بودى جارد الفستان الابيض رحمه وطاهر الكاتبة صفاء حسنى
بودى جارد الفستان الابيض الجزء الثاني الكاتبة صفاء حسنى
المحتويات
و دكتور البنك بيساله اسمك
ايه
ساله نامق هو انا ممكن اموت فى العملية ده
ابتسم الدكتور
بتجول ايه عندكم في مصر تفال خير
ابتسم نامق طيب ممكن اكتب حاجة تسلمها ل طاهر لو مش خرجت بالسلامه
طلب الدكتور من الممرضه تجيب طلبه
وفعلا جابت ورق وقلم
وكتب فيها
ابوك زمان امنى على سر انه السبب في مۏت ابوى رحمة ووصنى اعمل المستحيل عشان تكون في العيلة والحمدلله بقيت مراتك وانا دلوقتي بوصيك على نور لو حصلي حاجه خلي بالك منها وطبق الورقة وادها الدكتور
فضلت وقت كبيرة وكان سعيد طاهر
لحد ما امها خرجت من العمليه ونقلوها لغرفة الانعاش
كانت واقفة اقدم الغرفة ونزلت دموعها
نفسي امى ترجع تفتح عيونها تانيه وتشوفنى ومش عاوزه اي حاجه تانيه كانت تقولي نفس افتح عينى واشوفك بفستان فرحك مع حد يحبك لكن مقدرتش احقق ليها ده على الاقل تفتح عيونها وتشوفنى وتشوف حنين ونفرح انا وهى بحنين
انتى ليه دايما تحسسين انك مجرد وقت وهتمشي من حياتي
مسحت دموعها رحمة وقالت
عشان ده الحقيقه
نفخ طاهر الحقيقه طيب تعالى معايا علشان تعرفي الحقيقه الا غايبة عنك وكسرت نفسك الحقيقي المزيفة الا عايشه فيها
وسحبها من ايدها واتجه الى الاستعلام وطلب منهم دكتور نساء
رد عليه طاهر
هتفهمى دلوقتي
....
فى الصرية كانت حنين قاعده وقلقان علي امها كانت مجهزة نفسها تيجي معهم
وفى وقت الغدا كان قاعد حازم واتصل بيه صديقه
رد حازم
ايه يا ابنى بتتصل ليه
رد المتصل
انت مسمعتش الاخبار الحكومة قدمت امتحانات الثانوي العامة عشان رمضان كل سنه وانت طيب ف الامتحانات العملي هتبدا من يوم الخميس
انت بتقول ايه امتى القرار ده وفيها ايه لما نمتحن فى رمضان
ابتسم الشاب
اسأل الحكومة انا مالي
سالته امه
خير يا ابنى اتحدد الامتحانات
هز راسه حازم
يوم الخميس العاملة. لكل المراحل الثانوى
عشان عايزين يخلصونى قبل رمضان
سالته الام
يعني حنين كمان عندها امتحانات يا ابنى
هزت راسها
اه تاني شهادة زيك
ردت حنين
انا مش هحضر الامتحانات انا هسافر مع ماما
ردت الام
وانا مش هسافر الا لم تخلص امتحان انا مش عارفة ليه الاستعجال
وضح طاهر
يا امى مش ينفع ناجل احنا حجزنا واتحدد ميعاد للعملية يوم الخميس وقبلها لازم تكون مسافرة ويعملك اشاعه تانى غير ميعاد نامق اتحدد هو كمان اتحدد ميعاده
بنتك هتكون في عيونى وهتقعد معايا وهتنام عندي يعنى عينى هتكون عليها وهتابع معها كل الامتحانات لحد ما ترجعي انتى عارفه انى تانى ثانوي مرتبط ب ثالث ثانوي ولازم تجيب مجموع
تنهدت الام وقالت
والله يا هانم انا مش عايزة اتعبكم معايا يسافر طاهر مع عمه وانا فى اي وقت تانى
ردت رحمة.
