فيروز وسليم
بحنان أنا بحبك اوي يا شروق
مسحت وشها في صدره برقه وأنا بمۏت فيك
بعد عنها بهدوء قام جاهز السفرة وقعده ينتاوله الطعام في جو مليئ بالحب
كانت قاعده على الأريكه بتتفرج على فيلم بملل رن تليفونها ابتسمت برقة اول ما شافت اسم داوود
فتحت واټصدمت أول ما سمعت صوت واحد بيتكلم بالعربي مكسر صاحب التلفون دا عمل حاډث وانا بحاول اتواصل بحد يكون يعرفه
اخيرا نطقت بتقل هو فين
هبعتلك اللوكيشن
قامت من على الأريكه بصعوبه بسبب اعصابها اللي بتترعش لبست مسرعا وخرجت وهي في خوف تام برا العماره أتفجأة بسيارة وقفت قدامها ونزلوا منها اتنين خط فوها
داوود وصل العماره دخل الشقه وهو ماسك حقيبة في ايده فيها هدية ل فيروز استغرب أنها مش قدام الشاشه لانها على طول بتابع الشاشه دخل غرفة النوم متلقهاش رما الحقيبه اللي معاه على الأرض بقلق وخرج وهو بيدور عليها في الشقه كلها بس ملهاش اي اثر طلع تليفونه يرن عليها استغرب ان فيه مكالمة ما بنهم فتح سجل المكالمات يسمع التسجيل
في مصر كان عاصي قاعد مع هارون في المكتب
المناقصه دي لازم ترسي علينا
عاصي أحنا مقدمين المشروع بأرخص سعر يعني المشروع هيتقبل كفاية اسم الشركة في السوق
قطع كلامهم رنين تليفون عاصي عقد حاجبه وهمس داوود
سليم عندك في مصر
عاصي بص ل والده بقلق لا مختفي بقاله فترة
نزل التلفون من على ودانه پصدمه حقيقية وبص ل والده فيروز
بصه هما الاتنين على صوت شئ اتك سر شافه حكمت وهي واقفه عند باب المكتب وصنية القهوة على الأرض
صړخت حكمت بنتي لااااا
يتبع
سجينتي
الفصل الثالث عشر قبل الأخير
سليم ببرود انا فعلا لسه معملتش أنا بس خليت حد ياخد التليفون من مكتبه يعمل مكلمة تليفون صغيره ويرجعه تاني
مش هتمشي من هنا غير لما تنفذي اللي هقولك عليه
فيروز پخوف أنت عايز مني ايه
تطلبي الطلاق من جوزك
جري عليها عاصي أول ما شافها وقعت على الأرض فاقده الوعي قعد على ركبته قدامها وهو مش عارف يعملها اي حاجه في دخول خالد القصر وقف في مكانه پصدمه فاق من صډمته على صوت عاصي قرب عليها پخوف شديد شالها وطلع بيها على السلم اطلبه الدكتور بسرعة
بصله عاصي بتوتر شديد سمعتني وانا بكلم بابا
بصله خالد بنفاز صبر كمل عاصي بحذر داوود كلمني من المانيا وقالي لازم نسافرله حالا
خالد بندفاع أنت بتقول اية
عاصي مفيش وقت انت لازم تقعد هنا مع مراتك حتا يكون في راجل موجود في البيت وانا هكلم مصطفى وهسافر انا وهو وبابا
ضغطها واطي أنا ادتها مهدي ومش هتفوق غير بكره الصبح
بصلها خالد وهو حاسس بشلل بسبب أبنته وزوجته
مع طلوع النهار كان عاصي وهارون ومصطفي في المانيا داوود جمع كل تسجيلات الكاميرات اللي قدام العماره وحوليها وبينت فعلا أن فيروز اتخطفت من قدام العماره
كان داوود حاسس بشلل ف دماغه ومش قادر يفكر ولا يقل عنه شئ مصطفى اللي مش عارف سليم وداها فين
هارون بتركيز اية اللي خلها تخرج جري بالشكل دا
داوود بص ل التليفون بشرود حد كلمها من على تليفوني وقالها اني عملت حاډثة
عاصي واللي كلمها خد تليفونك ازاي
رجع شعره للخلف ما هو دا اللي هيجنني التليفون كان معايا
مصطفى حاول تهدى وتفتكر علشان نقدر نوصل ل اي حاجه
فضل رايح جاي بتوتر وفي الأخر ضړب ايده بقوة على الترابيزة
عاصي العصبيه اللي أنت فيها دي مش هتفدنا بحاجه حاول تهدى وهو واقف عاجز مش عارفه يوصل ل مكانها
تليفون داوود رن جري عليه بسرعه
عرفنا نوصل ل واحد من اللي الكاميرات جبته
داوود خليك وراه لغيط ما تعرف منه مكانها وأنا مسافة السكه وهكون عندك
قفل معاه وخد مفتيح العربيه يلا بينا بسرعة
خرجه كلهم ركبه مع داوود .
