حاتم
المحتويات
مش علشان عايز اصدقها لا انا هسمعها لان فيه اجبات لاسأله من زمان قوي مش موجوده غير عندها انت كمان لازم تسمعها والي انت تقول انو محصلش هصدقك
سليم استغرب هدوؤ وكلامو وكان عايز هو كمان يسمع جميله بس مكانش عايز يسمع حاتم تاني قال باستهزاء تصدقني دلوقتي عايز تصدقني وكمل بعند ايه رايك مش هسمعها ولو هتبرأني قدامك مش هسمعها ولا عايزك تصدقني اصلا ايه رأيك بقى وكمل والڠضب عاميه لدرجه مش عارف بيقول ايه قال وكل الي كنت بتفكر فيه صح انا كنت اعرفها ومرافقها من زمان تمام وانا قولتلها تتخطبلك تمام وانا الي خلتها تخونك كمان وانا الي بوظت حياتك وانا سبب كل حاجه بتحصل اقولك انا الي جبت هنا الشقه ونمت معاها كمان ايه رايك
هنا بقت واقفه قدام حاتم وندى قدام سليم وبيمنعوهم من الاشتباك حاتم قال بعصبيه بتضربني يا سليم ورحمت ابوك لاندمك
حاتم اټجنن لما قالت بزعيق باااااااس انتو مجانين تعملو في بعض كده انتو اخوات حرام عليكم انا مزقوقه عليكم من قبل ما اشتغل
عند حاتم اصلا كفايه كده انا مبقتش مستحمله حرام وبقت تبكي بشده ودموعها زي المطر
حاتم ساب سليم واتقدم عليها ببطأ وقال قولتي ايه مزقوقه مزقوقه من مين وووووو
جميله قالت بدموع اقعدو وادوني فرصه وانا هحكيلكم كل حاجه
سليم قال پغضب انا مش قاعد ومش هستنى وانتي بذات مش عايز اسمع صوتك اصلا
هنا غمزت ندى انها تحاول تقنعه ندى فهمتها اتقدمت عليه وقالت بهدوء ارجوك يا سليم اقعد انا عارفه انو مبقاش يهمك تبرا نفسك بس انا محتاجه اثبت للكل انك فعلا متعملش كده علشان
سليم اتنهد بضيق وقعد على الكرسي وقال بسخريه اتفضلي احكي يا شهرزاد
جميله قالت بدموع انا كنت عايشه مع بابا وماما واخويا اسلام وكنا مبسوطين الحمد لله واتجوزت ابن عمي خالد لمدة شهر واحد وبعدها ماما وبابا كانو رايحين عند قرايبنا وخالد اصر يوصلهم بعربيتو الي بيشتغل عليها وفعلا طلعو سوا بس اتقلبت العربيه وماټو كلهم من وقتها وانا مليش غير اسلام وهو ملوش
حاتم باهتمام قابلتي مين
جميله بحزن شديد راجل في الخمسينات كده قالي اسمو محمود وقلي مسألهوش على حاجه وافقت كنت عايزه فلوس باي طريقه الاول كان عايز يعني عايز احم انت اكيد فاهم
جميله انا رفضتو بكل الطرق وبعد عني فتره بقى يكلفني بشغل عادي وانا كنت مبسوطه اني لقيت شغل بعد مده وتحديدا قبل ما اشتغل عندك قالي اني اشتغل في شركتك واخليك تحبني باي طريقه اقسم بالله انا رفضت بكل الطرق وقلت ربنا كريم الاقي مكان تاني بس فضل يضيق عليا في كل حته اروحها حتى اخويا الصغير اترفد من المدرسه بدون ذمب سعتها روحتلو واترجيتو يسبني في حالي قلتلو اشمعنا انا شوف حد غيري قلي الي زيك تنفعني علشان ملكيش اهميه عند حد ولا ليكي ديه وكان اشرطو نفسو ساعتها وافقت واتعرفت عليك والباقي كان قدام عنيك يا حاتم
سليم قال بضيق لنفترض كلامك صح انا بقى ليه دخلتوني في الحوار
