فيروز وسليم
المحتويات
والحنان العائلي أتفجأة فيروز بدخول سليم بكل شموخ مد ايده يسلم على فيروز
حمدالله على سلامتك يا فيروز شاور بعينه على ايديها مش هتسلمي هفضل مادد ايدي كدا كتير
رفعت ايديها وهي مركزه مع تعبير ملامحه
سليم بص في عنيها بقوة بعد اذنك يا جدي أنا عايز كتب كتابي أنا وفيروز يبقي مع مصطفى وشروق أنا قدام الكل بطلب ايد فيروز منك يا عمي
حكمت بستغرب مينفعش ليه يا حبيبتي... هو فيه احسن من سليم ابن عمك
فيروز بدموع ورعشه مينفعش يا ماما
أنا هوفر عليكي وهقلهم أنك... متجوزه بقالك شهر ونص
وقف مصطفى بعصبيه مفرطه أنت اټجننت في عقلك ياسليم... أعرف أنت بتتكلم عن مين وبتقول اية
عاصي بعصبيه وصوت مرتفع أنت إية كمية الشړ اللي جواك دي... شطان مش هتبطل اللي بتعمله دا
حكمت اللي أنا بسمعه بوداني دا... أنتي اتجوزتي ردي عليا... اتجوزتي بجد
شفيقه استني نسمع منها هتقول إية
هارون .. مفيش اي احترام خالص لوجودي بص ل فيروز بحد الكلام اللي سليم قاله صح
قطع كلامها قلم نزل على وشها من خالد بكل ڠضب دي اخرت تربيتي فيكي
مسكت رأسها وهي حاسه بصداع شديد حاولة تظبط أنفسها مسكتها شفيقه وشروق بقلق وقعت بين ايديهم فاقده الوعي
بعد فترة زمنيه قصيرة كانت حكمت قاعده على طرف السرير مسكه ايد فيروز بدموع وخوف شديد
شفيقه بحزن مالها يا دكتور
حكمت بدموع بنتي هتفوق امتا يا دكتور
أنا ادتها مهدي مش هتفوق منه غير بكره الصبح الف سلامه
شفيقه بصوت منخفض الله يسلمك
انسحبت شروق بهدوء خرجت من الغرفة وقفلت الباب خلفها
حكمت نامت يارتني مكنت وافقت انك تسافري... مكنش كل دا حصلك
بصتله بدموع مش قادره ابطل بنتي كانت هتضيع مني
شروق بدموع دا القدر هو اللي بيحدد مصير كل واحد فينا رفعت وشها
حس مصطفى بمشاعر متلغبطه بين الخۏف والقلق الحب والحنان الإشتياق أول مره يحس الاحساس دا بس مش هيكدب انه احساس جميل
مصطفى بصلها بقلق شروق أنتي متأكده أنك كويسه
مش عارفه حاسه بدوخه
بسيطه
عالي معايا
شروق بستغرب انت وخدني على فين
هشوف أكل جوا لانك مكلتيش حاجه
دخل المطبخ قعدها على سفره صغيره في المطبخ وبدا يشوف في اية في التلاجه وشروق قاعده مركزه معه بحب قامت
هزت رأسها بخجل ورجعت قعدت مكانها وهي بتابع كل حركاته جهز مصطفى الأكل وحط قدمها الاطباق مسكت شروق طبق حطت فيه الطعام ل مصطفى
لو مش هتأكل أنا كمان مش هأكل... ومش عايزة اي منقشه لان بجد هفضل عند قراري
مصطفى اتنهد بتعب أنا فعلا مليش نفس
رجعت ب ضهرها سندت على الكرسي وربعت ايديها بعند ولا أنا جعانه
مصطفى مسك الشوكه وبدأ يأكل ابتسمت شروق وبدأت في تناول الطعام تناول مصطفى القليل وبقي يتابع شروق پصدمه من كمية الأكل اللي كلتها بصتله شروق بخجل مسك مصطفى صنية المكرونة اللي مفيهاش غير قطعتين لأنها خلصتها حطها قدمها أخدت منها شروق قطعه حطتها في الطبق
شروق بخجل أنت مركز معايا كدا ليه
اول مره اشوفك بتكلي الكمية دي كلها
فتحت عنيها بثقل اتكلمت بتعب أنا
فين
حكمت بطمئنين أنتي في اوضتك... وقعتي من طولك امبارح بليل
بصت حوليها بدوخه وقامت مسكتها حكمت أنتي رايحه فين
فيروز پخوف هلم هدومي.. أنا مش عايزة اقعد هنا
حكمت پصدمه ليه يابنتي... عايزة تبعدي عني ليه
