روايه ست الحسن
ايوه يعني هتعمل ايه دلوك ياعواد.. هتتجوز تاني ولا مهتتجوزش؟
عواد:
والله ماعارف يانعيم ومحتار.. من جيهه مرتي حسنه لو لفيت الدنيا كلها مهلاقيش ضفرها ادب واخلاق وجمال، وشايلاني على كفوف الراحه وعتعمل كل جهدها عشان ترضيني وترضي امي،
وفوق دول ودول يتيمه ومليهاش حد في الدنيا غيري.. ومن جيهه تانيه أمي نفسها تشوفلي عيل ومكدبش عليك اني كمان نفسي اجيب اللي يشيل اسمي.. ومحتار ومعارفش ارضي مين ولا مين.
-ارضي روحك فلاول ياصاحبي قبل اي حد.. اتجوز وهات العيل اللي نفسك فيه وحسنه مرتك على قولك مليهاش حد غيرك ولا موطرح تروحه غير بيتك..
وهترضى بالمكتوب وهتسكت، ويوبقا معاك مرتين والدلع يزيد، وبدال ماكفين شايلينك هيبقوا اربع كفوف،
وهتوبقى كيف هارون الرشيد داي تقولك نعم، وداي تقولك حاضر.
وتخلف الواد اللي نفسك فيه وترضي امك وتوبقى ضړبت كل العصافير بحجر واحد.
ماقول الا قولك يانعيم.
وابتدا يفكر في كلام نعيم وطول اليوم يقلبها فراسه لغاية مااقتنع والفكره عششت في نافوخه، وقرر انه يلحق العمر قبل ماينقضي ويجيبله واد قبل ما تاخده السنين ويندم ويطلع في الاخر من غير عزوه، ولو علي حسنه اهي معاه هتروح فين، حسنه طيبه، هتزعل هبابه بس هتروق وترضى ويعرف بعدين يخليها تقبل بالأمر الواقع، وكمان مليهاش حد هيقوله تلت التلاته كام، ولا حد يقفلها وياخدها من عنده لو اعترضت علي جوازه.
يتبع....