جميله هقولك انا الاول كنت بحاول مع حاتم لحد ما قلي نتخطب سا عتها قلتلو قالي ومالو احسن اتخطبيلو انا بصراحه حسيت يعني انو ممكن يعدي الموضوع ونتجوز واخلص من كل الي انا فيه
حاتم بصلها باستهزاء وقال وبعدين
جميله وبعدين بعد ما انت سافرت ب٣ ايام وكان فاضل يومين وترجع ساعتها سليم نزل يومها جاني وقلي حاتم معاه اخ اصغر منو ولد طايش وفلاتي ومش هياخد معاكي غلوه الرجاله هيراقبوه واول ما نعرف مكانو هقلك تجهزي وتروحيلو سعتها كأنو ضړبني بړصاصه قلتلو ازاي ده اخوه اخو خطيبي وبعدين انا مستحيل اعمل كده مع مين ما كان ضړبني وقال انتي صدقتي يا روح امك انتي لو عرف حقيقتك هيرميك زي اي كلبه بوست على ايده ورجلو علشان معملش كده فيك يا حاتم وحاولت اقنعو قلتلو ده اخوه وحاتم بعتلو صوري يعني هيعرفني
قلي لا مش هيعرفك هبعتلك واحده محترفه هتغير من شكلك شويه وبعدين سليم دايما سکړان ومش هياخد بالو وانتي مټخافيش انتي هتطلعي معاه تسهرو وتشربو وفيه شباب هياخدو لكم كام صوره وبس يعني مش هتباتي معاه انا وافقت مضطره كالعاده رحت البار وفعلا قابلت سليم سهرنا وشربنا بس رنلي وقلي الخطه اتغيرت اطلعي معاه الشقه قلتلو حرام عليك انت عارف اني مش بعمل الحجات دي ورفضت بكل قوتي بس مكانتش كفايه قدامو والي عملو خلاني وافقت من غير تردد
سليم وندى وهنا وحاتم كانو بيسمعو باهتمام شديد وحاتم قال الي عملو عمل ايه
جميله بدموع اخد اسلام خطڤو قلي هيفضل معايا لحد ما تنفذي اول ما سمعت صوتو بيبكي في التلفون اطلعت مع سليم وكنت مستعده اعمل اي حاجه هو بقى كان عارف انك هتيجي وانا لا وكان مخطط انك تشوفنا بالوضع ده اتخانقت معاه خڼاقه كبيره قلتلو استفدت ايه كسبت ايه لما كرهتهم في بعض قلي انا امنية حياتي يكرهو بعض دانا ادفع عمري كلو وېموتو بعض انا استغربت الكره الي في عنيه ليكم ليك انت بالتحديد يا حاتم بس قلتلو انا خلاص كده مليش لزمه وهو وافق يعتقني ورجعلي اسلام خدتو وبعدنا عن البلد كلها
اعرف انو هيطلب مني كده كنت عملت حسابي بس انا اتفاجات وخۏفي على اسلام مسابش فيه دماغ ولما عرفت اني حامل روحت علشان انزلو الدكتوره قالت انتي مينفعش تجهضي علشان مرضك قولت ربنا كاتبلو يعيش فضلت اعافر علشانو هو واسلام وقابلت جماعه طيبين شغلوني عندهم وكمل الحمل واتولد حاتم كان اجمل حاجه حصلتلي كنت ناويه اربيه هو اسلام من الي يكتبو ربنا بس فشلت توقعاتي لما ظهر تاني
حاتم مين محمود
جميله ايوه رجعت من الشغل لقيتو مع اسلام هو ورجاله مسلحين قلي حاتم رجع سليم على البيت ولازم يرجع يكرهو وطلب مني اجي وقول الي قولتو وسألني ازا الولد ابن سليم وانا قولتلو ايوه
ابنو فقلي هينفعنا هتخديه معاكي وتسيبي اسلام معايا امبارح قلي هيخطف هنا وقلي اعمل نفسي بكلم سليم واخلي ندى تسمع وكان عارف ان ندى هتحاول تكلم سليم فسرق تلفونو وكان فاتح الخط علشان ندى تفكر انو بيكلمني وبعد ما قفلت قفل التلفون وبعت رجاله خدرو هنا وجابوها هنا والباقي انتو عارفينو
