مريض الحب بقلم ايمي احمد

موقع أيام نيوز

في ملهي ليلي هتعمل ايه..انا ربيتك علي كدا..انت من امتي يا افندي بتروح الاماكن دي
اقترب مراد منها و مسك كتفها يستعطفهاماما انا...
ابتعدت عنهماتقوليش يا ماما...انا مش امك..انت مش مراد الي انا ربيته..والكل كان بيحسدني علي ادبه و اخلاقه..يا خساره..بجد يا خساره...والف خساره يا دكتور.
عندما بدات دموعها بالنزول علي ابنها خرجت من الغرفه تاركة اياه غاضبا يكسر ما في المكتب كله..ثم يخرج في ڠضب ليركب سيارته ويتجه الي المشفي..ويفرغ طاقته في العمل.
بينما في الجامعه..
فكانت ميسون تتافف من ميرنا التي اجبرتها علي المجئ الي الجامعه رغما عنها رغم انها تعلم بامر فصلها..
ميسونميرنا سيبيني ارجع البيت...انا تعبانه..والكل عمال يبص علي وشي..انا ماشيه.
مسكت ميرنا يدها موقفة اياهالا طبعا مش هسيبك تمشي استني بس ومش هتندمي...اهوه جه.
ميسونمين دا
ميرنا مشيرة اليهبصي وراكي وانتي تعرفي.
استدارت ميسون لتري من ذلك الشخص..فوجدته مازن يقبل عليهم بهيبة وعلي ثغره ابتسامة هادئه لم تقلل من هيبته قائلا عند اقترابه منهم اخبارك ايه دلوقتي يا انسه ميسون.
صرفت ميسون نظرها عنه قائلةالحمد لله..ميرنا انا همشي.
تغاض مازن عن انزعاجها الواضح علي وجهها عند رايته قائلامن فضلك استني.
ميسونليه
ناولها مازن ورقة لتقراها وما ان فتحتها حتي وجدتها قرار من ادارة الجامعه بعودتها الي الكليه واستكمال دراستها..
ظلت تقراها اكثر من مره غير مصدقة عيناها وعلي وجهها ابتسامة جميلة وتنهدت براحة كبيره ونظرت له باعين لامعهدا بجد
ابتسم مازنايوا بجد..وممكن تبداي محاضراتك من دلوقتي.
تجمعت الدموع في عيناها وقالت بامتنانانا متشكره جدا.
مازن لا لسه بصي عي سطح المبني الي وراكي كدا..
نظرت ميسون فوجدت تر اعتذار من الرائد مازن حمدي والرائد امجد سلامه للانسه ميسون وشكر وعرفان علي تعاونها في حل قضية قتل د.......
لم تكن ميسون فقط هي من تقرا التر جميع الطلاب راوه وكانوا يقراوه معها ومن ضمنهم ميس التي اڼفجرت غيظا من عودتة ميسون للجامعه وقررت ان تذهب لتسخر منها وما ان اقتربت ميس من ميسون حتي وقف مازن امامها مخبئا اياها خلفه...
ازداد اعجاب ميس به وغيرت نيتها و قالت مدعية البراءه والندمايه يا رة الظابط..انا جايه اطمن علي ميسون..واعتذر منها قدام الكل.
مازن تنكارانتي تعتذري منها.
بدموع زائفهايوا..اهئ اهئ اهئ..مش عيب ان الواحد يغلط..ويصلح غلطه ويعتذر.
انخدع مازن بدموعها وابتعد عن ميسون ليسمح لها بان تعانقها وتعتذر منها.
وبالفعل فعلات ميس ذلك ثم نظرت الي مازن لتعرفه علي نفسهاانا ميس محمود شرف..بنت رجل الاعمال محمود شرف.
مد مازن يده بدوره مصافحا اياهااهلا..طبعا والدك غني عن التعريف..انا الرائد مازن حمدي..
قاطعته ميسما فيش داعي..تقول يا سيادة الرائد رتك غني عن التعريف طبعا...تسمحلي اعزمك علي فنجان قهوه في الكافيتريا.
مازناسف عندي شغل دلوقتي ومضطر ارجع.
حزنت ميس قائلةيا خساره..حظي وحش.
