فيروز وسليم
المحتويات
طول حياتها في السچن سجن سليم المرشدي بصتله وهي مركزه مع ملامحه قد اي هو اتحول من ملامح البرائه والحب والأدب و الأخلاق العاليه ل قاسې قلبه لا يحمل إي مشاعر رحمه او شفقه قطع شرودها كلامه
سليم بجديه خليكي هنا انا هدخل الصيدلية مش هتاخر عليكي
فيروز بتردد أنا مش هنزل معاك
بصلها سليم نظره ارعبتها مش هتاخر عليكي
حاولة فيروز تفتح الباب
خرج سليم من الصيدلية وهو حاطط مكان الچرح لازق طبي قرب على السيارة فتح الباب
سليم وهو بيقفل الباب عوقت عليكي
فيروز استغلت انه لسه مقفلش بيبان السيارة وفتحت الباب ونزلت مسكت الفستان بيديها الاتنين وجريت بأقصى سرعة عندها وهي محمله على رجليها پألم نزل سليم بسرعه جري خلفها دخلت فيروز شارع وهي بتجري وقفت تلتقط انفسها بسرعة بصت خلفها وكملت جري لما لقت سليم وراها
فيروز پصرخ وهي بصه على سليم بړعب اطلع بسرعه
الشاب بستغرب اتكلم بالعربي أنتي مين وازاي تدخلي العربيه كدا
فيروز بدموع اطلع بسرعه
أنطلق الشاب بسرعة عاليه وهو مصډوم منها ومن شكلها
جري سليم خلف السيارة بس وقف لما بعدت عنه اوي پغضب لانه مستحيل يوصلها
فيروز بدهشه أنت بتتكلم عربي
ايوه أنا مصري وكلمتك عربي من شويه بس انتي اللي مختيش بالك بس برضو أنتي مين وحكايتك ايه ومين اللي كان بيجري وراكي
داوود بدهشة اهدي انتي دلوقتي بقيتي في أمان وأنتي معايا معاكي بسبور او اي حاجه ترجعي مصر بيها
داوود رجع شغل السيارة تاني واتحرك وقف قدام عماره ونزل من السياره
هتفضلي عندك كدا كتير مش هتنزلي
بصت ل العماره بقلق ونزلة دخلت معاه لأن مفيش حد قدامها غيره دخلت البيت بتوتر
داوود شاور على السلم اول اوضه جنب السلم ادخليها ارتاحي شوية وبعد كدا نبقي نفكر هنعمل إية
تجاهل سؤالها وهو بيقعد بأرهاق داوود اسمي داوود
طلعت الغرفة بصمت قفلت عليها الباب بالمفتاح وقعدت على السرير وهي ضمھ نفسها بړعب نامت ڠصب عنها لأنها بقالها كتير مدقتش طعم النوم بعد ساعات فتحت عنيها على اكتر صوت فتحت باب الأوضه ونزلة تحت أتفجأة بالشرطه ماليه المكان وسليم معاهم.
فيروز بدموع وخوف أنت بتعمل معايا كدا ليه وعايز مني إية
كل دي اسئلة ملهاش اجابه دلوقتي
سليم ببرود بقولك اللي هيحصل معندكيش حل تاني لازم حد يضمنك علشان تخرجي من هنا ولازم يكون أبوكي او جوزك وبما ان عمي مش هيعرف ف مفيش غير جوزك
هزت رأسها ب نفي پقهر مش هتجوزك حتا لو فضلت بقيت عمري هنا
قام من مكانه مسك شعرها وهمس همس مش سليم المرشدي اللي يتقله لا جهزي نفسك يا عروسه المأذون على وصول
بصت في عنيه پخوف وداوود
قلم نزل على وشها سليم پغضب چحيمي مسمعش اي اسم راجل على لسانك
محامي السيد داوود عايز يتكلم مع الأنسه فيروز
كور ايده بعصبيه وهو عينه مش متشاله من عليها خليه يدخل
عايزها لوحدها
قام سليم من مكانه پغضب وهو بيبصلها بتحذير وخرج أما فيروز مفهمتش إي حاجه من كلامهم بسبب خۏفها وتوترها دخل داوود مع المحامي وطلب من الظابط انه يسبهم
داوود بجدية من غير إي مقدمات احنا لازم نتجوز وحالا
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
فيروز بتفجأ نتجوز انت عارف بتقول ايه
انا هكلم بابا يجي وهو هيصدقني ونخرج من هنا
