روايه ضائعه
المحتويات
حاكم سنى و كبرى كانو مقلقينى لامشى وأسيبة لوحده ..
كإن كهربا سرت فى جسم قمر .. ر ربنا يخليكى .. .
إبتسمت الدادة وطبطبت على ظهر
قمر .. طب يلا قومى أجهزى و أبتسمى .. لأنه كويس دا جاسر .. مفيش حاجه تهده .
إبتسمت قمر بحزن .. وهى قلبها بيشوكها ... كإنه عايز يحرمها النفس قبل ما تحرمة هيا من جاسر ! ..
شالتها علطول فى جيبها پخوف .. وهى بتقول بتوتر ء آه .. ثوانى وهحصلك ..
خدت شنطتها وهى مش شايفة قدامها من الدموع .. ومشيت بلكاعة .. بتتمنى الأرض تتمد والوقت يقف .. بتتمنى لقاها بجاسر ميحصلش ..
وقفت الدادة تسأل على رقم اوضة جاسر .. وقمر فتحت التليفون لما جالها صوت رسالة .. صرفى الست دى .. نفذى مهمتك بهدوء ومن غير شوشرة
بصت حواليها بتوتر .. أتبعتت رسالة تانية وفرى وقتك .. إستحاله هتلاقينى .. أنا شايفك وأنت لا .. أعتبرينى صاحب العرايس إلى بيحركها بخيط .. وأنت العروسة .. الى لازم تسمع الكلام .. علشان تبقى شطورة .. علشان بنتها الجميلة متتعذبش !
جالها الرد فى ساعتها .. هنشوف .
سرت قشعريرة فى جسد قمر .. وقفلت الفون .. لقت الدادة بتبصلها بأستغراب مالك يا بنتى
قمر بړعب .. هه .. مفيش ..
الدادة بريبة .. طب ..هى اوضة ١٣ ..
_عند جاسر_
كان راقد على السرير .. بيبص على السقف بملل ..
الدادة جريت
________________________________________
على جاسر بدموع .. جااسر .. طمنى عامل إية دلوقتى .. !
جاسر بإبتسامة .. عال اوى زى مانتى شايفة ..
ضړبتة على كتفه بخفة .. بتتريق عليا ! .. ضحكت بطمأنينة ها قولى .. هتخرج امتى ..
على قمر بإستغراب .. على آخر النهار ..
الدادة لاحظت نظراتة .. قامت من جنبه بهدوء .. بإذن الله يا حبيبى .. ه .. هروح أجيبلك حاجة تاكلها ..
عدلت طرحتها وزجرت قمر علشان تتكلم .. بينما قمر بادلتها النظرات .. بنظرات رجا .. أنها متمشيش .. .
مشيت الدادة بخطوات سريعة من الغرفة وقفلت الباب وراها ..
قمر قربت منه .. م .. مفيش ..
قطب جبينه .. لا .. لا أنا عارف أنا متجوز مين كويس .. متلغبطة .. و حزينة .. حصل إيه ..
وقفت فجأة .. و عانت الإبرة وفتحت الباب بإندفاع وهى بتصرخ حد يلحقنىى .. دكتوور ! ..
الممرضة جريت عليها .. حصل إية
قمر بعياط ج جاسر .. فجأة أغمى علية و .. ومعدش فية نفس .. !
الممرضة الډم وقف فى عروقها .. جريت على الدكتور وهى بتستنجد بيه .. وفى ثوانى كان واقف قبال جاسر .. رافعلة التيشيرت و بيعمل صدمات كهربية للقلب ..
وقفت قمر تتابعهم بإنهيار .. و بأعصاب سايبة .. فى الاخير شافت الدكتور وهو بيهز راسة بأسف و بيرفع الغطا على وش جاسر .. !
وقعت على الأرض .. ودموعها وقفت .. بصت للاشىء و الدنيا كلها معدش ليها إحساس ولا وجود ... كانت تتمنى يبقى كل د كابوس فى الاخر .. أو إن كل حاجة تتصلح بطريقة ما .. كان عندها أمل ولآخر لحظة أن جاسر ميحصلوش حاجة ولو كان هيبقى جزاءها طعنه منه فى صدرها .. المهم أنه بخير ..
