روايه بركان عهد بقلم ياسمين

موقع أيام نيوز


الي المطار وتحدث وهو ينظر الي ساعه معصمه باقي علي طائرتك عشر دقائق ...
سلمت عليه و أمسكت كفه بين يديها وهتفت انا بشكرك من قلبي واتمني نتقابل تاني
نظره لها وهو يبتسم .. باذن الله سوف نتقابل ثانية .. 
خذى حذرك يا فتاه ... و دائما ضعى امانك فى المقدمه ...
هبطت مسرعه الى المطار وهى تقول له لا اله الا الله . .

وقف ينظر لها حتي اختفت من أمام عينه.. وهو يردد بداخله محمد رسول الله .. ربنا يحميكى
أدار محرك السيارة واخذ نفس عميق وزفره مره واحده وهو يحدث نفسه بصوت مسموع...
الله يسامحك يا ام جلال لا سبتيني اتجوز اللي بحبها ...
ولا اختارتى لي بت زي كارمن .. 
اعمل ايه فى نصيبي الاسود معاكي يا كبيره نجع السيوفي ...
وذهب لكي ينفذ ما اتفقوا عليه ..
أما في نفس الأثناء دخلت كارمن اتجاه الطائره مباشرة..
وانهت ختم أوراقها وحلقت الطائره في السماء..
وانهمرت دموعها عندما تذكرت داده نازلي التي تركتها ... لا تدرى ماذا سيحدث معها بعد تداول البث ومعرفة من وراؤه ... هم اخوها ولم تتمكن من انقاذها قبل ان تسافر .

أما تحت سماء ارض الوطن الغالي مصر
عند يزين  
الذي كان يحدث قاسم في الهاتف ويستفسر عن مكانه 
انت فين يا قاسم معاد الطياره خلاص فاضل عليها ساعتين و لسه هنعدي على الجهاز عشان الاجتماع
رد عليه قاسم وهو يجلس علي مكتبه ... انا فى الجهاز يابنى اخلص تعالالى بسرعه فى معلومات مهمه وصلت... و تحدث بصوت يملؤه الغ ضب مما شاهده خمس دقايق والاقيك قدامى فى غرفة الاجتماعات...
رد عليه يزين خمس دقائق واكون عندك خلاص داخل عليك واغلق الهاتف ...
ظل يراجع المعلومات التي أرسلها له الياس الملقب ب الظل الاسود ..
وهو يعيد مشاهدة ما فعلته المراه الصهباء وما قالته من معلومات صادمه للجمع....
حمل قاسم جهاز الحاسوب النقال وهتف 
مش ممكن هسيبك ... نفسي بس ايدي تطولك ... بجد مش هرحمك ... علي شغلي اللي ممكن يتعطل بسببك ... وغادر مكتبه وأبلغ رؤسائه بسرعه حضورهم لأمر طارئ .
البارت الرابع 
بركان_عهد
ياسمين_الهجرسى 
روايةبركان عهد شغف القاسم 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الوطن هو العزة والكرامة ونبض القلب لا يوجد ما هو أحق من الوطن في الحصول على أرواحنا الوطن عزيز على الجميع وغالي على كل القلوب إما أن نعيش في الوطن ونخدمه أو ننفي من أجله.
بعزة وشموخ كان يسيران قاسم و يزين يقرعون الأرض بأقدامهم كمن يريدون أن تصل صداها لأعدائهم يعلمون أن هذه العملية هي الأخ طر في حياتهما وأهميتها لوطنهم ضرورة قصوى لسلامة شعبهم ولابد من اجتيازها بمهاره فهم من أهم ضباط الجهاز يكملان بعضهم الآخر قاسم المارد ويزين فك الشفرات يقعوا ضمن فريق الاستخبارات الحكومي المسؤول عن توفير المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالأمن الوطنى القومي المصري على الصعيدين المحلي والدولي..
دلفوا الي مكتب رئيسهم الذي ينتظرهم لكي يخبرهم بتفاصيل العملية يجلس العقيد سلامه الجندى بهيببته المعهوده هو والفريق الخاص بتنفيذ العملية أشار لهم أن يتقدموا...
اقترب قاسم ويزن وألقوا عليه التحيه العس كريه وبسط كلا منه يده يصافحه باحترام..
هتف قاسم 
ازاى سعادتك يا سيادة العقيد.
ابتسم له العقيد ببشاشه قائلا 
الحمد لله ياقاسم
واكمل حديثه
يالا يارجاله اتفضلوا اقعدوا إحنا في انتظاركم علشان نبدأ الإجتماع.
تابع قاسم إلقاء التحيه على شريف وسيف إحدى أعضاء الفريق المساعدين له اللي في العمليه قائلا
ازيكم يا وحو ش يارب تكونوا ارتحتوا وقضيتم أجازه سعيده مع الأسره..
كان يقولها وهو يعلم أنهم يلعنوه فى سريرتهم أما يزين كان يكتم ضحكاته من هيئتهم البلهاء وهم ينظرون له بفاه مفتوحه..
صدح صوت يزن بتهكم ضاحك
أيه ياوحو ش مش عجبكم كلام الما رد ولا أية..
أجابه شريف بسخرية
لا طبعا عاجبنا إزاي ميعجيبناش إحنا روحنا ارتحنا في بيوتنا أربع ساعات وجينا..
قوس فمه بامتعاض
بذمتك ده يرضي ربنا.
هز يزن رأسه يوافقه
علشان كده أنا متجوزتش.. مش فارق معايا ارتاح في بيتي أربع ساعات أو أنامهم على كنبة المكتب عندي كله محصل بعضه.. الدور والباقي عليكم أنتم اللي غلطتوا واتجوزتوا في حد عاقل يعمل العمله دي.
قال الاخيره باستفزاز بقصد اغاظتهم على نعمة
 

تم نسخ الرابط