جانا الهوى الكاتبة الشيماء محمد الفصل الثالث والعشرون

موقع أيام نيوز

سألته بحيرة بس أنا لسه فاضلي سنة في الكلية 
ابتسم ببساطة وايه يعني هيكون عندك مدرس خصوصي في البيت لكل موادك أعتقد دي مش حاجة وحشة أبدا 
نزلت عينيها للمياه بينهم وردت بعفوية وخجل ياريت بجد طول الوقت بتخيل اني بذاكر وانت معايا بتشرحلي من أول مرة دخلت مكتبك وتخيلت نفسي معك وانت بتشرحلي مش عارفة ليه بس نص كلامك كنت ببقى سرحانة .

ابتسم بعبث علشان كده ماكنتيش بتفهمي بسرعة وبتخليني أعيد كتير امممم .
بصتله بخجل ايه امممم دي 
ضحك بخفة يشاغبها كنت فاكر انك عايزاني أعيد وخلاص علشان تفضلي معايا بس ما تخيلتش ان أفكارك في مكان تاني .
اتحرجت وبعدت عينيها عنه فرجع وشها تواجهه بتحذير مرح ما تهربيش من عينيا .
مسكت ايده من على وشها بتوتر خلينا نرجع اتأخرنا .
ساعدها تطلع وقعدت وراه بس ايديها ماسكة متثبتة في تيشيرته من ورا . 
وصلوا أخيرا وهو ساعدها تنزل بس قبل ما تبعد شد ايدها قربها شوية منه وبص لعينيها ويحاول يشبع منها كلمها وهي قريبة منه بتحذير تطلعي على أوضتك على طول تغيري هدومك المبلولة دي فاهمة .
آخر كلمة نطقها وهو ايده على ذقنها وايده التانية ماسكة ايدها ابتسمتله وهي بتهز راسها بطاعة الاتنين اتفاجئوا بحد بينادي اسمها بحدة وراها همس 
بصوا الاتنين ناحية خلود اللي جاية وراهم ومعاها هالة وسيف علق بضيق سلام قولا من رب رحيم دول بيطلعوا امتى 
قربوا منهم وشافوهم بوضوح لانهم لسه واقفين تحت على آخر درجات السلم وهي علقت بغيظ بيطلعوا كل وقت طالما لوحدكم بصت لصاحبتها مش يلا نظهر مع الناس شوية ولا ايه النظام 
بص لهمس وأكد فعلا اظهري مع الناس بس الأول تطلعي على أوضتك مباشرة تغيري هدومك . 
خلود ردت عنها بانفعال ده ايه حكم قراقوش ده وبعدين ايه اللي بل هدومها أصلا انت وقعتها في المياه 
سيف رفع راسه بصلها بجمود ما تخليكي في حالك شوية بعدين اه وقعتها في المياه عندك مانع سيادتك 
ما ردتش عليه وهمس