جت الدادة من وراها .. وسألت بإستغراب ودهشة قعدة كدا ليه يا قمر !
الدكتور خرج .. وقال بآسف أنا عملت كل إلى أقدر عليه .. لكن للأسف قضاء ربنا هو إلى بيمشى و الباشا وقته جه ..
الحاجة وقعت من إيد الدادة و قالت پصدمة .. ت تقصد مين !
الدكتور حاش نظرة لبعيد وقال .. البقاء لله فى جاسر بيه ..
مسكته الدادة من لياقته.. إيه ! .. أنت بتخرف تقول إية ! .. ج جاسر لا يمكن .. كان كان لسة بيضحك دلوقتى. !..
الممرضات جم حاشوها عنه .. قالت بإنهيار د دا بيقول أن جاسر ماټ ! .. ع عيدها تانى ! لو راجل عيدها تانى ! .. إستحاله .. قمر قوليلهم إن الكلام دا مش صحيح .. ساكته ليه !
قمر مخدتش بالها .. كانت بس باصة على جاسر بملامح باردة وهى فعالم تانى ..
قمر قامت حطت إيدها على كتفها .. صړخت الدادة ه.. هو مش بيرد عليا ليه يا قمر ! .. هو .. هو زعلان منى فى حاجة !
قمر حضنتها وهى بتقول بهدوء إهدى .. لاحسن يضايق مننا ..
بادلتها الدادة الحصن وهى بتقول بعياط .. م معدش هيضايق .. ج جاسر ماټ يا قمر ! .. ماټ ! ..
_فى المنزل _
روحت قمر ..
لقت مريم واقفة فى منتصف الصالون إيدها فى إيد الخدامة جريت عليها أول ما شافتها .. ماماااا .. وحشتينى أووى .
نزلت قمر لمستواها خدتها فى حضنها وهى
بتقول .. أنت اكتر يا حبيبتى .. أنت كويسة حد عملك حاجة
مريم جسمها أترعش أول ما أفتكرت .. وقالت پخوف .. ل لا .. هما بس خدونى لمكان بعيد
وكله ضلمة .. و صحيت الصبح لقيت نفسى هنا .. قالت بدموع ك كنت خاېفة أوى يا ماما وأنا بعيد عنك !
حضنتها قمر وهى بتقول .. مټخافيش يا روحى .. طول مانا جنبك مفيش حاجة هتحصلك .. أنت دلوقتى بخير .. مسحت دموع مريم .. ودلوقتى يلا تطلعى تاخدى شاور دافى علشان تاكلى .. .
مريم هزت راسها يمين وشمال .. نتعشى كلنا سوا .. عمو جاسر وحشنى هو كمان أوى ..
قلب قمر اتخلع مع كلمتها .. قالت بهدوء هو .. هو مسافر .. مش هيرجع دلوقتى ..
عبست مريم .. ي يعنى مش هشوفه
حضنتها قمر علشان ټعيط من ورا ظهرها .. وقالت برعشة لا .. لا مش هتعرفى دلوقتى ..
شعرت الصغيرة بالحزن و قالت بحسرة .. لما ييجى بقى هبقى أحكيله .. فيه حاجات كتير أوى عايناها لقعدتنا سوا ..
ملست قمر على شعرها ماشى يا حبيبتى اطلعى يلا ..
طلعت مريم .. وقفت قمر و مسحت دموعها .. طلعت من جيبها شيك للخدامة وقالت بحدة الفلوس أهية .. كدا مهمتى خلصت ..
خدتها الخدامة بغرور .. اكيد .. د الباشا الكبير مبسوط منك أوى ..
_مساء_
قمر پصدمة .. ء .. إيه ! تشريح !
الدكتور .. لازم .. المۏتة مكنتش طبيعية لازم يحول للطب الشرعى ..
قمر لا لا .. ء أنا .. مش موافقة !
نظرت للدادة .. وقالت ج جاسر يتدفن .. زى ما هوا ... مش هيتعب وهو عايش وهو مېت !
الدادة ضمت إيدها .. وقالت بشك د المبرر الوحيد ..
قمر بلغبطة وتوتر .. ء آه ..
تنهدت الدادة وقالت بتعب وهى حاطة إيدها على راسها .. بصراحة يا دكتور أنا رأيي من رأى قمر .. أنا مش موافقة .