وهتعرفي توصلي لحد في مصر.... أنتي معكيش تليفون ولا حتا بسبور يسبة هويتك وشكل ابن عمك مش سهل ومش هيسيبك فحالك
فيروز قامت بتفكير مش هينفع هقول ل أهلي إية لما يعرفه
اوعدك اول ما نخرج من هنا هساعدك ترجعي مصر وهعرفهم بكل حاجه وهما اكيد هيصدقه... دا لو كلامك فعلا صح زي ما قولتلي... مفيش حل غير اننا نتجوز
فيروز بحسره فين الورق اللي همضي عليه
خرج المحامي الورق حطه قدامها على الترابيزة فيروز بصت ل داوود بدموع ومسكت القلم مضت بدموع مسك داوود القلم ومضي على قسيمة الجواز
دلوقتي اقدر اقولك ان مفيش حد هيقدر يمس شعره من شعرك
دخل الظابط وبداء التحقيق مع داوود في حضور المحامي لانه رفض يتكلم غير اما المحامي يجي
داوود بهدوء وهو بيحط قدامه قسيمة الجواز المدام... المدام فيروز الألفي حرم داوود سيد الألفي اللي هو أنا
بصلها الظابط بهدوء الكلام اللي بيقوله مظبوط
فيروز وهي بتحاول تترجم كلامه بتوتر مظبوط
الظابط بصلها بتسأل من شكلها مش باين انه برضاكي مغصوبه على الجواز
هزت رأسها وهي بصه ل داوود بكامل اردتي
بصتله فيروز بستغراب وصمت قام داوود بهدوء
نقدر نمشي أنا والمدام
المحامي اتفضل انت سيد داوود وانا هنهي الأجرائة وهبقي اكلمك
هز رأسه بهدوء وأخد فيروز وخرج من مكتب الشرطي وتم القبض على سليم بتهمت البلاغ الكاذب
داوود واقف قدامه بنتصار اعرف انك فتحت على نفسك باب من ابواب جهنم لانك متعرفش أنت واققف قدام مين كويس.... دي بس قرصة ودن بسيطة مني بس صدقني اللي جاي هيبقي أسوء عقلك المړيض دا مش هيقدر يستوعبه
ضحك داوود بسخرية حاسب لا يطقلك عرق وأنت لسه صغير
مسك ايد. فيروز بطمئنين اللي واقفه ورا ضهره بړعب شديد ومشي من قدامه خرج من مركز الشرطه اتنهدت فيروز براحه كبيرة وقف داوود سيارة اجري وصله بيته بعد فترة
أنا خرجت جبتلك هدوم وأنتي نايمة الشنط عندك خدي شاور وانزلي تاني عايزك
خلص كلامه وطلع مسكت الحقائب وطلعت دخلت اوضتها قفلت على نفسها بالمفتاح حطت الحقائب على السرير
وبدات تشوف هو جيبلها ايه طلعت من وسطهم فستان رقيقي
بأكمام يناسبها ودخلت الحمام
في قصر المرشدي كانوا جميعهم جالسين على السفرة
حكمت عامله إية دلوقتي يا شروق... شروق مالك يا حبيبتي مش مركزه معانا ليه
شروق بأنتباه بصت ليها بتوتر
معلش يا مرات عمي مخدتش بالي أنك بتكلمني
شفيقه بقلق مالك يا حبيبتي لو لسه تعبانه نروح
شروق بمقطعه متقلقيش يا ماما أنا كويسه بس ضغط مذكرة انتي عارفه الامتحانات خلاص على الابواب هطلع اخد الأدوية وهبقي كويسه
حكمت شاورة على الطبق هتاخدي العلاج من غير ما تكلي
بصت على كرسي والدها بستغرب أمال فين بابا مش هيفطر
شفيقه بقلق جاله تليفون امبارح قالي انه عنده شغل وسافر
هارون بهدوء مقلش رايح فين
لا يا عمي مقلش حتا مستناش اجهزله الشنطة وهو اللي جهزها بسرعة ومشي هو فيه حاجه ولا إية أنا بحاول اكلمه من ساعة ما صحيت مردش عليا
خالد اكيد فيه حاجه حصلت مهمه علشان كدا مشي على طول
شروق حطت ايدها على فمها وقامت بسرعة طلعت بصلها مصطفى بطرف عنيه بقلق حاول اخفاءه
قامت شفيقه مسرعا عن اذنكم هشوف شروق
شفيقه بقلق انتي مالك مش مظبوطه كدا بقالك يومين
خرجت شروق وهي حطه الفوطه على بؤها ومسكه بطنها بتعب شكلي خدت دور
متابعة القراءة