بودى جارد الفستان الابيض رحمه وطاهر الكاتبة صفاء حسنى

بودى جارد الفستان الابيض الجزء الثاني الكاتبة صفاء حسنى

موقع أيام نيوز

وتفكر شوف يا طاهر 
انا سافرت عندى عمى بلده فى الوحات امى طلبت منى اهرب من المنطقة فترة عشان محدش ينتقم منى لكن للأسف وانا فى الطريق لحقونى من غير ما اعرف وفى وسط الطريق وانا راكبة الاتوبيس الا وخدنى اتعطل واحنا في وسط الطريق ونزلنا فى استراحة 
وقتها قال السائق يصلحه ونطلع لكن لم نزلنا فى ناس اتصرفت الا أجرت والا اتفقت مع ناس واقفة الا انا وشوية ناس بسيطه قالوا يستنوا وفعلا استنينى المكان الا كنا في كان فيها اشجار وارض زرعية انا انبهرت بالمكان وقولت لنفسي اتمشي فى المكان لحد ما يرجع السواق وبالفعل مشيت لكن فجأة لاقيتهم اقدمى كانوا يبطردونى الشباب ده. 
وبعد ما كنت منبهري خۏفت وجريت 
عشان اهرب منهم وضيعت الطريق 
ووصلت ل مكان كان في شباب مخيمين 
قريب انا في لحظه بقيت واقعة انى ارجع يمسكون او اكون فريسة ل دول 
لكن لم شفوت الشباب الا وراء وصل عندى صړخت وفضلت اجرى ومش عارفه ايه الا حصل وقعت في حفرة مش فاكرة بعدها حصل معايا ايه او فضلت كام يوم
موعتيش على حالي الا بعدها مش عارفه ايام والا ساعات فى المخيم ده وهدومى مقطع وجسمى مجروح ومش فاهمه حاجه لكن كنت دايما اسمع اصوات شباب حاولى ومن الصدمه يغمى عليا لحد ما فوقت لاقيت المكان فاضي وفى عباية سود على السرير لبستها ولبست الحجاب وخرجت لاقيت عربية واقفة سالتهم ممكن توصلونى وافقوا بسرعه 
الا كان في العربية ولدك وعمتك سبحان الله ربنا بعتهم ليا معجزة مش عارفه اقسم بالله ازى ربنا انقذنى ورجعت البيت و امى تسالنى ليه مروحتيش عند عمك كنت فين وانا مش عارفه اتكلم ومن وقتها دخلت فى حالة صعبة 
والشباب اتحبسوا ووقتها قررت اجمد قلبي واسخر حياتى ل امى واختى انا لو وحشه كنت دورت على طرق سهلة وحرام لكن انا كان كل همى اختى وانها تفضل مرفوعة الرس لكن بعد كدة خرج البلطجى وأجر الاوضه عندنا ب الاجبار وفضل يلقح كلام كتير 
.. 
لحظة رحمة ان طاهر ساكت واتنفس الهواء وهو وبياخد نفسه ب ارتياح لدرجة استغربت رحمة وسالته 
انت صدقتنى صح وهنكمل المهمة واحنا على البرا وربنا بيحبك يمنى حبيبتك هترجع ليك وانا هخرج من حياتك 
اخد نفس عميق طاهر وهو مبتسم 
لكن انا مش عايز اي حد غيرك فاهمة 
اندهشت رحمة واقتربت منه 
حضرتك متقبل واحدة زى كانت فريسه ل شباب لمدة ايام انت لو هتقبله على نفسك انا مش هقبلها انت سبت يمنى ل مجرد كسرت كلمتك انت اكيد عقلك في حاجه 
ضحك طاهر بسخرية 
مش ممكن عايز اربطك معايا عشان انتقم منك 
تابع 
....
