنف وڠضب وعيونه معمى عن الحقيقة
اطلقك عشان تجري تسافر معه وتصغيرينى اقدم اهلي والبلاد مش متفقين على السفر
كانت اريج مش مصدقة كل اللى بيعمله ده ده اجود الا مفيش احن منه يتحول ل 
تابع 
تابع

تم نسخ الرابط