يا امى الدكتور الا يعملك العمليه جاي مخصوص علشانك ويسافر بعد العملية يسافر ولاية تانى وممكن مش نعرف نتفق معه تانى وحنين ب ١٠٠ رجل واحنا واثقين فيها وامى فريدة قالت هتاخد بالها منها وهتابع معها وانا كمان هتابع مع حنين على الوتس خطوة خطوة وهطمنى عليه واطمنها عليك
فاقت حنين على صوت فريدة وهى بتفرحها
ولدتك عملة العميلة وخرجت على العناية
ابتسمت حنين بجد يا طنط يعنى ماما هترجع تشوف من تانى انا مش مصدقة نفسي
تنحت فريدة وقعدت على السرير بجوار منها
وقالت ل حنين اتجدعني عشان ترجع تلاقيك من المتفوقين
ونظرت الي صورة معلق على الحائط وصرحت فى خيالها وهى تتذكر
فلاش باك
كان محمد نايم قام على كوابيس مڤزوع وعرقان
قامت فريدة وهى مڤزوعة
نفس الحلم يا محمد
كان بياخد نفسه وقال
ضميرة معذبنى وكل ما انام اشوفه وهو بيخنوقنى
تنهد فريدة
اطلبه للجوز يا محمد وجيبها هى وبناتها يعيشوا معنا
اڼصدم محمد ونظر لها
انتى بتقولي ايه
جلست فريدة بكل ثقة
مدام بيجي في حلمك يبقي بيمنك على اسرته وانت شايف مراته مانع اي مساعدة يبقي الحل انك تتجوزها
رفض محمد لا مش ينفع يعني ست رفضت مساعدة من اي حد هتقبل تتجوز
تنهدت فريدة
طيب خلينى اقنعها انا ممكن توافق
رفض محمد وصړخ فيها
فريدة انا مش احل مشكله بکاړثة انتى مستعدد اتجوز عليك
نزلت دموع فريدة يده
انا بحبك يا محمد وصعب عليا اشوفك مكسور كدة
ضمھا محمد بين زرعه وقال
انا هكون عينى عليهم وبناته يكونى فعلا بناتى لكن من غير ما اتجوز عليك وباذن الله البنت الكبيرة هتكون مرات ابنى ووقتها هو الا يجيبهم البيت
مسحت دموعها فريدة انشاء الله
باك
....
وفعلا جات دكتوره النساء اتكلم معه ب لغتهم كانت بتفهم رحمة كلمة اه وعشر لا
هزت راسه الدكتوره وفعلا اخدت رحمة وعملت ليها اشعة عشان تطمنى وفعلا طلعت رحمة كويسه
خلصت رحمة الاشعة وهى فى قمته ڠضبها
انت فاكر ان كنت بكذب عليك وعشان كده حبيت تتاكد
قطعت حديثهم الدكتوره ومترجمه معه
كانت بتتكلم الدكتوره والمترجمة بتتكلمي
مسيو طاهر طلب ان يتم عمل عمليه ولاصق جلد شفاف لكى تعود الى فتاة ولكن عندما قمنا بعملية كانت بالفعل الفتاة سليمة والا يوجد فيه اى قطع او تفريغه
اڼصدمت رحمة
انت كنت عايز تعمل غشاء بكارة
بلع ريقه طاهر
مش ده الا كسرك وخاېفة تكون معايا
اڼصدمت رحمة
تروح تضحك على نفسك وتطلب طلب زى دى
مسكها من كتفها
انا ممكن اعمل اي حاجه ومشفوش كسرتك ودموعك فاهمه يا رحمة قبل ما تكون زوجتك انتى الأمانة الا بابا كان دايما يوصنى عليك من غير ما اعرفك كان كل ما اتخنق مع يمنى
يضحك ويقولي بلاها يمنى خدى رحمة
اقوله يا حاج انت بتصطاط فى الماء العكرى
يضحك ويقول البت يمنى مش دماغك انت بتحبها حب التعود عشان مشفوتش غيرها لكن لو شفوت رحمة مرة وحدة هتقع فى حبها على طول وهتفهم يعني ايه الحب الحقيقي
كنت وقتها ب استغرب كلامه لكن دلوقتي صدقته لم حسيت بكسرتك وخۏفك ان يكون حد اتعرض عليك وانتى مش فى وعيك حبيت اطمنك رغم انى واثق انك كويسه لكن انتى رفضة تصدق
كانت رحمة فى حالة زهول
لكن ميدكيش الحق تعمل كدة
تنهد طاهر
كنت عايز اثبت ليك انى معاكى مهم حصل
ونظرت لها بحزن وپغضب
انت ملك محدش طلب منك تثبت لي حاجه انا اصلا سخرت نفسي ل امى ول اختى خصوصا انى حاسة بالذنب بضعف نظر امى بسبب دموعها علي ولم انت عرض عليا الجواز انا كنت رافضة وبايعة كل حاجه لكن امى ضغطت على اوفق عليك
ابتسم طاهر
يعني لو مكنتش ضغطت عليك مكنتش هتوافقي
هزت راسها رحمة
طبعا انا اتجوزت منك عشان عملية ماما مش انكر ان اشكرك انك خلتني اثق في نفسي ورفع راسي لكن
مد ايده على بوقها وقالها
مفيش لاكن مفهوم
تركته رحمة وهى بتقول
مش اتأكد انى بخير ممكن اروح عند ماما والا لسه عايز تعمل كشف كامل شامل وتركته ومشيت
نفخ طاهر وهو مخڼوق
يعني اعمل ايه عشان ارضيها
ابتسمت فتاة كانت واقفة في المستشفى مصرية ومتابعة الموقف
