روايه لعلك منجدي بقلم الاء محمد الفصل ١٦ و١٧

موقع أيام نيوز

واتكلم معاها وهي هتسمعك المخ هيديها اشاره بالاستجابة أن في هدف تستاهل انها تحاول علشانه 
متبصليش كده انا دراسه علم نفس كويس قوى مع انى صحفيه بس انا بحب علم النفس ومتمكنه فيه جدا وانا واثقه من كل كلمه قولتهالك ادخلها يا سليم
سليم دكتور انا عايز ادخل لرهف 
الدكتور سليم بيه مدام رهف حاليا فى غيبوبه بس وانت داخلها عايزك تتأكد انها هتكون حاسه بكل كلمه تقولها لها وان كلامك الإيجابي هيفرق جدا معاها هى محتاجه حد ياخد بايدها من الدوامة اللى جواها حاليا وبناءا على رد فعلها هنشوف العملية الثانية هتنجح ولا لاء 
سليم يعنى العمليه لو منجحتش رهف مش هتفوق 
الدكتور بص يا سليم بيه الحاله الى مدام رهف فيها حاليا مصنفة من ضمن أصعب 3 حالات موجودين فى العالم وهى ان العامل النفسي يؤثر يتمكن من المړيض اكتر من العامل الجسدي ..... ولأن القلب بيكون معندوش طاقة التحمل وقوة معافره العقل بيدى اشارة بالانسحاب التام لان مدام رهف العامل النفسى مأثر عليها اكتر من العامل الجسدي بكتير بناءا على التقرير الى الدكتور النفسى طلعة فمدام رهف هتستجيب لإشاره العقل بالانسحاب وده الى ډخلها فى غيبوبه حاليا 
سليم بفقدان الأمل يعنى لو اتكلمت معاها ممكن الكلام يأثر فيها وتسمعنى 
الدكتور ده اللى نكرره بعد ما حضرتك تطلع .... حضرتك ممكن تتفضل دلوقتى على غرفة التعقيم 
سليم ذهب الى غرفه العنايه المركزه التى تقطن فيها رهف لم تكن رهف الى يعرفها سليم ولكن كانت عبارة عن هامدة لا حول لها ولا قوه ممده على سرير طبى ومغلف جسدها بأكمله بالعديد من الاجهزه سليم وهو ينظر لها ولم يتمالك نفسه وقد سقطت دموعه من عينيه الامطار التى تسقط بعد اعوام واعوام من الجفاف لتروى قلب صاحبها فلقد تجمعت كل الاحزان التى مر بها 
سليم رهف ارجوكى قومى انا محتاجلك قوى ... رهف مش هتحمل انك تفارقيني المرادى والله ده ۏجع قلب ما اقدر اتحمله ... انا عارف انك مريتي بكتير واتخذ التى من اكتر ناس أدناهم الأمان عارف انى كنت انانى معاكى قوى وعارف انى جرحتك وظلمتك معايا قوى وعارف ان قلبك اتحمل كتير 
طيب ليه المرادى انسحبت ومش عايزه تكملى ..... ادينى فرصه واحده بس اصلح فيها كل حاجه ارجوكى ارجعى حياتى من غير وجودك والله ما تتسمى حياه وحياه سليم عندك ارجعى واوعدك انى هعوضك عن الى فات 
ثم رفع رأسه ونظر لها بفقدان أمل ثم فجأة لاحظ دموعها التى تسقط من عينيها بغزارة وهذه كانت دموع ۏجع والم 
سليم ومد يده ليمسح دموعها ثم نظر لها مره اخرى قبل ان يرحل وقال ارجوكي ارجعي 
الجد وهو جالس أمام عزت 
عاجبك الى انت فيه دلوقتى وعاجبك الحاله الى وصلتنا كلنا ليها ولا الحاله الى رهف وصلتلها طمعك وجشعك هو الى وصلك للأنت فيه وكل الى انت فيه ده نتيجة افعالك لوحدك 
عزت وقد فاق على كلمات والده ثم نظر الى الطبيب وتحدث بوهن تام فلم يكن فى هذه الحالة الشيطان الذي تعرفونه انما كان عبارة عن چثة هامدة ملقاة لا حول له ولا قوة يتصارع مع الحياة ليأخذ منها المزيد من الوقت 
عزت وبعد أن غادر والده الغرفه  عايز سليم 
الدكتور انت مش قادر تتكلم ارجوك اجل
تم نسخ الرابط