ضحكت وهالة اللي علقت بابتسامة ما تقلقش يا دكتور هنطلع على طول على الأوضة وهنخليها تغير هدومها بصت لصاحبتها وكملت احنا جيبنالك غدا خفنا ما تكونيش أكلتي 
همس ابتسمت تسلميلي يا قلبي بس اتغدينا .
خلود بفضول اتغديتوا فين انتوا خرجتوا برا القرية 
سيف بص لهمس بنفاد صبر من تدخل خلود اطلعي لأوضتك ارغوا براحتكم وأنا هسلم البتاع ده وأروح لأصحابي علشان ما نظهرش مع بعض في وقت واحد .
همس لسه ماسكة ايده أنا هريح ساعة كده ولا حاجة .
ابتسم وضغط على ايدها قبل ما يسيبها وابتسامة متبادلة بينهم واتحرك وهي مراقباه ومش عايزاه يبعد عن عينيها .
انتبهت على خلود هنفضل متنحين كده كتير مش هنطلع بقى 
همس كشرت وبصتلها والله رخمة .
ساعدوها تطلع وهالة سألتها كنتوا قريبين أوي من بعض واحنا جايين عليكم .
همس حاولت تبرر يعني كان بيساعدني أنزل وما أقعش فأكيد هبقى قريبة منه .
خلود سألتها هدومك مبلولة ليه وروحتوا فين وأكلتوا فين 
همس حاولت تتهرب هحكيلكم بس أغير هدومي دي الأول .
طلعوا لأوضتهم وهي دخلت تغير هدومها واستنوها لحد ما طلعت قعدوا حواليها احكيلنا بالتفصيل.
همس قامت تسرح شعرها مفيش بس لفينا شويه بالبيتش باجي ده وشربنا عصير من مركب كده عاملة زي كافيه لذيذ أوي وشكله تحفة وقعدنا على سلالم زي اللي نزلني عندها دي بس في فندق تاني وبعدها اقترح نتغدى فيه فدخلنا وطلبنا غدا أكلنا ورجعنا .
خلود كشرت ده ايه المختصر المفيد ده فين التفاصيل احنا عايزين تفاصيل يا بت 
هالة قاطعتها الأول قوليلنا هو أي فندق كده عادي تدخلوا تاكلوا ولا كان معاه فلوس 
همس ابتسمت لفضول صاحبتها كان معاه فيزا في جيبه ودفع بيها .
خلود بغيظ ياريت تكون باظت من المياه 
همس ضحكت لأسلوبها لا يا حلوة عنده جيب مابيدخلوش مياه وبعدين انتي مالك حاطة نقرك من نقره 
ابتسمت خلود معرفش بحب أضايقه يعني أول مرة دكتور ونقدر نتكلم معاه فبحب أرخم عليه سألتها بجدية هو بيتضايق يا همس مني 
نفت براسها لا


لا هو متفهم ده بالعكس ده كمان قالي ان انتي متفهمة رخامته عليكي .
بصتلها باستغراب بجد قالك كده يعني هو متفهم رخامتي ومتقبلها وعارف اني متقبلة رخامته 
الاتنين بصولها متنحين للحظات وهمس أخيرا نطقت بت اطلعي من دماغي ايه اللك ده .
خلود قربت وقعدتها قدامها طيب قلتي المفيد احكيلنا بقى اللي بين السطور عملتوا ايه اتبسطتي في حاجة ضايقتك قربتوا من بعض احكي يا رخمة .
ولما صمتها طال وابتسامتها وسعت أكتر خلود شاورت لهالة وكملت شايفة الابتسامة البت دي سوسة وبعدين كانوا قريبين أوي بصت لهالة قلتلك ما نناديش وخلينا نطب عليهم كده .
همس بصتلهم ايه ده كله حملكم شوية ده أصلا بينزلني وكنت قلقانة حد يكون قاعد يشوفني معاه بس عارفين ساعات بفكر أقف في وسط الكل وأقول للكل انه حبيبي أنا وبس أو أدخل المدرج ماسكة ايده أو أعلن بأي شكل انه يخصني أنا .
هالة بتحاول تبتسم لابتسامة صاحبتها بس خاېفة و مړعوپة عليها وشايفة انها بتتهور وبتتمادى مع سيف وده مؤشر خطړ بكرا بإذن الله تعملي كل ده ما تستعجليش كل وقت وله اذان . 
اتنهدت باشتياق له بالرغم من انه لسه سايبها يارب يقرب البعيد ويجعله نصيبي دايما يارب .
خلود مسكت دراعها مش هتقولي بقى هدومك اتبلت ازاي مش سيف اللي هيوقعك في المياه أو وقعك بمزاجه.
ابتسمت لأجمل لحظات عاشتها في حضنه لا زي ما قلتلك كنا قاعدين على السلم وهو نزل المياه وأنا قعدت على آخر درجة في المياه.
هالة بفضول يعني ما شالكيش ونزلك 
همس قامت تشوف موبايلها فين ما تبطلوا رخامة بقى .
خلود البت دي شكلها مخبية حاجة 
همس موبايلها رن أنقذها منهم وكان سيف فابتسمت وبصتلهم ده سيف هطلع أكلمه برا في البلكونة .
حاولوا يخلوها تفضل بس طلعت وردت عليه ازيك 
ابتسم وحشتيني يا همسي .
اتنهدت لأنه هو كمان واحشها وانت كمان أصلا لسه كنت بدور على فوني بس انت رنيت وبيستجوبوني من ساعة ما طلعت .
ابتسم بس حذرها مش لازم يا همس