انتهى الفصل ٢٨ 
الكاتبة صفاء حسنى الصفحه الرسميه روايات الكاتبة صفصف 
ضحك طاهر بسخرية 
مش ممكن عايز اربطك معايا عشان انتقم منك 
نظرت لها رحمة ثم ابتسمت 
ټنتقم تمام اتفقنا يا طاهر باشا لو مخلتكيش تطلقنى قبل المدة مكنش انا رحمة 
وقف طاهر يتحدها بكر نشوف 
قطع حديثهم فريدة وهى بتتصل ب طاهر 
انت فين تعال دلوقتي ضروري 
سالها طاهر خير يا امى 
ردت فريده يمني أطلقت من اياد
اڼصدم طاهر 
أطلقت امتى وازى 
نفخت فريده 
مش مهم ازى المهم مش عايزين نتفضح اقدم الصحافة واحنا لازم نقفل كل القواضي لازم تيجي وتتصرف وجيب رحمة معاك امها بتسال عنها 
اغلق طاهر التليفون والټفت شاف رحمة بتبص عليه وبتضحك
الف مبروك حبيبتك بقيت حر يلا نلحقها قبل ما تطير 
نفخ طاهر بضيق 
انا مش فايق ليكى دلوقتي وهزرك وحسابك لسه مخلصش يلا يا اختى 
ضحكت رحمة يلا يا اخى العزيز 
وفتحت الباب وجريت على السلم جري 
ابتسم طاهر ما بين نفسه وبعد كده 
نزل وراها وركبوا ورحوا على الصرية 
استقبلته يمنى بفرح وندم 
انا خلاص اطلقت من اياد 
رجعت رحمة برجله خطوتين وهى كانت عارفه ان ده النتيجة خصوصا بعد اعترفها 
لكن حسي بيها طاهر ومسك ايديها وقال 
تمام ايه المطلوب منى بالظبط 
نزلت دموع يمنى ومسكت ايده التاني وبندم 
انا بعتذر ليك وندمانى على كل حاجه عملتها وموافقة انك تدير كل حاجه واسال عم سليم ومروة لسه قايل ليهم الكلام ده انا فعلا ندمت 
ترك ايديها طاهر 
ورفع ايد رحمة 
وده اعملى فيها ايه 
بلعت ريقها يمني 
كلنا عارفين ومتاكدين انك اتجوزتها بس عشان القضيه 
والقضية اتحلت 
اقترب مصطفى من بنته وصړخ 
وهى ذنبها ايه والا الطلاق سهل عندكم اوى كده تتجوز فى ٣ ايام وتطلقوا انتى الا اختارت زمان وانا ياما نصحتك وقولت ليك بلاش لكن نشفت دماغك انتى وامك ف اشربي لكن مش تدمر حياتك وحياة غيرك مفهوم 
ووجه حديثها ل طاهر 
روح يا ابنى جهز لسافرك انتى ومراتك مع عمك نامق ولم تتاكد انه بخير اخطڤ مراتك وقدى شهر عسل وكل حاجه هتنمشي زى ما انت ومحمد قبلك كان ممشيها 
نفخت يمنى ورمت كلمة اقدم اهل رحمة على حسب تفركش ما بينهم واتكلمت بسخرية 
مش هتنفع رحمة للتبرع ل عمى رغمى العينة كانت متطابقة اوى لكن يا خساره البنت عندها السكر مش هتنفع 
الكل كان مصډوم وكمان نامق وسال 
الكلام الا بتقوله يمنى صح 
قطعت حديثه رحمة وقالت 
لا حضرتك مش صح عشان التحليل مكنتش منى انا كانت من واحدة تانية وهتكون جاهزة بكرة فى المطار يعنى العمليه ماشي ونظرت ل يمنى 
يعني طلعت مريضة سكر او سليمة مش ياثر في العملية 
هزت راسه يمنى 
وانا مالي بتوجه كلامي ليا ليه متقولي ل جوزك الا متجوزك سد خانة 
ابتسمت رحمة واقتربت من طاهر ومسكت فى ايده بدلع 
هو انا مقولتكيش انه هو اخدنى عشان اكون بودى جارد قلبه 
اتغظت يمنى وتدخلت اروى 
بودى جارد ايه يا اختى اوعى تصدق نفسك انك هتكون الكل فى الكل او طاهر يبقي عليك وخصوصا لو عرف الا حصلك زمان وانك مش بنت بنوت زى ما هو متصور 
يعني انتم بالفته وضحكتوا عليه علشان تستر نفسك. 
