وحوش الدخلية وعد الادهم زهرة الندى الحلقه ٢٩

موقع أيام نيوز

وحوش الداخليه الجزء الاول 
وعدالادهم 
البارت التاسع و العشرين 
زهرة الندى 
كانت حياة جالسه امام شباك غرفتها بملل شديد لتستمع فجأه إلى فتح باب الشقه فقامت بسرعه لتتفاجأ ب محمد داخل للشقه ...
فقالت هاا يا محمد فيه اي جديد عن كريم
جلس محمد بتعب وقال ايوا الحمدلله انهارده رجع و زى ما توقعنى الكلب سليم بعت حد يحاول ېقتله لكن كريم عرف ينقذ نفسه منهم...المهم انه رجع خلاص دلوقتي لاخواته كويس

جلست حياة بتوتر وقالت الحمدلله...احم محمد انا عاوزه اتكلم معاك فى حاجه
محمد بجديه انا اللى عاوز اتكلم معاكى فى حاجه المفرود كنت قولتهالك من زمان لكن بسبب ظروف اختفاء كريم كان من الصعب نفتح الموضوع ده
حياة بقلق موضوع ايه
محمد ببرود موضوع جوازك من رسلان...كريم الحمدلله رجع بخير و حدت مع رسلان ميعاد لكتب كتبكم بعد اسبوع
توقفت حياة بزهول وهيا تقول جواز مين و كتب كتاب ايه اللى بعد اسبوع...انا مش موافقه على الجوازه دى يا محمد
محمد پحده مش بمزاجك يا قلب اخوكى...كتب الكتاب ده هيتم يعنى هيتم يا حياة
حياة بدموع و توتر اه بس انا مش بحبه و مش بطيقه ف ازاى عاوز تخلينى اتجوزه يا محمد بس
محمد بسخريه والله اللى يشوف صورك انتى وهوا ميصدقش كلامك ده نهائى...و لتانى مره يا حياة بقولك رفضك او قبولك مش بمزاجك يا بنت ابويا و امى ف يستحسن تتقبلى الموضوع عشان ولا كلمه هتقوليها هتتسمع و اشكرى ربك انى اكتفيت بقلم بس عقابك و تكسير الاجهزه عشان اللى فى الصور...ولولا رسلان انا كان ليا تصرف تانى خالص ليكى يا حياة و دلوقتي اتفضلى على اوضك ومش عاوز اسمع منك كلمه...مافهوم
نظرة حياة لشققها بدموع و جرت على اوضتها وهيا تبكى بشده فتنهد محمد بعمق وهوا يستمع لبكاء اخته بحزن شديد ...
وقال سامحينى يا حياة بس انا مش مستعد اخصرك زى ما خصرة امى...ونا شايف ان وجودك مع رسلان أأمن ليكى و حته لو جبرتك على الجوازه دى ف انا واثق و متأكدانك بتحبيه زى ماهو بيحبك...لكن بتكبرى مع قلبك يا بنت ابويا و امى بردو اللى حصلك مش قليل...لكن ورحمت ابويا و امى لهاخد حقك انتى و امى من الكلب ده تالت و متلت
.. بعد مرور اسبوع ..
كان يقام حفل صغير فى فلا الكلانى مابين كامت الفلا متزينه على اجمل ما يكون و كان الاشقاء و الاصدقاء يرحبون بالبعض من رجال الاعمال و الظباط و الممثلين ف برغم ان الحفل صغير ولكن كان يوجد فيه اضخم الناس على الكره الارضيه ف وعد و شمس و ساره و ملك و مليكه و مرام و انچى متألقين بفستين رقيقه تشبههم مابين كانت طلتهم تحبس الانفاس و ټخطف قلوب الشباب فكان كل حبيب مهووس بحببته بنظرات تمتلأ بالعشق الصادق اما ملاك فكانت متألقه بفستان اسود عريان من الضهر و من الصدر و جريئ للغايه وكان يحضر الحفل ايضآ دولد و لمى و منى اللى كانو يتجولون مابين الضيوف بترحاب وهم اخذين نفسهم جزء من العائلتين و لمى متألقه بفستان ذهبى قصير اما دولد كانت متألقه بفستان احمر لامع أنيق للغايه و يليق بها فكانت لمى طول الوقت اعينها على احمد الذى لفت نظرها وسامته عن باقى ابطالى الحلوين فكانت مرام تكاد ټموت غيره وهيا تتابع محولات لمى فى اڠراء احمد اما ملاك فكانت طول الوقت نظرتها مترفعتش
تم نسخ الرابط