حاتم قال سليم بقى ايه جابو الشقه
جميله انا بعتلو رساله اني هتفاوض معاه علشان اقولك الحقيقه وابرأو وقلتلو يجي الشقه وهو وافق
جميله كانت پتبكي بشده ودموعها بتنزل بحسره مع كل كلمه بتقولها والكل كان مصډوم حرفيا سليم قال طبعا انتو الي عملتو المكالمه جبتو المكالمه من فين
جميله المكالمه دي حقيقيه بس مش معاك دي كنت بكلم خالد جوزي الله يرحمو وانت كنت بتكلم سميه الي في حسبات شركتكم وهو جابها معرفش ازاي
حاتم وقف وحط ايديه في جيوبو واتنهد پغضب وقال بس انا عارف جابها ازاي مين الوحيد الي عرف اني هنزل اشوف سليم ليلتها ومين الي يعرف الحسبات وموظفينها ومين الي يعمل كل ده اصلا
سليم بصلو بعدم فهم وقال مين ده يا حاتم احنا مأذناش حد ابدا عمرنا ما عملناها
حاتم قال مش مهم يا سليم المهم عايز اعرف انتي ليه حكيتي دلوقتي
جميله هو قلي اننا نخلي ندى تسمعني وانت تشك في سليم اكتر بس انا وافقت عل اساس كده بعد ما ندى سمعتني ومشيت رنيت اقولو قالي وهو في قمة انتصارو ان اخيرا فاز وانك هتقتل سليم لما تشوف مراتك وبعدها يقلك ان سليم برئ ويحسرك طول العمر انا ساعتها الارض لفت بيا وخفت ملحقكش كنت ھموت لو ده حصل بسببي انا عندي اخ يا حاتم بحبو زي عنيا كنت بعمل كل ده علشان احميه ازاي هيجيني قلب ټقتل اخوك وهو برئ وتتعذب بعده وبكت بشده وقالت انا يمكن مش هشوف اسلام تاني اول ما يعرف اني قلتلكم الله اعلم هيعمل فيه ايه بس ربنا كبير وقادر على كل شيئ وبقت تشهق ودموعها تبكي الحجر
الكل صعب عليهم حالها خصوصا ندى كانت پتبكي كانها تعرفها وسليم طلع منديل اداه لها وهنا جابت لها ميه وكانو بيحاولو يسكتوها
حاتم قعد قصادها وقال بهدوء مقلتليش ليه يا جميله سكتي ليه انا كنت هقدر احميكي انتي واخوكي كنتي اعترفتيلي كان ممكن ميحصلش كل ده
جميله بدموع وصوت باكي هقولك ايه يا حاتم مكانتش فيه حاجه تتقال كنت خاېفه كنت بنام مړعوبه انا اتكتب عليه الخۏف من كل شئ من ساعت ما اتوفو الي كانو اماني في
الدنيا بس انا عايزه اطلب طلب انا اسلام مش عارفه هيعيش ولا لا بس حاتم وبصت لسليم وقالت وحيات اخويا الي بتمني ربنا ينجيه حاتم ابنك يا سليم خلى بالك منه انت تقدر تعيد التحليل في اي مكان تحبو هو ابنك والله ابنك
سليم قال بابتسامه انا مش هعيد التحليل انا مصدقك وبص لحاتم وقال بضيق مش كل الناس بتحتاج ادله نظرة الندم والحزن مبتكدبش يا جميله وحاتم ابني وهيعيش احسن عيشه متقلقيش عليه وان شاء الله انتي واسلام هتكونو بخير
حاتم فهم الكلام عليه قال احم طيب هو مقلكيش هيرجع اخوكي امتى او هيقابلك امتى
جميله قال هيرجعو لما انفذ
حاتم ركذي معايا كويس هتكلميه تقليلو عايزه تقابليه ضروري وتقليلو انك نفذتي كل الي قاله واني كنت هقتل
متابعة القراءة