داوود ركن السيارة قدامهم بالظبط ونزل
داوود جري عليها بالهفه خدها في حضنه فيروز أنتي كويسه ردي عليا
مسكت فيه وهي مخبيه وشها پخوف شديد
بعد مرور سنة في المنوفية... صړخت بكل صوتها وهي نايمه على السرير ببطنها المنتفخة داوود الحقني
دخل عندها بسرعة البرق بقلق شديد بتصوتي ليه
حاولة تتنفس بهدوء حاسه اني هولد يا داوود
وقف قدامها وهو في أول مراحل الش لل أنتي هتستعبطي عليا أنتي لسه في السابع
هرشت في شعرها بتفكير دا بجد
ظفر بضيق أيوة
اتكلمت بعصبيه ومالك زعلان كده ليه وجاي تخرج خلقك عليا أنت بمقتش تحبني
ضحك داوود ڠصب عنه وقعد جنبها أنا محبتش غيرك ولا عرفت طعم الحب غير منك أنتي يا فيروز
ابتسمت فيروز برقة حضنها داوود بحب يلا قومي البسي العائلة على وصول
نزلة فيروز مع داوود اللي ساندها في دخول بسنت
أنتي لسه مولدتيش
فيروز وهي بتلتقط نفسها بالعفيه لسه بقاوح حاسه اني حامل في سته مش اتنين بس
دخلت شروق مع مصطفى فيروز بصت ل الطفلة بحب ياكوكو اخبار الصغنن اللي في ايدك اية
مش بتنيمني الليل كله ولا عارفه اعمل اي حاجه منها
ملست على بطنها بتعب ربنا يطمنك
مصطفى برفع حاجب بتسألي على تالين وسايبه ابوها واقف
ضحكت فيروز وقربت حضنته عاش من شافك محدش بيشوفك خالص ولا بتسأل
أنتي عارفة الشغل واخد وقتي
وصلت حكمت مع خالد وشفيقة مع عاصي وهارون ډخله كلهم وسلمه على جمال وعفاف
عفاف بإبتسامة السفرة جاهزة
الجميع اتجمع على السفرة قاعدة فيروز جنب داوود حطلها الأكل قدامها وهمس أنا عايزك تخلصي الأكل دا كله
مسكت بطنها پألم اه
كمل بتحذير دوقي القشطه هتعجبك أنا قولت ادام أهلك جايين المنوفية يبقي أمي تعملهم فطير بالسمنه البلدي من ايديها
هزت رأسها بتعب اه
قطع قطعة من الفطير وحطها قدام بؤها خدي دي مني
ألمها زاد اااه عماله اقولك اه اه يا غبي مش قادره
صړخت بصوت عالي اااه الحقيني يا ماما بولد
فيروز بإبتسامة رقيقه ورأيت باب الدار يحضن زهرة
فعرفت إنك من سكنت الدار
النهاية