مازنليه كدا بس.
ميس كان نفسي اعزم رتك علي فنجان قهوه ونتكلم مع بعض شويه.
مازنخلاص يا ستي اعزمك انا النهارده بالليل بعد الشغل ايه رايك
ابتسمت ميس ومسحت دموعهااااه..موافقه.
مازندا الكرت بتاعي فيه ارقامي..اقابلك بالليل..باي.
انهي مازن كلامه ورحل دون ان يتحدث مع ميسون وميرنا كأن ميس سحرته واستولت علي كيانه وجعلته ينسي غرض مجيئه الاساسي الي الجامعه..و ينسي انه كان يقف يتكلم معهم.
نظرت ميس الي ميسون من اول راسها وحتي اع قدمها نظرة استحقار..ثم رحلت وهي سعيدة بانها استطاعت ان تحقق مبتغاها.
اما ميسون فلم يعجبها كل ما حدث..وطلبت من ميرنا ان تعيدها الي البيت.
وبحلول المساء..
في الحي الشعبي في بيت ليلي..
دخلت علي ميسون التي كانت تجلس شاردة..
ليليالجميل سرحان في ايه
انتبهت لها ميسونليلي...ابدا مش سرحانه في حاجه.
ليليانا اختك وعرفاكي..قولي مالك في ايه.
ميسونليلي..هو الفقر عيب.
اندهشت ليلي من سؤالهاعمر الفقر ما كان عيب يا ميسون...في ناس كتير تتمني تكون مكانا.
ميسونعندك حق..الحمد لله.
ليليماشي يا ستي يلا غمضي عنيكي.
ميسونليه
ليلياوف..غمضي عنيكي وخلاص.
ميسون بنفاذ صبر حاضر يا ستي اهه...افتح بقي.
ليليههههه..لا
ميسونها..افتح.
ليليلا..لسه
ميسونها افتح.
ليليايوه فتحي.
فتحت ميسون عيناها لتجد يد ليلي ممدودة لها بحقيبه ورقيه
ابتسمتايه دا
ليليكل سنه وانتي طيبه..دي هديتك.
فرحت ميسون كالاطفال وفتحتها بلهفة لتعرف ما فيها..فوجدتها الهاتف التي كانت تحلم به..ادمعت عيناها من الفرح واحتضنت اختها بقوهربنا يخليكي ليا يا لوليتي وما يحرمني منك ابدا.
ليليبراحه يا مجنونه..وبخليكي ليا يا قلب لوليتك.
ابتعدت ميسون لتمسك الهاتف تفتحه و تتفحصه...فسالتها ليليعجبك.
ميسون بفرح دا حلو اوي.
قضت الفتاتين الليله يعبثون بالهاتف ويتحدثون مع والدتهم ويتضاحكن معها.
اما في فيلا مراد حمدي..
فعاد مراد من المشفي وصعد الي غرفته علي الفور والقي به علي السرير دون ان يبدل ثيابه غارقا في النوم هاربا من حزنه وذكرياته..
اما في غرفة نادين فكانت تجلس مع ندي التي زارتها لتطمئن عليها لانها لم تر الي الجامعه..فحكت لها عن كل ما حدث معها ليلا بالامس..ولكن لم تبح لها بحال قلبها الذي يستعر علي حبيب بلا مشاعر..وبعد ان اتطمئنت عليها وتحدثت معها استاذنت منها وخرحت فقامت نادين لتوصلها فاخبرتها ندي بان ترتاح ولا تتعب نفسها..
وما ان خرجت ندي و اوصدت الباب خلفها و سارت قليلا حتي سمعت باب
غرفة يفتح و احد ما يجذبها الي غرفة مظلمه واضعا يده علي فمها مانعا اياها من الصړاخ...
قراءه ممتعه نكمل الفصل الجاي ان شاء الله..
رايكوا في الفصل يهمني..كام.. 
انا بفكر ما نزل فصل بكره وبنزله يوم الاتنين..تفاعلكم الحكم في الراي دامجنون_عايش_بلا_ليليحصري
مريض الحب
الفصل الثاني عشر
ممنوع الاقت او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي..
.........