كل كلمة بينا يعرفوها أنا مقدر انهم صحباتك بس بحب الخصوصية .
ابتسمت لأنه زيها أنا كمان بحب الخصوصية ولو بعرفهم فمجرد الحاجات السطحية يعني شربنا عصير أو اتغدينا مش أكتر لكن اللي بيني وبينك فبيني وبينك .
علق بسعادة ورضا برافو عليكي المهم أعمل ايه دلوقتي واحشاني عايز أشوفك تاني أو بمعنى أصح مش عايزك تبعدي عن عيني أصلا . 
كان بيقرب من أصحابه وهو بيكلمها وهي سمعت صوت آية سيف أخيرا ظهرت كنت فين كل ده 
سيف رد عليها كان عندي مشوار برا مهم قضيته ورجعت .
همس كلمته سيف اقفل وخليك معاهم وأنا شوية كده وهبقى انزل .
رد عليها ريحي شوية لأننا ممكن نسهر بالليل .
قفل واندمج معاهم بس أفكاره كلها مع همسته . 
بدر بيفكر ياخد أنس معاه ڠصب عنه ولا يسيبه طيب هيتعامل ازاي معاه ابنه عمره ما كان قليل الأدب كده ولا بيكره ويضر كده هل هو ماعرفش يربيه فعلا هل غلط انه خبى عنه حقيقة والدته 
قام ودخل عنده في أوضته وبلهجة صارمة هتيجي معايا عند هند 
أنس بدون ما يرفع راسه لأبوه لا لو سمحت .
بدر هز دماغه براحتك يا أنس براحتك تماما بس خليك فاكر كلامي اللي بتعمله ده غلط وهتندم عليه . 
أنس بصله بعناد سيبني أغلط وأعرف غلطي بنفسي أنا عايز أمي وعايز أعيش معاها زي ما عشت معاك بلاش تحرمني منها مرة تانية زي ما حرمتني عمري كله اللي فات .
بدر أخد نفس طويل مش هحرمك منها يا أنس اشبع بيها يا حبيبي واعرف غلطك بنفسك عندك حق أنا كنت عايز أحميك من الصدمات أو على الأقل آجلها شوية لحد ما تكبر وتفهم بس انت عايز تبدأ صدماتك وتجاربك بدري ابدأ واټصدم واعرف بنفسك أخطاءك هطلبلك بيتزا والفلوس برا على الترابيزة اللي جنب الباب .
خرج من عنده وأنس قام فكر يصالحه أو يعتذر عن جملته اللي قالها بس اتراجع هو عايز يوصل لمامته ولو ده الطريق اللي هيوصله هو مستعدله بعدين


