حب امتلاك الكاتبة حنان اسماعيل الفصل التاسع والعاشر

موقع أيام نيوز

ﻭﺩﻓﻊ ﻟﻪ ﻧﻘﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﺍﻳﻨﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺛﻢ ﺍﺟﻬﺸﺖ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻭﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻰ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﻔﻘﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻄﺎﺭﻕ ﻛﻰ ﺗﺒﻠﻐﻪ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﺑﻴﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺒﺬﻝ ﺍﻳﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﻬﺪﺍ ﻛﻰ ﻳﺮﻯ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﺗﻘﺎﺑﻼ ﺻﺪﻑ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺍﻭ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺑﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﺗﻌﺎﻣﻼ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺎ ﻏﺮﻳﺒﻴﻦ ﻻﻳﻌﺮﻓﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻻﺧﺮ .
ﺻﺪﻡ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﺍﺑﻠﻎ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻤﺨﺎﻭﻓﻪ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﻃﻤﺄﻧﻪ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﻓﻴﻪ 
ﺭﺷﺤﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﺤﻼ ﻟﻔﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻛﻰ ﺗﻘﻴﺲ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺭﺳﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﻰ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﻟﺘﻄﺮﻓﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻴﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻠﻪ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺟﺪﻩ ﻭﺻﻼ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﺣﺪ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻼﺭﺽ ﻛﻰ ﺗﺴﻠﺐ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﺍﻧﺒﻬﺮ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺴﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﻧﺎ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ 
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻻﻣﺒﺎﻻﺓ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ 
ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﺤﺮﺕ ﺍﻟﻜﻞ ﺣﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺺ ﺣﻮﺍﻟﻴﻚ ﻛﺪﻩ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻣﻊ ﻋﺮﻭﺳﺎﺗﻬﻢ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻣﺒﺤﻠﻘﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺍﻭﻣﺄ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺍﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﺤﺎﻟﺘﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﺠﺪﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﺘﻨﺎﻛﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻧﻬﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﺩ ﺑﻬﻤﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﻄﻔﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻋﺒﺮ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ ﻻﻧﻬﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ
..........................
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﻗﺎﺋﻼ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻫﻴﺒﺪﺃ ﻭﺍﻧﺖ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﻫﺘﻨﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺍﺯﺍﻯ 
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻳﺤﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺴﺠﻞ ﺷﺮﻳﻂ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﻌﺮﺿﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻗﺒﻞ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻮﻩ ﻭﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺒﻘﺘﺸﻰ ﻣﻌﺒﺮﺍﻩ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ 
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺘﺨﺎﻓﺸﻰ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺠﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻫﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﺗﺎﻧﻰ ﺧﺎﻟﺺ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻣﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﻫﺘﻢ
ﺍﻟﺠﺪ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻟﻤﺎ ﻳﻼﻗﻰ ﺍﻥ ﺧﻄﺘﻪ ﻓﻰ ﺗﺒﻮﻳﻆ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﺸﻠﺖ ﻭﺍﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﺍﺧﻮﻩ ﻓﻴﺘﺤﺮﻙ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺗﺘﻢ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻧﻔﺮﺽ ﻣﺎﺗﺤﺮﻛﺶ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺘﺤﺮﻙ ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ﻭﺍﻻ ﻫﻀﻄﺮ ﺍﺗﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻣﻨﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺑﻨﻔﺴﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻫﺎ
........................
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺣﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺨﻄﻰ ﺛﻘﻴﻠﻪ ﻭﺇﻋﻴﺎﺀ ﻣﺘﺄﺑﻄﺔ ﺫﺭﺍﻉ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺣﻴﺚ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻰ ﻟﻠﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺪﺃﺕ ﺯﻓﻪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺬ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﻳﻚ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮﻭﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻟﻮ
تم نسخ الرابط