وما ان خرجت ندي و اوصدت الباب خلفها و سارت قليلا حتي سمعت باب غرفة يفتح و احد ما يجذبها الي غرفة مظلمه واضعا يده علي فمها مانعا اياها من
الصړاخ..
خفق قلبها خوفا واخذت تركل بقدميها الارض علها تستطيع ان تفلت من بين يديه..فلم تجد بدا غير ان قامت بعض يده...فصړخ مبتعدا عنها متاوها ممسكا يدهاااااه..يا بنت العضاضه..
انطلقت ندي نحو الباب لتفتحه فوجدته موصدا بالمفتاح..فانطلقت لتفتح النور وما فتحته حتي وجدت مزهرية موضوعة علي الكومود فالتقطتها سربعا رافعة اياها ناظرة لتعرف من ذلك الشخص فلم تجده فارتعدت وظلت ترددمين...مين
فاحست باحد ات من خلفها فاغمضت عينها و استجمعت قواها رافعة يدها بالمزهريه لته..فمسك يدها قائلابس بس..دا انا يا مجنونه.
ثم قهقه قائلارعبتك..احسن..تستاهلي علشان تبقي ماتثقيش فيا اوي..
لم تنطق ندي بكلمة واحده بل بكت كالاطفال ونزلت علي الارض فقدماها لم تعد تحملانها.. فانتفض عمر فزعا وانثني ليحتضنها سريعا ليشعرها بالامان في نه..هامسا لها بحنانهششش..ما تتخافيش طول ما انا عايش..انا عندي اموت ولا انك يحصلك حاجه او حد يقرب لك.
وضعت ندي يدها الصغيره علي فمه توقفه ناظرة لعينيه قائلةماتقولش كدا تاني يا عمر..ربنا يخليك ليا.
مسك عمر يدها الموضوعه علي فمه وقبل راحتهاويخليكي ليا يا قلب عمر.
ثم نظر الي جمال عينيها الدامعتين ووجنتيها المتوردتين وانفها الاحمر فاقترب منها مقبلا ارنبة انفها ثم اسند راسه علي راسها قائلا بغرامبحبك.
خفق قلبها سريعا..وتنفست بعمق فرائحته تلفها من كل جانب وهي الان تتنفس انفاسه..فقد اصبح سکين روحها وقلبها..
ادخل عمر اعه بين اع يدها الصغيره مشبك اياها بيده بقوة فنظرت ندي الي عينيه البندقتين بقوه قائلةمش هيبعدني عنك غير المۏت.
فاسكتها عمر بطريقته ثم ابتعد عنها يلهث يلتقط انفاسه قائلاماتقوليش كدا تاني.
نديحاضر يا حبيبي
عمر تمتاعااااالله..حلوه منك اوي كلمة حبيبي.
احمرت خجلا منه واستمتع هو بخجلها واحمرار وجنتبها.. ثم نهض عمر وجاذبا اياها من يدها لتنهضيلا يا روح عمر علشان اوصلك
نديانا هاخد تاكسي.
عمر پحدهتاكسي مين دا..وانا موجود..مفيش حد هيوصلك غيري..يلا.
ندي تسلامحاضر.
وعندما سارت قليلا جذبها عمر قائلا برجاء كالاطفال ما تباتي مع نادين النهارده
ضحكت ندي علي طريقتهههههه..لا..ويلا بدل ما اخد تاكسي.
اشبك عمر ذراعها بذراعه وخرج من الغرفه لا وعلي ايه.. اجي ابات انا عندكم النهارده.
نزل عمر وندي خلفها تضحك علي حركاتها الطفوليه..ينبض قلبها لقربه منها ..
ركب عمر سيارته وانطلق حتي اوصلها وانتظر حتي اطمئن عليها ثم عاد الي الفيلا وصعد غرفته واستلقي علي سريره والتقط هاتفه يحادثها ليكمل سهرته معها...
في صباح اليوم التالي..
في بيت ليلي..
استيقظت و ايقظت ميسون لكي تذهب الي جامعتها...
ولكن رفضت ميسون الذهاب قائلااروح ازاي يا ليلي بالمنظر دا.