باباه هيزعل منه شوية بس لما يلاقيه مبسوط مع مامته هيسامحه كمان ممكن يقدر يبعد هند أو هي تبعد من نفسها بعد الكلام اللي قالهولها وأبوه يرجع لمامته ساعتها بس هيبقى يعتذر لهند كمان اتبسط من تفكيره واقتنع بيه وارتاح فمسك موبايله يكلم مامته اللي بتعرف منه كل أخبارهم أول بأول . 
اتصل بيها كان موبايلها مشغول . 
بدر بعد ما نزل كلم رشا اللي استغربت اتصاله جدا وردت عليه بسرعة كلمها بضيق انتي عايزة ايه بالظبط يا رشا  ها 
استغربت لهجته وعليكم السلام يا أبو أنس الأول .
اتكلم بنرفزة بطلي لف ودوران يا رشا وما تعمليش الحبتين دول ابنك مش معايا علشان تمثلي عليا عايزة ايه هاتي من الآخر 
استنكرت رده أنا بحب ابني يا بدر عايزة ابني يكبر قدامي. 
زعق فيها ابنك كبر مش لسه هيكبر عايزة ايه يا رشا مش هسألك تاني لو بتفكري انك ممكن تضغطي عليا بورقة أنس ونرجع لبعض فبجيبهالك على بلاطة كده عشم إبليس في الجنة ده مش هيحصل ولا لأي سبب ولا تحت أي ظرف ارتبطت بهند أو ما ارتبطتش مش هيحصل فعلشان بس ما تزقيش ابنك ناحية هند مش هند اللي واقفة بينا فعايزة ايه بقى تاني 
رشا بمسكنة  يا بدر انت ليه مصر اني عايزة حاجة أنا اتغيرت وبحب ابني وأمومتي صحيت لما شوفته وضميته .
بدر استغفر  اللهم طولك يا روح ده آخر كلام عندك يا رشا  مش هسألك تاني وهقفل صفحتك .
ردت بإصرار عايزة ابني وبس أنا تقبلت حياتي من غيرك خلاص بس ابني مش هقدر كنت تقبلت حياتي بس لما شوفته كل مشاعري صحيت واتحركت ومش عايزاك تحرمني منه أرجوك .
هنا هو اڼفجر فيها ما بلاش قصة الحرمان اللي مليتي دماغ أنس بيها دي يا رشا وإلا قسما بالله هقلب عليكي قلبة ما تتخيليهاش عايزة تشوفي ابنك حاضر هخليكي تشوفيه بس ياريت تسدي بس وتكوني أم بجد له .
رشا بسرعة بجد هتسمحلي أكون جزء من حياتكم 
صحح كلمتها


حياته جزء من حياته يا رشا  ما تجمعيش .
قفل معاها وحاول يتماسك قبل ما ينزل عند هند ويرسم ابتسامة على وشه استقبله خاطر وفاتن ورحبوا بيه وهند طلعت تراقبه من بعيد تشوفه وسمعت أبوها بيسأله عن أنس وهو جاوبه بتوتر عند أصحابه أصحابه عزموه وهو فضل يروح يلعب معاهم .
هند دخلت أوضتها بعد ما اتأكدت انه بيكدب عليهم ابنه مش عايزها في حياتهم وأمه ظهرت وهي عقبة في النص بينهم بدر سبق وقال انه مش هيخسر ابنه ولو كان ايه التمن ابنه رقم واحد في حياته وهي مش هتحطه أبدا في اختيار زي ده هي بتحبه لدرجة انها مستعدة ټموت علشانه .
قعدت في أوضتها واخدة قرارها بس ماعندهاش الجرأة انها تطلع تعلن عنه .
أمها دخلت عندها يا بت يلا خطيبك برا يلا نجهز السفرة بقى قومي ساعديني .
قررت انها تسيبه يتغدى الأول وبعدها تبلغه بقرارها طلعت معاها وقفت على باب أوضة الصالون وبصتله بابتسامة ازيك يا بدر أخبارك ايه امال فين أنوس 
بدر لاحظ ابتسامتها المرسومة لأنه بيفهم عينيها كويس بس ابتسم زيها وطمنها عليه وقالها نفس اللي قاله لأبوها وبصوا لبعض في نظرة طويلة مليانه حزن قاطع نظرتهم أبوها اللي بص لبنته واقعين من الجوع يا هنود مش هتغدونا ولا ايه 
بصت لأبوها اه يا بابا خمس دقايق بالظبط يكون الأكل على السفرة .
راحت تساعد مامتها زي الروبوت اللي بيتحرك وبس وبينفذ اللي يتطلب منه وعينيها من وقت للتاني بتروح لبدر اللي قاعد مع أبوها ومن وقت للتاني بتتقابل نظراتهم وبيحاول يفهم دماغها بس بتهرب من عينيه .
قعدوا على السفرة وهي حمدت ربنا انها جنبه علشان عينيهم ما تتقابلش اتغدوا في جو شبه صامت فاتن بتبص لجوزها وشاورتله بدماغها كأنها بتسأله مالهم وهو هز كتافه بحيرة مش فاهم في ايه 
خلصوا غداهم وهند اختفت وخاطر ماقدرش يسكت وبص لبدر بفضول بدر يا ابني انتوا زعلانين 
بصله بحيرة لا يا عمي أبدا .
فاتن دخلت بالقهوة على سؤال جوزها امال هي


