روايه بدريه
يوم ليكي على وش الدنيا.
بدريه پخوف... مش كسر كلامك ياخوي بس مقدرتش اسمع حس حسين ومطلش عليه قلبي فز من مكانه وانا شيفاه رامح من غيري.
السيد بنفس المكر هوص لا كلمة زيادة .
رفع ايده لفوق اتفأجأبحسين واقف قدامه ماسك ايده فوف
حسين سيد انت اجنيت بترفع يدك على مرتي وأنا واقف.
سيد... مبقتش مرتك ياحسين. قالهاسيد وشد بدريه يدخلها جوه البيت بدريه جريت ناحيه حسين واتحامت فيه.
ده رجلى ابو عيالى صح هو نطقها بلسانه بس انا متأكده ان قلبه منطقهاش.
والحلاوة ال اتوزعت على العيال الصغيرة.
حسين بغيظ بصله هو كان لازم تفكرها ماهى ماكنت ماشية زين.
دى حسابه وياه بعدين ولولا انى متأكده انه بيكيدنى كان هيبقى وضع تانى.
حسين وضع ايه تانى يا بدرية.
سكتت ومقدرتش تتكلم من نظرة حسين ال بتعاتبها ومن كلام اخوها لما قال.
بدريه جايب القسۏة دى كلها منين يا ولد ابوي وانت يا حسين اهون عليك برضه هتهون عليك العشرة.
هانت عليكى قبل منى واستوطيتى حيطى افتكرتى سكوتى وحبى ضعف منى فى الاول كنت بقول لسه صغيرة بكرة تكبر وتعقل وخصوصى انك يتيمه محرومه دلع الاب وانا اخدتك بنت ليا تطلب تجاب بس لا فهمتى ده غلط وسقتى فيها واضطريت اسكت واعدى لأجل عيالنا لحد مابقوا يتسرسبوا من يدنا واحد وراء التانى
وبعتاب وحزن فى صوته بقا بعد العمر ده كله وبعد ال عملته بأعلى حس فيكى تقولى عليا مش راجل
الرجل لما بيتوجع فى كرامته ورجولته بيدوس على قلبه مهما كان بيحب كله بيروح.
توبه سامحنى هعيش خدامه تحت رجليك.
بعد ايه بعد النفس ما طابت.
طلع من البيت بعيون مدمعه وبدرية بتبكى وبتنادى عليه جه اخوها وقف جنبها.
بقولك يا بت ابوي الرجل ده لو وصل بيتهم وانتى مش فى يده عمرك ماانتى داخلة داره حتى لو فيها مۏته.
عايزاه!
بدرية وهى بتجرى وراء حسين ومسكته من طرف جلبته ومشت وراه زى العيلة الصغيرة ال خاېفة تتوه من ابوها فى السكة وهو شافها ومقدرش يمنع ابتسامته ال وسعت اكتر وهى بتشاور وبحس عالى بتقول لاخوها ده عمرى كله حداه
واخد من الجيران شافهم وهما ماشين سوا ناحية دارهم صحيح يا اولاد القط ما يحبش الا خناقة.
تمت