والله العظيم عندها حق فى واحد يعمل الا انت عملته ده تاخد بنت عند دكتور عشان يكشف عليها وتتاكد انها كويسة او لا انت كسرتها مش رجعت كرامتها
نظر لها طاهر بقلة حيلة
والله انتم يا جنس حواء محدش فاهم ليكم حاجه
ابتسمت الفتاة وقالت
بالعكس احنا أسهل ما يمكن انتم. بس الا بتحبوا الصعب
اعرفك بنفسي
الدكتورة ملك أخصائي نفسي وممكن اساعدك
ممكن تيجي معايا انا عندى الحل
هز راسه طاهر بالموافقة وراح معها
لفت نفسها رحمة عشان تشوف طاهر جي وراها شافته ماشي مع واحدة تانى
نفخت رحمة
هو راح فين وسابنى ومين الا بيتكلم معها ده
وقرارات تروح عنده
لكن وقفتها ممرضة وقالت
حضرتك مع الحالة نور ونامق
هزت راسها رحمة
اوى هما بخير
هزت راسها وقالت
هما فى العمليات لكن فى متعلقات ليهم موجود لازم حد يستلمها
هزت راسها رحمة بالموافقة
تمام جاية معاكى وعيونها على طاهر الا بيختفي
دخل طاهر مع الدكتوره
قعدت على مكتبها وسالته
تشرب ايه
هز راسه طاهر بالنفي
شكرا جدا انتى كنت قولت عندك الحل هو ايه
ابتسمت الدكتوره ملك
اي بنت مشكلتها بتكون محتاجه تتأكد انك بتحبها عاوزة تصدق انك سند ليها حد لو فقدت عذريتها مش تروح تكشف عليها وتطلب من دكتورة انها تعمل عملية ليها
تنهد طاهر
طيب اعمل ايه هى مش مصدقة انى حبيتها عشان جوازنى كان مجرد اتفاق لكن مع الايام حسيت اني سعيد انها زوجتى راحت حكيت لي انها تعرضت ل اعتداء وانا متأكده انها كويسه
ابتسمت ملك
متأكد ازى بقي
ابتسم طاهر
ده سر بقي المهم ازى اخليها تشوفنى بنظرة حبيب
تنهدت ملك
وانت ملقيتش حل الا تعمل ليها كشف عذري انت كدة بتخسرها
تنهد طاهر.
طيب فين الحل
عند رحمه اخدت الحاجه
كانت هدوم نامق وكمان ملابس نور والحاجات الخاصة بيهم وخرجت ودخلت غرفة الانتظار وبدت تطبق حجاتهم وتحطها فى الشنط
وقعت منها ورقة من هدوم نامق
كان طاهر خلص كلام مع الدكتورة
وجيه عند رحمة وشافها وهى بتطبق الهدوم
وانتبه من الورقة
خفض اخد الورقة من على الأرض
ووضعها فى جيبه واقترب من رحمة
بتعملي اي يا عمرى
اټفزعت رحمة ولفت نفسها
انت بتعمل ايه هنا
ابتسم طاهر
هو ممنوع اكون انا ومراتى فى مكان واحد
نفخت رحمة
رجعنى لنفس الاسطوانة ما كنت قطعت الامل
هز راسه طاهر
تق تق انا وراءك يا جميل لحد ما تلين
تركته رحمة وهى سعيده من جواها واتجهت نحو الباب انا رايحه اطمنى على امى
وفعلا اتجهت عند غرفة الانعاش
وبعد شويه الدكتور خرج من عند نامق
وخرج نور وبعد منها نامق
اتجهت رحمة نحو صديقتها
وطاهر نحو عمه
والعربيات النقلة نقلتهم ايضا لغرفة الانعاش
استمر طاهر ورحمة ف الانتظار والدعاء كانت رحمة معها مصلي وفرشتها فى ركن بجوار العنايه
وفضلت طول الليل تصلي وتدعى ربنا ان يكون بخير
وكان ينظر لها طاهر وهو سعيد ان ابوه اختارها ليا
ووضع يديها فى جيبه فطلعت الورقة معه
واڼصدم عندما قراءة الا فيها
ابن اخى العزيز محمد لو لاقيت الرساله دي يبقي انا مش معاك السر الا ابوك وفريدة مخبينه عنك هو ان محمد كان السبب في مۏت ابو رحمة وعشان كده كان دايما يبحث عن طريقه يجعلهم جزء من عائلة
كان بيكمل طاهر الرساله وهو ينظر الي رحمة
عرفت بعد كده ان ولدتك عملت الا فى دماغها ورحت طلبت ايد ام رحمه ل ولدك كانت مستعدد تضحي بكل حاجه لكن تشوف ابوك نايم مرتاح
وفعلا راحت وقابلتها وطلبت منها تتجوز ابوك
قطع قراءة طاهر الرساله
حديث الدكتور
هنفك الشاشه كمان ساعه
سالته رحمة يعني العمليه نجحت وامى هتشوف
انتهى الفصل ٣١
الكاتبة صفاء حسنى
ذهب اياد الى المخرج الا اتفق معه طاهر يعلم اياد
وبدا يجربه فى التصوير والمنتاج وبدا يجرب كل انواع الكاميرات وفعلا قدر يصور ويظبط الاضاءه كان سعيد بيه المخرج ولاقها مستقبله يكون حلو وفى ايام بسيطة اتعلم بسرعه وبقي مساعد مخرج غير تعليمه فى المعهد وقتها حاسه انه لاقي نفسه مش مهم امى مين او ابي مين المهم ان بدات احط رجلي على هدف
ام يمني
متابعة القراءة