سابتكم امبارح ليه ورجعت وحابسة نفسها في أوضتها والنهارده ساكتة كده بدر يا حبيبي احنا مش عايزين نتدخل بينكم بس مش يمكن نساعدكم 
بدر بصلها بحيرة يا أمي والله ما زعلانين أنا امبارح لقيتها بتقولي أنا تعبانة وبتستأذن تمشي طيب ....
قاطعه دخول هند وشايلة في ايدها علبة شبكتها وبدر قلبه اتقبض أول ما شافها في ايدها وكلهم سكتوا وبصولها مستنيين تفسير .
حطت العلبة قدامه ورفعت عينين مليانين دموع أنا آسفة يا بدر بس مش هقدر أكمل معاك . 
صدمة لجمت الكل وكلهم بصولها مصډومين محدش فيهم قادر ينطق أو يتكلم أو يعترض وبدر عينيه متعلقة بعينيها يمكن يقدر يفهم هي بتقتلهم كده ليه 
نادر في المستشفى وراح مكتب شذى يبلغها بآخر تطورات حالة نجوى أو يطمنها ان ضغطها بدأ يستقر شوية أو يمكن ده السبب اللي بيقنع نفسه بيه بس من جواه عايز يعتذرلها تاني على غبائه وتهوره عليها .
خبط ودخل كانت غرقانة وسط كتالوجات كتيرة جدا وفاتحاهم كلهم قدامها بصتله واستغربت وجوده بس ابتسمت أهلا يا دكتور نادر خير 
نادر عينيه تاهت وسط كل اللي حواليها بس بصلها خير بس حبيت أطمنك ان حالة نجوى بدأت تستجيب للعلاج وتستقر وممكن في خلال أسبوع تقدري تبدئي تجهزيها لعملياتك . 
ابتسمت وهي بتشكره وهو فضوله اتملك منه ايه ده كله اللي حواليكي 
بصت للورق بحيرة دي كتالوجات المفروض أختار منهم بس الصراحة محتارة جدا ومش عارفة أستقر ممكن تساعد 
بصلها بذهول أنا أنا آخر واحد ممكن أختار حاجة زي دي ذوقي سيئ جدا .
ضحكت واستغربت ليه بتقول كده 
جاوبها بابتسامة ذوقي غريب جدا ومش بيعجب حد أو عندي اخواتي البنات دايما بيقولولي كده .
ضحكت لصراحته يمكن بس بيحبوا يضايقوك مش أكتر.
قرب من مكتبها وهي حطت قدامه خمس كتالوجات كل واحد مفتوح على صفحة معينة قولي أي أوضة نوم في دول أحلى 
بصلها باستغراب أعتقد أوضة نومك دي شيء حميمي المفروض تختاريه مع اللي هيشاركك فيها مش معايا !
شذى كشرت هو مشغول