ضحكت رحمة بسخرية وقلبها بيتقطع وهى تنظر ل طاهر الا فتش سرها 
وطاهر كان محرج جدا وتذكر لم تركته رحمة ونزلت واتصل ب عمه نامق وساله 
فلاش باك 
عمى كنت محتاجك فى خدمة 
رد نامق اكيد يا طاهر اتفضل
تنهد طاهر 
فى قضية تحرش حصل من سنين فى شبر الخيمة 
وفى بنت اتصلت بالشرطة عايز اعرف كل تفاصيل عنها ممكن 
بلع ريقه نامق 
تقصد قضيه رحمة 
اڼصدم طاهر 
انت كنت عارف الا حصل 
تنهد نامق
طبعا ابوك بلغنى ب الا حصل وخلينى تابعت القضيه كلها 
حتى لم هرب الشاب عشان ينتقم من رحمة ولحقيها 
ابوك وقتها بلغنى انت نسيت ما انت كنت معه 
تنهد طاهر 
انت تقصد البنت الا لاقينها واقعة هناك وفضلنا نتابعها هى رحمة طيب ليه بابا كان مهتم برحمة بالذات وليه كل كبيرة وصغيرة كان يعرفها وليه كان مصمم ان اتاقبل مع رحمه ب اي طريقه 
ابتسم نامق 
والله ما عارف لكن هو نفسه تكون مراتك من اول ما اتخرجت ولم انت كبرت دماغك رسم عليا انا كمان 
اڼصدم طاهر 
انت بتتكلم بجد والا بتهزر 
ابتسم نامق 
جد جدا قبل ما اقوم بالمومرية عرض عليا وولم استغربت اهتمامه الزياد بالبنت ده وقتها قالي صاغ سليم 
تنهد طاهر
يعني ايه صاغ سليم هى حكات ليه انها اتعرضت ل اعتداء وانها مش 
قطع حديثه نامق 
استغفر الله العظيم واتوب اليه قطع لسان الا يقول رحمة مش بنت بنوت 
فى اللحظة ده كانت معدى يمني وسمعت الحديث ابتسمت 
يعني طلعت معيوبة كمان طيب كويس كدة انا كفاتى اعلي 
ساله طاهر 
انا هتجنن من ساعات ما حكاة ليا الموضوع ده 
حاسس انها خدعتنى وضحكت عليا جوى عقلي ڼار. 
تنهد نامق 
لكن انا احترمتها عشان زى ما انت بتقول جوزكم كان اتفاق كان ممكن متقولش حاجه وتخلص مهمتها وتنسحب لكن لم حسيت انها ممكن انك تقع في حبها بلغتك لكن رحمة بخير صدقنى وقتها ابوك اقسم ليا انها كويسه ووراء ليا أشعة تثبت كدة لكن البنت اكيد متعرفش 
باك 
فاق طاهر ونامق على صوت قلم وقع على وش يمنى من فريدة 
واضح ان امك معرفتش تربيك ف الدور عليا اربك انا قطع لسان الا يعيب فى مرات ابنى او يقول كلمه عليها 
مسكت يمني وشها وصړخت 
انا مش بكذب وعمى نامق عارف كمان بالموضوع والا حصل ليها سمعته وهو بيتكلم عن الموضوع دا فى التليفون 
كانت رحمة مكسروة ومحرج ويغمى عليها وندمت انها فتحت بوقها ووقتها حست ان طاهر مش هو الرجل الا يكون سند ليها انه يحكى فى موضوع 
حساس زى ده لمجرد عايز عمه يحقق فى القضية 
وقتها اقترب نامق
انتى سمعتنى قولت رحمة بلسانى يا يمنى او كنت بتكلم مع طاهر 
ارتبكت يمني هه اه كنت بتتكلم عن قضية حصلت زمان وعمى محمد طلب منك تحقق فيها
ابتسم نامق 
قضية يعني انا ظابط مش بايع لب واكيد ليا أصدقاء كتير وبيحتجوا منى اساعدهم فهمتى وفعلا انتى ادلعت اوى يمني من امتى بنتجسس وبنالف حكايات ليه من امتى يمنى بقت كدة 
تركت رحمة ايد طاهر ورجعت على الملحق وهى مكسور من جوى لكن فى نفس الوقت فهمة ان لازم تقفل قلبها وده شغل وبس استحالة تتعلق ب حد تانى
مرا اليوم وتانى يوم استعدوا للسفر واتجهوا للمطار 
اقتربت رحمة من نامق ساعدته هى وطاهر على الدخول فى الطايرة لكن مكنتش بتتكلم مع طاهر 
مرات الساعات على الطياره ووصل إلى نيوريك 
وبدأ فى تخليص الأوراق طاهر وفى وسط الورق جابت رحمة بنت صاحبتها 
ده صحبتى نور يا حضرة النقيب نامق وهى الا طلبت تتبرع بالعينة ل حضرتك 
استغرب نامق وهز راسه وسالها.. 
انتى متأكدة انك عايزة تدخل تعمل عملية الخطۏرة ده ياخدوا منك عينة نخع ليا 
ابتسمت نور وقالت. 
طبعا حضرتك المهم حضرتك تكون بخير 
ده اقل واجب ل حضرتك 
استغرب نامق 
مش فاهم. 
تنهدت رحمة وبدأت توضح ليه 
حضرتك انت الا كنت بتحقق فى قضيتي انا ونور وانت كنت السبب الا يتسجنوا الاندال ولم انا عرفت انك انت الشخص الا جيه وساعدنى وانك بعد كدة حد ضړبك پالنار وسبب ليك الإعاقة ده ومش بعيد يكون هما وراها ولم حصلت مشكلة انخفض السكر عندى كلمة نور وهى رحبت وعملت التحليل والاختبارات وطلعت متطابق اكتر
تم نسخ الرابط