جلست ليلي علي طرف السرير ووضعت يدها علي وجهها تمسحه بحنان قائلة يا حبيبتي انتي مش هتحبسي نفسك ...الحمد لله ان رت الظابط ادخل وحل الموضوع والكليه رجعتك..
نهضت بنشاط تشد ميسون من يدهايلا الصبح نشاط..يلا فوف فوق فوق..
سايرتها ميسون واستجابت لهاهههههه...حاضر اهوه صحيت خلاص ورايحه الجامعه.
ليليهههههه...ايوا كدا..النشاط حلو..يلا حصليني.
ميسوننشاط ايه دا انا مدشدشه..
ليليطيب يلا يا مدشدشه هانم..حصليني علشان نفطر مع بعض لان هخرج معاكي النهارده.
مبسونرايحه فين بدري كدا..
ليليرايحه ازور المستشفي..
زمت مبسون شفتيهامن غيري
ليليحبيبتي هتروحي معايا لما تبدا اجازتك..اهتمي بس دلوقتي بمذاكرتك علشان تجيب الاول زي كل سنه...
ميسونحاضر
ارتدت كلا من الفتاتين ثيابها وخرجن يفطرن مع والدتهن ثم خرجا معا...كل الي وجهته..
وصلت ميسون الي الجامعه وجلست تنتظر ميرنا..واثناء انتظارها..وجدت ميس تقبل عليها بابتسامة التي اختفت ما ان اقتربت منها..وظهرت ابتسامتها الساخرهازيك يا ميسون...اخبار وشك ايه..يا حرام مازن قالي انك اتعورتي جامد..واتي جامد جدا.
نظرت اليها ميسون في صدمة فمن اخبرها بانها ضړبت..امازن حقا اخبرها بذلك...ثم سرت دمعة خائڼه علي وجنتها..فجمعت شتاتها ونهضت راحلة بعيدة عنها..وهي تتالم من مازن وفعلته واقسمت ان تذهب له وتعيد له كل شئ..
مسكتها ميس توقفهاايه يا بنتي بنادي عليك...واخده في وشك وماشيه ليه كدا
حكت لها ميسون عن كل ما حدث..فاخبرتها بان تعيد له كل شي..وانها ليست هي المخطئه بل هو من اخطأ بحقها.
بينما في مكان اخر بالجامعه..
دلف وليد الي مختبره مجهما كعادته وخلفه عاملان وكتب بقلمه أناتوميبمعني تشريح واغلق قلمه والقي به ثم الټفت ناظرا الي طلابه فوجد نادين تقف امامه مباشرة منكسة راسها..
اندهش من ورها ولكنه سالها ليتفهم منها عن وقوفها امامهخير يا دكتوره في حاجه
نظرت له نادين وقالت بابتسامة هادئهاسفه يا دكتور علي الي حصل السكشن الي فات.
ا وليد بريبة داخله ولكنه لم يبدها وقال مدعيا الامبالاه اتفضلي..
استدارت نادين وهي تبتسم بخبث...قائلة بداخلهاستني عليا يا...هههه...اخويا..
شرح لهم وليد كيفية تخدير الضفدع وكيفية تشريحه..ثم تركهم ليبداوا ويمارسوا بانفسهم وظل يسير بينهم يساعدهم ويوجههم..وعندما وصل الي نادين..طلبت مساعدتها بحجة انها لا تعرف كيف تبدا في تشربحه..وما ان انحن وليد ليريها حتي رجعت خلفه تاركة له المجال ليقف واخرجت علبة صغيره بها صرصور ووضعته علي ياقته..فنزل في قميصه فاحس وليد بشئ يتحرك فاعتذر و ذهب مسرعا الي غرفة مكتبه وخلع قميصه ليخرج الصرصور وليسمع صوت هاتفه يشير الي وصول رساله ففتحها ووجدها من نادين مكتوب فيها
صرصار ارحم من قهوه سخنه تعيش وتاخد غيرها يا دكتور...اختك نادين..
ضحك وليد عليها..ثم اتصل عليها وامرها بان تاتي علي مكتبه في الحال ولم يترك لها فرصة تجبه واغلق الهاتف في وجهها..
فذهبت اليه واستاذنت ولكنها لم تسمع صوته ففتحت الباب ودخلت فوجدت
تم نسخ الرابط