وسابلي حرية الاختيار وبعدين عادي يعني يا دكتور نادر ايه الحميمي في اختيار أوضة نوم 
نادر استغرب لا مبالاتها وبص للصور قدامها والخمسة عجبوه فابتسم وبصلها الخمسة أحلى من بعض بصراحة.
بصتله بغيظ ماهو فعلا الخمسة عاجبيني مش عارفة أعمل ايه 
نادر اقترح صوريهم وابعتيهم لخطيبك والله لو قلبتي في كل الكمية دي و وصلتي لدول هو بقى يصفصف معاكي ويحتار شوية .
عجبها اقتراحه بس بصتله طيب انت لو هتجيب واحدة بس فيهم هتجيب أنهي 
اتنهد وبصلهم كلهم تاني وفضل يتخيل بسمة في كل واحدة فيهم وابتسم بحزن وبص لشذى واختار واحدة هختار دي يا دكتورة .
فضولها اشټعل ليه دي بالذات 
ابتسم لان بسمة بتعشق اللون الذهبي والأوضة كانت مطعمة باللون ده بس فضل يحتفظ بالمعلومة دي لنفسه وحاول يبررلها الذهبي اللي فيها شدني أو بيخطف العين فمميزة عن الباقيين .
عجبها ذوقه وفضلت تبص للأوضة وبتعجبها أكتر وأكتر.
نادر سابها وخرج وهي فضلت تفكر فيه بس صرفته عن دماغها وصورت الأوض وبعتتهم لسيف يختار معاها .
سيف كان مع أصحابه وأخيرا همس نزلت وعينيه عليها ونظراتهم هتفضحهم فمروان فضل يهزر ويلفت انتباه الكل .
آية كانت بتتصور و راحت لسيف وفضلت تتصور معاه كذا صورة مچنونة وبعدها بصت لسيف اوف موبايلي قرب يفصل سيف طلع موبايلك انت مش بتستعمله زيي أنا .
سيف بصلها بتهكم موبايلك لو يعرف يشتكي هيشتكي لطوب الأرض منك . 
طلع موبايله وناولهولها و شوية و الكل بدأ ينضم للصور ونانيس لاحظت نظرات همس لسيف ونفسها تعرف هل سيف بيبادلها إحساسها ولا هي زيها زي باقي الدفعة المهووسين بالدكتور الوسيم 
راحت جنب سيف و وقفت تتصور جنبه وبعدها بصت لسيف بدلال دكتور هات أصورك مع الشلة بتاعتك هتكون صورة تذكارية حلوة .
آية شدت الموبايل من ايد أخوها وادته لنانيس و مسكت هي رقبة سيف بمرح صوريني كده .
الكل بيضحك ونانيس بتصورهم ولاحظت همس قريبة فبصتلها همس ممكن تصوري انتي كام صورة عايزة أتصور مع دكتور سيف 
ما استنتش ردها هي بس


ادتها الموبايل وراحت تقف جنب سيف تحاول تضايقها أو تشوف رد فعل سيف اللي راقب همس بس لما نانيس وقفت جنبه شد آية أخته تقف بينهم وهمس ابتسمت بانتصار وصورت كذا لقطة .
همس ماسكة موبايله و وصلت الصور اللي شذى بعتتهم ما اهتمتش وحاولت تقنع نفسها انها خطيبته وعادي تبعتله صور ومش هتسمح لفضولها يسيطر عليها وتشوف الصور دي ابتسمت لقوتها بس رسالة تانية وصلت حبيبي بعتلك أكتر صور لأوض النوم اللي عجبتني بتمنى تشوفهم وتقولي أي واحدة مستعد تشاركني فيها حياتنا 
هنا همس ماقدرتش تتحمل أكتر وأنفاسها اضطربت معقول يكون معاها ومن الناحية التانية خطيبته بتختار أوضة نومها 
سيف لاحظ تغيرها ومحتار في ايه واتمنى لو يقدر يروح ويسألها مالها 
بصتله پصدمة ومش عارفة تتحرك أو تتكلم أو تنطق معقول يكون بيخدعها وبيتسلى بيها لحد ما يتجوز معقول انها سمحتله يقرب منها وهو بيختار مع خطيبته فرش بيتهم مع بعض معقول يكون خاېن بس الإجابة واضحة قدامها وهي اللي رافضة تشوفها هو بيخون خطيبته فليه ما يكونش بېخونها هي كمان 
ونكمل بكرة

تم نسخ الرابط