دخل خالد الغرفة
قرب عليهم بستغرب في اية مالها فيروز
حكمت بتوتر مفيش بس هي لسه فيقه
فيروز أنتي خاېفه مني... أنا بابا حبيبك اللي عمري ما فكرة امد ايدي عليكي ولا هفكر
حكمت بدموع حسره حسبي الله ونعم الوكيل
حكمت قربت عليها بحظر فيروز حبيبتي... اهدي بابا عمره ما هيعملك حاجه
حضنتها فيروز پبكاء وهي مخبيه وشها في حضنها منه پخوف طبطبت عليها حكمت وهي پتبكي على حالة بنتها
في الأسفل دخل داوود زي الأعصار بعد ما عرفه عاصي بكل اللي حصل دخل مع الخادمه غرفة المعيشه كان مصطفى وسليم وعاصي وهارون قاعدين ومصطفي بصص ل سليم نظرات حارقه
هارون بستغرب أنت مين
داوود بهدوء انا داوود الألفي... جوز فيروز
سليم حط رجل على الأخره ببرود وابتسم بستفزاز اهلا... اهلا ب جوز خطبتي
سليم بستفزاز اهلا.. اهلا ب جوز خطبتي
بصله داوود بتوعد أنا جاي أخد مراتي
هارون ببرود فيروز مش هتروح في مكان... وجوزك منها مكنش برضانه ولا بعلمنه
داوود بعصبيه شديدة واللي كان بعلمك..... مش داوود الألفي اللي حد يقوله تعمل اية ومتعملش اية.. انا جاي اخد مراتي ومفيش حد فيكم هيقدر يقف قصدي
هارون قبل ما تدخل بيتي... اعرف أنت واقف في ارض مين.. وبتتكلم مع مين
داوود بعصبيه ميهمنيش... أنا واقف على ارض مين ولا بتكلم مع مين اللي عايز اعرفه فين مراتي
هارون پغضب صدقني هتندم على اللي أنت
عملته دا
داوود بصله بجمود أنا مبندمش وقبل ما تتكلم اعرف كويس... مين واقف قدامك مراتي هاخدها بالذوق.. بالعافية هاخدها مستحيل أخليها هنا ثانيه.. بعد اللي حصل امبارح
خالد بص ل داوود بأمتنان أنا مش عارف أشكرك ازاي عاصي حكالي على كل حاجه
داوود هز رأسه بخفه أنا عايز اشوف مراتي هي فين
خالد وهو خارج من الغرفة تعالي ورايا هي في اوضتها
كانت نايمه في حضڼ والدتها بتعب فتحت عنيها أول ما شمت رائحته التي بقت تعشقها ومحفوره ف قلبها
فيروز همست بصوت منخفض حتا راحتك بقيت... اتخايل بيها
اتنفضت من مكانها لما الباب اتفتح فجأة فضلت مكانها وهي مش مستوعبة وجوده
حكمت بخضه بسم الله الرحمن الرحيم أنت مين يبني
ظهر خالد من خلفه حكمت تعالي معايا عيزك
حكمت شاورة على داوود مش تقولي مين دا الأول
تعالي معايا وهفهمك
خرجت حكمت معاه وعنيها على داوود ومرسوم على وشها علامات الحيره والأستفهام
فيروز همست بصوت منخفض مجهد داوود
قفل الباب وقعد جنبها على السرير حضنته فيروز پخوف
فيروز بدموع متسبنيش هنا خدني معاك
قبل رأسها بحنان عمري ما هسيبك وأنتي ست البنات وعلشان أنتي... ست البنات مش هعرف اخدك معايا دلوقتي غير لما اتجوزك قدام الناس كلها واعملك أحلى فرح
رفعت وشها بصت في عنيه يعني ايه هتسبني هنا لوحدي
بص داوود في عنيها بحنان مش هسيبك.. زي ما قولتلك عيني عليكي وكمان أنتي معاكي أمك.. وأبوكي أنا لو عليا عايز اخدك معايا وانا ماشي... بس عمي خالد قال لازم الناس كلها تعرف الأول ان احنا اتجوزنا بعد كدا اخدك ونسافر وهتفضلي معايا طول العمر ولجيتل الحق... ابوكي معاه حق في كلامه
هزت رأسها بدموع مش هقدر اقعد معاه... تحت سقف واحد انا خاېفه
مسح دمعها بحنان مفرط مش عايزك.. تخافي طول ما انا معاكي أمك هتفضل معاكي لغيط الفرح وبعدين مش بعيد هيكون مع
متابعة القراءة