تنفست قمر الصعداء ..
ولما اتفقوا تم نقل الچثمان لتحضيرة للډفن .. .
_بعد شهرين _
مريم كانت فاتحة التليفزيون .. وقمر وراها بتطبق الهدوم ..
بالصدفة قلبت على قناه أخبار ..
________________________________________
و كان المذيع بيقول .. هكذا وقد تم التخلص نهائيا من عصابة الماڤيا و تجار المخډرات والقبض عليهم .. بفضل ضباط مخابرتنا المصرية و....
مستنتش قمر تسمع بقيت الخبر سابت إلى فإيدها وجريت بأقصى سرعتها على فوق .. على أوضتها هى وجاسر إلى متفتحش من ساعتها..
قادت النور
لقتها فاضية .. إلا من سرسوب الهوا إلى داخل من فتحة الشباك .. راحت بإستغراب ناحيته علشان تقفله ..
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٦
مسكت إيده وطبعت قبلة رقيقة عليها .. لفت و الدموع بقت أمم فى عيونها .. جاسر .. وحشتنى أوى يا حبيبى !
. وكانت على تكه وتتفعص قال بالله م ييجى نقطة فى شوقى يا قمر ..
دموعها نزلت على كتفه وهى بتقول .. كداب .. ! مش بالكلام هو .. لو صح كلامك كنت اتكلمت و سمعت صوتى .. إنما شهريين شهرين بحالهم ماعرفش عنك حاجة فيهم ! ..
وعلى غير المتوقع .. والمفاجىء إجابة جاسر بصوت هادى و حنين .. وهو بيقول آسف .
أبتسم بتعب .. وقرص مناخيرها .. و مين يقدر يرفرف قلبك زى ما بعمل ..
طغى على كسوفها من كلامة .. اطمئنانها .. محدش يملك العجرفة دى غيره .. ف تنفست الصعداء .. وقالت مجتش من تحت ليه ..
قرب منها جدا .. وقال علشان كنت حابب أسلم عليكى الأول ..
خدودها احمرت .. ي .. ج حضرة الظابط ا...
قمر إبتعدت بتوتر .. وخجل حضرة الظابط بطل قله ادب م مينفعش كدا !
جاسر شدها من إيدها عليه وهو بيغنى برواق وبيقول .. قربلى كمان يا حبيبى .. سيبنى اعيش .. نفسى أعيش .. ليلة ما كانت على بالى
_صباحا_
بتبتسم .. و بتلعب فى شعره .. شكلك برىء وأنت نايم .. كإنك عيل .. إلى يشوفك ميعرفش أنك جبروت و.....
فتح عينه و بصلها .. مشكلتك يا روحى أنك عايزه تتأدبى .. وأنا ظابط وبعرف أأدب كويس .. بس بطريقتى ...
وجريت من قدامه دخلت الحمام ...
شال الغطا وهو بيقول بصوت عالى حكمتى على نفسك بالاعډام يا قمر .. بس الصبر !
_على السفرة_
قمر بتساعد الدادة وبتجهز معاها السفره ..
الدادة لاحظت الابتسامة الى مش مفارقة وشها .. قالت بإستغراب .. بالله ياختى لو بتشترى الضحك إشتريلى معاكى نص كيلو .. وم تكترى !
نظرت ليها قمر بطرف عينها .. آه لو تعرفى السبب .. كنت عذرتينى
قطبت
الدادة حواجبها .. و دا من إية
إبتسمت قمر .. و حطت إيدها حوالين عيون الدادة غمتها .. و مشيت معاها كام خطوة .. فى الاخير زاحت إيدها وهى بتقول مفاجأة .. !
كان جاسر واقف قدامها .. و هو لابس زيه الرسمى بالنجوم على كتافه ... و الكبرياء و الثقة راسمين ملامحه .
فتحت الدادة عينها وغمضتها كام مرة .. وهى بتبص لقمر بتهتهه د .. دا ..
جاسر برفعة حاجب .. واتنسيت كإنى م جيت ولا إية !
الدادة تقدمت نحيته وهى جسمها بيترعش .. بسم الله الرحمن الرحيم ... ء أنت حقيقى ... !.
عمل جاسر التحيه .. و قالها عفريتى مش متدرب زيي ..
متابعة القراءة